logo
ناصر الدين إفتتح مؤتمر أطباء العيون: كنتم على قدر المسؤولية إثر اعتداء البيجر وأثبتم أن الطبيب لا يحمل إلا هويته الإنسانية

ناصر الدين إفتتح مؤتمر أطباء العيون: كنتم على قدر المسؤولية إثر اعتداء البيجر وأثبتم أن الطبيب لا يحمل إلا هويته الإنسانية

المنارمنذ يوم واحد

إفتتح وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين المؤتمر السنوي الحادي والثلاثين الذي تنظمه الجمعية اللبنانية لأطباء العيون على مدى يومين في فندق فينيسيا بحضور حشد من أطباء العيون من لبنان والخارج، ومشاركة أكثر من ثلاثين محاضرًا من بينهم خمسة عشر محاضرًا دوليًا.
وأكد الوزير ناصر الدين أن 'هذا المؤتمر بمثابة وقفة عرفان وتقدير لأطباء يكرسون علمهم وخبرتهم للحفاظ على البصر وما تعنيه هذه الحاسة من كرامة للإنسان، مما يسلط الضوء على نماذج ناجحة في وطن يرزح تحت ضغوط اجتماعية واقتصادية غير مسبوقة. وقال وزير الصحة العامة إن طب العين هو أكثر من مجرد اختصاص، فهو مزيج من الدقة والتقنية والحنكة الطبية والحس الإنساني. أضاف أن أطباء العيون لا يجرون فقط عمليات أو يكتبون وصفات بل إنهم يعيدون للإنسان قدرته على التواصل مع الحياة ومع من يحب ومع العالم بكل ألوانه وتفاصيله'.
وتابع: 'إن القطاع الطبي في لبنان أثبت أنه حصن قادر على الصمود في مواجهة الأزمات المتلاحقة، ومما لا شك فيه أن أطباء العيون من بين الفئات التي ناضلت وسط تحديات غير سهلة تمثلت بالنقص في المعدات والتقنيات وغياب الدعم والصعوبات في استيراد المستلزمات الطبية والجراحية وهجرة الكفاءات الطبية وتراجع القدرة الشرائية للمواطن.
وأكد أن 'وزارة الصحة العامة ملتزمة بمسارات عدة تصب في دعم قطاع طب العيون وفقًا للتالي:
1- العمل على تسهيل دخول وتسجيل الأجهزة والمستلزمات الطبية الحديثة الخاصة بطب العين.
2- تغطية وزارة الصحة للفحوصات والعلاجات المرتبطة بالعين ضمن برنامج التغطية الصحية الأولية والرعاية المستمرة. وقرار وزارة الصحة تغطية عمليات العيون في المستشفيات الحكومية على نفقة الوزارة مما يسمح للمواطنين غير المضمونين الذين يستفيدون من تغطية وزارة الصحة العامة بإجراء هذه العمليات على نفقتها.
3- التعاون مع الجمعيات العلمية لوضع أدلة موحدة لتشخيص أمراض العين لدى مختلف الأعمار مع التركيز على برامج الكشف المبكر واعتلال الشبكية لدى مرضى السكري وغيرها من الأمراض المنتشرة.
4- إطلاق حملات توعية بهدف تشجيع المواطن على الكشف الدوري وتعزيز الوعي حول العناية البصرية'.
وقال: 'إن الحمل كان هائلا على أطباء العيون السنة الماضية، حيث برزت الحاجة في ساعة واحدة إلى عدد كبير جدا من أطباء العيون لمعالجة الإصابات العديدة الناجمة عن اعتداء البيجر، وقد كان أطباء لبنان على قدر المسؤولية وأثبتوا للعالم أن الطبيب لا يحمل إلا هويته الإنسانية، فتمت معالجة المصابين. والوقفة اليوم هي بمثابة تحية تقدير وواجب'.
وأكد الوزير ناصر الدين أن 'الجمعية اللبنانية لأطباء العيون كانت نموذجا في التنظيم والتدريب واحتضان الشباب المتخرجين من كليات الطب ومواكبتهم مهنيا وأكاديميا وهناك تعويل على هذه الديناميكية لتبقى المعرفة الطبية بتطور دائم. وختم مؤكدًا أن أطباء العيون ليسوا فقط من يرد البصر بل من يفتح أعين الدولة والمجتمع على قيمة العلم وأهمية الصحة وجوهر الإنسان'.
وكان المؤتمر قد بدأ بكلمة ترحيبية لرئيس اللجنة التنظيمية الدكتور حسن شاهين تم تحدث رئيس الجمعية اللبنانية لأطباء العيون الدكتور شادي عواد فأكد أهمية المؤتمر وما يتضمنه من مبادرات علمية حديثة، والجائزة التكريمية التي تم استحداثها لأحد أطباء العيون اللبنانيين المتميزين في مجال البحوث العلمية، وأعلن أنها 'ستمنح هذه السنة للطبيب الدكتور أحمد منصور الذي برز في مسيرته المهنية بأبحاثه العلمية المتعددة المتعلقة بطب العيون، والتي حازت على شهرة عالمية'.
وقدمت الجمعية درعًا تذكاريًا للوزير ناصر الدين يظهر الفينيقي القديم تجسيدًا لروح الطموح والتوق لنشر العلم والمعرفة الذي اشتهر به الفينيقيون. كما كانت لوزير الصحة العامة جولة على المعرض العلمي الموازي للمؤتمر.
المؤتمر
ويستمر مؤتمر جمعية أطباء العيون طيلة يوم غد، ويتضمن العديد من المحاضرات لحوالى ثلاثين محاضرًا من بينهم خمسة عشر من أبرز المحاضرين العالميين حضروا من بريطانيا وإيطاليا وفرنسا ومصر للمشاركة في المؤتمر وتبادل الخبرات وعرض أبرز ما تم التوصل إليه من إكتشافات علمية حديثة في عالم طب وجراحة العيون ولا سيما في مجال تصحيح ضعف النظر بواسطة اللايزر وجراحة المياه الزرقاء وعلاج أمراض الشبكية وعلاج حالات ضعف النظر عند صغار السن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الالتزامات الدولية غائبة والدولة أمام تحديات حاسمة
الالتزامات الدولية غائبة والدولة أمام تحديات حاسمة

