
رمضان قديروف يكسر الصمت بفيديو.. ويكشف وضعه الصحي
تم تحديثه الأربعاء 2025/5/28 05:01 م بتوقيت أبوظبي
حين تصبح الشائعة أقوى من الحقيقة، يختار البعض الرد بطريقته، وهو ما فعله رئيس الشيشان رمضان قديروف.
قديروف خرج عن صمته حيال الشائعات التي طالت صحته مؤخرا، واصفا إياها بأنها "أحاديث فارغة لا أساس لها من الصحة".
وفي مقطع فيديو نشره على قناته في "تليغرام"، ظهر قديروف وهو يسير بهدوء، مرفقا المشهد بتعليق صوتي قال فيه: "في الآونة الأخيرة بتُّ أسمع كثيرا همسات وشائعات عن مرضي.. يقولون إنني أحتضر، وإن ما تبقى لي من الحياة ليس إلا القليل".
وبحسب الترجمة التي أوردها موقع "روسيا اليوم"، أضاف: "أولا: المرض والموت مسارٌ محتوم في حياة كل إنسان.. دربٌ لا ينجو منه أحد من الأحياء. وثانيا: لا مرض ولا تهديد قادران على اختصار العمر، فطول الحياة ليس بيد أحد، بل يحدده وحده من نفخ فينا الروح".
وتابع "وإن كُتب لي أن أعيش خمسين، أو ستين، أو حتى سبعين عاما فسأعيشها كاملة، كما قُدّر لي، دون أن يُنتزع مني يوم واحد".
وثالثا- يستطرد رئيس الشيشان "أنتم كما كنتم، وضيعون وستظلون كذلك، تقتاتون على النميمة، جبناء تختبئون، كالجرذان. تلك هي حقيقتكم، وستظلون كذلك، فهذه طبيعتكم وكلما كثرتم، زاد يقيننا".
وأسفل الفيديو، كتب قديروف تعليقا جاء فيه: "كل يوم هو نعمة لا تُقدَّر بثمن، وهبة من الله العلي القدير. وقد كُتبت أعمارنا بمشيئته، فعلينا أن نعيشها بوعي ومسؤولية، دون أن ننساق وراء الشائعات الفارغة أو نُثير البلبلة بين الناس".
واختتم بالقول: "لا تهدروا حياتكم في ما لا ينفع، بل املؤوها بالخير، والصدق، والامتنان. اجعلوا أيامكم خطوات نحو ما يرضي الله، لا نحو اللهو واللغو الذي لا طائل منه.. قوات أحمد.. الله أكبر".
aXA6IDE5My4zNi44Ni4yMiA=
جزيرة ام اند امز
LT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 5 ساعات
- الاتحاد
الخصوبة في الإمارات.. دعم من الولادة لبناء وطن قوي متماسك
الخصوبة في الإمارات.. دعم من الولادة لبناء وطن قوي متماسك عندما يتحدث سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن موضوع الخصوبة، فإن هذا لا يعني مجرد تصريح عابر، بل يعكس بوضوح حجم القلق العميق، الذي يحمله سموه تجاه مستقبل الوطن. فعندما ينشغل القائد بهذا الملف تحديداً، فنحن أمام قضية استراتيجية من الطراز الأول، تتعلق ببقاء المجتمع وتماسكه. وما يقلق سموه، يجب أن يقلقنا جميعاً، نحن أبناء هذا الوطن، الذين نؤمن بأن مستقبل الإمارات يبدأ من الأسرة، وأن كل طفل يُولد فيها هو بذرة في أرض هذا الوطن، تستحق أن تُرعى وتُثمر. ومن هذا الإدراك العميق لقيمة الأسرة والطفل، يأتي القلق الحقيقي من تراجع معدل الخصوبة بين المواطنين الإماراتيين، الذي انخفض من ستة أبناء في السبعينات، إلى أربعة في التسعينات، ثم إلى 3.7 في 2015، ووصل إلى 3.1 فقط في عام 2022. هذا الانخفاض ليس مجرد تغير إحصائي، بل يعكس خللاً بنيوياً في ثقافة المجتمع وظروف معيشته، ويدق ناقوس الخطر بشأن قدرة الأسر على الاستمرار في أداء دورها المحوري في بناء الدولة. فالأسرة اليوم لم تعُد قادرة بنفس القوة على التمدد والنمو كما كانت في السابق، وسط تصاعد الضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي تثقل كاهلها. إن الأسباب متعددة ومعروفة: ارتفاع تكاليف الحياة، تغير أولويات الجيل الجديد، استسهال الطلاق، تأخر