أعراض سرطان الفم
عمان - تشير الدكتورة سونا أيساكوفا أخصائية أمراض السرطان إلى أن الأورام الخبيثة في تجويف الفم والبلعوم نادرة نسبيا - أقل من 10 حالات لكل 100 ألف شخص سنويا.
ووفقا لها، يعتبر التبغ بأشكاله المختلفة (المضغ والتدخين)، وتناول المشروبات الكحولية المحتوية على نسبة عالية من الكحول، وكذلك الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، وخاصة النوعين 16 و18 الأسباب الرئيسية لتطور أورام تجويف الفم.
وتشير الطبيبة إلى أنه يمكن أن تكون أعراض ومظهر أورام تجويف الفم والبلعوم مختلفة - تكوين سطحي متزايد أو تقرح. يتميز الورم السرطاني بالنمو السريع وانتشاره إلى الأنسجة المحيطة به، على عكس الأورام الحميدة.
وتقول: "التهاب الفم، هو مرض يصيب الغشاء المخاطي للفم، له أعراض مؤلمة، ولكن على عكس الاورام الخبيثة، يتميز بصغر حجمه وغالبا ما يشفى في غضون أسبوع".
ووفقا لها، يمكن قبل تطور الخلايا الطبيعية إلى خلايا خبيثة، أن تتشكل حالات سرطانية على الغشاء المخاطي للفم - بؤر حمراء وبيضاء التي تتحول لاحقا إلى ورم. واعتمادا على موقع سرطان الفم، قد تظهر علامات أخرى، بما في ذلك وجود كتلة في الحلق، وصعوبة في البلع أو التحدث، وعدم ثبات الأسنان، وعدم القدرة على إخراج اللسان بشكل طبيعي، وبحة في الصوت.
وتنصح الطبيبة للوقاية من سرطان تجويف الفم بالتوقف عن تناول الكحول والإقلاع عن التدخين. وكذلك بالتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري. وتشير إلى أن معدل البقاء على قيد الحياة لجميع مراحل سرطان الفم والبلعوم أعلى من 50 بالمئة.
وتوصي، باستشارة الطبيب المختص في حالة ظهور مثل هذه الأعراض لتحديد سببها وإجراء تحليل خزعة وفحص الأنسجة الرخوة في الرأس والرقبة بالموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي، وعلى ضوء ذلك وصف العلاج اللازم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
6 اعتقادات شائعة عن الغدة الدرقية.. بعضها خطأ
عمان - تفرز الغدة الدرقية، التي يشبه شكلها الفراشة وتقع في قاعدة الرقبة، هرمونات تساهم في الأداء السليم للقلب والعضلات والدماغ والجهاز الهضمي، كما تساهم في صحة العظام وتنظيم درجة حرارتنا وطاقتنا، وهي ضرورية لنا للتطور بشكل صحيح والتكاثر والعيش بشكل جيد. ويمكن للغدة الدرقية أن تعمل بشكل مفرط أو ناقص، خاصة عند النساء بعد سن الخمسين. وفي ما يلي بعض الاعتقادات الشائعة عن الغدة الدرقية يوضحها اختصاصي الغدد الصماء بيير نيس في تقرير نشرته مجلة Notre Sante الفرنسية: 1 - انخفاض مستوى الهرمون المحفز للغدة الدرقية علامة على قصورها خطأ - ليس من السهل دائماً فهم اختبار الدم المستخدم لقياس هرمون تحفيز الغدة الدرقية (TSH)، وهو الهرمون الذي تنتجه الغدة النخامية، والذي ينظم إنتاج هرمونات الغدة الدرقية. كلما انخفض هرمون TSH زاد إفراز هذه الهرمونات، ونتحدث عن فرط نشاط الغدة الدرقية عندما يكون مستواه أقل من 0.4 ميلي وحدة لكل ليتر. وعلى العكس من ذلك، كلما ارتفع، قل إنتاج هرمونات الغدة الدرقية. وفوق هذه القيمة نتحدث عن قصور الغدة الدرقية. 