logo
عمار الشريعي.. عبقري الموسيقى في السينما المصرية

عمار الشريعي.. عبقري الموسيقى في السينما المصرية

مجلة سيدتي١٦-٠٤-٢٠٢٥

يعد الموسيقار عمار الشريعي واحداً من أبرز الفنانين الذين أثروا الموسيقى العربية طوال عشرات السنين منذ بدايته الفنية، وقد حقق نجاحاً كبيراً لدى الجمهور، وظلت ألحانه مُصاحبة لهم وبشكل خاص في الدراما التلفزيونية، حيث ألّف الموسيقى التصويرية لأشهر المُسلسلات التلفزيونية المصرية.
البداية من خلال عزف الموسيقى ووضع الألحان لكبار المُطربين
وُلد الموسيقار عمار الشريعي في مثل هذا اليوم؛ 16 أبريل، بمحافظة المنيا في صعيد مصر، وجاءت بدايته مع الموسيقى حينما اشترى له والده بيانو ليقوم بالعزف عليه، وبمرحلة الدراسة الثانوية تعلّم الموسيقى على يد كبار أساتذة الموسيقى، حيث كانت وزارة التربية والتعليم قد وضعت برنامجاً خاصاً للطُلاب المكفوفين الراغبين في تعلم الموسيقى، خلال فترة دراسته وتعلمه للموسيقى؛ تعرف إلى الملحن الشهير كمال الطويل والموسيقار بليغ حمدي.
وقد حرص الموسيقار عمار الشريعي على تنمية موهبته الموسيقية، وتعلم بشكل أكبر ذاتياً، ليُصبح عازفاً في أشهر الفرق الموسيقية المصرية، حيث برع بشكل كبير في العزف على آلات البيانو والأكورديون والأورج.
اقرئي أيضاً:
ومع منتصف السبعينيات، قدم عمار الشريعي أول ألحانه مع المطربة مها صبري، من خلال أغنية "امسكوا الخشب" عام 1975، لينطلق في مسيرته الموسيقية، والتي تعاون من خلالها مع كبار المطربين في الوطن العربي، وفي عام 1979 وضع الألحان والموسيقى التصويرية لمسلسل "الأيام"، من غناء المطرب علي الحجار، كما كوّن فرقة "الأصدقاء" عام 1980، والتي ضمت عدداً من الأصوات الجديدة حينها، ومن أبرزهم علاء عبد الخالق، منى عبد الغني، وحنان، كما حقق نجاحاً كبيراً في مجال الدراما التلفزيونية.
عمار الشريعي وبصمة خاصة بالسينما المصرية
وعلى الرغم من النجاح الكبير للموسيقار عمار الشريعي بالدراما التلفزيونية، فإنه نجح في وضع بصمة خاصة له من خلال الموسيقى التصويرية في السينما المصرية، حيث ألّف الموسيقى التصويرية لعدد كبير من الأفلام السينمائية لكبار الفنانين والمُخرجين.
وجاء أول فيلم وضع له عمار الشريعي الموسيقى التصويرية والألحان في عام 1979، وهو فيلم "الشك يا حبيبي"، والذي تعاون من خلاله مع الفنانة شادية ، لينطلق عقب ذلك بتأليف الموسيقى التصويرية لعدد من الأفلام السينمائية مع كبار الفنانين، ومن أبرزهم الفنان عادل إمام، حيث تعاون معه في أفلام: "حب في الزنزانة، رمضان فوق البركان، كراكون في الشارع"، ومسرحية "الواد سيد الشغال".
كما تعاون مع المُخرج عاطف الطيب بتأليف الموسيقى التصويرية لعدد من أبرز أفلامه، مثل: "ملف في الآداب، البريء، كتيبة الإعدام"، وطوال مسيرة فنية امتدت لما يتجاوز الثلاثين عاماً؛ أبدع الموسيقار عمار الشريعي في تأليف الموسيقى التصويرية لما يتجاوز الـ 250 عملاً فنياً، ما بين السينما والمسرح والدراما التلفزيونية والفوازير.
وقد رحل عن عالمنا في 7 ديسمبر عام 2012 عن عمر ناهز الـ 64 عاماً، وكان آخر الأعمال الفنية التي قدمها هي الموسيقى التصويرية لمسلسل "أهل الهوى"، والذي تم عرضه عقب رحيله.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أفلام الرعب والإثارة «Final Destination»..من الفيديو إلى السينما: رحلة تجسّد التحولات في المملكة
أفلام الرعب والإثارة «Final Destination»..من الفيديو إلى السينما: رحلة تجسّد التحولات في المملكة

