
رئيس وزراء إسبانيا: يجب استبعاد إسرائيل من مسابقة يوروفيجن الغنائية الأوروبية
أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، 'ضرورة استبعاد إسرائيل عن مسابقة يوروفيجن الغنائية الأوروبية'، مؤكدا 'ضرورة إظهار التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من عبثية الحرب والقصف'، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية'.
وقال: 'لا يمكن أن نطبق معايير مزدوجة عندما يتعلق الأمر بالثقافة' معتبرا أنه إذا تم استبعاد روسيا من المنافسة بعد غزو أوكرانيا، فإن إسرائيل لا ينبغي أن تشارك أيضا'.
وأكد سانشيز أن 'التزام إسبانيا القانون الدولي وحقوق الإنسان يجب أن يكون ثابتا ومتسقا كما ينبغي أن يكون الحال بالنسبة لأوروبا بأكملها' مضيفا أنه من الضروري 'التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من عبثية الحرب والقصف'.
وقبل نهائي مسابقة يوروفيجن السبت، تحدت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسبانية العامة، اتحاد البث الأوروبي منظم المسابقة، ببث رسالة دعم للفلسطينيين رغم تحذيرها من تجنب الإشارة إلى غزة.
وإسبانيا التي اعترفت بدولة فلسطين في 28 أيار، مع إيرلندا والنروج، برزت في الأشهر الأخيرة كأحد أكثر الأصوات انتقادا في الاتحاد الأوروبي لحكومة بنيامين نتانياهو، الأمر الذي أثار غضب إسرائيل مرارا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 2 ساعات
- المدى
فرنسا: مصمّمون على الاعتراف بدولة فلسطين… غزّة أشبه بـ'معسكر موت'
أكدت فرنسا، اليوم، تمسكها بالاعتراف بدولة فلسطين، معربة عن دعمها لمراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، بحسب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو. وقال بارو إن تسهيل إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة 'غير كاف'، داعياً تل أبيب إلى ضمان تقديم مساعدات ضخمة وفورية من دون أي عوائق للقطاع الفلسطيني. وقال: 'من المؤكد أن الجيش الإسرائيلي يمنع وصول جميع المساعدات الإنسانية منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر، وقد قرر فتح الباب قليلاً، لا سيما لأسباب سياسية داخلية'. وأشار إلى أن هذه المساعدات غير كافية. وحذّر الوزير الفرنسي في مقابلة مع إذاعة 'فرانس إنتر' من أن الوضع في غزة غير قابل للاستمرار؛ لأن العنف الأعمى ومنع المساعدات الإنسانية من قبل الحكومة الإسرائيلية جعلا غزة أشبه بـ'معسكر موت'. ودعا بارو إلى وقف هذا الوضع فوراً 'فالجميع يدرك أنه اعتداء صارخ على الكرامة الإنسانية، وانتهاك لجميع قواعد القانون الدولي، ويتعارض أيضاً مع أمن إسرائيل، الذي توليه فرنسا أهمية، لأن من يزرع العنف يحصد العنف'. وقال الوزير الفرنسي إن باريس تدعم مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل لمعرفة ما إذا كانت إسرائيل تحترم التزاماتها تجاه حقوق الإنسان، وأضاف بشأن المساعدات 'هذا غير كاف على الإطلاق.. هناك حاجة إلى مساعدات فورية وضخمة'. وأشار بارو إلى العقوبات المفروضة على المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، واحتمال تعليق اتفاقية الشراكة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي، التي اقترحتها هولندا بدعم من فرنسا. وأضاف: 'لهذه الاتفاقيات بُعد سياسي وتجاري، لذا لا مصلحة لإسرائيل ولا للاتحاد الأوروبي في تعليقها، لكن وضع المدنيين في غزة يتطلب منا اتخاذ خطوة إضافية'. وقال بارو: 'هدفنا منذ 7 أكتوبر هو نزع سلاح 'حماس' وتحرير الرهائن، لكن ما نريده أيضاً هو أمن إسرائيل.. لا يمكننا أن نترك لأطفال غزة إرثاً من العنف والكراهية. لهذا السبب نحن مصممون على الاعتراف بدولة فلسطين'. واعتبر الوزير الفرنسي أن 'موقف الحكومة الإسرائيلية يُعرّض أمن إسرائيل في المستقبل للخطر'. وتابع: 'ندعم الأصوات في إسرائيل وخارجها التي تدعو الحكومة الإسرائيلية إلى التعقل'.


