
هبوط قياسي للذهب
تراجع سعر الذهب إلى أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع، خلال تداولات اليوم الخميس، بعدما أصدرت محكمة اتحادية أميركية حكماً بوقف تنفيذ رسوم 'يوم التحرير' التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مما أدى إلى تراجع الطلب على المعدن النفيس باعتباره ملاذاً آمناً، في ظل ارتفاع الدولار الذي زاد من الضغوط عليه.
وفي الساعة 02:42 بتوقيت غرينتش، انخفض سعر الذهب في السوق الفورية بنسبة 0.7% ليصل إلى 3268 دولاراً للأونصة، بعد أن هبط إلى أدنى مستوى له منذ 20 أيار.
كما تراجعت العقود الآجلة الأميركية للذهب بنسبة 0.1% لتسجل 3265 دولاراً للأونصة.
أما المعادن النفيسة الأخرى، فقد شهدت تحركات متباينة، إذ ارتفعت الفضة في السوق الفورية بنسبة 0.4% لتصل إلى 33.12 دولاراً للأوقية، واستقر البلاتين عند 1075.50 دولاراً، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.9% ليبلغ 971.30 دولاراً للأوقية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
ترامب يعلن عزمه على مضاعفة تعرفة واردات الصلب إلى 50 في المئة
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة أنه سيضاعف رسوم استيراد الصلب إلى 50 في المئة، وذلك خلال كلمة ألقاها في مصنع في بنسلفانيا، مثنياً على "شراكة" بين "يو اس ستيل" الأميركية و"نيبون ستيل" اليابانية. وقال: "سنرفع تعرفة واردات الصلب إلى الولايات المتحدة من 25 في المئة إلى 50 في المئة، ما سيشكل ضمانة أكبر لقطاع صناعة الصلب". وأضاف ترامب في كملته أمام عمّال في الولاية التي ساهمت في فوزه بالرئاسة في الاستحقاق الأخير: "لن يفلت أحد من ذلك". ومنذ بداية ولايته الرئاسية الثانية غير المتتالية في كانون الثاني/ يناير، عمد ترامب إلى فرض رسوم جمركية على حلفاء الولايات المتحدة وخصومها. كما فرض تعرفات بلغت 25 في المئة على سلع قطاعات الصلب والألمنيوم والسيارات. الجمعة، قال ترامب إنَّ الرسوم ساهمت في حماية الشركة الأميركية، مضيفا أن المصنع كان سيزول لو لم يفرض أيضا رسوما على واردات المعادن إبان ولايته الرئاسية الأولى. في كلمته، أكد ترامب أيضاً أن "يو إس ستيل ستبقى تحت سيطرة الولايات المتحدة". ولفت إلى أن أي عمليات تسريح لموظفين لن تحصل، كما لن تحصل أي تعاقدات خارجية بموجب الصفقة.


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
جامعات حول العالم تسعى لاستقطاب الطلاب بعد قيود ترامب على تأشيراتهم
تسعى جامعات في أنحاء العالم إلى توفير ملاذ للطلاب المتضررين من حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على المؤسسات الأكاديمية، إذ تهدف إلى استقطاب المواهب الكبرى وحصة من إيرادات أكاديمية بمليارات الدولارات تحصل عليها الولايات المتحدة. وتقدم جامعة أوساكا، وهي واحدة من أعلى الجامعات تصنيفا في اليابان، إعفاءات من رسوم الدراسة ومنحا بحثية والمساعدة في ترتيبات السفر للطلاب والباحثين في المؤسسات الأميركية الذين يرغبون في الانتقال إليها. وتدرس جامعتا كيوتو وطوكيو اليابانيتان أيضا تقديم برامج مماثلة، فيما وجهت هونغ كونغ جامعاتها لاستقطاب أفضل الكفاءات من الولايات المتحدة. ووجهت جامعة شيآن جياوتونغ الصينية دعوة لطلاب جامعة هارفارد الأميركية المتضررين من حملة ترامب، ووعدتهم بقبول "سلس" ودعم "شامل". وخفضت إدارة ترامب تمويل الأبحاث الأكاديمية بشكل كبير، كما فرضت قيودا على تأشيرات الطلاب الأجانب -وخاصة القادمين من الصين- وتخطط لزيادة الضرائب على المؤسسات التعليمية المخصصة للنخبة. ويقول ترامب إن الجامعات الأميركية المرموقة تُعد مهدا للحركات المناهضة لأميركا. وفي تصعيد خطير، ألغت إدارته الأسبوع الماضي صلاحية جامعة هارفارد في تسجيل الطلاب الأجانب، وهي خطوة أوقفها لاحقا قاض اتحادي. وتهدف اليابان إلى زيادة عدد الطلاب الأجانب خلال السنوات العشر المقبلة إلى 400 ألف من نحو 337 ألف طالب حاليا. وقالت جاسيكا تيرنر، الرئيسة التنفيذية لشركة "كواكواريلي سيموندز" في لندن، المعنية بالتحليلات وتصنيف الجامعات عالميا، إن جامعات رائدة أخرى حول العالم