logo
المغرب و اسرائيل وراء كارثة انقطاع الكهرباء في اسبانيا و فرنسا و البرتغال؟

المغرب و اسرائيل وراء كارثة انقطاع الكهرباء في اسبانيا و فرنسا و البرتغال؟

أريفينو.نت٠١-٠٥-٢٠٢٥

غرائب الرواية الجزائرية
عادت جريدة 'الشروق' الجزائرية إلى واجهة التضليل الإعلامي في مقال لها مؤرخ ب29 ابريل، مُستغلةً أزمة انقطاع الكهرباء العابرة في إسبانيا لنسج رواية درامية تزعم تورط المغرب وإسرائيل في هجوم 'سيبيراني'. لكن الحقائق تكشف عكس ذلك:
تقرير الوكالة الأوروبية لأمن الشبكات (ENISA)
صنّف الحادث كـ 'عطل فني نادر' ناجم عن خلل في محولات الجهد العالي، دون أي إشارة إلى هجوم إلكتروني.
الرباط سارعَ لمساعدة مدريد
: زوّد المغرب إسبانيا بـ
1,400 ميغاوات إضافية
عبر الخط البحري المشترك، وفق بيان رسمي لشركة 'ريد إلكتريكا' الإسبانية.
رئيس الحكومة الاسبانية و
وزير الطاقة الإسباني
أكّدا أن 'التعاون مع المغرب كان حاسماً في تعويض النقص خلال الساعات الحرجة و شكراه كثيرا.
عندما تتحوّل الشراكة إلى 'اتهام'.. لماذا يتجاهل الجزائريون الوقائع؟
تُجاهل 'الشروق' عمداً طبيعة العلاقة الاستراتيجية بين المغرب وإسبانيا في مجال الطاقة:
إقرأ ايضاً
3 كابلات بحرية
تربط البلدين، تُزوّد أوروبا بـ
20%
من احتياجاتها الكهربائية، وفق بيانات الاتحاد الأوروبي للطاقة.
المغرب أكبر مصدر للكهرباء النظيفة
إلى إسبانيا عبر مشاريع الرياح والطاقة الشمسية، مثل محطة 'نور-ورزازات' العملاقة.
بيان وزارة الخارجية الإسبانية
أشاد بـ 'الدور الحيوي للمغرب في استقرار الشبكة الأوروبية'، نافيًا في الوقت ذاته أي صلة للحادث بعوامل خارجية.
ال
شروق الجزائرية: منصة لتسويق الأوهام بدل الأخبار!
لا يُخفي المحللون أن الحملة ضد المغرب تأتي في سياق التنافس الجيوسياسي بين الجزائر والرباط، حيث تحاول الأولى تعويض فشلها في منافسة المشاريع الإقليمية المغربية، مثل:
خط أنابيب الغاز النيجيري-المغربي
المدعوم من الاتحاد الأوروبي وأمريكا.
مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا
عبر كابل بحري بطول
3,800 كلم
.
بالمقابل، تُواجه الجزائر عزلةً متزايدة في سوق الطاقة الأوروبي بعد تراجع صادراتها الغازية إلى
5%
فقط عام 2024، وفق وكالة 'رويترز'.
المغرب و اسبانيا
بينما تُحاول 'الشروق' تحويل الأزمات الفنية إلى صراعات جيوسياسية، يُثبت المغرب – مرة أخرى – أنه حجر الزاوية في أمن الطاقة الأوروبي. السؤال الذي يطرح نفسه: هل تُدرك الجزائر أن تصدير الأكاذيب لن يُعيد لها هيبتها المفقودة، بل سيدمّر ما تبقّى من مصداقيتها؟!

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أزمة الكهرباء بإسبانيا: الإعلام الجزائري يختلق الروايات لاتهام المغرب ويكذِّب بيدرو سانشيز
أزمة الكهرباء بإسبانيا: الإعلام الجزائري يختلق الروايات لاتهام المغرب ويكذِّب بيدرو سانشيز

يا بلادي

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • يا بلادي

أزمة الكهرباء بإسبانيا: الإعلام الجزائري يختلق الروايات لاتهام المغرب ويكذِّب بيدرو سانشيز