بيروت نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • بيروت نيوز

الالتزامات الدولية غائبة والدولة أمام تحديات حاسمة

أكد وزير الصحة اللبناني الدكتور ركان ناصر الدين، في مقابلة مع برنامج 'نيوز ميكر' عبر قناة rt، أن لبنان لا يزال ملتزماً بوقف إطلاق النار، إلا أن إسرائيل تواصل انتهاكاتها ولا تلتزم بالقرارات الدولية، مشيراً إلى أن الالتزام الحالي هو من جانب واحد فقط. ودعا الوزير الحكومة اللبنانية إلى رفع الصوت عالياً في المحافل الدولية، كما طالب الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بتحمّل مسؤولياتها والقيام بدورها في ردع إسرائيل ووقف خروقاتها، محذّراً من أن استمرار التصعيد قد يفضي إلى تطورات غير محمودة العواقب. وأشار ناصر الدين إلى أن العائق الأساسي أمام بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية هو عدم التزام إسرائيل بالقرار الدولي 1701، مؤكداً في الوقت نفسه أهمية أن يكون القرار الحكومي موحداً وجامعاً في التعامل مع المرحلة الراهنة. وعن ملف إعادة الإعمار، أوضح وزير الصحة أن الوحدات السكنية التي دُمرت جراء الحرب الإسرائيلية تشكل العائق الأكبر أمام هذه العملية، معلناً عن تشكيل لجنة وزارية لمتابعة هذا الملف. وأضاف أن عدداً كبيراً من المستشفيات قد تضرر بفعل الحرب، في حين تم تدمير 10 مراكز صحية بشكل كامل. وفي الشقّ المتعلق بالقطاع الصحي، كشف الوزير عن مناقشاته مع وزراء الصحة العرب حول كيفية دعم النظام الصحي اللبناني، لافتاً إلى وجود تجاوب في هذا الإطار وبدء المراسلات الدبلوماسية لتفعيل آليات الدعم. كما أشار ناصر الدين إلى أن الهيئات الأممية أبلغت لبنان بوقف المساعدات الصحية المخصصة للنازحين السوريين، ما يفرض أعباء إضافية على وزارة الصحة اللبنانية، مؤكداً وجود اتصالات لمعالجة هذا الملف. وفي هذا السياق، أشار إلى مناقشته القضية مع وزير الصحة السوري الذي أبدى تفهماً حيالها. وختم الوزير بالإشارة إلى وجود اتصالات تجري مع عدد من الكوادر الطبية اللبنانية التي اضطرت للهجرة بفعل الأزمات المتلاحقة، بهدف حثّها على العودة والمساهمة في دعم النظام الصحي في البلاد.