2 - الغدة الدرقية تصبح أقل كفاءة مع التقدم في السن صحيح - يؤدي التقدم في العمر إلى تدهور أنسجة الغدة الدرقية، كما تتطور العقيدات، التي تعيق أحياناً وظائفها، بشكل أكثر تكراراً، حيث توجد لدى حوالي %20 من الأشخاص في سن العشرين و%40 في سن الأربعين و%80 في سن الثمانين. ويمكن أن يكون العامل الوراثي أكثر أسباب الإصابة بأمراض الغدة الدرقية المناعية الذاتية، مثل التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو، الذي يسبب قصور الغدة الدرقية، أو مرض غريفز، الذي يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية. واعتماداً على العمر والتاريخ العائلي، قد يتم اقتراح إجراء الاختبارات في حالة ظهور الأعراض، وقد تشير الإثارة العصبية، والهبات الساخنة (لا ينبغي الخلط بينها وبين تلك التي تحدث في سن اليأس) وارتعاش الأطراف وآلام العضلات ومشاكل النوم وفقدان الوزن إلى فرط نشاط الغدة الدرقية. كما أن التعب الشديد المصاحب للاكتئاب، وصعوبة التركيز والشعور بالانتفاخ والشعور بالبرد والإمساك وتساقط الشعر، أعراض من شأنها أن تشير إلى قصور الغدة الدرقية، والذي ينبغي تأكيده عن طريق الموجات فوق الصوتية واختبارات الدم. 3 - فرط نشاط الغدة الدرقية أكثر خطورة من قصورها خطأ - يعتبر اضطراب الغدة الدرقية بنوعيه خطراً بالقدر نفسه إذا ترك من دون علاج. إذ يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية الذي لا يتم التحكم فيه بشكل جيد إلى عمل الجسم بشكل مفرط، وقد يكون لذلك عواقب على القلب (تسارع القلب وعدم انتظام دقاته)، والدماغ (الأرق وتقلبات المزاج)، والعظام (هشاشة العظام) والعينين (اضطرابات بصرية)، والعضلات (ضمور العضلات). أما بالنسبة لقصور الغدة الدرقية المتفاقم، فيمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستوى الصوديوم في الدم ويسبب فقر الدم، وزيادة الوزن وارتفاع الكوليسترول في الدم، وبالتالي مشاكل القلب والأوعية الدموية، والتعب، والبرد. 4 - إجراء العملية في حال وجود عقيدات خطأ - لحسن الحظ، ونظراً لكثرة حدوثها، لا تتم معالجة جميع العقيدات جراحياً. %95 منها حميدة ولا تحتاج إلى تدخل جراحي ولكن إلى مراقبة بالموجات فوق الصوتية بشكل متكرر. وفي حالة وجود أي شك، يتم إجراء خزعة لتأكيد احتمالية الإصابة بالسرطان واتخاذ قرار بشأن إجراء عملية جراحية. وفي هذه الحالة يتم استئصال الغدة الدرقية. 5 - يجب استهلاك اليود لتعزيز عمل الغدة الدرقية صحيح - هذا العنصر الذي يتم توفيره فقط من خلال الغذاء، ضروري لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية. ولهذا السبب، لوحظت منذ فترة طويلة اضطرابات، مثل تضخم الغدة الدرقية في المناطق البعيدة عن البحر. وقد حذرت منظمة الصحة العالمية مؤخراً من خطر نقص اليود على نطاق واسع وخاصة بسبب انخفاض استهلاك منتجات الألبان لمصلحة البدائل النباتية، مثل حليب الشوفان أو الأرز، والتي تحتوي على نسبة أقل من اليود مقارنة بتلك ذات الأصل الحيواني. ولزيادة الحصة والحصول على 150 ميكروغراماً على الأقل يومياً للمراهقين والبالغين (50 ميكروغراماً أكثر في حالة النشاط الرياضي المكثف، أو حتى 200 ميكروغرام أثناء الحمل)، فمن الضروري تناول المزيد من الأسماك والمحار ومنتجات الألبان وصفار البيض. وفي حالة الشك، يتم قياس اليود عن طريق تحليل البول الذي يتم جمعه على مدار 24 ساعة. 6 - من الممكن العيش من دون الغدة الدرقية صحيح - ولكن ليس من دون هرمونات. عندما يصبح الاستئصال ضرورياً، في حالة الإصابة بالسرطان أو تضخم الغدة الدرقية الذي يشكل مشكلة كبيرة، فإن كل ما يتبقى هو تزويد الجسم بالهرمونات التي لم تعد تُنتج في غياب الغدة الدرقية. ويتطلب هذا الأمر علاجاً في البداية، ثم يتم تعديله وفقاً لفحوصات TSH، وباستمرار.


