
بوتين يعيد إحياء مسابقة موسيقية من العصر السوفيتي
مع اختتام مسابقة الأغنية الأوروبية «يوروفيجن» لهذا العام، بدأت روسيا في حشد الدعم لاطلاق مسابقة مضادة، وهي مسابقة «انترفيجن» للأغنية.
ومن المقرر أن تقام المسابقة الموسيقية، التي أمر بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد استبعاد روسيا من المشاركة في «يوروفيجن»، في 20 سبتمبر في قاعة «لايف أرينا» في موسكو، حسبما أفاد التلفزيون الرسمي الروسي اليوم الاثنين.
وتسع القاعة ما يصل إلى 11 ألف متفرج.
وتم استبعاد روسيا من مسابقة «يوروفيجن» بسبب حربها ضد أوكرانيا. ومع ذلك، نظرا لأن المسابقة لها العديد من المعجبين في روسيا، أمر بوتين بإحياء مسابقة «انترفيجن» التي ترجع إلى العصر السوفيتي، وكانت تقام خلال الحرب الباردة.
وأكد التلفزيون الرسمي مشاركة المغني القومي المتطرف ياروسلاف درونوف، المعروف باسمه الفني شامان.
وقال شامان، وهو مؤيد قوي لبوتين ومدافع عن غزو أوكرانيا: «من الصعب أن أكون الأول، لكنني لست خجولا أيضا».
وأفادت تقارير مؤخرا أن أكثر من 20 دولة أكدت مشاركتها، ومن بينها الصين والهند ودول من أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط.
وأقيمت مسابقة «يوروفيجن» لهذا العام في مدينة بازل السويسرية في عطلة نهاية الأسبوع، واحتلت النمسا المركز الأول.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ يوم واحد
- المدى
رئيس وزراء إسبانيا: يجب استبعاد إسرائيل من مسابقة يوروفيجن الغنائية الأوروبية
أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، 'ضرورة استبعاد إسرائيل عن مسابقة يوروفيجن الغنائية الأوروبية'، مؤكدا 'ضرورة إظهار التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من عبثية الحرب والقصف'، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية'. وقال: 'لا يمكن أن نطبق معايير مزدوجة عندما يتعلق الأمر بالثقافة' معتبرا أنه إذا تم استبعاد روسيا من المنافسة بعد غزو أوكرانيا، فإن إسرائيل لا ينبغي أن تشارك أيضا'. وأكد سانشيز أن 'التزام إسبانيا القانون الدولي وحقوق الإنسان يجب أن يكون ثابتا ومتسقا كما ينبغي أن يكون الحال بالنسبة لأوروبا بأكملها' مضيفا أنه من الضروري 'التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من عبثية الحرب والقصف'. وقبل نهائي مسابقة يوروفيجن السبت، تحدت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسبانية العامة، اتحاد البث الأوروبي منظم المسابقة، ببث رسالة دعم للفلسطينيين رغم تحذيرها من تجنب الإشارة إلى غزة. وإسبانيا التي اعترفت بدولة فلسطين في 28 أيار، مع إيرلندا والنروج، برزت في الأشهر الأخيرة كأحد أكثر الأصوات انتقادا في الاتحاد الأوروبي لحكومة بنيامين نتانياهو، الأمر الذي أثار غضب إسرائيل مرارا.


الجريدة الكويتية
منذ يوم واحد
- الجريدة الكويتية
بوتين يعيد إحياء مسابقة موسيقية من العصر السوفيتي
مع اختتام مسابقة الأغنية الأوروبية «يوروفيجن» لهذا العام، بدأت روسيا في حشد الدعم لاطلاق مسابقة مضادة، وهي مسابقة «انترفيجن» للأغنية. ومن المقرر أن تقام المسابقة الموسيقية، التي أمر بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد استبعاد روسيا من المشاركة في «يوروفيجن»، في 20 سبتمبر في قاعة «لايف أرينا» في موسكو، حسبما أفاد التلفزيون الرسمي الروسي اليوم الاثنين. وتسع القاعة ما يصل إلى 11 ألف متفرج. وتم استبعاد روسيا من مسابقة «يوروفيجن» بسبب حربها ضد أوكرانيا. ومع ذلك، نظرا لأن المسابقة لها العديد من المعجبين في روسيا، أمر بوتين بإحياء مسابقة «انترفيجن» التي ترجع إلى العصر السوفيتي، وكانت تقام خلال الحرب الباردة. وأكد التلفزيون الرسمي مشاركة المغني القومي المتطرف ياروسلاف درونوف، المعروف باسمه الفني شامان. وقال شامان، وهو مؤيد قوي لبوتين ومدافع عن غزو أوكرانيا: «من الصعب أن أكون الأول، لكنني لست خجولا أيضا». وأفادت تقارير مؤخرا أن أكثر من 20 دولة أكدت مشاركتها، ومن بينها الصين والهند ودول من أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط. وأقيمت مسابقة «يوروفيجن» لهذا العام في مدينة بازل السويسرية في عطلة نهاية الأسبوع، واحتلت النمسا المركز الأول.


الأنباء
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء
«غزة» تفرض حضورها في أسبوع «يوروفيجن»
انطلقت مسابقة الأغنية الأوروبية «يوروفيجن» في شوارع مدينة بازل السويسرية أمس الأول بموكب احتفالي تحت أشعة الشمس، ليبدأ بذلك أسبوع من الاحتفالات قبل الحفلة النهائية. وقد شهدت الفعاليات احتجاجات ضد مشاركة إسرائيل في المسابقة. وتستضيف المدينة السويسرية النسخة التاسعة والستين من أكبر حدث موسيقي يبث مباشرة على الهواء في العالم، ويتابعه نحو 160 مليون مشاهد. وفي حين تهيمن إيقاعات البوب الأوروبية والعروض الموسيقية المذهلة والأغاني الحماسية على الحدث الموسيقي، ليست «يوروفيجن» بمنأى عن السياق الجيوسياسي في العالم. وعند انطلاق الموكب الاحتفالي من أمام مبنى بلدية بازل التاريخي، لوحت مجموعة من المشاركين بعشرات الأعلام الفلسطينية، ورفع أحد الأعلام إلى جانب لافتة كتب عليها: «إسرائيل: افتحوا حدود غزة. دعوا المساعدات تدخل». ورفع أحد الأشخاص لافتة كتب عليها: «لا تصفيق للإبادة الجماعية»، بينما كتب على أخرى «نغني وغزة تحترق». وقالت بيلبون بيرجيت ألتالر، وهي امرأة من مدينة بازل كانت من بين المتظاهرين، عبر وكالة فرانس برس، «لطالما استخدمت إسرائيل مسابقة يوروفيجن كمنصة دعائية. ومن المخزي أن مدينة بازل، على سبيل المثال، لا تفعل شيئا». وأضافت: «من المهم أن تشهد يوروفيجن تغييرا».