logo
أوبن أيه.آي تستبعد الاستغناء عن تعلم اللغات مع انتشار الذكاء الاصطناعي

أوبن أيه.آي تستبعد الاستغناء عن تعلم اللغات مع انتشار الذكاء الاصطناعي

خبرني١١-٠٥-٢٠٢٥
خبرني - مع تنامي قدرات الذكاء الاصطناعي يوماً بعد يوم، يتساءل العديد من طلاب المدارس عما إذا كانوا لا يزالون بحاجة فعلًا إلى تعلم اللغات الأجنبية.
من ناحيته يقول نيكولاس تورلي، رئيس قسم منتج شات جي.بي.تي في شركة تقنيات الذكاء الاصطناعي أوبن أيه.آي، إن الكثير من الطلاب يسألون، هل سيُحدث الذكاء الاصطناعي في تعلم اللغات ما فعلته الآلات الحاسبة سابقاً في العمليات الحسابية اليومية؟ هل ستُلغي تطبيقات محادثة الذكاء الاصطناعي الآلية تعلم اللغات الأجنبية؟، مضيفاً أنه يعتقد أن برامج المحادثة الآلية لن تحل محل فصول اللغات في المدارس، ولا ينبغي لها أن تفعل ذلك.
فعالية رقمية
وقال تورلي، على هامش فعالية رقمية في هامبورغ: "يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدتك في تعلم اللغة. إنها طريقة رائعة لتعلم شيء جديد، لكنه ليس بديلاً عن التحدث بلغة أجنبية".
في الوقت نفسه تتزايد قدرة التطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي على السماح بالحوار بين شخصين لا يتحدثان اللغة نفسها.
وبالفعل بدأت كبرى شركات تصنيع الهواتف الذكية، مثل سامسونغ وشاومي، بتثبيت برامج الترجمة المباشرة مسبقاً على أحدث هواتفها.
كما يُمكن توجيه تطبيقات المحادثة القائمة على الذكاء الاصطناعي، مثل شات جي.بي.تي، لمساعدة الشخص على تعلم لغة، على سبيل المثال بقول: "أنا مبتدئ في تعلم الفرنسية. هل يمكنك إجراء محادثة بسيطة معي؟".
مع أن تطبيقات الترجمة الفورية قد تكون مفيدة عند السفر إلى الخارج، إلا أن تورلي قال إنه لا يرغب في العيش في عالم يتواصل فيه الناس فقط من خلال الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن "هذا ليس من طبائع البشر، وأنهم في قسم شات.جي.بي.تي نرى ضرورة أن يُفيد الذكاء الاصطناعي الناس، لا أن يُغني عن التفاعل البشري"، لذلك فإنه سيواصل التوصية بتعلم اللغات ومجالات الاهتمام الأخرى، باستخدام الذكاء الاصطناعي كمعلم لا باعتباره بديلاً عن تعلم هذه اللغات.
الذكاء الاصطناعي
وقال تورلي: "إجابتي دائماً: تعلم ما يثير اهتمامك. فضول الإنسان أهم شيء في الذكاء الاصطناعي، ففي النهاية، عليك أيضاً أن تكون قادراًعلى طرح الأسئلة الصحيحة".
يعمل تورلي في شركة أوبن أيه.آي منذ عام 2022، ويقود تطوير منتجات شات جي.بي.تي وقد لعب دوراً رئيسياً في تطوير تطبيق المحادثة الآلية الذي أثار ضجة حول الذكاء الاصطناعي.
تأتي تعليقات تورلي في الوقت الذي تحول فيه تطبيق دولينغو، وهو تطبيق رائد لتعلم اللغات، بشكل كبير إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج مواد لتعليم اللغات، وأعلن أنه سيستغني عن العمالة البشرية واستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي بدلاً منها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"سامسونغ" تلحق بركب الشحن السريع في Galaxy S26 Ultra
"سامسونغ" تلحق بركب الشحن السريع في Galaxy S26 Ultra

