
حمدان بن محمد يزور جانباً من «دبي للرطب».. ويوجه بمكرمة قدرها مليون درهم تشجيعاً للمشاركين
وقد وجّه سموّه بمكرمة بقيمة مليون درهم دعما للمشاركين تقديرا لدورهم في إحياء الموروث الوطني والمحافظة عليه، حيث تأتي هذه المكرمة في سياق دعم سموّه المستمر لجهود مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتعزيز استمرارية الفعاليات التي تخدم التراث والمجتمع على حد سواء.
رافق سموّه، خلال الجولة، عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ومديرو إدارات المركز، حيث استمع سموه خلال الزيارة إلى شرح مفصّل حول «دبي للرطب» وما يتضمنه الحدث من أقسام تعنى بالنخلة وأهمية دعمها وأثرها على المجتمع.
من جانبه، عبّر عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن بالغ شكره وتقديره لسمو ولي عهد دبي، مؤكداً أن مكرمة سموه ودعمه وتشجيعه أمور ليست بجديدة، بل تأتي امتداداً لنهج القيادة في دعم كل ما يعزز الهوية الوطنية.
وقال «زيارة سمو الشيخ حمدان بن محمد شرف كبير لنا، ومكرمته تمثل حافزا كبيرا لكل المشاركين والمنظمين، وتوجيهات سموه تمثل البوصلة التي نسترشد بها في المركز، وهي التي تحدد أولوياتنا وتفتح أمامنا آفاق التطوير والابتكار في خدمة التراث».
وأضاف ابن دلموك «النخلة جزء من وجدان المجتمع الإماراتي، ووجود سموه بيننا يعكس بوضوح اهتمام القيادة بهذا الإرث الغني، وحرصها على نقله للأجيال القادمة بأبهى صورة، حيث نواصل في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عبر هذه الفعاليات دورنا في إبراز الوجه الثقافي الأصيل لدبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، مسترشدين بتوجيهات سمو ولي عهد دبي، وملتزمين برؤية شاملة تصون التراث وتبني للمستقبل».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 5 أيام
- الاتحاد
«دبي للرطب» يختتم دورته الثانية بنجاح لافت
دبي (الاتحاد) اختتم دبي للرطب فعاليات دورته الثانية التي نظّمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، خلال الفترة من 25 يوليو إلى 1 أغسطس 2025، في قلعة الرمال على طريق دبي - العين، وسط مشاركة واسعة من ملاك النخيل والمنتجين المحليين والأسر المنتجة، إلى جانب حضور رسمي وشعبي لافت. جاءت الدورة الثانية لتؤكد نجاح الحدث كمحطة سنوية تجمع التراث بالابتكار، وتُكرم النخلة كرمز وطني يعكس الهوية الإماراتية ويعزز مبدأ الاستدامة. شهد اليوم الختامي تتويج أصحاب المراكز الأولى، في شوط «كاس الندّر»، وتوّج معالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، مدير مكتب ولي عهد دبي، وعيسى محمد خليفة المطيوعي، نائب المدير العام لديوان صاحب السمو حاكم دبي، وعبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أصحاب المراكز الأولى. وفي لفتة وفاء وعرفان، منح «دبي للرطب» وسام دبي للرطب 2025 لكل من المرحوم سالم محمد غانم بن الشيخ، وسلطان بن خليفة الحبتور، وذلك تقديراً لإسهاماتهما المؤثرة في الحفاظ على إرث النخيل ودعمهما المتواصل لهذا القطاع الحيوي، كما تم تكريم الجهات الراعية والداعمة التي أسهمت في إنجاح الحدث. وعبّر عبدالله حمدان بن دلموك عن اعتزازه بما حققه «دبي للرطب»، مشيراً إلى أن الحدث «بات منصة سنوية راسخة تعزز من قيمة النخلة اجتماعياً وثقافياً، وتدعم توجهات الدولة نحو الحفاظ على الموروث الوطني والهوية الإماراتية». وشهد المهرجان حضوراً جماهيرياً كبيراً، واحتضن عشرات المنصات التي عرضت أجود أنواع الرطب وفسائل النخيل النادرة، إلى جانب تنظيم ورش عمل ومعارض توعوية وثقافية. وقد شارك في الفعاليات عدد من الجهات التعليمية والتراثية التي قدمت ورشاً ميدانية وتفاعلية حول أساليب العناية بالنخلة، وتحفيز الجيل الجديد على الاهتمام بهذا المكون الأساسي من التراث الإماراتي. وأكد القائمون على المهرجان أن «دبي للرطب» في دورته الثانية نجح في ترسيخ مكانته كمبادرة سنوية تجمع بين روح التراث وابتكار المستقبل، مجددين العهد على مواصلة العمل لتوسيع أثره في الأعوام المقبلة.


