
بعد الصلاة عليه بالمسجد الحرام.. دفن جثمان الشاب محمد القاسم بمقبرة الشهداء في مكة
وتوافد المصلون من مختلف أرجاء المملكة لأداء الصلاة على الفقيد وتقديم العزاء لعائلته، في وداع مؤثر يعكس مكانته في قلوب من عرفوه، وتعاطفًا واسعًا مع أسرته التي نعت نجلها بكلمات مؤثرة، مؤكدة أنه «راح ضحية اعتداء آثم».
وكان القاسم البالغ من العمر 20 عامًا، قد سافر إلى مدينة كامبريدج البريطانية ضمن إقامة تعليمية مدتها عشرة أسابيع، قبل أن يتعرض لاعتداء مميت في منطقة «ميل بارك» ليل الجمعة الماضي، ثم فارق الحياة في مكان الحادث.
لحظات دفن جثمان الشاب #محمد_القاسم بمقبرة الشهداء في #مكة_المكرمة
عبر: @Hisham_Khayyat pic.twitter.com/Q9hbPCL7qD
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) August 8, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 5 ساعات
- صدى الالكترونية
طالب كويتي يروي تفاصيل تعرضه للطعن في بريطانيا.. فيديو
كشف طالب كويتي عن تعرضه للطعن في بريطانيا، مشيرًا إلى أن الشرطة خافت بعد معرفة جنسيته الخليجية وظنت أنه سعودي، وطلبوا منه عدم التواصل مع السفارة السعودية، لكنه أصر على الاتصال بها، قائلًا: ' كلمت الشرطة ولما عرفوا أني خليجي، وقبل أمس كان المغدور محمد القاسم رحمه الله خافوا، عبالهم أني سعودي ، وقالوا لي لا تكلم السفارة السعودية، قلت لهم إني بكلمهم، حيل خافوا'. وأضاف أن الحادث وقع حين كان جالسًا أمام مطعم 'تاكو بول' في مركز مدينة كامبريدج، حيث اقترب منه رجل ذو بشرة سمراء وهاجمه بسكين محاولًا طعنه بالقرب من عينه، لكنه نجا بأعجوبة، وروى تفاصيل الهجوم: 'بالليل، حوالي الساعة السابعة، كنت جالسًا خارج المطعم، فجأة جاءني رجل من ذوي البشرة السمراء، وطعنني بسكين في عيني، كان ينوي إيذائي بشكل خطير، لكني نجوت '. وأوضح أن الشرطة لم تتخذ إجراءات فورية للتواصل مع السفارة الكويتية ، لكنه تواصل مع عمه الذي بدوره تحدث مع القنصل الكويتي، وينتظر الدعم الرسمي، حيث وقال:' حيل خافوا، قالوا لي لا تكلم السفارة، لكني تواصلت مع عمي، وعمي قال لي إنه سيتحدث مع القنصل، وأنا الآن في انتظار الدعم'.


الوئام
منذ يوم واحد
- الوئام
تفاصيل تشييع جثمان الطالب السعودي محمد القاسم في مكة بعد مقتله في بريطانيا
شُيّع في مكة المكرمة اليوم الجمعة جثمان الطالب السعودي محمد القاسم، الذي قُتل طعنًا في مدينة كامبريدج البريطانية قبل أسبوع، في حادثة أثارت تعاطفًا واسعًا في المملكة وخارجها. وأُقيمت صلاة الجنازة على الفقيد البالغ من العمر 20 عامًا، عقب صلاة الجمعة في المسجد الحرام، ثم نُقل جثمانه إلى مقبرة الشهداء في مكة، حيث ووري الثرى. وأعلنت عائلة الفقيد أن استقبال العزاء سيكون في منزلها بحي العلوي بمكة المكرمة، من الساعة السادسة مساءً حتى التاسعة مساءً. تفاصيل الحادث والاشتباه في الجناة وكان محمد القاسم، وهو طالب يدرس اللغة الإنجليزية في المملكة المتحدة، قد تعرض للطعن قبيل منتصف ليل الجمعة 1 أغسطس في مدينة كامبريدج. وأعلنت الشرطة البريطانية لاحقًا توقيف شابين على خلفية الحادث، أحدهما يبلغ من العمر 21 عامًا يُشتبه في ارتكابه جريمة القتل، والآخر (50 عامًا) بتهمة المساعدة في التستر على الجريمة. تبرعات تتجاوز 1.8 مليون ريال تخليدًا لذكراه في لفتة إنسانية مؤثرة، تفاعل الآلاف مع نبأ مقتل القاسم، وتدفقت التبرعات لتخليد ذكراه. وقد جمعت جمعية 'عناية المساجد على الطرق' (مساجدنا) أكثر من 1.7 مليون ريال سعودي خلال يومين فقط، من خلال أكثر من 38 ألف مساهمة، كان أعلاها بقيمة 20 ألف ريال. وستُستخدم هذه التبرعات في بناء مسجد يحمل اسم محمد القاسم. كما جرى إطلاق حملة أخرى عبر منصة 'إحسان' الخيرية، خصصت عائداتها لتوفير المياه للأسر المحتاجة داخل المملكة، حيث جمعت الحملة حتى الآن أكثر من 90 ألف ريال سعودي.


المدينة
منذ يوم واحد
- المدينة
بعد مقتله في بريطانيا.. الصلاة على الطالب محمد القاسم بعد صلاة الجمعة بالمسجد الحرام
تسلمت أسرة الطالب السعودي محمد القاسم، ضحية جريمة القتل في بريطانيا جثمانه؛ وذلك تمهيداً لنقله إلى المملكة اليوم الخميس.وسيصلى عليه بعد صلاة الجمعة 8 اغسطس الموافق 14 صفر 1447 بمشيئة الله في المسجد الحرام بمكة المكرمة والدفن في مقبرة الشهداء بضاحية في الشرايع.يذكر أن "تشاز كوريجان" المتهم بقتل الطالب مثُل، اليوم الأربعاء، أمام محكمة كامبريدج بعدما وجهت إليه تهمة القتل وحيازة سكين في مكان عام.والمتهم بريطاني الجنسية من أصول أيرلندية من سكان مدينة كامبريدج، ووجهت المحكمة إليه تهمة «حيازة السلاح الأبيض، واستخدامه في جريمة القتل العمد»، بينما نفى المتهم عن نفسه ارتكاب جريمة القتل، زاعما أنه كان يدافع عن نفسه، بينما رفضت المحكمة خروجه بكفالة.