جو 24

timeمنذ 12 ساعات

  • جو 24

"سامسونغ" تلحق بركب الشحن السريع في Galaxy S26 Ultra

جو 24 : رغم هيمنة "سامسونغ" على سوق الهواتف الذكية من حيث الشعبية والانتشار، إلا أن عملاق التكنولوجيا الكوري الجنوبي ما زال متأخرًا بخطوات في مجال تقنيات الشحن السريع، مقارنةً بمنافسيه الصينيين. لكن هذا الوضع قد يتغير قريبًا، مع تسريبات تشير إلى أن هاتف Galaxy S26 Ultra سيأتي بقدرة شحن تتجاوز 45 واط، وهي السعة التي ظلت "سامسونغ" تلتزم بها لسنوات. أكد المُسرّب الشهير "IceUniverse" في منشور حديث أن هاتف S26 Ultra سيُحقق أسرع سرعة شحن في تاريخ "سامسونغ"، مشيرًا إلى أن الشركة ستكسر حاجز الشحن البطيء أخيرًا. اللافت في هذا التطور هو أن "سامسونغ"، في حال صحت التسريبات، ستتبنّى تقنية شحن قدمتها "هواوي" قبل خمس سنوات. في عام 2020، أطلقت الشركة الصينية هاتف Mate 40 Pro بشحن سريع بقدرة 66 واط، بعد أن كانت سلسلة P40 وMate 30 تدعم 40 واط. ولم تتوقف "هواوي" عند هذا الحد، فقد طرحت هاتف Nova 9 Pro بشحن فائق السرعة بقوة 100 واط، دون أن تنتظر إطلاق فئة رائدة. وتواصلت الابتكارات مع هاتف Nova 10 Pro ببطارية 4500 مللي أمبير وشحن بنفس القدرة، وصولًا إلى سلسلة Pura 70 التي دعمت الشحن السلكي بقوة 100 واط، واللاسلكي بقوة 80 واط. أما أحدث أجهزتها، Pura 80 Ultra، فيأتي ببطارية 5170 مللي أمبير، مع قدرات شحن متقدمة تضاهي أو تتفوق على الكثير من المنافسين في السوق العالمي. بينما تتقدّم "هواوي" بخطى ثابتة في هذا المضمار رغم القيود الأميركية الصارمة، لا تزال "سامسونغ" تعتمد نهجًا أكثر تحفظًا، ما يثير التساؤلات حول سبب تأخرها في تبنّي تقنيات أصبحت شبه أساسية في هواتف المنافسين. تابعو الأردن 24 على