الزواج، وزيادة الضغوط النفسية والمادية. لكن خلف كل هذه المظاهر، تكمن حقيقة جوهرية نغفل عنها في كثير من السياسات: أن الطفل الإماراتي ليس فقط مسؤولية أسرته، بل هو مشروع وطني متكامل، تضع عليه الدولة رهانها في المستقبل. فالأسرة حين تربي وتنفق وتوجّه، فإنها في الحقيقة تساهم في صياغة ملامح الإمارات القادمة، وفي بناء الإنسان الذي سيحمل رايتها غداً. ولهذا، يجب أن تكون الدولة شريكاً مباشراً وفعّالاً في هذه الرحلة، منذ اللحظة الأولى لولادة الطفل، عبر دعم مالي ومعنوي وخدمي حقيقي. دعمٌ يُعين الأسرة على مواجهة التحديات، ويمنحها الثقة بأن مشروعها الأسري مدعوم ومرحب به. فحين تشعر الأسرة بأن الدولة تقف إلى جانبها من البداية، تكون أكثر استعداداً لخوض تجربة التوسع العائلي دون تردد أو قلق. الدعم لا بد أن يبدأ من الطفل الأول، دون تأخير أو شروط معقدة. يجب أن يكون مبلغاً شهرياً مجزياً يغطي الاحتياجات الأساسية من رعاية وتعليم وصحة، ليمنح الأسرة شعوراً بالاطمئنان والتمكين. فالتجربة الأولى للإنجاب هي الأصعب، وإذا كانت هذه البداية سلسة ومؤمنة، فإنها تفتح الباب أمام المزيد من الأبناء، وتؤسس لأسرة واثقة مستقرة. ويجب أن نغيّر نظرتنا إلى هذا الدعم: هو ليس صدقة، ولا مكافأة، بل استثماراً حقيقياً في رأس المال البشري. كما نستثمر في الطرق والموانئ والفضاء والتكنولوجيا، يجب أن نستثمر في المواطن منذ نعومة أظفاره، ليكون هو البنية التحتية الأولى، والعنصر الأهم في معادلة التقدم الوطني. وفي هذا الإطار، لا يمكن الحديث عن دعم الأسرة دون التطرق إلى السكن، كأحد أهم دعائم الاستقرار الأسري. فالدستور الإماراتي، في مادته السابعة عشرة، ينص على أن «المجتمع يكفل للمواطنين السكن والمعونة في حالات العجز والشيخوخة أو العجز عن العمل»، وهذا النص ليس شعارات بل التزاماً وطنياً حقيقياً، يجب أن يُترجم إلى برامج إسكان سريعة وشاملة، خاصة في بداية الحياة الزوجية، عبر حلول مرنة وميسرة تمكّن الشباب من بناء أسرهم بثقة وأمان. ولكي تتحول هذه الرؤية إلى واقع ملموس، لا بد أن تتضمن الاستراتيجية الوطنية للخصوبة عدداً من السياسات العملية، أبرزها: صرف بدل شهري من الطفل الأول، يغطي احتياجاته الفعلية، ويرتفع تدريجياً مع عدد الأبناء، وإعفاء جزئي من القروض السكنية للأسر الكبيرة، مع تقديم أراضٍ أوسع أو وحدات سكنية أكبر، إجازة وضع مدفوعة لمدة 6 أشهر للأم، تليها سنة عمل عن بُعد، لدعم التوازن الأسري، وتوسيع عدد الحضانات والمدارس الحكومية قرب الأحياء السكنية، ومنح الأب امتيازات وظيفية أو راتباً تقاعدياً أعلى عند إنجاب عدد أكبر من الأبناء، وتوسيع منحة الزواج لتشمل المزيد من المواطنين، وربطها بتوفير السكن المبكر، ومراجعة نظام ساعات العمل اليومية وساعات الدراسة الطويلة للأطفال، بما يسمح بتوزيع أكثر عدلاً للوقت بين الوظيفة والأسرة، ويتيح للآباء والأمهات القيام بأدوارهم الحقيقية، ويراعي الطفولة واحتياجاتها. فنحن لا نسعى إلى صناعة نخبة فحسب، بل نبني مجتمعاً متكاملَ الأركان، تشارك فيه كل الفئات في حمل أمانة الوطن وبناء مستقبله. الكم أصبح ضرورة، وليس خياراً، لأن التوازن السكاني شرط أساسي لاستقرار الدولة واستمرار هويتها. ومع تقدم الحياة، تتعاظم التحديات: ارتفاع الأسعار، ضغوط العمل، متطلبات الأبناء، والأعباء النفسية والمادية. المواطن العادي هو من يدفع الثمن الأكبر. إننا بحاجة