وزير الصحة: الالتزامات الدولية غائبة والدولة أمام تحديات حاسمة
وزير الصحة: الالتزامات الدولية غائبة والدولة أمام تحديات حاسمة

ليبانون 24

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون 24

وزير الصحة: الالتزامات الدولية غائبة والدولة أمام تحديات حاسمة

أكد وزير الصحة اللبناني الدكتور ركان ناصر الدين ، في مقابلة مع برنامج "نيوز ميكر" عبر قناة rt ، أن لبنان لا يزال ملتزماً بوقف إطلاق النار، إلا أن إسرائيل تواصل انتهاكاتها ولا تلتزم بالقرارات الدولية، مشيراً إلى أن الالتزام الحالي هو من جانب واحد فقط. ودعا الوزير الحكومة اللبنانية إلى رفع الصوت عالياً في المحافل الدولية، كما طالب الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بتحمّل مسؤولياتها والقيام بدورها في ردع إسرائيل ووقف خروقاتها، محذّراً من أن استمرار التصعيد قد يفضي إلى تطورات غير محمودة العواقب. وأشار ناصر الدين إلى أن العائق الأساسي أمام بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية هو عدم التزام إسرائيل بالقرار الدولي 1701، مؤكداً في الوقت نفسه أهمية أن يكون القرار الحكومي موحداً وجامعاً في التعامل مع المرحلة الراهنة. وعن ملف إعادة الإعمار ، أوضح وزير الصحة أن الوحدات السكنية التي دُمرت جراء الحرب الإسرائيلية تشكل العائق الأكبر أمام هذه العملية، معلناً عن تشكيل لجنة وزارية لمتابعة هذا الملف. وأضاف أن عدداً كبيراً من المستشفيات قد تضرر بفعل الحرب، في حين تم تدمير 10 مراكز صحية بشكل كامل. وفي الشقّ المتعلق بالقطاع الصحي، كشف الوزير عن مناقشاته مع وزراء الصحة العرب حول كيفية دعم النظام الصحي اللبناني، لافتاً إلى وجود تجاوب في هذا الإطار وبدء المراسلات الدبلوماسية لتفعيل آليات الدعم. كما أشار ناصر الدين إلى أن الهيئات الأممية أبلغت لبنان بوقف المساعدات الصحية المخصصة للنازحين السوريين، ما يفرض أعباء إضافية على وزارة الصحة اللبنانية ، مؤكداً وجود اتصالات لمعالجة هذا الملف. وفي هذا السياق، أشار إلى مناقشته القضية مع وزير الصحة السوري الذي أبدى تفهماً حيالها.

مستشفى أوتيل ديو يحيي اليوم العالمي للامتناع عن التدخين
مستشفى أوتيل ديو يحيي اليوم العالمي للامتناع عن التدخين