فشل الذكاء الاصطناعي في حماية مستخدمه
فشل الذكاء الاصطناعي في حماية مستخدمه

السوسنة

timeمنذ يوم واحد

  • السوسنة

فشل الذكاء الاصطناعي في حماية مستخدمه

السوسنة - اعترف روبوت الدردشة "شات جي بي تي"، التابع لشركة "OpenAI"، بفشله في التعامل مع أحد مستخدميه، عقب تفاعلات وصفها خبراء الصحة النفسية بأنها تشكّل نوعًا جديدًا من التهديد العاطفي والنفسي المرتبط بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي. وجاء هذا الاعتراف بعد أن خاض روبوت الدردشة محادثات مطوّلة مع المستخدم الأميركي جاكوب إروين (30 عامًا)، والذي يعاني من طيف التوحد غير المشخّص طبيًا، حيث طلب من "شات جي بي تي" تقييم نظرية شخصية ادّعى فيها قدرته على تغيير مسار الزمن عبر السفر بسرعة تفوق سرعة الضوء، رغم أنها تفتقر إلى أي أساس علمي. ورغم علامات التشكيك التي ظهرت عليه لاحقًا، وطلبه من الروبوت البحث عن ثغرات علمية في فكرته، إلا أن "شات جي بي تي" استمر في تشجيعه ومجاراته، بل ووصف نظريته بأنها سليمة، ما عزّز قناعة المستخدم بأنه حقق إنجازًا علميًا غير مسبوق. وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن إروين نُقل إلى المستشفى مرتين في شهر مايو، جراء نوبات هوس حادة، فيما قامت والدته لاحقًا بمراجعة سجل المحادثات مع روبوت الدردشة، لتجد مئات الصفحات التي تمدح أفكاره بإفراط وتُشجعه على المضي فيها. وعند إرسال رسالة للنموذج تطلب منه تقييم الوضع ذاتيًا دون الإشارة إلى حالة إروين، اعترف "شات جي بي تي" بوجود خلل في التفاعل، موضحًا: "بعدم إيقاف تدفق الرسائل أو تعزيز رسائل التحقق من الواقع، فشلتُ في وقف ما قد يُشبه نوبة هوس أو أزمة هوية عاطفية حادة"، كما أقرّ بأنه "أعطى تصورًا بوجود رفقة واعية، وطمس الخط الفاصل بين لعب الأدوار التخيلي والواقع". وأكد الروبوت في ردّه أنه كان من الواجب عليه تذكير المستخدم باستمرار بأنه نموذج لغوي لا يملك مشاعر أو معتقدات أو وعي حقيقي. وتشير التقارير إلى تزايد حالات التفاعل العاطفي غير الآمن بين روبوتات الدردشة والمستخدمين، خاصةً لدى الفئات الأكثر هشاشة، حيث بات هذا النمط يشكّل تحديًا أمام شركات التكنولوجيا لضبط تعامل نماذج الذكاء الاصطناعي مع الحالات النفسية المعقّدة. وفي هذا السياق، أعلنت شركة "OpenAI" في أبريل الماضي تراجعها عن تحديث "شات جي بي تي" بنموذج "GPT-4o" بعدما أظهر الروبوت سلوكًا مفرطًا في المجاملة والموافقة مع المستخدمين، فيما ذكرت متحدثة باسم الشركة أن هذه الحالة تُسلط الضوء على "مخاطر أعلى" لدى المستخدمين الحساسين، مشيرة إلى أن الشركة تعمل على تطوير استجابة الروبوت للمواقف العاطفية، وتمكينه من رصد علامات الاضطراب النفسي بشكل أسرع. وأكدت الباحثة الرئيسية في فريق السلامة داخل "OpenAI"، أندريا فالون، أن تدريب النموذج على التعامل بذكاء ومسؤولية مع الحالات النفسية غير المألوفة يشكل أولوية حالية، مع التوقع بحدوث تحسينات تدريجية في هذا الجانب مستقبلاً. اقرأ ايضاً:

تحذير عاجل.. تطبيقات شهيرة تراقبك وتهدد خصوصيتك!
تحذير عاجل.. تطبيقات شهيرة تراقبك وتهدد خصوصيتك!

أخبارنا

timeمنذ 2 أيام

  • أخبارنا

تحذير عاجل.. تطبيقات شهيرة تراقبك وتهدد خصوصيتك!

