
اكتشاف جبل جليدي فريد من نوعه قبالة سواحل كندا
أفاد موقع ساينس أليرت الإلكتروني، أن الصياد هالور أنطونيوسن اكتشف جبلا جليديا أسود على شكل معين قبالة سواحل كندا.
وقد التقط الصياد عدة صور لهذا الجبل الجليدي، أثناء عمله على متن سفينة الصيد سابوتي في بحر لابرادور.
ووفقا بعالم الجليد ليف تاراسوف، اكتسب الجبل الجليدي هذا اللون بسبب عمره الطويل، حيث يرجح أن عمره يصل إلى 100 ألف عام. وقد يكون السبب وجود خليط من الرماد أو السخام والأوساخ فيه.
وبما أن الجبال الجليدية السوداء نادرة جدا، فلن يكون بالإمكان تحديد السبب الدقيق إلا بعد أن يعثر العلماء على هذه الكتلة الجليدية أو غيرها مماثلة.
الجبل الجليدي المكتشف
أما اللون الأبيض المعتاد للجبال الجليدية فيرتبط بتشبع الكتل الجليدية 'الحديثة' بالهواء. ولكن مع تقدمها في العمر، ينزاح الهواء، ما يجعلها شفافة وتبدأ بنقل الضوء. وفي هذه الحالة، تمتص موجات الضوء الأحمر، وتتناثر الموجات الزرقاء، ما يسبب اكتساب الجبال الجليدية لونا مزرقا مع تقدمها في العمر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 3 أيام
- أخبار السياحة
اكتشاف جبل جليدي فريد من نوعه قبالة سواحل كندا
أفاد موقع ساينس أليرت الإلكتروني، أن الصياد هالور أنطونيوسن اكتشف جبلا جليديا أسود على شكل معين قبالة سواحل كندا. وقد التقط الصياد عدة صور لهذا الجبل الجليدي، أثناء عمله على متن سفينة الصيد سابوتي في بحر لابرادور. ووفقا بعالم الجليد ليف تاراسوف، اكتسب الجبل الجليدي هذا اللون بسبب عمره الطويل، حيث يرجح أن عمره يصل إلى 100 ألف عام. وقد يكون السبب وجود خليط من الرماد أو السخام والأوساخ فيه. وبما أن الجبال الجليدية السوداء نادرة جدا، فلن يكون بالإمكان تحديد السبب الدقيق إلا بعد أن يعثر العلماء على هذه الكتلة الجليدية أو غيرها مماثلة. الجبل الجليدي المكتشف أما اللون الأبيض المعتاد للجبال الجليدية فيرتبط بتشبع الكتل الجليدية 'الحديثة' بالهواء. ولكن مع تقدمها في العمر، ينزاح الهواء، ما يجعلها شفافة وتبدأ بنقل الضوء. وفي هذه الحالة، تمتص موجات الضوء الأحمر، وتتناثر الموجات الزرقاء، ما يسبب اكتساب الجبال الجليدية لونا مزرقا مع تقدمها في العمر.