لا تفوت وسائل الإعلام الجزائرية فرصة دون استغلالها لتوجيه الاتهامات إلى المغرب وتحميله مسؤولية الأزمات التي تشهدها المنطقة. وقبل أيام، سارعت هذه المنابر إلى الترويج لرواية تزعم تورط المغرب، إلى جانب إسرائيل ، في عملية اختراق إلكتروني تسببت في انقطاع التيار الكهربائي عن إسبانيا، فيما وُصف بأنه "رد انتقامي" على موقف مدريد الداعم للشعب الفلسطيني. غير أن هذه المزاعم سرعان ما فقدت مصداقيتها، خاصة بعد التصريحات الرسمية لرئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، الذي عبر عن شكره لكل من المغرب وفرنسا على تزويدهما جنوب وشمال إسبانيا بالكهرباء، خلال الأزمة التي شهدتها شبه الجزيرة الإيبيرية بداية الأسبوع الماضي. ورغم ذلك، نشرت جريدة الشروق ، المعروفة بقربها من السلطة، مقالًا تكذّب فيه تصريحات سانشيز، مدعية أن "الإسبان دحضوا أكاذيب المخزن"، وأضافت أن "المخزن أقدم على فضيحة جعلته محل سخرية واستهزاء في إسبانيا: أعلن بصفة رسمية، بواسطة صحافته، أنه ساعد إسبانيا ومدّها بالكهرباء أثناء 'الاباغون' (انقطاع الكهرباء). ما إن أُعلن الخبر حتى هبّت عاصفة من السخرية في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي كذّبت البهتان المغربي ودحضت دعابته المغرضة". وفي محاولة لتبرير ادعاءاتها، نشرت الجريدة إحصائيات كاذبة من وحي خيالها، قالت فيها إن "المغرب من البلدان التي تمتلك أسوأ شبكة كهربائية في العالم، وإن نصف مدنه تشهد انقطاعات يومية متكررة وتذبذبًا في التزود بالكهرباء، وإن ثلث سكانه لا يستعملون الكهرباء إلا في الليل بسبب ارتفاع أثمان فواتيرها، وإن ربعهم – السكان – خاصة في الأرياف والقرى، لا يعرف الكهرباء، وذلك بشهادة منظمة الطاقة العالمية، وبشهادة المغاربة أنفسهم". واستعانت الصحيفة الجزائرية بمقال للصحافي الإسباني إغناسيو سامبريرو، المعروف بعدائه للمغرب، واصفة إياه بأنه "أكبر صحافي إسباني"، وقد ذهب بعيدا في تكذيب رئيس الحكومة الإسبانية، حيث قال إن "تم إنقاذ الشبكة المغربية وليس العكس. تطلب انقطاع التيار الكهربائي إجراء تعديل فوري للنظام الكهربائي المغربي، وهو ما تم تنفيذه بنجاح". وتابعت الشروق أن رئيس الحكومة الإسبانية شكر المخزن على "المساعدة الوهمية" في مد إسبانيا بالكهرباء، وأضافت أن معلقين إسبان قالوا: "لا تهتموا لما قاله رئيس الحكومة، فهو مغربي أكثر من ملك المخزن". الإعلام الإسباني يؤكد دور المغرب الحاسم وعلى عكس ما يدعيه الإعلام الجزائري، تناولت كبريات الصحف الإسبانية موضوع الدعم المغربي لإسبانيا. فقد قالت صحيفة إلباييس: "المغرب، الذي يعتمد عادة على إسبانيا لتلبية احتياجاته المتزايدة من الكهرباء، قام بعد ظهر يوم الاثنين (28 أبريل) بتعبئة ما يصل إلى 38٪ من قدرته الإنتاجية لإرسال الطاقة، بهدف إعادة تشغيل الإمدادات التي انقطعت بسبب انقطاع التيار الكهربائي في جنوب شبه الجزيرة الأيبيرية". أما صحيفة ال ندبندنتي ، فأشارت إلى أنه في لحظة انقطاع التيار الكهربائي، كان المغرب "يستورد حوالي 778 ميغاواط من الكهرباء من الشبكة الإسبانية". وأضافت: "وفي وقت قياسي، تمكن المغرب من حماية نفسه من الانخفاض إلى الصفر في إمدادات الكهرباء الإسبانية، وهو حادث غير مسبوق استمر لمدة 12 ساعة، وأصبح بمثابة طوق نجاة لـ'الجزيرة الأيبيرية'". وأوضحت الصحيفة أن المغرب صدر 5.45٪ من الكهرباء المتاحة في السوق الإسبانية، وأن صادراته كانت مولّدة من مزيج من الفحم والغاز الطبيعي. وترتبط إسبانيا والمغرب برابطين كهربائيين بقدرة 400 كيلوفولت ، وبسعة 1400 ميغاواط، تم تركيبهما في عام 1998. ويوجد ربط ثالث بين المغرب وإسبانيا مطروح على الطاولة، ومن المقرر تنفيذه في عام 2028. كما تدرس المملكة أيضًا ربطًا مع فرنسا وموريتانيا. ويسعى المغرب إلى تحقيق الاستقلال الطاقي. وقبل أيام فقط، أطلقت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة مناقصة لتطوير البنية التحتية الوطنية للغاز ، والتي تشمل بناء أول محطة للغاز الطبيعي المسال (LNG) في المغرب، في ميناء الناظور غرب المتوسط. كما تطمح المملكة إلى تشييد خط أنابيب غاز أفريقي أطلسي من نيجيريا، وهو مشروع تعتبره الجزائر غير قابل للتحقيق، في وقت تروج فيه لمشروعها الخاص لنقل الغاز من نيجيريا إلى المتوسط مرورا عبر النيجر، رغم علاقاتها المتوترة مع هذه الأخيرة، والتي وصلت إلى حد استدعاء السفراء. ويذكر أن هذه الحملة الإعلامية ليست الأولى من نوعها، بل تندرج ضمن سلسلة من التهم المتكررة التي تطلقها وسائل إعلام رسمية أو قريبة من السلطة في الجزائر، مستهدفة المغرب في كل أزمة أو حادث عابر. وتزداد حدة هذه الهجمات الإعلامية كلما حقق المغرب اختراقات دبلوماسية على الساحة الدولية فيما يخص نزاع الصحراء.