الرياض

timeمنذ 5 أيام

  • الرياض

أفلام الرعب والإثارة «Final Destination»..من الفيديو إلى السينما: رحلة تجسّد التحولات في المملكة

في مطلع الألفية الجديدة، وتحديداً في عام 2000، بزغت سلسلة أفلام الرعب والإثارة «Final Destination»، لترسم للعالم فكرة وجودية مُقلقة بقدر ما هي آسرة: الموت ليس نهاية محتومة، بل قوة خفية تتربص بمن أفلتوا من قبضتها، تتبع مساراً دقيقاً وقواعد لا ترحم لإعادة ترتيب حساباتها. سرعان ما استقطبت هذه السلسلة، بحبكاتها المتقنة التي تُحاكي -برأيها- عبثية القدر وقدرته المُذهلة على فرض نفسه، جمهوراً عالمياً عريضاً، ترسخت جذوره بعمق في قلوب عشاق السينما في المملكة العربية السعودية. أستحضر تلك الأيام بوضوح تام، حقبة ما قبل الطوفان الرقمي واكتساح منصات البث، وقبل أن تُضيء شاشات السينما أرجاء كل مدينة في ربوع المملكة. كانت متاجر الفيديو بأرففها المكتظة بأشرطة VHS وأقراص DVD وكتالوج البائع الذي يقلبه بين يديه لتختار إذا لم تجد ضالتك على الرف أو لم تشاهد البوستر معلقاً على الجدار، هي بوابتنا السحرية نحو أحدث إبداعات الفن السابع. لم تكن تلك المتاجر مجرد محال تجارية، بل كانت أشبه بنوادٍ سينمائية غير رسمية، حيث يتبادل الرواد الشغوفون توصياتهم، ويتفحصون أغلفة الأفلام بانتباه بحثاً عن جرعة من الإثارة المحمودة، أو لحظات من الضحك، أو عمق المشاعر الإنسانية. كانت رائحة الأشرطة البلاستيكية وبوسترات الأفلام المعلقة جزءاً من التجربة، جزءاً من سحر الانغماس في عالم القصص المرئية. أتذكر جيداً اللحظة التي شاهدت فيها الجزء الأول من Final Destination لم تكن هناك حينها شاشات سينمائية عملاقة تغمر الحواس أو أنظمة صوت محيطي تهز الأركان كما هي الحال اليوم. كان المشهد بسيطاً: جهاز تلفزيون بشاشة تقليدية يحتل زاوية مجلس بمنزل ابن خالتي في الرياض، وحوله التف جمع من الأصدقاء والأقارب. كانت التجربة جماعية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، نتشارك اللحظات السريعة في أحداث هذا الفيلم والتفكير بمن هو دوره في تتابع الأحداث المتلاحقة، وتتبعها ضحكات عصبية تُخفف من وطأة التوتر. كانت البساطة هي السمة الغالبة على المكان والزمان، لكن الإثارة المتدفقة من الفيلم، وتلك المشاعر المشتركة التي ولدتها التجربة، كانت كفيلة بنقش ذكرى لا تُمحى في الذاكرة. كانت مشاهدة فيلم أجنبي «حديث» في تلك الفترة بمثابة حدث استثنائي، يعتمد بشكل كامل على توفر الشريط في متجر الفيديو المحلي، وعلى تضافر جهود الجميع للاجتماع حول شاشة واحدة لمتابعته بشغف. هذا الاعتماد على متاجر الفيديو المنزلية والتجمعات العائلية لم يكن مجرد خيار متاح، بل كان هو النمط السائد والسبيل الوحيد تقريباً للوصول إلى الأفلام خارج نطاق البث التلفزيوني الفضائي. لقد مثلت تلك الحقبة مرحلة ثقافية فريدة، ربما كانت محدودة في خياراتها الترفيهية العامة، لكنها كانت غنية بالتفاعلات الاجتماعية الحقيقية في الفضاء الخاص، حيث تتشكل الذكريات وتتقاسم الأحاسيس. بعد انقضاء ما يقارب ربع قرن على تلك الليلة السينمائية البسيطة في منزل ابن الخالة، تصل السلسلة التي واكبت أجزاءها بتلهف