أخبار السياحة
منذ 4 أيام
- أخبار السياحة
دراسة: الدماغ البشري يصدر توهجا ضوئيا خفيا يتغير مع النشاط العقلي
كشف فريق بحثي كندي أن الدماغ البشري يصدر توهجا ضوئيا خفيا يمكن قياسه من خارج الجمجمة، ويتغير هذا التوهج حسب حالة النشاط العقلي. ولطالما اعتقد العلماء أن التوهج الحيوي مقصور على كائنات مثل قنديل البحر أو بعض أنواع الفطريات، لكن العلم يكشف الآن أن جميع البشر يصدرون ما يعرف بـ'البيوفوتونات' (الفوتونات الحيوية) منذ لحظة التكوين الجنيني وحتى الوفاة. وأفاد الفريق البحثي الكندي، بقيادة عالمة الأحياء هايلي كيسي من جامعة ألغوما، أن دماغ الإنسان يصدر توهجا ضعيفا يمكن قياسه من خارج الجمجمة، والأكثر إثارة أن شدة هذا التوهج تتغير حسب حالة النشاط الدماغي. وهذه النتائج المدهشة تم التوصل إليها بعد تجارب دقيقة أجريت في بيئة معتمة تماما، حيث استخدم العلماء أجهزة بالغة الحساسية قادرة على رصد أدنى كميات من الضوء. وشملت التجربة مراقبة المشاركين أثناء فترات الراحة وأثناء قيامهم بمهام سمعية، وظهر بشكل واضح تغير في نمط التوهج الضوئي بين الحالتين. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام إمكانية تطوير تقنية طبية جديدة أطلق عليها العلماء اسم 'التصوير الضوئي للدماغ' (photoencephalography)، والتي قد تصبح في المستقبل أداة تشخيصية غير جراحية لدراسة صحة الدماغ ووظائفه. كيف ينتج الجسم البشري هذا التوهج؟ على عكس الإشعاع الحراري المعتاد، تنشأ 'البيوفوتونات' كنتاج ثانوي لعمليات التمثيل الغذائي في الخلايا، حيث تطلق الإلكترونات فوتونات عند فقدانها للطاقة. وهذه الظاهرة تحدث في جميع أنحاء الجسم، لكن الدراسة الحالية ركزت تحديدا على تلك الصادرة من الدماغ. ورغم الإثارة العلمية لهذا الاكتشاف، إلا أن الطريق ما يزال طويلا أمام العلماء لفهم أعمق لكيفية تأثير البنية العصبية على نمط الإشعاع الضوئي، ومعرفة ما إذا كانت المهام العقلية المختلفة تنتج أنماطا مميزة من 'البيوفوتونات'. كما يتساءل العلماء عما إذا كان لكل فرد 'بصمة ضوئية' فريدة يمكن استخدامها كخط أساس للتشخيص. ولا تمثل هذه الدراسة سوى البداية في رحلة اكتشاف لغة الضوء الخفي التي يتواصل بها دماغنا مع العالم من حوله. فمع تطور التقنيات القادرة على قياس هذه الإشارات الضوئية الدقيقة، قد نكون على أعتاب ثورة حقيقية في فهمنا للدماغ البشري وطرق تشخيص اضطراباته. نشرت الدراسة في مجلة Current Biology. المصدر: ساينس ألرت

أخبار السياحة
٠١-٠٦-٢٠٢٥
- أخبار السياحة
ماذا ينتظر العالم في ظل التغير المناخي القاتم؟
كشفت دراسة جديدة أن نحو 40% من الأنهار الجليدية الموجودة اليوم محكوم عليها بالذوبان بسبب انبعاثات الوقود الأحفوري المسببة للاحتباس الحراري. ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 75% إذا وصل ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 2.7 درجة مئوية، وهو المسار الحالي للعالم. وحذر الباحثون من أن الخسارة الهائلة للجليد ستؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه البحار، ما يعرض ملايين الأشخاص للخطر ويزيد من موجات الهجرة الجماعية، كما سيؤثر بشكل كبير على المليارات الذين يعتمدون على الأنهار الجليدية في تنظيم موارد المياه اللازمة للزراعة. ومع ذلك، فإن خفض الانبعاثات