logo
العين الرفاعي من معان: نفخر ونحتفل باستقلالنا ومناسباتنا الوطنية

العين الرفاعي من معان: نفخر ونحتفل باستقلالنا ومناسباتنا الوطنية

الدستورمنذ 3 أيام

معان - الدستور - قاسم الخطيب
تحت رعاية رئيس الوزراء الأسبق نائب أول لرئيس مجلس الأعيان العين سمير الرفاعي , أقامت عشيرة الرواد إحدى عشائر معان احتفالا بمناسبة عيد الاستقلال 79 وذلك في قاعه غرفة تجارة معان
وقال العين الرفاعي : معان بوابة الأردن الجنوبية، حاضنة الثورة العربية، ومحط رحال الملك المؤسس والشريف الحسين بن علي، ملك العرب ومفجر ثورتهم، طيب الله ثراهما , وأهل معان، مضيّفين حجاج بيت الله الحرام، ملح هذا الوطن والمرآة التي تعكس صورته المشرقة وثراء ثقافته , و من بيوتاتها ولد الوعي السياسي الوطني، ومن نسائها ورجالها خيرة أبناء وبنات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وعلى أرضها بعض أكبر منجزاتنا الاقتصادية , وهم أهل المروءة والسباقون للخير، ووجودنا هنا اليوم أكبر دليل على ذلك، ونحن نحتفل بعيد الاستقلال التاسع والسبعين، وعيد الجلوس الملكي، وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش، فكل عام وأنتم والأردن وقيادته الحبيبة بكل خير.
وأضاف : هذا الاستقلال الذي صنعه آباؤكم وأجدادكم، وبإذن الله تحفظونه غاليا عزيزا ليحمل رايته أبناؤكم وأحفادكم، ملتفين حول العرش الهاشمي، ثابتين على مبادئ الثورة العربية، ومعززين منجزات من سبقهم , فاستقلال الأردن الحبيب الذي صنعه الأردنيون وحماه الجيش، تحت راية الملك المؤسس؛ عززه كل أردني وأردنية بما قدموه من جهد وتضحيات تحت رايات الملوك الهاشميين الأطهار
وأكد العين الرفاعي ، أن يوم الاستقلال مناسبة ذات أهمية معنوية كبيرة تحمل العديد من الدلالات والمعاني السامية في عقول وقلوب الأردنيين , وهو يوم ذو رمزية خاصة، يتجدد فيه العهد على ترسيخ معاني الفخر والانتماء، وتأكيد العزم لدى أبناء الشعب الأردني على بذل كافة الجهود الممكنة لرفعة الوطن، ومتابعة مسيرة التنمية وتحقيق المزيد من التقدم في ظل قياده جلاله الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه
وقال الرفاعي : أن الاحتفال بالاستقلال فرصة لاستذكار الإنجازات الكبيرة التي حققها الأردن في مختلف المجالات والقطاعات، والتي جعلته يتبوأ مكانة متميزة بين دول العالم , حيث أضحى فيه المواطن الأردني شامخًا يعتز بدينه ووطنيته تحت ظل قيادة حكيمة ارتأته ووضعته أول أهدافها نحو تطويره وتمكينه ليرتقي بين شعوب العالم بكل فخر وعزة .
وأضاف : لنا الحق أن نفخر ونحتفل باستقلالنا ومناسباتنا الوطنية، لإنها مبنية على كواهل الرجال، محفوفة بشرعية الإنجاز, فرغم شح الموارد، وكثرة التحديات، فقد أعلينا البنيان، وأنشأنا المؤسسات، وأصبحنا منارة للديمقراطية وسيادة القانون، والوئام الاجتماعي، والعيش المشترك , وقد تمكنا من إدامة ذلك على مدى أكثر من مئة عام، وبجهودكم وبالسعي نحو النماء والتطور، سنبني على ما تم إنجازه لمئة عام أخرى، ملتفين حول العرش الهاشمي، وما يقوم عليه من مبادئ وما يمثله من خيمة تحتضن الشعب والوطن , ونحمد الله أن من يتربع على هذا العرش هم أحفاد خير خلقه، ممن حملوا الأمانات وأدوها على امتداد الدهر, فهنيئا لنا جميعا بمناسباتنا الوطنية الغالية، وبمنجزاتنا الوطنية الكبيرة، وبشعبنا المتآلف المتحاب المتكاتف خلف قيادته الحكيمة، ومبادئه العروبية، وثقافته الوطنية الإسلامية