عبر السنوات إلى محطتها السادسة المنتظرة Final Destination والذي تم عرضها مؤخراً. هذه المرة، تبدلت التجربة جذرياً وبشكل لم يكن ليخطر ببال أي منا في بدايات الألفية. لم أشاهد الفيلم في غرفة جلوس منزلية أو عبر جهاز تلفزيون متواضع، بل كانت قاعة سينما فخمة هي المسرح. تحديداً، كانت إحدى دور السينما الحديثة والمجهزة بأحدث التقنيات التي أصبحت تنتشر في شتى أنحاء المملكة، وتتألق في قلب العاصمة الرياض. لم أكن محاطاً بمجموعة من الأصدقاء أو الأقارب كما في الماضي، بل كانت زوجتي تُشاركني الجلوس والمشاهدة، وحولنا امتد بحر واسع من الحضور المتنوع، يضم عائلات سعودية جنباً إلى جنب مع مقيمين وزوار من مختلف الجنسيات والثقافات، يشتركون جميعاً في شغف واحد: متعة مشاهدة فيلم على الشاشة الكبيرة. تلك اللحظة، مشاهدة السلسلة نفسها التي بدأت رحلتها معي في زمن أشرطة الفيديو، ولكن الآن في صرح سينمائي عصري ينبض بالحياة، لم تكن مجرد نشاط ترفيهي عابر. لقد كانت تجسيداً حياً وملموساً للتحولات الثقافية والاجتماعية العميقة والسريعة التي شهدتها المملكة العربية السعودية خلال العقد الأخير. كانت بمثابة صورة مكثفة تختزل الانتقال من حقبة كانت فيها الخيارات الترفيهية العامة شحيحة ومحدودة للغاية، إلى عصر انفتاح ثقافي وترفيهي غير مسبوق، يزخر بالفرص والتنوع. إن ما نراه اليوم من حراك فني وثقافي نشط وازدهار ملحوظ في قطاع الترفيه في المملكة العربية السعودية ليس وليد لحظة أو ضربة حظ، بل هو نتاج رؤية طموحة وقيادة رشيدة عملت بجد وإصرار على ترجمة هذه الرؤية إلى واقع ملموس. لقد كان للدور الملهم والاستثنائي الذي يضطلع به صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، الأثر الأكبر والأعمق في دفع عجلة التغيير الثقافي والاجتماعي قُدُماً بخطوات واثقة وسرعة فائقة. بفضل توجيهاته السديدة ورؤيته الثاقبة التي تضع بناء الإنسان السعودي وتحسين جودة حياته في صميم الأولويات، أصبحت السينما، التي غابت عن المشهد لعقود طويلة، جزءاً لا يتجزأ من النسيج الثقافي الجديد الذي تتشكل ملامحه في المملكة. لم تعد دور السينما مجرد أماكن لعرض الأفلام، بل تحولت إلى مساحات حيوية للتواصل الثقافي والفني، وملتقيات نابضة بالحياة تجمع مختلف أطياف المجتمع من الجنسين ومن جميع الفئات العمرية، يوحدهم حب الفن السابع والشغف باستكشاف عوالم وقصص متنوعة من شتى أنحاء العالم، كل ذلك يتم في إطار عملية التحديث الشاملة التي تشهدها المملكة في كافة القطاعات، من الاقتصاد إلى البنية التحتية إلى جودة الحياة. بالنظر إلى سلسلة Final Destination نفسها، فقد استطاعت الحفاظ على جاذبيتها عبر عقود طويلة، مُثبتةً قدرتها المذهلة على التكيف والتطور في أساليبها الفنية وتقنيات الإخراج والمؤثرات البصرية المذهلة، لكنها في الوقت ذاته بقيت وفية لفكرتها الأساسية التي تُحفز التأمل العميق في مفاهيم القدر، والحتمية، ومحاولة الإنسان المستميتة للإفلات من براثن مصيره المحتوم. هذه القدرة على التطور مع الحفاظ على الجوهر الأصيل يمكن أن تُشبه، في سياق أوسع، المسار الذي تسلكه المملكة العربية السعودية نفسها، وهي تخطو بثبات نحو التحديث