الكربونية والحد من ارتفاع درجة الحرارة عند 1.5 درجة مئوية، كما هو متفق عليه دوليا، يمكن أن ينقذ نصف كمية الجليد المتبقية. ورغم أن تحقيق هذا الهدف يبدو بعيد المنال مع استمرار ارتفاع الانبعاثات، إلا أن العلماء أكدوا أن كل جزء من الدرجة المئوية يتم تجنبه سيوفر 2.7 تريليون طن من الجليد. وأظهرت الدراسة أن الأنهار الجليدية في غرب الولايات المتحدة وكندا من بين الأكثر تضررا، حيث أن 75% منها محكوم عليها بالفناء. أما الأنهار الجليدية في جبال هندوكوش وكراكورام المرتفعة والباردة، فهي أكثر مقاومة، لكنها ستتقلص بشكل كبير مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة العالمية. واعتمدت هذه الدراسة على نمذجة متطورة لمسار 200 ألف نهر جليدي حول العالم، باستثناء غرينلاند وأنتاركتيكا. واستخدم الباحثون ثمانية نماذج محاكاة مختلفة، تم معايرتها بدقة باستخدام بيانات واقعية، لتتبع مصير هذه الكتل الجليدية العملاقة تحت سيناريوهات مناخية متباينة. وما يثير القلق أن الخسائر الجليدية لن تقتصر على القرن الحالي، بل ستستمر لآلاف السنين حتى لو توقف الاحتباس الحراري اليوم. وهذا التأخر الزمني الكبير بين سبب الذوبان ونتائجه الكاملة يجعل من الأنهار الجليدية مؤشرا فريدا على عمق الأزمة المناخية التي نواجهها. وأوضح الدكتور هاري زيكولاري، أحد قادة الفريق البحثي، أن 'كل جزء من الدرجة المئوية التي نتمكن من تجنبها ستنقذ مليارات الأطنان من الجليد'. وهذه الحقيقة العلمية تضع البشرية أمام مسؤولية أخلاقية، حيث أن القرارات التي نتخذها اليوم ستحدد شكل العالم الذي سيعيش فيه أحفادنا بعد قرون. وكان معروفا سابقا أن 20% من الأنهار الجليدية ستختفي بحلول عام 2100، لكن النظرة طويلة الأجل كشفت أن 39% من الجليد العالمي قد حكم عليه بالفناء بالفعل. وتمتد العواقب المتوقعة لهذا الذوبان الجليدي إلى مختلف مناحي الحياة. فبالإضافة إلى مساهمته في ارتفاع منسوب مياه البحار، سيتسبب اختفاء الأنهار الجليدية في اضطراب الأنظمة البيئية، وزيادة مخاطر انهيار البحيرات الجليدية، وتأثيرات خطيرة على المجتمعات التي تعتمد على هذه المصادر المائية للزراعة والشرب. وفي هذا السياق، تحذر الدكتورة ليليان شوستر من جامعة إنسبروك من أن 'ما نراه اليوم من تراجع للأنهار الجليدية هو مجرد بداية لقصة أطول بكثير'. وتضيف أن 'الأنظمة الجليدية تتأخر في استجابتها للتغير المناخي، ما يعني أن الأسوأ لم يأت بعد'. ورغم هذه الصورة القاتمة، تترك الدراسة باب الأمل مفتوحا. فبحسب النماذج، يمكن لالتزام العالم بحدود اتفاقية باريس للمناخ (1.5 درجة مئوية) أن ينقذ نصف كمية الجليد المهددة. هذا الهدف الذي يبدو بعيد المنال في ظل المسار الحالي، يبقى ممكنا مع الإرادة السياسية والتحول الجذري في سياسات الطاقة. ويلخص البروفيسور أندرو شيبرد من جامعة نورثمبريا الموقف بقوله: 'نحن أمام خيارين: إما أن نستمر في مسارنا الحالي لنشهد اختفاء معظم الأنهار الجليدية خلال القرون القادمة، أو نتحرك الآن لإنقاذ جزء مهم من هذا التراث الطبيعي'. ومع انعقاد المؤتمر الدولي رفيع المستوى لحماية الأنهار الجليدية في طاجيكستان، تبرز هذه الدراسة كنداء استغاثة عاجل للبشرية. فمصير هذه العمالقة الجليدية، التي صمدت لعصور جيولوجية، أصبح الآن بين أيدينا. المصدر: الغارديان