logo
عاصفة شمسية تكشف أسرارًا مدهشة حول الأرض

عاصفة شمسية تكشف أسرارًا مدهشة حول الأرض

العاصفة، التي نتجت عن نشاط مكثف للشهب على سطح الشمس ، أطلقت جزيئات شمسية دفعت المجال المغناطيسي للأرض للتفاعل بطريقة غير معتادة، مما أدى إلى ظهور الشفق القطبي في خطوط العرض الدنيا.
وبحسب تقرير نشره موقع "sciencealert" للأبحاث، اكتشف العلماء مع مرور أشهر، أن الأرض أصبحت محاطة بحزامين إشعاعيين جديدين، يحتوي أحدهما على الإلكترونات والآخر على بروتونات نشطة، وهي ظاهرة لم يتم رصدها سابقًا.
وقال الفيزيائي شينلين لي من جامعة كولورادو بولدر: "عندما قارنّا البيانات قبل وبعد العاصفة، قلت: 'واو، هذا شيء جديد تمامًا'. هذا مذهل حقًا." ةفقا للتقرير.
تعتبر هذه الاكتشافات ذات أهمية كبيرة، حيث أن الأرض عادة ما تحيط بها أحزمة إشعاعية ثابتة تعرف بحزامي فان آلن، وهما عبارة عن طبقات تحمي الأرض من الجزيئات الشمسية الضارة.
لكن الأحزمة الإشعاعية الجديدة التي اكتشفها العلماء تظهر تأثيرًا غير تقليدي لهذه العاصفة، حيث بقيت تلك الأحزمة لفترة أطول من المعتاد، ما يفتح الباب لدراسات إضافية لفهم تأثيراتها.
وفي هذا السياق، أضاف الفلكي ديفيد سيبيك من مركز غودارد للطيران الفضائي التابع لناسا: "هذه الإلكترونات والبروتونات عالية الطاقة التي وجدت طريقها إلى بيئة الأرض المغناطيسية الداخلية قد تبقى هناك لفترة طويلة جدًا."
وتُعد هذه الاكتشافات مهمة من الناحية العملية، خاصة في ظل تأثيرها المحتمل على الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض، حيث قد تشكل الجزيئات عالية الطاقة خطرًا على تقنيات الفضاء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باحثون يحققون إنجازًا علميًا.. رجل مشلول يتحكم بذراع روبوتية باستخدام أفكاره
باحثون يحققون إنجازًا علميًا.. رجل مشلول يتحكم بذراع روبوتية باستخدام أفكاره

البوابة

timeمنذ 11 ساعات

  • البوابة

باحثون يحققون إنجازًا علميًا.. رجل مشلول يتحكم بذراع روبوتية باستخدام أفكاره

في تقدم علمي ملحوظ، تمكن فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو (UCSF)، من تطوير نظام يتيح لرجل مصاب بالشلل الرباعي التحكم بذراع روبوتية من خلال إشارات دماغه فقط. هذا النظام، الذي يجمع بين الذكاء الاصطناعي والتقنيات العصبية، يُظهر إمكانيات واعدة في مجال إعادة التأهيل العصبي، ويعتمد النظام على واجهة دماغ-حاسوب (BCI) مزودة بخوارزميات ذكاء اصطناعي قادرة على تفسير الإشارات العصبية وتحويلها إلى أوامر حركية. ووفقا لـ sciencealert ما يميز هذا الابتكار هو قدرته على التكيف مع التغيرات الطفيفة في نشاط الدماغ، مما يسمح للمستخدم بالتحكم في الذراع الروبوتية بدقة واستمرارية دون الحاجة إلى إعادة ضبط متكررة، وخلال فترة التجربة التي استمرت سبعة أشهر، استطاع المشارك تنفيذ مهام يومية مثل الإمساك بالأشياء وتحريكها وإفلاتها، وذلك بمجرد تخيل الحركات المطلوبة، وهذا الإنجاز يُعد خطوة مهمة نحو تمكين الأشخاص ذوي الإعاقات الحركية من استعادة بعض قدراتهم الوظيفية. نشرت الدراسة في مجلة 'Cell'، وتؤكد على أهمية الدمج بين التعلم البشري والذكاء الاصطناعي لتحقيق وظائف متقدمة تشبه الوظائف العصبية الطبيعية، كما أشار الباحثون إلى أن هذه التقنية قد تُستخدم مستقبلاً في تطوير أدوات مساعدة أخرى، مثل الأطراف الصناعية المتقدمة أو أجهزة التواصل لذوي الإعاقات، وعلى الرغم من التحديات المتعلقة بتكلفة وتعقيد هذه التكنولوجيا، فإن هذا الابتكار يمثل خطوة كبيرة نحو تحسين جودة حياة الأشخاص المصابين بالشلل، ويعزز الأمل في تطوير حلول علاجية وتقنية أكثر فعالية في المستقبل.