والانفتاح على العالم مع التمسك بقيمها وهويتها العربية والإسلامية الأصيلة. إنها معادلة صعبة، ولكن المملكة تثبت يوماً بعد يوم قدرتها على تحقيق هذا التوازن الدقيق. إن المقارنة بين تجربتي في مشاهدة الجزء الأول من السلسلة في مجلس بسيط يعج بالدفء العائلي، ومشاهدتي للجزء الأخير في قاعة سينما حديثة تنبض بالحياة والتقنية، لا تقتصر فقط على التباين المادي في مكان العرض والتجهيزات. بل هي انعكاس عميق ومؤثر لمسار التغيير والتطور الشامل الذي تخوضه المملكة. إنه مسار يهدف، ضمن أهداف رؤية السعودية 2030 الطموحة، إلى إطلاق العنان للطاقات الكامنة لدى الشباب والمواطنين، وتمكينهم في مختلف المجالات، وتوفير الفرص الواعدة لهم لبناء مستقبل أفضل لوطن ومواطن يستحق الريادة والازدهار. إن إعادة افتتاح دور السينما وعودة الحياة إلى هذا القطاع الحيوي في المملكة يمثل تحقيقاً لحلم طال انتظاره لدى أجيال متعاقبة من السعوديين. إنه ليس مجرد إضافة خيار ترفيهي جديد إلى قائمة الخيارات المتاحة، بل هو جزء أساسي وعلامة فارقة ضمن رؤية السعودية 2030 الشاملة والمتكاملة التي يقودها سمو ولي العهد بحكمة وعزم. هذه الرؤية الطموحة تسعى بجدية لوضع المملكة في مصاف الدول الرائدة عالمياً في مجالات متعددة، ليس فقط على الصعيد الاقتصادي من خلال تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد الكلي على النفط، بل أيضاً على الصعيدين الثقافي والاجتماعي من خلال تعزيز جودة الحياة للمواطنين والمقيمين على حد سواء، وتمكين المجتمع بكافة فئاته، وخلق بيئة جاذبة للعيش والاستثمار والابتكار، وبيئة تحتفي بالإبداع والفنون. لقد حان الوقت، وكما تؤكد الرؤية وتُترجمه المشاهد اليومية النابضة بالحياة في شوارع ومدن المملكة، لنفخر بمسيرتنا نحو التقدم الثقافي، بانفتاحنا المدروس والواعي على العالم وثقافاته المتنوعة، وباستعادة مكانتنا التاريخية كمركز إشعاع حضاري وثقافي مؤثر على الصعيدين الإقليمي والعالمي. ومع استمرار هذا التجديد الشامل والانفتاح المتوازن الذي يراعي قيمنا وتقاليدنا، تتحقق أهداف رؤية 2030 كواقع ملموس نشهده ونعيشه في تفاصيل حياتنا اليومية، واقع يثري تجاربنا، يوسع آفاقنا، ويجعلنا عنصراً فاعلاً ومؤثراً في الحراك الثقافي العالمي. نحن نمضي قُدُماً بخطى ثابتة وواثقة نحو مستقبل واعد وحافل بالطموح والإنجاز والريادة، تحت قيادة حكيمة ترسم ببراعة ملامح نجاح مستمر ومستدام للمملكة العربية السعودية وشعبها الكريم. إن قصة Final Destination في المملكة العربية السعودية، الرحلة من شريط فيديو يُشاهد في جلسة منزلية بسيطة إلى فيلم ينتظر دوره على شاشة سينما عصرية ضمن تجربة تضاهي أرقى التجارب العالمية، هي أكثر بكثير من مجرد حكاية عن فيلم رعب وإثارة. إنها قصة وطن بأكمله يتحول ويتطور بخطى واثقة نحو المستقبل، قصة مجتمع ينفتح على العالم ويتعلم وينمو ويزدهر، وقصة رؤية طموحة تُحوّل الأحلام والتطلعات إلى حقائق ملموسة على أرض الواقع. لتستمر رحلة المملكة نحو المستقبل المشرق، رحلة لا تعرف التوقف أو الانحناء، تماماً مثل قَدَر Final Destination نفسه، ولكنها رحلة مُفعمة بالنور والتقدم والازدهار.