خبرني
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- خبرني
6 اعتقادات شائعة عن الغدة الدرقية.. بعضها خطأ
خبرني - تفرز الغدة الدرقية، التي يشبه شكلها الفراشة وتقع في قاعدة الرقبة، هرمونات تساهم في الأداء السليم للقلب والعضلات والدماغ والجهاز الهضمي، كما تساهم في صحة العظام وتنظيم درجة حرارتنا وطاقتنا، وهي ضرورية لنا للتطور بشكل صحيح والتكاثر والعيش بشكل جيد. ويمكن للغدة الدرقية أن تعمل بشكل مفرط أو ناقص، خاصة عند النساء بعد سن الخمسين. وفي ما يلي بعض الاعتقادات الشائعة عن الغدة الدرقية يوضحها اختصاصي الغدد الصماء بيير نيس في تقرير نشرته مجلة Notre Sante الفرنسية: 1 - انخفاض مستوى الهرمون المحفز للغدة الدرقية علامة على قصورها خطأ - ليس من السهل دائماً فهم اختبار الدم المستخدم لقياس هرمون تحفيز الغدة الدرقية (TSH)، وهو الهرمون الذي تنتجه الغدة النخامية، والذي ينظم إنتاج هرمونات الغدة الدرقية. كلما انخفض هرمون TSH زاد إفراز هذه الهرمونات، ونتحدث عن فرط نشاط الغدة الدرقية عندما يكون مستواه أقل من 0.4 ميلي وحدة لكل ليتر. وعلى العكس من ذلك، كلما ارتفع، قل إنتاج هرمونات الغدة الدرقية. وفوق هذه القيمة نتحدث عن قصور الغدة الدرقية. 2 - الغدة الدرقية تصبح أقل كفاءة مع التقدم في السن صحيح - يؤدي التقدم في العمر إلى تدهور أنسجة الغدة الدرقية، كما تتطور العقيدات، التي تعيق أحياناً وظائفها، بشكل أكثر تكراراً، حيث توجد لدى حوالي %20 من الأشخاص في سن العشرين و%40 في سن الأربعين و%80 في سن الثمانين. ويمكن أن يكون العامل الوراثي أكثر أسباب الإصابة بأمراض الغدة الدرقية المناعية الذاتية، مثل التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو، الذي يسبب قصور الغدة الدرقية، أو مرض غريفز، الذي يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية. واعتماداً على العمر والتاريخ العائلي، قد يتم اقتراح إجراء الاختبارات في حالة ظهور الأعراض، وقد تشير الإثارة العصبية، والهبات الساخنة (لا ينبغي الخلط بينها وبين تلك التي تحدث في سن اليأس) وارتعاش الأطراف وآلام العضلات ومشاكل النوم وفقدان الوزن إلى فرط نشاط الغدة الدرقية. كما أن التعب الشديد المصاحب للاكتئاب، وصعوبة التركيز والشعور بالانتفاخ والشعور بالبرد والإمساك وتساقط الشعر، أعراض من شأنها أن تشير إلى قصور الغدة الدرقية، والذي ينبغي تأكيده عن طريق الموجات فوق الصوتية واختبارات الدم. 3 - فرط نشاط الغدة الدرقية أكثر خطورة من قصورها خطأ - يعتبر اضطراب الغدة الدرقية بنوعيه خطراً بالقدر نفسه إذا ترك من دون علاج. إذ يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية الذي لا يتم التحكم فيه بشكل جيد إلى عمل الجسم بشكل مفرط، وقد يكون لذلك عواقب على القلب (تسارع القلب وعدم انتظام دقاته)، والدماغ (الأرق وتقلبات المزاج)، والعظام (هشاشة العظام) والعينين (اضطرابات بصرية)، والعضلات (ضمور العضلات). أما بالنسبة لقصور الغدة الدرقية المتفاقم، فيمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستوى الصوديوم في الدم ويسبب فقر الدم، وزيادة الوزن وارتفاع الكوليسترول في الدم، وبالتالي مشاكل القلب والأوعية الدموية، والتعب، والبرد. 4 - إجراء العملية في حال وجود عقيدات خطأ - لحسن الحظ، ونظراً لكثرة حدوثها، لا تتم معالجة جميع العقيدات جراحياً. %95 منها حميدة ولا تحتاج إلى تدخل جراحي ولكن إلى مراقبة بالموجات فوق الصوتية بشكل متكرر. وفي حالة وجود أي شك، يتم إجراء خزعة لتأكيد احتمالية الإصابة بالسرطان واتخاذ قرار بشأن إجراء عملية جراحية. وفي هذه الحالة يتم استئصال الغدة الدرقية. 5 - يجب استهلاك اليود لتعزيز عمل الغدة الدرقية صحيح - هذا العنصر الذي يتم توفيره فقط من خلال الغذاء، ضروري لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية. ولهذا السبب، لوحظت منذ فترة طويلة اضطرابات، مثل تضخم الغدة الدرقية في المناطق البعيدة عن البحر. وقد حذرت منظمة الصحة العالمية مؤخراً من خطر نقص اليود على نطاق واسع وخاصة بسبب انخفاض استهلاك منتجات الألبان لمصلحة البدائل النباتية، مثل حليب الشوفان أو الأرز، والتي تحتوي على نسبة أقل من اليود مقارنة بتلك ذات الأصل الحيواني. ولزيادة الحصة والحصول على 150 ميكروغراماً على الأقل يومياً للمراهقين والبالغين (50 ميكروغراماً أكثر في حالة النشاط الرياضي المكثف، أو حتى 200 ميكروغرام أثناء الحمل)، فمن الضروري تناول المزيد من الأسماك والمحار ومنتجات الألبان وصفار البيض. وفي حالة الشك، يتم قياس اليود عن طريق تحليل البول الذي يتم جمعه على مدار 24 ساعة. 6 - من الممكن العيش من دون الغدة الدرقية صحيح - ولكن ليس من دون هرمونات. عندما يصبح الاستئصال ضرورياً، في حالة الإصابة بالسرطان أو تضخم الغدة الدرقية الذي يشكل مشكلة كبيرة، فإن كل ما يتبقى هو تزويد الجسم بالهرمونات التي لم تعد تُنتج في غياب الغدة الدرقية. ويتطلب هذا الأمر علاجاً في البداية، ثم يتم تعديله وفقاً لفحوصات TSH، وباستمرار.