هذا هو اغرب ما قالته الجزائر عن المغاربة في 2025؟
هذا هو اغرب ما قالته الجزائر عن المغاربة في 2025؟

أريفينو.نت

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

هذا هو اغرب ما قالته الجزائر عن المغاربة في 2025؟

اريفينو خاص سعد جيلال تُواصِل صحيفة الشروق الجزائرية، ذراع الدعاية الرخيصة للنظام العسكري، قصف الرأي العام بسيل من الأكاذيب الممنهجة ضد المغرب، في محاولة يائسة لتشويه إنجازاته وطمس الحقائق الساطعة. مقالها الأخير حول قطاع الكهرباء المغربي، والذي يقطر حقداً وتزويراً، ليس إلا نموذجاً لهذا الإفلاس الإعلامي الذي نواجهه بالحقائق الدامغة والأرقام الصادمة لأعداء النجاح. نور المغرب يعمي أبصار الحاقدين: 99.8%+ نسبة كهربة تسحق أوهام الشروق! تتبجح الشروق بـ'ربع سكان محرومين' و'نصف مدن غارقة في الظلام'، في افتراءات صارخة يكذبها الواقع المشرق. فبينما تختلق الأرقام الوهمية، تؤكد أحدث الإحصائيات الرسمية للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (ONEE) بنهاية 2024، أن نسبة الولوج للكهرباء في المغرب تتجاوز 99.8% على المستوى الوطني، وتقترب من التعميم الشامل (100%) في العالم القروي بفضل برنامج الكهربة القروية الذي أُشيد به عالمياً. هذه حقيقة ساطعة كشمس المغرب، لا 'وضع مزري' كما في خيال كتاب المقال المأجورين. أما الانقطاعات المزعومة 'اليومية'، فهي محض هلوسات؛ فالشبكة المغربية، التي تخضع لتطوير مستمر، تتمتع بمستوى موثوقية يضاهي أفضل الشبكات، والانقطاعات الطارئة هي استثناء لمعالجة أعطاب أو للصيانة الوقائية، وليست القاعدة أبداً. الربط المغربي-الإسباني: شكر رسمي يفضح التزييف.. لا 'فضيحة' كما تدعي الشروق! تحاول الشروق بأسلوبها الملتوي تحويل التعاون التقني الطبيعي بين شبكتي الكهرباء المغربية والإسبانية إلى 'فضيحة' و'مساعدة وهمية'. هذا التحريف الوقح يتجاهل أن الربط الكهربائي القائم منذ عقود هو شريان طاقي استراتيجي ذو اتجاهين يخدم مصالح البلدين. ولعل أكبر صفعة لأكاذيبهم هو الشكر الرسمي والعلني الذي وجهه رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، للمغرب على مساندته الحاسمة خلال أزمة انقطاع الكهرباء الأخيرة بإسبانيا. ففي الوقت الذي كانت فيه أبواق الدعاية الجزائرية تختلق السخرية، كانت إسبانيا تعترف بفضل المغرب وتقدر عالياً الدعم الضخم والفوري الذي قدمته المملكة عبر خط الربط الكهربائي. لقد أكد خبراء طاقة إسبان أن المغرب خصص ما يقارب 40% من قدرته الكهربائية الوطنية في تلك اللحظات الحرجة لدعم الشبكة الإسبانية، مما كان له دور فعال ومباشر في إعادة التيار الكهربائي لكامل منطقة جنوب إسبانيا وإنقاذها من شلل وشيك. هذا الموقف الأخوي، المعترف به على أعلى مستوى في مدريد، هو الدليل القاطع على دور المغرب المحوري كشريك طاقي موثوق وفعال، وهو ما يحاول إعلام العسكر يائساً طمسه وتزييفه. إن قدرة المغرب على تصدير واستيراد الكهرباء عبر هذا الخط الحيوي (بقدرة تبادلية تصل إلى 1400 ميغاواط) ليست محل شك، بل هي واقع استراتيجي يغيظ الحاقدين. من 'شبكة بائسة' في خيالهم إلى عملاق الطاقات المتجددة: المغرب يُسطّر مستقبله الأخضر! أقصى ما استطاعت مخيلة الشروق وصفه هو 'أسوأ شبكة'، في حين أن المغرب يُصنف اليوم كـرائد عالمي وقاري في الانتقال الطاقي. باستثمارات تتجاوز 5.2 مليار دولار في مشاريع الطاقات المتجددة قيد التطوير أو الإنجاز، وبقدرة مركبة من مصادر نظيفة (شمسية وريحية ومائية) تجاوزت 4600 ميغاواط بنهاية 2024، وهدف طموح لتحقيق أكثر من 52% من المزيج الكهربائي من مصادر متجددة بحلول 2030، يرسم المغرب مستقبلاً واعداً كقوة طاقية خضراء. هذا هو المغرب الحقيقي: ورش تنموي مفتوح، وريادة إقليمية، وطموح لا تحده الأكاذيب. ختاماً، لا تملك أبواق الدعاية مثل الشروق إلا بث سمومها في محاولة يائسة لعرقلة مسيرة المغرب الظافرة، لكن الحقائق الموثقة بالأرقام والإنجازات الملموسة على الأرض، والشهادات الرسمية من دول الجوار، تبقى الصخرة التي تتحطم عليها كل افتراءاتهم وتكشف إفلاسهم الأخلاقي والمهني.