المدى
منذ 19 ساعات
- المدى
رئيس وزراء إسبانيا: يجب استبعاد إسرائيل من مسابقة يوروفيجن الغنائية الأوروبية
أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، 'ضرورة استبعاد إسرائيل عن مسابقة يوروفيجن الغنائية الأوروبية'، مؤكدا 'ضرورة إظهار التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من عبثية الحرب والقصف'، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية'. وقال: 'لا يمكن أن نطبق معايير مزدوجة عندما يتعلق الأمر بالثقافة' معتبرا أنه إذا تم استبعاد روسيا من المنافسة بعد غزو أوكرانيا، فإن إسرائيل لا ينبغي أن تشارك أيضا'. وأكد سانشيز أن 'التزام إسبانيا القانون الدولي وحقوق الإنسان يجب أن يكون ثابتا ومتسقا كما ينبغي أن يكون الحال بالنسبة لأوروبا بأكملها' مضيفا أنه من الضروري 'التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من عبثية الحرب والقصف'. وقبل نهائي مسابقة يوروفيجن السبت، تحدت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسبانية العامة، اتحاد البث الأوروبي منظم المسابقة، ببث رسالة دعم للفلسطينيين رغم تحذيرها من تجنب الإشارة إلى غزة. وإسبانيا التي اعترفت بدولة فلسطين في 28 أيار، مع إيرلندا والنروج، برزت في الأشهر الأخيرة كأحد أكثر الأصوات انتقادا في الاتحاد الأوروبي لحكومة بنيامين نتانياهو، الأمر الذي أثار غضب إسرائيل مرارا.


الجريدة الكويتية
منذ 19 ساعات
- الجريدة الكويتية
اتفاق دفاعي- تجاري يعيد بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي بعد «بريكست»
بعد 9 سنوات من الانفصال، توصلت بريطانيا والاتحاد الأوروبي أمس إلى تفاهم جديد لضبط العلاقات الدفاعية والتجارية وتسهيل إجراءات التفتيش الحدودية تحت ضغط قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي أجبرت الجانبين على تجاوز آثار «بريكست». وبموجب هذه الاتفاقيات ستشارك بريطانيا، ذات الثقل العسكري، بمشروعات مع الاتحاد الأوروبي وستتيح الشراكة الدفاعية والأمنية الجديدة لها الوصول لبرنامج قروض دفاعية تابع للتكتل المكون من 27 دولة بقيمة 150 مليار يورو (170 مليار دولار). وتشمل الاتفاقيات الأخرى إزالة بعض الضوابط على المنتجات الحيوانية والنباتية لتسهيل تجارة الأغذية عبر الحدود، بالإضافة إلى تمديد لمدة 12 عاما لاتفاقية تسمح لسفن الصيد التابعة للاتحاد الأوروبي بالتواجد في المياه البريطانية. وراهن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي أيد البقاء بالاتحاد الأوروبي في استفتاء «بريكست»، على أن تقديم مزايا للبريطانيين مثل استخدام بوابات إلكترونية أسرع بالمطارات الأوروبية سيعلو على صرخات «الخيانة» التي أطلقها نايجل فاراج، أحد أعضاء حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي. وقالت الحكومة إن الاتفاق مع أكبر شركائها التجاريين من شأنه أن يقلل من الروتين بالنسبة لمنتجي الأغذية والمنتجين الزراعيين، مما يجعل الغذاء أرخص ويحسن أمن الطاقة ويضيف ما يقرب من تسعة مليارات جنيه إسترليني (12.1 مليار دولار) إلى الاقتصاد بحلول عام 2040. وهذه ثالث صفقة تبرمها بريطانيا هذا الشهر، بعد الاتفاق مع الهند والولايات المتحدة، ورغم أنه من غير المرجح أن تؤدي إلى دفعة اقتصادية ذات مغزى على الفور، فهي قد تزيد ثقة الشركات وتجذب الاستثمارات التي تشتد الحاجة إليها. وقال ستارمر، في بيان، «حان وقت التطلع إلى الأمام للمضي قدماً من المناقشات القديمة البالية والمعارك السياسية لإيجاد حلول عملية منطقية وعملية تحقق الأفضل للشعب البريطاني». وأكد ستارمر أن هذه الاتفاقيات ستساهم في تخفيف الإجراءات البيروقراطية، وتنمية الاقتصاد البريطاني، وإعادة ضبط العلاقات مع الاتحاد الأوروبي. واستضاف ستارمر رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا ومسؤولين كبار في لندن، في أول قمة رسمية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي منذ (بريكست). ورغم أن الاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري لها، تراجعت صادرات المملكة المتحدة بنسبة 21% منذ «بريكست» في 2020 بسبب تشديد إجراءات التفتيش الحدودية، والأعمال الورقية المعقدة، وحواجز أخرى. وأجبرت رسوم ترامب الجمركية، إلى جانب التحذيرات بضرورة بذل أوروبا المزيد من الجهد لحماية نفسها، الحكومات في جميع أنحاء العالم على إعادة التفكير في العلاقات التجارية والدفاعية والأمنية، ما قرب المسافات بين ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وغيره من القادة الأوروبيين.