
إسلامي: بدء تنفيذ برنامج لزيادة القدرة الإنتاجية لمحطات الطاقة النووية إلى ثلاثة أضعاف
وقال محمد إسلامي خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه بأعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان: "نشكر أعضاء اللجنة على زيارتهم لمنظمة الطاقة الذرية، والتي جاءت بهدف تبادل الآراء حول تطوير تطبيقات التكنولوجيا النووية في المجتمع وتعكس اهتمام اللجنة بحماية مصالح الشعب الإيراني".
وأضاف: "زيارة اللجنة وعدد من نواب الشعب إلى منظمة الطاقة الذرية تحمل رسالة واضحة وهي أن الشعب الإيراني متمسك بكل قوة بثروته الوطنية واستثماره الاستراتيجي، فالصناعة النووية الإيرانية قد تجاوزت مرحلة البحث والدراسات، ودخلت طور التنفيذ وتحقيق الأهداف الصناعية والتكنولوجية وهي اليوم تمثل رمزا للتقدم والقوة الوطنية وتنعكس إنجازاتها بشكل ملموس في حياة المواطنين، مع تسارع وتيرة تطورها واستثمارها".
وشدد إسلامي على أن "تحقيق أهداف منظمة الطاقة الذرية في مختلف المجالات أمر حتمي، موضحا أن مجلس الشورى الإسلامي كان ولا يزال داعما لهذه المسيرة ما يساعد في بلوغ الأهداف بسرعة وسلاسة أكبر".
وأشار رئيس منظمة الطاقة الذرية إلى أن من بين الالتزامات الأساسية في خطة التنمية السابعة "زيادة القدرة الإنتاجية لمحطات الطاقة النووية في البلاد إلى ثلاثة أضعاف"، حيث قال: "بدأ تنفيذ هذا البرنامج، ومع استمرار الدعم، نأمل أن تكتمل المشاريع دون تأخير أو توقف".
كما أشار إلى التقدّم الحاصل في إنشاء الوحدتين الثانية والثالثة من محطة بوشهر النووية، حيث صرح بأن عملية تركيب الحلقة الثانية من مبنى مفاعل الوحدة الثانية بدأت يوم الأحد، وقد تم سابقا تركيب الحلقة الأولى وصب الخرسانة بنجاح.
وذكر أن سمك جدار المفاعل يبلغ حوالي 2.5 متر والمرحلة الحالية تتضمن تركيب الحلقة الثانية بارتفاع يبلغ حوالي 11 مترا، وستستمر هذه العملية تدريجيا حتى يكتمل المبنى ويصل ارتفاعه إلى 90 مترا.
وأكد إسلامي أن "هذه التقدّمات تنجز وفق الجدول الزمني المحدد، وتمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف المنصوص عليها في خطة التنمية السابعة".
كما أعاد التأكيد على أهمية انتاج الكهرباء النووية، مستطردا بالقول: "في هذه الدورة، تم وضع الآليات اللازمة لتحقيق هذا الهدف، بما يشمل تحديد المواقع، وإنجاز الدراسات الميدانية، واختيار الأنظمة المطلوبة، وتجري المتابعة بخطى حثيثة وجدية".
وختم رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بالإشارة إلى أهمية توفير التمويل اللازم لتحقيق هذه الأهداف، قائلا: "يجب إيلاء اهتمام دقيق ومنظم لتمويل هذه المشاريع، حتى نتمكن من تحقيق الأهداف المرسومة لتطوير الصناعة النووية في البلاد".
يذكر أن أعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان زاروا منشآت منظمة الطاقة الذرية واطلعوا على مفاعل "الشهيد فخري زاده" البحثي في طهران، إضافة إلى مختبرات إنتاج الأدوية الإشعاعية.
المصدر: "تسنيم"
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن تخصيب اليورانيوم جزء أساسي من دورة الوقود والصناعة النووية الوطنية، مشددا على أن هذا الحق غير قابل للتفاوض أو المساومة.
نددت الخارجية الإيرانية بقرار الحكومة الأمريكية منع دخول الإيرانيين الولايات المتحدة، واعتبرت أنه يخالف المبادئ الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان الأساسية.