عبارات شكر على الهدية
عبارات شكر على الهدية

مجلة سيدتي

timeمنذ 6 أيام

  • مجلة سيدتي

عبارات شكر على الهدية

تعتبر الهدية منذ قديم الزمن وسيلة للتعبير عن الحب والتقدير، حيث تترك تأثيراً نفسياً إيجابياً يُعزز الروابط الاجتماعية، ويزيد من السعادة الداخلية، وتعدّ من طرق التعبير عن المشاعر الرقيقة، سواء لشريك الحياة أو للعائلة أو الأصدقاء، أو حتى زملاء العمل، فإن إعطاء الآخرين الهدية يقوي المشاعر نحو الشخص الذي نقدم له الهدية، وتقدم لكِ "سيدتي" عبارات شكر على الهدايا، فالهدية لها الأثر الطيب في النفوس، فهي تزيد المحبة والأُنس والمودة. عبارات شكر وامتنان رقيقة على الهدايا شكراً من القلب على هذه الهدية الرقيقة الغالية على قلبي، فلقد لامست روحي وجعلتني في سعادة كبيرة. هديتك الجميلة الراقية أسعدتني وأبهجت قلبي، وأعادت لي البسمة، أشكرك على هذه اللفتة الرائعة. لا أجد كلمات تعبر عن فرحتي بهديتك الرقيقة، وشكراً جزيلاً على لمستك الغالية. شكراً على هديتك المعبّرة عن مشاعرك تجاهي، وشكراً لك على اهتمامك بإسعادي. شكراً على الهدية الرائعة وعلى حسن اختيارك لها، سلمت يداك يا صديقي الغالي. أرسل لك كل الحب و الامتنان على الهدية المميزة، أشكر لك ذوقك الراقي. أشكرك على الهدية الجميلة من صميم قلبي، أسأل الله أن يجعل صداقتنا طوال العمر. هدية جميلة من شخص مخلص ووفي، شكراً لك على الهدية الغالية. أسعدتني هديتك الرقيقة كثيراً، فأسأل الله أن يُرزقك سعادة الدنيا، شكراً من كل قلبي. أعبّر عن شكري وسعادتي على هذه الهدية، وعن امتناني بذوقك الراقي. شكراً جزيلاً على تلك الهدية الجميلة، أحبكم من كل قلبي. أنا سعيد جداً لأنك قمت بإهدائي هذه الهدية الجميلة، والتي شعرت من خلالها بمدى حبك لي. الرابط التالي يعرفك إلى: عبارات الشكر على هدية لشريك الحياة حبيبتي، هديتك ليست مجرد هدية بالنسبة لي، إنها رسالة حب وإعزاز. أشكرك من عميق قلبي على كل لحظة تسعين فيها لإرضائي. شكراً عزيزتي على هديتك الجميلة التي تشبه قلبك النقي. لقد قدمتِ لي أفضل إحساس رائع، مع هديتك الرائعة، أشكركِ حبيبتي الغالية. أحبكِ يا شريكة حياتي الرائعة، وأشكر قلبك على مشاعرك الرقيقة في اختيار أجمل هدية. عزيزتي، لقد