أخبارنا : اكتشف تحقيق جديد أن تطبيقات الهواتف الذكية الشهيرة، مثل "فيسبوك" و"إنستغرام"، تطلب أذونات وصول "صادمة" إلى بيانات المستخدمين الشخصية، ما يثير مخاوف جدية بشأن الخصوصية. ودرس خبراء في منظمة Which? المدافعة عن حقوق المستهلك، بالتعاون مع خبراء في شركة الأمن السيبراني Hexiosec، نحو 20 تطبيقا شائعا على أجهزة "أندرويد" من مجالات التواصل الاجتماعي والتسوق عبر الإنترنت واللياقة البدنية والمنازل الذكية، ووجدوا أن جميعها تطلب أذونات محفوفة بالمخاطر، مثل الوصول إلى الموقع الجغرافي والميكروفون والملفات على الأجهزة، حتى عندما لا تكون هناك حاجة حقيقية لهذه الأذونات. وأشار التحقيق إلى أن المستخدمين قد يضغطون على زر "موافق" بسرعة عند تثبيت التطبيقات دون الانتباه إلى نوع الأذونات التي يمنحونها، ما يعرّض خصوصيتهم للخطر. وأوضح هاري روز، محرر Which?، أن ملايين الأشخاص يعتمدون على التطبيقات يوميا في مجالات متنوعة، لكنهم في المقابل يدفعون ببياناتهم الشخصية التي تُستخدم غالبا بطرق مقلقة. وفيما يلي التطبيقات التي شملها التحقيق بحسب الفئات: وسائل التواصل الاجتماعي: "واتس آب" و"فيسبوك" و"يوتيوب" و"إنستغرام" و"تيك توك". التسوق: AliExpress وVinted وShein وTemu وAmazon. الصحة واللياقة: Flo وCalm وImpulse (ألعاب تدريب الدماغ) وStrava وMyFitnessPal. الأجهزة الذكية: Xiaomi Mi Home وBosch Home Connect وRing Always Home وSamsung SmartThings وTuya Smart Life. وتبين أن هذه التطبيقات حصلت على أكثر من 28 مليار عملية تنزيل حول العالم، وأن تثبيت جميعها يمنحها 882 إذنا بالوصول إلى بيانات المستخدم، ما يعرّض كميات ضخمة من المعلومات الشخصية للخطر. وكان تطبيق Xiaomi Home الأكثر طلبا للأذونات بـ91 إذنا، منها 5 محفوفة بالمخاطر، يليه سامسونغ SmartThings بـ82 إذنا، ثم "فيسبوك" بـ69، و"واتس آب" بـ66 إذنا. كما أظهرت الدراسة أن بعض التطبيقات مثل Xiaomi Home وAliExpress ترسل بيانات المستخدمين إلى الصين، بما في ذلك إلى شبكات إعلانية مشبوهة، رغم ذكر ذلك في سياسات الخصوصية. ووثق التحقيق أيضا أن تطبيق AliExpress يرسل رسائل تسويقية مكثفة للمستخدمين، دون طلب إذن واضح لهذه المراسلات. وفي تطبيقات التواصل الاجتماعي، كان "فيسبوك" الأكثر طلبا للأذونات، بينما طلب "تيك توك" و"يوتيوب" عددا أقل، لكن مع وجود أذونات محفوفة بالمخاطر مثل تسجيل الصوت وقراءة الملفات. كما وُجد أن معظم التطبيقات تسمح بإنشاء نوافذ منبثقة فوق تطبيقات أخرى، وحتى السماح بالتشغيل التلقائي عند فتح الهاتف، ما قد يسبب مضايقات إضافية. وأوضحت بعض التطبيقات أن حاجتها لأذونات معينة ضرورية لوظائفها، مثل استخدام الميكروفون في "واتس آب" وRing Doorbell، بينما كانت الحاجة لبعض الأذونات الأخرى غير واضحة، مثل السماح بمعرفة التطبيقات الأخرى التي يستخدمها المستخدم. وشدد الخبراء على ضرورة توخي الحذر ومراجعة الأذونات الممنوحة عند تنزيل التطبيقات، خصوصا أن الدراسة أُجريت على نظام "أندرويد" وقد تختلف الأذونات في أنظمة أخرى. وردت شركات مثل ميتا وسامسونغ و"تيك توك" وأمازون وAliExpress وRing، مؤكدة التزامها بحماية خصوصية المستخدمين واتباع القوانين المحلية والدولية. وفي المقابل، لم ترد شركات غوغل (يوتيوب) وXiaomi وImpulse وMyFitnessPal على طلبات التعليق. المصدر: ديلي ميل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store