داعينا الله ان يديم الخير والأفراح في وطننا الحبيب، وأدام معان الغالية وأهلها الطيبين عنوانا للخير، ومقصدا للملهوف ، وعضدا للوطن ، وكل عام وأنتم ووطننا الحبيب وجلالة قائدنا المفدى وولي عهده الأمين بألف خير .
ومن جانبه قال رئيس غرفه تجارة معان الشيخ خالد قاسم كريشان : إننا نحتفي فى هذا اليوم بما تحقق من تقدم كبير في مسيرة نهضتنا المتجددة بقيادة جلاله الملك عبد الله الثاني الذي أكد على سعيه الدؤوب لتعزيز مكانة الأردن العصرية والحضارية والاقتصادية , فذكرى الاستقلال تمثل مناسبة وطنية غالية ومحطة مهمة في تاريخ وطننا العزيز، تعكس أسمى معاني الانتماء للوطن والولاء لقيادته الهاشمية
وأشار إلى ما شهده الأردن من تطور في جميع الميادين، مؤكدًا أن تلك الإنجازات تبعث على الفخر بما تحقق وهى بمثابة إضافة للأمة العربية، كما اكد على قدرة وإمكانيات الأردن التي تؤهله لتجاوز أية الأزمات؛ مثمنا اهتمام جلاله الملك وولي عهده الأمين بتنمية الإنسان إضافة إلى مشروعات إعادة تأهيل البُنى التحتية التي كانت مستهلكة، والآن أصبحت تحظى باهتمام الحكومة بتوجيهات وتشجيع من القيادة الهاشمية
كما شدد كريشان على أن الأردن أكبر داعم للقضية الفلسطينية عربيًا وعالميًا، حيث لعب ولا يزال دورًا محوريًا في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني خلال كامل المنعطفات التاريخية مُنذ عهد الملك المؤسس -طيب الله ثراه- وجميع أبنائه الملوك من بعده حتى عهد جلاله الملك عبد الله الثاني وسمو ولي العهد الأمين
وأكد كريشان على أن الغرفة وبجميع كوادرها ستبقى على عهدها مع جلالة الملك في موقفه الحازم برفض تهجير الشعب الفلسطيني إلى دول الجوار وموقفه الداعم لأشقائنا في غزة .
ومن جهته قال رئيس بلديه الجفر الشيخ حسن بادي الدماني : أن ذكرى الاستقلال مناسبة عزيزة على قلوب الجميع والتي تمكن خلالها الأردنيون بقيادة الهاشميين من تمكين وإرساء دعائم الدولة وترسيخ معالم المؤسسية والحرية والديمقراطية ليزهو الوطن الغالي بالمكانة العالية المرموقة بين الأمم وبانجازاته الكبيرة التي تحققت في كافه القطاعات ومكاسبه الوطنية
ويؤكد الدماني أن الاحتفالات الوطنية تعزز الانتماء الوطني لكل مواطن أردني ، وتجعله يتيقن في كل مرة من أنه جزء لا يتجزأ من هذا الوطن، وأن احتفالاته بهذا الوطن هي احتفالات بأسرته الكبيرة متمثلة في الشعب الأردني والأرض التي ينتمي إليها.
وأضاف : تأتي ذكرى الاستقلال والمناسبات الوطنية في مرحلة يشهد فيها الأردن قفزات تنموية ونهضة شاملة، ويمضي قدماً نحو التقدم والازدهار في ظل القيادة الهاشمية ، مستندا إلى إرث كبير وتاريخ مشرف ومتطلع إلى مستق

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المستشار الدكتور رضوان ابو دامس يكتب: الأردن دائماً رمز للسلام وواحة للإستقرار، فكيف لانحبه !!!
المستشار الدكتور رضوان ابو دامس يكتب: الأردن دائماً رمز للسلام وواحة للإستقرار، فكيف لانحبه !!!