اخترتِ الهدية المناسبة لي بعناية، أشكرك على حبكِ واهتمامك. هديتك تعني الكثير لي، فهي تذكّرني بمدى حبك وإعزازك وتقديرك لي. حبيبتي، لكِ مني خالص الحب والاحترام على جمال ورقي هديتك الرقيقة. لا أجد كلمات تعبر عن مدى اعتزازي وامتناني لهذه الهدية الجميلة. هديتك كأنها نفحات من الورد هبتّ على روحي فأسعدتها، شكراً من كل قلبي. هدية جميلة من صاحبة القلب النقي التي ما زالت تُحبني، شكراً لكِ من أعماق قلبي. هديتك تحملُ معاني ليس لها مثيلاً، فلا أدري ماذا أقول من شدة الامتنان، شكراً لمحبتك. لا تدرين مقدار السعادة التي غمرت قلبي وروحي عند تلقيّ هديتك الغالية والرقيقة. أنتِ من أسعد قلبي بهديتها، أبهج الفرحة في روحي برؤيتها الغالية، أشكرك من عميق مشاعري. عبارات شكر على هدية من الصديق شكراً لك على هذا التعبير الجميل عن صداقتنا. شكراً لك على هديتك التي جعلتني أشعر بأنني محظوظ بوجود صديق في حياتي. تعبّر هديتك الراقية عن مدى إخلاصك ووفائك لي، أدامك الله في حياتي يا صديقي الغالي. هدية رائعة، لا يختارها إلا الأشخاص الرائعون، شكراً لك. أشكرك على هذه الهدية الرائعة، لقد أسعدتني حقاً يا صديقي الحبيب. هديتك لمست روحي وزرعت الفرح في قلبي، شكراً لك صديقي. كم هي غالية وثمينة مشاعرك تجاهي يا صديقي، لقد قدمت لي أجمل هدية! وصلت مشاعرك النبيلة من خلال هديتك، شكراً جزيلاً لك صديقي العزيز. لقد كانت هديتك مفاجأة أبهجت قلبي وأسعدتني، شكراً لك صديقي العزيز. شكر واحد لا يكفي صديقي الحبيب، أشكرك من كل قلبي. أجمل الهدايا لا تأتي إلا من الغاليين على قلبي، أشكرك يا غالي. أجمل هدية تلقيتها في حياتي كانت منك صديقي العزيز. حبيبي الغالي صديق عمري، هديتك أثلجت بها قلبي، شكراً لك. أنا سعيد جداً لأنك أعطيتني مثل هذه الهدية الجميلة، وشعرت بمدى حبك لي. أشكرك يا صديقي على هذه الهدية الرائعة التي تمثل من أحضرها؛ بأن لديه روحاً جميلة وساحرة. لقد لامست هديتك قلبي، أشكرك من كل قلبي وروحي يا صديقي العزيز. شكراً على الهدية الجميلة، شكراً صديقي العزيز، أسعدتني حقاً.

على عتبة التخرج..
على عتبة التخرج..

الرياض

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • الرياض

على عتبة التخرج..