الاتحاد
منذ 6 أيام
- الاتحاد
حمدان بن محمد يزور جانباً من «دبي للرطب».. ويوجه بمكرمة قدرها مليون درهم تشجيعاً للمشاركين
زار سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، اليوم الخميس، جانباً من فعاليات «دبي للرطب» الذي ينظّمه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حيث اطلع سموه على عدد من أقسامه. وقد وجّه سموّه بمكرمة بقيمة مليون درهم دعما للمشاركين تقديرا لدورهم في إحياء الموروث الوطني والمحافظة عليه، حيث تأتي هذه المكرمة في سياق دعم سموّه المستمر لجهود مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتعزيز استمرارية الفعاليات التي تخدم التراث والمجتمع على حد سواء. رافق سموّه، خلال الجولة، عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ومديرو إدارات المركز، حيث استمع سموه خلال الزيارة إلى شرح مفصّل حول «دبي للرطب» وما يتضمنه الحدث من أقسام تعنى بالنخلة وأهمية دعمها وأثرها على المجتمع. من جانبه، عبّر عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن بالغ شكره وتقديره لسمو ولي عهد دبي، مؤكداً أن مكرمة سموه ودعمه وتشجيعه أمور ليست بجديدة، بل تأتي امتداداً لنهج القيادة في دعم كل ما يعزز الهوية الوطنية. وقال «زيارة سمو الشيخ حمدان بن محمد شرف كبير لنا، ومكرمته تمثل حافزا كبيرا لكل المشاركين والمنظمين، وتوجيهات سموه تمثل البوصلة التي نسترشد بها في المركز، وهي التي تحدد أولوياتنا وتفتح أمامنا آفاق التطوير والابتكار في خدمة التراث». وأضاف ابن دلموك «النخلة جزء من وجدان المجتمع الإماراتي، ووجود سموه بيننا يعكس بوضوح اهتمام القيادة بهذا الإرث الغني، وحرصها على نقله للأجيال القادمة بأبهى صورة، حيث نواصل في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عبر هذه الفعاليات دورنا في إبراز الوجه الثقافي الأصيل لدبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، مسترشدين بتوجيهات سمو ولي عهد دبي، وملتزمين برؤية شاملة تصون التراث وتبني للمستقبل».


الشارقة 24
٢٩-٠٧-٢٠٢٥
- الشارقة 24
الشارقة تسعى لنشر ثقافة التبرع وتُسهل على المواطنين القيام به
يأتي ذلك في إطار الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، ودعمها المستمر للعمل الخيري، وإسهاماتهما الدائمة في العمل الإنساني؛ لتأسيس مجتمع قوي ومتلاحم تسوده المودة والألفة، وترسيخ مفاهيم حب الخير والبذل والعطاء. وتتمثل أبرز جهود إمارة الشارقة لنشر ثقافة التبرع بين المواطنين وجعلها مُيسرة بما يأتي: إطلاق المشاريع والحملات المجتمعية لنشر ثقافة التبرّع تتنوع الحملات المجتمعية والمشاريع الهادفة التي تُشجع المتبرعين على البذل والعطاء، وأبرزها الآتي: خدمة درهم الحمد تعدّ خدمة "درهم الحمد" مبادرة تبرّع بسيطة وفعّالة أطلقتها جمعية الشارقة الخيرية، تفتح الباب أمام أفراد المجتمع للتبرع بمبلغ درهم واحد يومياً، باقتطاعه من رصيد المكالمات لمشتركي اتصالات دو بمجرد الاشتراك في الخدمة، ويُخصَص لدعم مشاريع إنسانية متنوعة مما يساهم في تعزيز قيم البذل والعطاء ونشر ثقافة التبرع. حملة جود تُعد حملة "جود" الرمضانية واحدة من أضخم حملات التبرّع في الشارقة وتُنظمها جمعية الشارقة الخيرية، وهي حملة إنسانية يتم خلالها جمع التبرعات النقدية لمساعدة المحتاجين والمستفيدين سواء من داخل الإمارة وخارجها مثل؛ إفطار الصائمين، والسلال الغذائية الرمضانية، وكسوة العيد للأسر المحتاجة، وغيرها. مشروع وقف جيران النبيّ أُطلق مشروع "وقف جيران النبي" لصالح الأيتام من قِبَل مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، وقد دشّنه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة العام الحالي، وهو يُعد مبادرة اجتماعية عظيمة تفتح أبوابها لأفراد المجتمع للتبرع والمساهمة في تأمين مستقبل الأيتام وتحسين جودة حياتهم، وبذلك يعزز هذا