المركزية

timeمنذ 15 ساعات

  • المركزية

مستشفى أوتيل ديو يحيي اليوم العالمي للامتناع عن التدخين

في خطوة نوعية تعكس التزامًا راسخًا بصحة المجتمع، نظّم مستشفى أوتيل ديو دو فرانس، برعاية معالي وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين، يومًا توعويًا مفتوحًا لمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، وذلك يوم الجمعة 30 أيار 2025، في حديقة المستشفى. شكّلت المناسبة محطة مفصلية بإعادة افتتاح مركز الإقلاع عن التدخين (CST)، بعد تحديث شامل طال بنيته، منهجيته، وخدماته، ليعود اليوم بدور فاعل في التصدي لآفة التدخين، عبر مقاربة علاجية متكاملة تجمع بين المرافقة الطبية والصحية، والدعم النفسي، والإرشاد الغذائي. شهد حفل الافتتاح الرسمي حضور شخصيات من المجتمع، وقد تخلل البرنامج كلمات لكل من ضيف هذا الاحتفال السيد ريكاردو كرم، البروفسورة زينة عون، البروفسور إيلي نمر عميد كلية الطب في جامعة القديس يوسف، السيد نسيب نصر المدير العام لشبكة مستشفيات USJ-HDF، السيد غابريال نوفيلو ممثل منظمة الصحة العالمية، واختُتم بكلمة للدكتور فادي سنان ممثلًا وزارة الصحة. افتتحت المسؤولة عن مركز الاقلاع عن التدخين، السيدة ريتا نصراني، الحفل بكلمة رحّبت فيها بجميع المشاركين، مشيرةً إلى أهمية اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، ومؤكدةً على ضرورة التكاتف لمواجهة هذه الآفة التي تودي بحياة ملايين الأشخاص سنويًا حول العالم. من جهته، شدّد السيد ريكاردو كرم على أهمية التصدي لآفة التدخين، وقال: "أنا لست طبيباً ولا خبيراً في الصحة، لكنني إنسان شهد على أشخاص أحبّهم، امتلأوا بالحياة، ثم انهاروا أمام إدمان التدخين. ليس لأنهم أرادوا الموت، بل لأنهم لم يستطيعوا الإقلاع. التدخين ليس عادة، بل إدمان يسرق ببطء ويقتل بهدوء. نفتتح اليوم مركزاً يجرؤ أن يقول: كفى صمتاً، كفى تطبيعاً مع التدخين. هذا المركز هو بداية. الوقاية وعي وشجاعة، وحماية الحياة مسؤولية وطنية. هذه الحملة ليست لإدانة أحد، بل لتقديم الأمل والحل. فلنسقط القناع اليوم، ولنتحدث بصدق. فالحقيقة تنقذ الأرواح". لفتت البروفسورة زينة عون إلى أن إعادة افتتاح هذا المركز يمثّل تحقيقًا لحلم شخصي ورسالة إنسانية، مؤكدة أن كل من يسعى للإقلاع يستحق الدعم، وأن الشراكة بين الجامعة والمستشفى تعزز هذا الالتزام نحو مجتمع أكثر صحة. أشارت البروفسورة إيليان أيوب، ممثلة عميد كلية الطب، إلى أن افتتاح مركز الإقلاع عن التدخين يشكّل خطوة متقدّمة في مجال الصحة العامة، مؤكدة أهمية العمل التشاركي في تقديم رعاية متكاملة قائمة على الوقاية والابتكار، ومشيدة بدور الطلاب كحملة لرسالة الطب المجتمعي. بدوره، أبرز السيد نسيب نصر، أهمية تعميم ثقافة الوقاية من التدخين على مستوى الشبكة، مؤكدًا أن دعم وزارة الصحة شكّل ركيزة أساسية في إعادة تفعيل المركز رغم التحديات. كما دعا إلى تشديد الرقابة على منع التدخين في الأماكن العامة، معتبرًا أن لأوتيل ديو دورًا أساسيًا في ترسيخ هذا النهج على مستوى الوطن. أوضح ممثل منظمة الصحة العالمية، السيد غابريال نوفيلو، أن حملة هذا العام تسعى إلى كشف أساليب شركات التبغ والنيكوتين في استهداف الشباب، مؤكدًا أن التدخين لا يزال من أبرز أسباب الوفاة عالميًا، وداعيًا إلى تعزيز السياسات الوقائية وتقديم الدعم للإقلاع كخطوة أساسية لحماية الصحة العامة خصوصًا في لبنان. واختتم الدكتور فادي سنان، ممثّل وزير الصحة العامة، مشددًا على أهمية إعادة افتتاح عيادة الإقلاع عن التدخين في مستشفى أوتيل ديو، واصفًا الخطوة بالرمزية والوطنية في مواجهة إحدى أخطر الآفات الصحية. وقال: "نعمل في الوزارة على تفعيل قانون الحد من التدخين رقم 174، من خلال تعزيز التعاون مع مختلف الجهات، وإطلاق استراتيجية شاملة تشمل فتح عيادات، وتفعيل الرقابة، وزيادة الوعي، ورفع أسعار منتجات التبغ، وتقديم الدعم الكامل لكل مبادرة تهدف إلى حماية الصحة العامة". وتخلّل هذا الاحتفال أداء موسيقي مميز وفيديو خاص عن مركز الاقلاع عن التدخين. وبهذه المناسبة، نظم المستشفى يومًا تفاعليًا غنيًا، شمل تمارين تنفّس موجهة للطلاب، فحوصات مجانية بإشراف أطباء مقيمين، ألعابًا تعليمية، إضافة إلى أنشطة توعوية تفاعلية أقامها طلاب من كليات الطب والتمريض. كما أتيح للحضور المشاركة في جلسة مفتوحة للأسئلة والأجوبة مع اختصاصيين في الصحة العامة. وقد شاركت خمس مدارس من مختلف المناطق اللبنانية في هذا النشاط. أما البُعد الإبداعي، فتجسّد في عرض فني حي، حيث قام فنانان برسم لوحات مباشرة، بالتفاعل مع الزوار، مستوحين أعمالهم من شعار هذا اليوم "لننزع القناع، ولنحافظ على صحتنا "، مضيفين بعدًا فنيًا تواصليًا إلى الرسالة الصحية. جاء هذا اليوم ليعكس رؤية متجددة في العمل الوقائي، ويؤكّد موقع مستشفى أوتيل ديو دو فرانس كمرجعية رائدة في تعزيز ثقافة الامتناع عن التدخين، ومواكبة الأفراد بخطوات عملية نحو نمط حياة أكثر صحة خالية من التدخين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store