غروب شمسي ساحر من كوكب آخر.. كيف تبدو السماء من المريخ
غروب شمسي ساحر من كوكب آخر.. كيف تبدو السماء من المريخ

العين الإخبارية

timeمنذ 11 ساعات

  • العين الإخبارية

غروب شمسي ساحر من كوكب آخر.. كيف تبدو السماء من المريخ

في لحظة ساحرة من مساء يوم 19 مايو 2005، التقط المسبار "سبيريت" التابع لناسا صورة بانورامية مذهلة لغروب الشمس على سطح كوكب المريخ. الصورة، التي التقطتها الكاميرا البانورامية للمسبار باستخدام مرشحات ضوئية بأطوال موجية محددة (750 و530 و430 نانومتر)، تكشف عن مشهد يحاكي ما قد تراه العين البشرية، مع بعض المبالغة اللونية التي تُظهر السماء بلون أزرق باهت فوق قرص الشمس الغاربة، فيما تبدو أطراف السماء أكثر احمرارا بفعل خصائص التصوير بالأشعة تحت الحمراء. ويظهر في مقدمة الصورة التكوين الصخري المعروف باسم "جيبشيت"، وهو موقع درسه المسبار لفترة من الوقت، بينما تمتد خلفه أرضية الفوهة البركانية "غوسيف"، وتغيب الشمس خلف جدارها الذي يبعد نحو 80 كيلومترا عن موقع التصوير. هذا الغروب ليس مجرد لوحة فنية، بل يحمل قيمة علمية كبيرة، إذ تستخدم صور الغروب والشفق المريخي لدراسة مدى ارتفاع الغبار في الغلاف الجوي للكوكب، وكذلك لرصد سحب الغبار أو الجليد. وتشير ملاحظات العلماء إلى أن الشفق المريخي يدوم لفترة أطول بكثير من نظيره الأرضي، وقد يستمر حتى ساعتين بعد الغروب أو قبل الشروق. ويعزى طول فترة الشفق على المريخ إلى الغبار العالق في طبقات الجو العليا، والذي يبعثر ضوء الشمس إلى الجانب المظلم من الكوكب. ويشبه هذا التأثير ما يحدث على الأرض أحيانا بعد الانفجارات البركانية الكبرى، حين تؤدي الجزيئات الدقيقة العالقة في الغلاف الجوي إلى شروق وغروب أكثر توعجا. aXA6IDIwMi41MS41OS4xNzEg جزيرة ام اند امز UA

"بيرسيفيرانس" ترصد أول شفق مرئي بالعين المجردة على المريخ
"بيرسيفيرانس" ترصد أول شفق مرئي بالعين المجردة على المريخ

الاتحاد

timeمنذ 6 أيام

  • الاتحاد

"بيرسيفيرانس" ترصد أول شفق مرئي بالعين المجردة على المريخ

رصدت مركبة بيرسيفيرانس التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) ظاهرة الشفق على المريخ في شكل ضوء مرئي بالعين المجردة، وتألقت السماء في نعومة باللون الأخضر في أول مشاهدة للشفق على سطح أي كوكب آخر غير الأرض. وقال علماء إن الشفق ظهر في 18 مارس 2024، حين واجهت جسيمات فائقة الطاقة من الشمس الغلاف الجوي للمريخ، مما أدى إلى تفاعل أسفر عن توهج خافت عبر سماء الليل بالكامل. ورصدت أقمار اصطناعية الشفق سابقاً على المريخ من مدار في نطاق الأطوال الموجية فوق البنفسجية، لكن ليس في شكل الضوء المرئي. وأطلقت الشمس قبل ذلك بثلاثة أيام توهجاً شمسياً رافقه انبعاث للكتلة في شكل إكليل وهو انفجار ضخم من الغاز والطاقة المغناطيسية يجلب معه كميات كبيرة من الجسيمات الشمسية النشطة التي انطلقت إلى الخارج عبر النظام الشمسي. والمريخ هو رابع الكواكب بعداً من الشمس، بعد عطارد والزهرة والأرض. وحاكى العلماء الحدث سلفاً وأعدوا أدوات على المركبة لتكون جاهزة لرصد الشفق المتوقع. وعلى متن بيرسيفيرانس جهازان حساسان للأطوال الموجية في النطاق المرئي، مما يعني أنهما يرصدان الألوان التي يمكن للعين البشرية رؤيتها. ويتشكل الشفق على المريخ بالطريقة نفسها التي يتشكل بها على الأرض، حيث تتصادم الجسيمات المشحونة النشطة مع الذرات والجزيئات في الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى إثارة هذه الجسيمات دون الذرية التي تسمى الإلكترونات لتبعث جسيمات ضوئية تسمى الفوتونات. وظهر اللون الأخضر بسبب التفاعل بين الجسيمات المشحونة من الشمس والأكسجين في الغلاف الجوي للمريخ. لكن الشفق قد يكون متوهجاً كحاله في المناطق الشمالية والجنوبية من الأرض، لكن الشفق الذي تم رصده على المريخ كان باهتاً جداً. وإذا تمكن رواد الفضاء من الأرض ذات يوم من الإقامة على سطح المريخ لفترة طويلة، فقد يستمتعون بعرض ضوئي ليلي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store