إلى مواطنين كُثُر، لا إلى «مواطن مثالي» فقط. فالوطن لا يُبنى بالنخبة وحدها، بل بقاعدة شعبية متماسكة، وإذا أردنا أن نصل إلى «الرقم السحري» في عدد الأبناء، فعلينا أن نوفّر كل أدوات النجاح للأسرة. شعار «بناء الإنسان» لم يُهمل أبداً، لكن ربما نحتاج اليوم أن نراه من زواياه كلها، لا من زاوية واحدة. لقد ركزنا على القادرين والمتميزين، ونسينا أن الغالبية لا تقل أهمية. الوطن لا يحتاج فقط إلى النخبة، بل إلى كل فرد فيه. يجب أن نعيد النظر في معاييرنا، ونمنح كل إنسان فرصته وفق ما أنعم الله عليه به، لا وفق ما نريد نحن أن نراه فيه. هكذا كان زايد، الوالد المؤسّس، يرى في المواطن البسيط ركيزة للأمة، ويوفّر له العمل، والسكن، والكرامة، ليبني عائلة تصنع المستقبل. واليوم، أنتم يا أبناء زايد، تحملون رسالته، وتُكملون مسيرته، وتمضون بالإمارات إلى العلا. استمروا… وشعبكم خلفكم، دائماً. *لواء ركن طيار متقاعد


العين الإخبارية
منذ 12 ساعات
- العين الإخبارية
ميريام مارغوليس نجمة «هاري بوتر» تتحدث عن حالتها الصحية: لن أعيش أكثر من خمس أو ست سنوات
الممثلة البريطانية ميريام مارغوليس تتحدث عن حالتها الصحية في عمر 84 عامًا، وتواصل العمل رغم الصعوبات الجسدية، مؤكدة تمسكها بحب التمثيل والأدب. في حوار مؤثر نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية، تحدثت الممثلة البريطانية ميريام مارغوليس، الشهيرة بدور بروفيسور سبراوت في سلسلة " تفاصيل الحالة الصحية لميريام مارغوليس نجمة "هاري بوتر" في عمر 84 عامًا، أكدت مارغوليس أنها تعي محدودية الوقت، لكنها لا تزال متمسكة بشغفها الفني ورغبتها في الاستمرار بالعمل رغم التحديات البدنية. قالت مارغوليس: "عندما تدرك أن وقتك في الحياة بات محدودًا، تبدأ في التفكير بشكل مختلف. على الأرجح، لن أعيش أكثر من خمس أو ست سنوات أخرى، وربما أقل من ذلك." وأضافت أنها لا تحب فكرة التوقف عن التمثيل، رغم الصعوبات الجسدية التي تواجهها. تعاني مارغوليس من عدة أمراض مزمنة، منها تضيق القناة الشوكية، التهاب المفاصل، والروماتيزم. وفي كانون الثاني/ يناير 2023، خضعت لعملية جراحية تم خلالها استبدال الصمام الأبهري بصمام مصدره قلب بقرة، لتفادي إجراء عملية قلب مفتوح. ووصفت التجربة قائلة: "لديّ الآن صمام أبهري بقري. لم أسمع بهذه العملية من قبل، لكنها أنقذتني من جراحة أكثر تعقيدًا." الممثلة البريطانية ميريام مارغوليس توثق تجربتها مع الشيخوخة على الرغم من نجاح العملية، لا تزال مارغوليس تواجه صعوبات في الحركة، حيث تستخدم عكازين ومشاية وسكوتر كهربائي. وقد أدى ذلك إلى تقليل مشاركاتها في الفعاليات المباشرة مثل مهرجان إدنبرة، الذي اعتادت الحضور إليه لسنوات. في تصريح لمجلة "كلوزر"، أوضحت مارغوليس أنها مُسجلة رسميًا ضمن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وقالت: "لا أستطيع المشي جيدًا، لكنني أحاول الحفاظ على روحي المرحة، حتى في الظروف الصعبة." عبرت مارغوليس عن قلقها من ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية، وأكدت أنها تواصل العمل لتأمين مستقبل مريح إذا ما تطلب الأمر رعاية طبية مستمرة، قائلة: "أريد أن أكون مرتاحة. هذا يتطلب مالًا، ولهذا أواصل العمل." رغم كل ما تمر به، لا تزال مارغوليس متعلقة بالتمثيل، كما عبّرت عن حبها الدائم للأدب، خاصة أعمال تشارلز ديكنز، التي تراها مصدرًا للطمأنينة والراحة النفسية. واختتمت حديثها بقولها: "الحياة لا تزال ثمينة.. حتى عندما نعرف أن النهاية قريبة." aXA6IDgyLjI5LjIxMy4yMDYg جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ 14 ساعات