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الجمعة أن الولايات المتحدة فرضت مجموعة جديدة من العقوبات المتعلقة بإيران تستهدف 10 أفراد و27 كيانا.
حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن طهران سترد بحزم على أي انتهاك لحقوقها، وأن أوروبا تقترب من ارتكاب "خطأ استراتيجي كبير آخر".
قال المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي الأربعاء، إن طهران أحبطت أكثر من ألف مؤامرة وقد تم الرد على بعضها، معلقا على المقترح الذي قدمه الأمريكيون بإطار المفاوضات الجارية بين البلدين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 20 دقائق
- روسيا اليوم
مسؤول إسرائيلي: الضغط العسكري والدبلوماسي لا يجدي مع حماس... الحركة تصر على وقف الحرب
وأشار المسؤول لصحيفة "يديعوت أحرنوت" إلى أن الضغط العسكري والدبلوماسي لم ينجح في ثني الحركة عن مطالبها الأساسية، وفي مقدمتها الحصول على ضمانات بوقف كامل للحرب. ورغم رفض حماس للمقترح الأمريكي الأخير المعروف بـ"خطة ويتكوف"، تواصل الولايات المتحدة وقطر محاولاتهما لتقريب وجهات النظر، وسط شعور عام في إسرائيل بأن المحادثات تواجه طريقًا مسدودًا. وقال المسؤول الإسرائيلي: "لم نفقد الأمل، هناك جهود تُبذل، لكن لا تقدم حتى الآن". وتعتقد تل أبيب أن حماس لن تتراجع عن مطلبها الرئيسي بإنهاء الحرب، كما تواصل اشتراط الإفراج عن 20 أسيرًا في المرحلة الأولى من الصفقة، وضمانات مكتوبة من واشنطن بعدم استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية بعد تنفيذ الاتفاق. في المقابل، ترفض إسرائيل هذه الشروط، وتتمسك بمواصلة عملياتها العسكرية في غزة، معتبرة أن التنازل عن هذا الحق يقوض استراتيجيتها في الضغط على حماس. وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد حاول دفع المفاوضات قدما خلال عطلة عيد الأضحى، لكنه فشل في إقناع حماس بتخفيف شروطها. ورغم ذلك، لا يزال ويتكوف يُبدي تفاؤله، مؤكدًا التزامه الكامل بالوصول إلى اتفاق، واصفًا هذه المهمة بأنها "قضية شخصية" بالنسبة له. وتقول مصادر إسرائيلية إن حماس تبدي مرونة لفظية، لكنها على أرض الواقع متمسكة بمواقفها، خصوصا ما يتعلق بمدة تنفيذ الصفقة، حيث تطالب بتمديد الإفراج عن الأسرى على مدار 70 يوما بدلا من أسبوع واحد كما تقترح الخطة الأمريكية. من جهتها، قالت حماس في بيان أمس إن "تصعيد إسرائيل للعمليات العسكرية يفاقم خسائرها ويدفع بأسراها إلى المجهول"، مجددة تمسكها بضرورة التوصل إلى صفقة شاملة تنهي الحرب بشكل نهائي، وهو ما يرفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حتى الآن. في هذا السياق، تواصل الولايات المتحدة وقطر، إلى جانب مصر، جهود الوساطة، لكن دون مؤشرات على اقتراب الطرفين من أرضية تفاهم مشتركة، في ظل التصلب في المواقف واستمرار المعارك الميدانية في قطاع غزة. المصدر: يديعوت أحرنوت أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، اتصالا هاتفيا استمر نحو 40 دقيقة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. تترقب إسرائيل رد "حماس" على مقترح وقف إطلاق النار فيما تستعد المنطقة لزيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وسط توقعات بمواصلة قطر ضغوطها على الحركة لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