اتهامات جزائرية ثقيلة للمغرب
اتهامات جزائرية ثقيلة للمغرب

الأيام

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الأيام

اتهامات جزائرية ثقيلة للمغرب

اتهمت الجزائر السلطات المغرب بمحاولة عرقلة مشروع الجزائري بنقل الغاز من نيجيريا إلى أوروبا عبر النيجر سنة 2009، حيث نشرت صحيفة 'الشروق' الناطقة بلسان النظام الحاكم تقريرا يتهم المغرب بتنظيم 'مبادرة عديمة الجدوى اقتصاديا، لنقل الغاز من نيجيريا إلى أوروبا مرورا بـ 13 دولة أفريقية قبل وصوله إلى المغرب ومن ثمّ إلى اسبانيا'. وقالت الصحيفة إنه منذ توقيع الجزائر ونيجيريا والنيجر، 3 اتفاقيات لتسريع تنفيذ مشروع خط أنابيب الغاز العابر للصحراء، والقادر على نقل 30 مليار متر مكعب من الغاز سنويا إلى أوروبا، 'سعى المغرب إلى إنشاء منافس'. وكدأبها قالت الشروق إن المغرب 'يدبر مناورات حثيثة ومفاوضات مع أطراف عدّة لمشاركته في انجاز مشروع أنبوب الغاز الرابط بين نيجيريا والمغرب'، معتبرة أن المملكة لم تنجح في تحقيق هذا المشروع والمعروف بـ 'الغاز الأطلسي الأفريقي' على أرض الواقع. وقالت الصحيفة الجزائرية إن 'المغرب عجز عن توفير مشترين للغاز النيجيري بعقود طويلة الأجل، تضمن استرجاع الأموال المزمع انفاقها في انجاز هذا المشروع، كاشفا في الوقت ذاته، أن تكلفة المشروع الذي يمرّ عبر 14 دولة قد سجّلت ارتفاعا محسوسا بـ 05 مليار دولار إضافية عن التقديرات السابقة، والتي كانت عند مستوى 25 مليار دولار'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store