- العين الإخبارية
بعد إصابة الملكة رانيا بمرض «الديسك».. إليك كل ما يخص الانزلاق الغضروفي وطرق الوقاية
تم تحديثه الخميس 2025/5/29 01:59 م بتوقيت أبوظبي الملكة رانيا تعلن إصابتها بانزلاق غضروفي وتغيب عن احتفال عيد الاستقلال الأردني، موضحة تفاصيل حالتها الصحية عبر "إنستغرام" ومتابعتها الحفل من العقبة. تغيبت الملكة رانيا العبدالله عن المشاركة في احتفالات عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية، معلنة عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام" أن السبب يعود إلى إصابتها بانزلاق غضروفي تطلّب منها التزام الراحة، مؤكدة متابعتها للاحتفال من مدينة العقبة عبر شاشة التلفاز. الملكة رانيا تصاب بمرض "الديسك" كتبت الملكة: "كل عام ووطننا بألف خير، حفل الاستقلال جنب سيدنا الأحب على قلبي كل سنة. للأسف هالمرة تابعته من العقبة عالتلفزيون بسبب الالتزام بفترة راحة لعلاج بسيط لألم في الظهر بعد ما انضميت لنادي الديسك الأردني، وحبيبتي إيمان الله يرضى عليها مش مقصرة." المنشور لاقى تفاعلًا واسعًا من المتابعين، الذين تمنوا لها الشفاء العاجل وعودة سريعة لمهامها الرسمية. ما هو الانزلاق الغضروفي؟ يُعد الأعراض الشائعة للانزلاق الغضروفي وفقًا لموقع "مايو كلينك" الطبي، من أبرز الأعراض التي قد تظهر على المصاب: ألم في الساق أو الذراع: يظهر الألم أسفل الظهر، وقد يمتد إلى الأرداف والساقين أو الأكتاف والذراعين. تنميل أو وخز: شعور يشبه وخز الإبر في المناطق التي تمر بها الأعصاب المضغوطة. ضعف عضلي: صعوبة في استخدام الأطراف المتأثرة نتيجة ضغط العصب. في بعض الحالات، قد لا يشعر المريض بأي أعراض، ويتم اكتشاف الحالة بالصدفة أثناء إجراء فحوصات شعاعية. أبرز أسباب الإصابة بالانزلاق الغضروفي التقدم في العمر: التآكل الطبيعي لأقراص العمود الفقري مع التقدم في السن. حركات خاطئة: كرفع أوزان ثقيلة أو الالتواء المفاجئ للجسم. إصابات مباشرة: مثل السقوط أو تلقي ضربة على الظهر. العوامل التي ترفع خطر الإصابة بالانزلاق الغضروفي زيادة الوزن: يضيف حملاً إضافيًا على الفقرات القطنية. العمل البدني المجهد: الوظائف التي تتطلب رفع وسحب ودفع متكرر. الوراثة: وجود حالات مشابهة في العائلة. التدخين: يؤثر سلبًا على تغذية الغضاريف بالأكسجين. الجلوس أو القيادة لفترات طويلة. الخمول البدني وقلة التمارين الرياضية. مؤشرات تستدعي التدخل الطبي الفوري في حالات نادرة، يمكن أن يضغط القرص المنفتق على الحبل النخاعي بالكامل، ما يستدعي تدخلًا طبيًا عاجلًا لتجنب تلف دائم في الأعصاب أو فقدان السيطرة على وظائف الجسم الحيوية. وفي الحالات التالية لا بد من مراجعة الطبيب المختص على الفور: ألم أو تنميل شديد يعوق الأنشطة اليومية. صعوبة في التبول أو التبرز. تنميل في منطقة ما بين الفخذين وحول المستقيم. نصائح وقائية للحفاظ على صحة العمود الفقري ممارسة الرياضة بانتظام: لتقوية عضلات الظهر. الحفاظ على وضعية جلوس صحية: خاصة عند الجلوس لفترات طويلة. استخدام أساليب الرفع الصحيحة: بثني الركبتين بدلًا من الظهر. المحافظة على وزن مناسب. الإقلاع عن التدخين. aXA6IDM4LjIyNS4xNy4yNTQg جزيرة ام اند امز SE