كيف حصلت إيران على الوثائق الحساسة لمنشآت إسرائيل النووية؟
مرَّ يومان على إعلان طهران الاستحواذَ على وثائقَ إسرائيليةٍ بالغةِ الحساسية، ترتبطُ بمشروع تلِّ أبيب النووي، ولا يزال الإعلان مدوِّيًا. فيما يعودُ الرئيس الأميركي للحديث عن الخيار العسكري، لا بد أن طهرانَ تدرك جِدَّيةَ التهديد. وهي تستعدُّ منذ سنواتٍ طويلة للحظة الصدامِ المؤجل. وفي سيناريو المواجهة ستردُّ إيرانُ بقصف إسرائيل والقواعدَ الأميركية في المنطقة، وقد تغلق مضيق هرمز. ومن هنا تبرز أهمية المعلومات السرية عن منشآتِ إسرائيل النووية. يقول مراقبون إن طهران ترمي ورقةً رابحةً على طاولة المفاوضات، لأن آخرَ ما تريد واشنطن رؤيته هو أذى يطال إسرائيل. فهل تعيد عمليةُ طهران الاستخبارية النوعية خلط أوراقِ المفاوضات النووية مع واشنطن، وتدفعُ نحوَ اتفاق؟ هناك كأسٌ مرةٌ بالنسبة لترامب ومن خلفِهِ نتنياهو، اسمُها قبول تخصيب اليورانيوم داخل إيران. لكنَّها قد تكون أقلَّ مرارةً من تبعاتِ الحرب مع طهران. فهل يتجرَّعُها ترامب ونتنياهو؟ قبل كلِّ ذلك، ألم تكشف العمليةُ جانباً من قدراتٍ إيرانية خفية وخطيرة؟


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
ميدينسكي: زيلينسكي التزم الصمت لمدة أسبوعين بعد حصوله على اتفاق السلام عام 2022
وأشار إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين أدخل تعديلا أو اثنين على مشروع اتفاق السلام الذي ناقشه الجانبان الروسي والأوكراني في إسطنبول عام 2022. وقال: "توصلنا إلى اتفاق في النهاية لأول مرة في إسطنبول. أعددنا الاتفاق، وما زلت أتذكره جيدا: 19 صفحة، مفصل جدا. كانت هناك حتى تفاصيل دقيقة لضمان فهم الكلمات بنفس المعنى بالروسية والإنجليزية والأوكرانية. في 15 أبريل، اطلع الرئيس بوتين على هذا الاتفاق وأدخل تعديلا أو تعديلين. إنه محام محترف". وقد ترأس ميدينسكي الوفد الروسي في المفاوضات مع أوكرانيا في إسطنبول عام 2022. وتحدث عن تفاصيل العمل على مشروع الوثيقة التي تم الاتفاق عليها آنذاك في مقابلة مع قناة RT. وأشار إلى أن فلاديمير زيلينسكي ظل صامتا لمدة أسبوعين بعد أن تلقى في أبريل 2022 الاتفاق الذي ناقشته روسيا وأوكرانيا آنذاك في إسطنبول وقال: "في 15 أبريل، سلمت هذا الاتفاق إلى زيلينسكي الذي ظل صامتا لمدة أسبوعين. كما قيل لنا، إنه مشغول جدا، والنص كبير ومعقد للغاية. كما اتضح، خلال هذين الأسبوعين، زاره (رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس) جونسون، ووزير الخارجية الأمريكي آنذاك أنتوني بلينكن ورئيس البنتاغون لويد أوستن، وعقد كل منهم معه اجتماعا". وأضاف مساعد الرئيس الروسي أنه بعد ذلك قال الأوكرانيون إن شركاءهم الأجانب يعارضون توقيع الاتفاق الذي كان قد تم الاتفاق عليه مع الجانب الروسي. المصدر: RT صرح رئيس وفد المفاوضات الروسي فلاديمير ميدينسكي بأن الوفد الأوكراني في مفاوضات عام 2022 بدا أكثر استقلالية وحرية مما كان عليه هذا العام. أرسل المجلس الروسي لحقوق الإنسان لـ2000 منظمة دولية وجهة دبلوماسية مجموعة جديدة من الوثائق التي تثبت انتهاكات القوات الأوكرانية ضد الأسرى والمدنيين الروس. قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن إخفاء الغرب للحقائق مظهر من مظاهر الإفلات من العقاب، لكن الحقيقة في صف روسيا التي ستدافع عن حقها في عالم متعدد الأقطاب.