تحاول جذب الطلاب غير المتأكدين من الدراسة في الولايات المتحدة. وأضافت أن ألمانيا وفرنسا وأيرلندا تبرز كبدائل جذابة بشكل خاص في أوروبا، بينما تتزايد أهمية نيوزيلندا وسنغافورة وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية واليابان والبر الرئيسي للصين في منطقة آسيا والمحيط الهادي. تغيير الجامعات استهدفت حملة ترامب الطلاب الصينيين بشكل خاص، إذ تعهد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يوم الأربعاء باتخاذ إجراءات صارمة بشأن تأشيراتهم. ويوجد أكثر من 275 ألف طالب صيني في مئات الجامعات الأميركية، مما يُوفر مصدر دخل رئيسيا لهذه الجامعات ومصدرا حيويا للمواهب لشركات التكنولوجيا الأميركية. وساهم الطلاب الأجانب الذين يمثل الهنود والصينيون 54 بالمئة منهم بأكثر من 50 مليار دولار في الاقتصاد الأميركي في عام 2023، وفقا لوزارة التجارة الأميركية. تأتي الحملة في وقت حرج بالنسبة لعملية تقديم الطلاب الأجانب لطلبات الالتحاق بالجامعات، إذ يستعد الكثير من الشباب للسفر إلى واشنطن في آب/أغسطس للبحث عن سكن وللاستقرار قبل بدء الفصل الدراسي. كانت داي (25 عاما)، وهي طالبة صينية مقيمة في تشنغدو، تخطط للسفر إلى الولايات المتحدة لإتمام دراستها للحصول على درجة الماجستير، لكنها الآن تفكر جديا في قبول عرض في بريطانيا بدلا من ذلك. وقالت داي التي طلبت عدم الكشف عن اسمها الكامل لأسباب تتعلق بالخصوصية: "كانت السياسات المختلفة (التي وضعتها الحكومة الأميركية) بمثابة صفعة على وجهي. أفكر في صحتي النفسية، ومن المحتمل أن أغير جامعتي". وقال توم مون، وهو نائب رئيس قسم الاستشارات في شركة أوكسبريدج للتطبيقات، التي تساعد الطلاب في تقديم طلباتهم الجامعية، إن الطلاب من بريطانيا والاتحاد الأوروبي أصبحوا الآن أكثر ترددا في التقديم للجامعات الأميركية. وأضاف أن الكثير من الطلاب الأجانب المسجلين حاليا في الجامعات الأميركية يتواصلون الآن مع الشركة الاستشارية لمناقشة خيارات التحويل إلى كندا وبريطانيا وأوروبا. ووفقا لاستطلاع أجرته الشركة الاستشارية في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال 54 بالمئة من عملائها إنهم أصبحوا الآن "أقل ميلا" للتسجيل في جامعات أميركية مما كانوا عليه في بداية العام. وذكرت منظمة "جامعات المملكة المتحدة"، وهي منظمة تُعنى بالترويج للمؤسسات البريطانية، أن هناك زيادة في طلبات الالتحاق بالجامعات البريطانية من الطلاب الذين يحتمل أن يدرسوا في الولايات المتحدة. ومع ذلك، حذّرت المنظمة من أن من السابق لأوانه الجزم بما إذا كان ذلك سيُترجم إلى زيادة في عدد الطلاب المسجلين.


ليبانون 24
منذ 4 ساعات
- ليبانون 24
الهدنة التجارية بين أميركا والصين مهددة بالانهيار.. ما السبب؟
تواجه هدنة التجارة بين الولايات المتحدة والصين خطر الانهيار بسبب تباطؤ الصين في تصدير المعادن النادرة، مما أثار اتهامات أميركية ببكين بعدم الالتزام بالاتفاق المبرم في جنيف. وقد اشترطت واشنطن استئناف الصين لصادرات المعادن الحيوية مقابل تعليق الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً، وهو ما وافق عليه نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفنغ في المحادثات مع المسؤولين الأميركيين. لكن منذ الاتفاق، استمرت الصين في تأخير إصدار تراخيص تصدير المعادن النادرة، ما دفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وممثل التجارة الأميركي إلى اتهام بكين بانتهاك الاتفاق. يأتي هذا التباطؤ بعد تحذير أميركي لشركة " هواوي" بشأن استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي ، ما اعتبرته الصين تصعيداً جديداً وأدى إلى تقديم احتجاج رسمي. وأكدت مصادر أميركية أن الصين بدأت تتراجع عن التزاماتها المتعلقة بالمعادن النادرة، مما يعرض الاتفاق للخطر وسط تصاعد التوترات الاقتصادية بين الطرفين. كما أعربت شركات أميركية، خصوصاً في قطاع صناعة السيارات، عن قلقها من تأخير تصاريح التصدير، محذرة من تأثير ذلك على عمليات الإنتاج، مع احتمال توقف بعض المصانع كما حدث أثناء جائحة كورونا. (العربية)