المشروع ثقافة الوقف الخيري المستدام، بتشجيع المواطنين والمؤسسات على التبرّع والمساهمات المستمرة. حملات ومبادرات متنوعة نظمت كلية الفنون الجميلة والتصميم في جامعة الشارقة منذ سنوات مبادرة "التبرع الخيري"، والتي استهدفت الأسر العفيفة، والأيتام، ومختلف الفئات المُحتاجة، وقدمت لها صناديق خيرية متعددة الأصناف جرى إعدادها من التبرعات العينية التي جمعها الطلبة، ومنها: الأدوية، والكتب، والقرطاسية، والملابس وغيرها . كما أطلق مشروع "من قديمكم إلى جديدهم" من قبل جمعية الشارقة الخيرية، وقد استقبلت من خلاله التبرعات العينية المستعملة والصالحة للاستخدام من المتبرعين لتوزيعها على المحتاجين مثل؛ الأجهزة الكهربائية، والملابس، وغيرها . ويُعد أحد أوجه التبرع في إمارة الشارقة، وتقديمه هو مبادرة إنسانية سخيّة لمساعدة المرضى وإنقاذ الأرواح بمشيئة الله تعالى، وهناك العديد من الحملات التي نُظمت في الشارقة من قبل الجهات المختصة وحققت نجاحاً لافتاً. تفعيل دور المؤسسات وإشراكها في عمليات التبرع توظف إمارة الشارقة طاقات مؤسساتها المتنوعة لدعم التبرّع ضمن أطر رسمية ومبادرات مجتمعية؛ إذ تغرس ثقافة العطاء في المؤسسات والجهات المحلية المختلفة من خلال مشاركتها الفعلية بالتبرُّع للحملات والمشاريع المتنوعة، مما يضمن انتشاراً أوسع، وتأثيراً أعمق على أفراد المجتمع. فمثلاً يعدّ التبرُّع الضخم من هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة بملايين الدراهم لصالح مشروع وقف "جيران النبي" خطوةً رائدةً في طريق نشر ثقافة التبرع في الإمارة، وتجسيداً حياً لروح المسؤولية المجتمعية. تسهيل التبرع على المواطنين وتعدد الوسائل المتاحة عمدت إمارة الشارقة والجهات المختصة فيها إلى تسهيل عملية التبرع، واستخدام وسائل متعددة لذلك في سبيل تحفيز أفراد المجتمع على التبرع وترسيخه لديهم، وذلك على النحو الآتي: توزيع صناديق التبرع تعاونت الجمعية الخيرية مع دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة لتوزيع صناديق لجمع التبرعات في المساجد، وحصالات متفاوتة الأحجام للراغبين في التبرع النقدي من مختلف فئات المجتمع. شاشات التبرع الذكية اتجهت جمعية الشارقة الخيرية لاستخدام التقنيات الرقمية الحديثة لجمع التبرعات، وقد تمثّل ذلك بشاشات التبرّع الذكية الموزعة في عدد من المراكز التجارية، والتي يَسْهل على المواطنين التعامل معها كبديل سهل وسريع للطرق النقدية التقليدية، وذلك من خلال استخدام ، أو خدمات الدفع بواسطة الهواتف المحمولة، أو مسح كود التبرع الذاتي، ونُشرت العديد من هذه الشاشات في أماكن مختلفة من الإمارة. السيارة المتنقلة لجمع التبرعات وفرت جمعية الشارقة الخيرية خدمة السيارات المتنقلة لجمع التبرعات؛ فهي تمثل وسيلة سهلة وميسرة للراغبين في التبرع، تمكّنهم من تقديم مساهماتهم بسهولة، إلى جانب التعريف بمشاريع الجمعية وحملاتها الخيرية المختلفة، وتصل هذه السيارة إلى مختلف ، ويمكن التبرع من خلالها بواسطة طرق الدفع الإلكتروني، وبطاقات الائتمان. قنوات وتطبيقات الدفع الإلكترونية تتوفر في جمعية الشارقة الخيرية خدمة التبرع السريع بواسطة الرسائل النصيّة المجانيّة "SMS"، أو باستخدام البطاقات الائتمانية، كما تُتيح فرصة التبرع من خلال الحسابات البنكية. ختاماً، لا تدخر إمارة الشارقة جُهداً في سبيل نشر ثقافة التبرّع، وجعلها قيمة اجتماعية راسخة لدى أبناء الإمارة، وتتكاثف جهود الجهات المعنية بشكل حثيث لتثقيف مواطني الإمارة وحثهم على الإيثار، و ، والتلاحم، والبذل، والعطاء، فضلاً عن تسهيل الأمر عليهم وجعل التبرّع متاحاً للجميع. المراجع [1] سلطان القاسمي يدشّن وقف "جيران النبي" لأيتام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي [2] "الشارقة الخيرية" توفّر شاشات تبرع ذكية في المراكز التجارية [3] الشارقة الخيرية تزف بشرى سارة لمشتركي خدمة درهم الحمد