وقف على تلك العتبة الصغيرة.. مرتديًا وشاحًا أسود.. منذ أن وطأت قدمه هذا الصرح وهو يحلم كل ليلة بهذه الوقفة مرتديًا هذا اللباس.. وفي داخله مشاعر متوهجة اختلطت بين الفخر والاعتزاز، وبين فرحة الوصول.. وتحقيق الإنجاز.. وقف يتأمل الجموع الذين علت على محياهم بسمة ممزوجة بدموع السعادة.. وأهازيج الفرح تطرب المكان.. نظر إلى آخر مدى يقف عنده بصره ليتجاوز حدود نافذة المكان إلى أفق المستقبل.. الآن سأحلق بعيدًا.. الآن سأرمي بكل تلك الهموم التي تشبّثت بي عمرًا طويلًا.. عاد فكره إلى الماضي.. كم من الأعوام مضت.. وتسارعت أيامها.. وارتسمت بالذاكرة مُنذ أن سمعتُ لأول مرة كلمة (المدرسة).. تتابعت الفصول.. وتنقلت المراحل حتى وصلتُ إلى أبواب الجامعة.. وكَبُرَتْ عندها الأحلام.. وتضاعف الجهد وتكالبت الأزمات والشدائد.. عانقتُ اليأس.. وتجرعتُ الألم.. ولازمتُ مع أصدقائي السهر فكانت الدروس والمحاضرات عنوان السمر.. لكن كل ذلك لم يذهب سدى… فها نحن اليوم نقطف الصَّبِر تمرا.. نُسابق خُطواتنا لنحتضنَ حُلمَ الطفولةِ، ونعيش الأمنيات التي كانت تُرفرف في سمائنا.. ها هو حلم الطفولة يرتسم مع السحاب.. وكأن كل منا طائر صغير يتنقل بين جنباته.. لينطلق منه إلى أفق أوسع.. ويدور في فلك الحياة. التخرج ليس نهاية، بل هو نقطة تحول في مسار الشخص، ينتقل به من جمود التعليم المصمت إلى أفق العطاء والبناء المرتسم بتطبيق دروس الدراسة، مع تطويرها بالتعليم العملي، والتدريب على تنمية المهارات واستثمارها، فالخروج من باب الجامعة هو بدء المرحلة الحقيقية لحياة الشخص، مرحلة بناء المستقبل من القواعد التي نهلها الطالب من الجامعة. إن نيل التعليم الجامعي الجيد، وفق مخرجات مبنية دقيقة متوافقة مع متطلبات السوق، هو أحد روافد تطور المجتمعات، وبالتالي ارتقاء الدول في كافة مجالاتها السياسية والاقتصادية؛ إذ تحرص الدول على توفير التعليم اللازم لمجتمعاتها لأنها تعلم أن التعليم هو السلاح الأقوى في مواجهة المستقبل. والتعليم من الأولويات التي قام عليها نظام الحكم السعودي، بتوفير التعليم المناسب للأبناء منذ سنوات عمرهم الأولى، وحرصها على دعم جميع القطاعات التعليمية، من أجل تحقيق رؤى المملكة العربية السعودية وتطلعاتها، لتكون خطواته المستقبلية مرسومة بدقة، فالهدف ليس التعلم فقط، بل تكوين سلاح بشري يقف في وجه الصعوبات وتحديات المستقبل، ويسهم في دفع عجلة الاقتصاد للدولة، لذا سعت المملكة في رؤيتها المستقبلية إلى تطوير التعليم بأن وجهت الطلاب "نحو الخيارات الوظيفية والمهنية المناسبة، وإتاحة الفرصة لإعادة تأهيلهم والمرونة في التنقل بين مختلف المسارات التعليمية. سنهدف إلى أن تصبح خمس جامعات سعودية على الأقل من أفضل (200) جامعة دولية"، وهو ما نراه اليوم من تقدم الجامعات السعودية ودخولها في تصنيفات عالمية، فمع إطلالة عام 2025 صُنفت ثلاث جامعات سعودية ضمن أفضل 200 جامعة دولية. كم تسابقت الجامعات في الحصول على التصنيفات العالمية، وارتفاع عدد الخريجين الذين أكملوا برنامج الابتعاث في الجامعات العالمية.. إن حمل وثيقة تحمل اسم جامعة في وطن جعل التعليم أساسًا، وبناء المواطن اهتمامًا.. هو شهادة عبور تفتح بوابة لمستقبل مزهر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store