جو 24
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- جو 24
معجزة طبية.. طفل يُولد مرتين لإنقاذ حياة والدته
جو 24 : في سابقة طبية نادرة، خضع جنين لعملية "ولادة مؤقتة" خارج رحم أمه لإنقاذ حياتها من سرطان المبيض، قبل أن يُعاد إلى الرحم ويُولد مجدداً بعد أسابيع. الطفل البريطاني "رافيرتي"، البالغ من العمر الآن 11 أسبوعاً، نجا من واحدة من أندر العمليات الجراحية التي أُجريت على والدته، "لوسي إسحاق"، خلال حملها. تشخيص مبكر وقرار مصيري في الأسبوع الثاني عشر من الحمل، أظهرت فحوصات الموجات فوق الصوتية مؤشرات على وجود أورام في منطقة المبيض. حينها، واجه الأطباء خيارين شديدي الصعوبة: إما الانتظار حتى الولادة وتعريض الأم للخطر، أو إجراء عملية جراحية معقدة أثناء الحمل، مع المخاطرة بحياة الجنين. لوسي وزوجها آدم قررا خوض المغامرة، ووضعا ثقتهما في الجراح هوومان سولييماني ماجد، لإجراء العملية النادرة التي تتضمن إخراج الرحم بالكامل من البطن مؤقتاً. جراحة معقدة.. لإنقاذ مزدوج في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، شارك فريق طبي مكوّن من 15 مختصاً في تنفيذ الجراحة، حيث أُزيل رحم لوسي، الذي كان بحجم كرة قدم، وتم لفّه بشاش معقّم مع الإبقاء عليه متصلًا بالحبل السري والأعضاء الحيوية. تمّت مراقبة نبضات قلب الجنين "رافيرتي" ووظائفه الحيوية بدقة طوال ساعتين، قبل إعادة الرحم إلى مكانه ليكمل الجنين نموه بأمان داخل أحشاء والدته. ولادة للمرة الثانية في يناير (كانون الثاني) من العام الجاري، وُلد الطفل رافيرتي بوزن 2.8 كيلوغرام، في ولادة طبيعية حملت معنى "الولادة الثانية" بالنسبة لعائلته. وكان من أولى زيارات الأسرة بعد الولادة، زيارة إلى مستشفى "جون رادكليف" في مدينة أوكسفورد، حيث التقى الجراح مجدداً بالطفل الذي "أنقذه مرتين". عائلة انتصرت بالأمل آدم، والد الطفل، وهو موسيقي شارك سابقاً في برنامج "ذا فويس" على قناة BBC، كان هو الآخر قد خضع لعملية زراعة كُلى في عام 2022، تبرع بها أحد أصدقائه. وقال بتأثر: "أن نتمكن أخيراً من احتضان رافيرتي بين أذرعنا بعد كل ما مررنا به، كان لحظة لا تُنسى". أما لوسي، وهي معلمة لذوي الاحتياجات الخاصة، فقد أعربت عن امتنانها للتشخيص المبكر، مؤكدة أن اكتشاف المرض في مراحله الأولى هو ما منحها فرصة للعلاج والنجاة، وفقاً لما ورد في موقع "ميترو". بصيص أمل في وجه المرض يُذكر أن سرطان المبيض يصيب نحو 7.000 امرأة سنوياً في المملكة المتحدة، وغالباً ما يُكتشف في مراحل متأخرة. لكن قصة رافيرتي ولوسي تمثل حالة فريدة من الأمل والانتصار الطبي، تؤكد أهمية الفحص المبكر، وتُظهر قدرة الطب الحديث على إنقاذ الأرواح في أصعب الظروف. تابعو الأردن 24 على