سرايا الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • سرايا الإخبارية

المستشار الدكتور رضوان ابو دامس يكتب: الأردن دائماً رمز للسلام وواحة للإستقرار، فكيف لانحبه !!!

بقلم : المستشار الدكتور رضوان ابو دامس في قلب إقليم لا يهدأ ، وبين صراعات لا تعرف نهاية … يظل الأردن واقفاً بكبرياء ، كرمزٍ للسلام وواحةٍ للأمن والإستقرار ، لا تغيب عنه شمس الحكمة ،ولا تنكسر فيه إرادة التوازن والإعتدال .. فكيف لا نحبه ونضحي لأجله !؟ وكيف لا نعتز بوطن عزيز جعل من التسامح نهجاً ، ومن الإستقرار هويةً ، ومن الأمن سمةً ، متجذّرة في تفاصيلك اليومية … سياسة حكيمة وقيادة راشدة منذ تأسيسة تمسك الأردن بخيار السلام سبيلاً لحماية شعبه وخدمة قضاياه العادلة ، وعلى رأسها القضية الفلسطينية ، التي لم تغب يوماً عن ضمير الدولة الأردنية وقيادتها …حيت قاد ملوك بني هاشم ، وحتى يومنا هذا وتحت توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم ومتابعة من صاحب السمو الملكي ولي العهد أمير المملكة الحسين حفظه الله مسيرة متزنة من السياسات الخارجية والداخلية ، جعلت من هذه الدوحة الهاشمية العطره ومكوناتها صوت للعقل والإعتدال في عالم متقلب تكثر به مطبات القتل والدمار والمؤامرات ، والضحية فيها الوطن والمواطن . الأمن !! إنجاز وطني رغم التحديات الكبرى المحيطه بالوطن ، من أزمات حدودية إلى ضغوط إقتصادية ، إستمر الأردن من الدول الأكثر والأفضل أمناً في الإقليم ، بفضل جاهزية أجهزته الأمنية والمخابراتية ووعي مواطنيه ، وإحترافية مؤسساته العسكرية والمدنية ، وإلتفاف شعبه حول وطنه وقيادته . هذه الحقيقة لم تعد رأياً، بل واقعاً تشهد به دول عظمى وشعوبها ومحافلها ومؤسساتها البرلمانية في أرجاء العالم. نسيج إجتماعي متماسك : ما يميّز الأردن هو نسيجه الإجتماعي المتنوع والمتآلف ،حيت يعيش الأردنيون بمختلف أصولهم وأديانهم بتسامح وتكافل . هنا لا مكان للطائفية ولا للعنف المجتمعي ، وروح وطنية جامعة ، نابعة من قيم العشائر الأصيلة ، وتتحرك في ظل قانون ومؤسسات وطنية تحترم الإنسان وكرامته . دور إقليمي وإنساني: رغم موارده المحدوده ، لم يتوانَ الأردن عن فتح أبوابه أمام مئات الآلاف من اللاجئين من فلسطين والعراق وسوريا وبعض الدول العربية الأخرى التي تحدث بها منازعات مسلحة ، ليقدم نمودجاً فريداً في إحتضان الإنسان وحماية كرامته وتقديم كافة وسائل العون المتاحة لديه .. وفي المحافل الدولية ، ظل الصوت الأردني مدافعاً عن العدالة وقضايا الأمة ، متمسكاً بالقانون والمواثيق والمعاهدات الدولية ، حريصاً على تجنيب الشعوب ويلات الحروب . فلماذا لا نحبه ؟ الأردن ليس فقط بلداً نعيش فيه ، بل وطن يعيش فينا …نُحبه لأنه لا يشبه غيره ولأننا فيه نكبر بكرامتنا ، ونحلم بمستقبل أبنائنا بأمان . نُحبه لأن جباله وأوديته تحكي حكايات المجد ، ولأن ترابه يحتضن أرواح الشهداء ، ولأن عَلَمه لا يُنكس مهما إشتدت العواصف والرياح . الأردن وطن لا تصنعه الجغرافيا وحدها ، بل تصنعه القيم …ومن كانت القيم أساسه ، يبقى دائماً رمزاً للحب والسلامة والشموخ والعز والكرامة . المستشار الدكتور رضوان ابو دامس

الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى
الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى

رؤيا

timeمنذ 8 ساعات

  • رؤيا

الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى

الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى تبادل جلالة الملك عبدالله الثاني والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية، التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، خلال اتصال هاتفي، اليوم الجمعة. ويذكر أن الملك تلقى، اليوم الجمعة، برقيات تهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك من قادة الدول العربية والإسلامية وكبار المسؤولين فيها، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين الأردنيين وممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية. وأعرب مرسلو البرقيات عن أطيب التهاني لجلالته بهذه المناسبة الدينية، متمنين له دوام الصحة والعافية، وسائلين الله أن يعيد العيد على الأردن وشعبه بالخير والتقدم والازدهار. كما تلقى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، برقيات مماثلة، تضمنت التهاني والأمنيات الطيبة بمناسبة العيد. وتأتي هذه البرقيات في إطار العلاقات الأخوية التي تجمع الأردن بالدول العربية والإسلامية، وتعكس الروابط الوطنية القوية بين القيادة الهاشمية والشعب الأردني في المناسبات الدينية والوطنية.

"من الأندلس إلى مكة .. رحلة حج على ظهر الخيول"
"من الأندلس إلى مكة .. رحلة حج على ظهر الخيول"

سرايا الإخبارية

timeمنذ 8 ساعات

  • سرايا الإخبارية

"من الأندلس إلى مكة .. رحلة حج على ظهر الخيول"

سرايا - قطع ثلاثة حجاج إسبان طريق الحج إلى مكة على ظهور الخيل، سافرين آلاف الكيلومترات تحت المطر والثلج، على طريق يقولون إنه لم يُسلك منذ أكثر من 500 عام. عبد القادر حركاسي عيدي، وطارق رودريغيز، وعبد الله رافائيل هيرنانديز مانتشا، انطلقوا من جنوب إسبانيا في أكتوبر، ومرّوا عبر فرنسا، إيطاليا، سلوفينيا، كرواتيا، البوسنة، صربيا، بلغاريا، تركيا، سوريا، والأردن، حتى وصلوا إلى السعودية في مايو. ووصف الثلاثي لحظة وصولهم إلى مكة بأنها عاطفية للغاية، وقالوا إن هذا الطريق لم يُسلك منذ عام 1491. وأشار حركاسي إلى أن الرحلة من إسبانيا إلى الكعبة في المسجد الحرام بمكة قطعت حوالي 8000 كيلومتر. وقال من مشعر عرفات جنوب شرق مكة: "قطعنا كل هذه المسافات، واستجاب الله لدعائنا... كنا أمام الكعبة، وتمكنا من لمسها، وهنا أصبحت الـ8000 كيلومتر لا تعني شيئًا". وعلى مدار شهور الرحلة، مرّوا بمناظر طبيعية خلابة ومعالم تاريخية، أبرزها قلعة حلب وجامع بني أمية في سوريا. كما صادفوا سكة حديد عثمانية قديمة كانت تربط إسطنبول بالسعودية، فاتبعوها أيامًا لتقودهم إلى صحراء المملكة. لكن الرحلة لم تخلُ من التحديات؛ فقد فقدوا خيولهم في البوسنة، ليجدوها لاحقًا في منطقة ألغام. ولم يتمكن أحد من دخول المنطقة بسبب المتفجرات، لكن الخيول خرجت سالمـة، بحسب حركاسي. وأوضح أن الجانب الإنساني للرحلة كان الأكثر قيمة لهم، قائلاً: "حين لم يكن لدينا شيء، ساعدنا الناس في إطعام خيولنا، ومدّونا بالطعام والمال، وحتى عندما تعطلت سيارتنا المرافقة، قاموا بإصلاحها لنا. الناس كانوا مذهلين". وختم بالقول: "أعتقد أن هذا دليل على أن المسلمين متّحدون، وأن الأمة الواحدة التي يتطلع إليها كل مسلم... هي أمر واقعي". أ ب

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store