
فضيحة مدوّية في اليمن.. مواد كيميائية أممية تُدفن سرًا وتُفجّر كارثة بيئية
ووفقًا للمصادر، فإن الكارثة بدأت بعد انتهاء صلاحية كمية هائلة من الصابون – تقدر بـ 274 ألف قطعة تزن نحو 21 طناً – كانت مخزنة في عدن. وبدلًا من التخلص منها وفق المعايير البيئية، جرى تسريبها ودفنها سرًا في منطقة مفتوحة بمديرية الشمايتين بمحافظة تعز، مقابل مبلغ مالي لا يتجاوز 10 آلاف دولار.
وأشارت المعلومات إلى أن المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع الصابون تسربت إلى المياه الجوفية، ما أدى إلى ظهور حالات غامضة من الأمراض الجلدية بين السكان، وسط قلق متصاعد من انتشار التلوث بشكل أوسع.
النتائج المحتملة:
تلوث بيئي خطير
تهديد صحة آلاف السكان
مساءلات محتملة لموظفين أمميين متورطين
وتطالب جهات محلية بفتح تحقيق عاجل وشفاف في الحادثة، ومحاسبة المتورطين، وسط مطالب بتدخل دولي لاحتواء الكارثة قبل تفاقمها.
اليمن
تعز
صنعاء
عدن
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
تجاهل التحذيرات.. إنقاذ متسلّق بريطاني من جبال الدولوميت كلّف 16 ألف دولار
احتاج متسلّق بريطاني إلى نقله جواً لبر الأمان بعد تجاهله اللافتات التحذيرية وتجاوزه الحواجز في جبال الدولوميت الإيطالية، وها هو الآن يدفع ثمناً باهظاً لعملية إنقاذه. تلقّى الرجل البالغ من العمر 60 عاماً، الذي لم يُكشف عن اسمه، فاتورة قدرها 14,225 يورو (16,400 دولار أمريكي) لتغطية تكاليف استخدام طائرتي "هليكوبتر" لإنقاذه، وأكثر من عشرة من المنقذين الاختصاصيين وموظفي الدعم، عندما احتاج إلى المساعدة الخميس، وفقاً لهيئة إنقاذ جبال الألب والكهوف في فينيتو (CNSAS). قبل أسبوع من ذلك، تلقّى متنزّهان بلجيكيان في المنطقة عينها فاتورة أدنى بكثير لإنقاذهما بما أنّهما من مواطني الاتحاد الأوروبي. فالمملكة المتحدة خرجت من الاتحاد الأوروبي في العام 2020. لقي أكثر من 80 شخصًا حتفهم أثناء تسلق جبال الألب والدولوميت الإيطالية بين 21 يونيو/ حزيران و23 يوليو/تموز، بحسب هيئة الإنقاذ لمنطقة جبال الألب والكهوف في فينيتو، ما جعله أخطر موسم للمشي لمسافات طويلة في هذا القرن. ولا يزال خمسة أشخاص في عداد المفقودين. وارتفعت مكالمات الإنقاذ بنسبة 20% مقارنةً بالعام الماضي، وأدى ذلك إلى إغلاق بعضٍ أكثر المسارات خطورةً حول كورتينا وسان فيتو دي كادوري، حيث تم إنقاذ المتنزِّه البريطاني، وفقًا لما ذكره رئيس هيئة "CNSAS"، ماوريتسيو ديلانتونيو، في نهاية الأسبوع ونشرت الهيئة رسالة تحذيرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي مساء الخميس، كتبت فيها: "اتصل بنا متنزّه إنجليزي يبلغ من العمر 60 عامًا، انطلق ذلك الصباح من باسو تري كروسي، ليخبرنا أنه كان على مسار بيرتي فيا فيراتا وأن الصخور كانت تتساقط من الأعلى"، موضحةً أن الرجل لم يكن يحمل أي معدات لتحديد إحداثياته بدقة. وتابع المنشور: "بمجرّد أن أعاد تحديد موقعه النظري، طُلب منه عدم مغادرة البقعة المحمية، وانتظار وصول المساعدة، إذ كانت الغيوم تغطي الجبل آنذاك. لتحديد استراتيجية الإنقاذ، كان من الضروري تحديد موقع المتنزِّه بدقة، فاضطروا (الفريق) إلى انتظار انقشاع الغيوم. وعندما انقشعت الغيوم، اكتشف فريق الإنقاذ الخاص لمنطقة جبال الألب في سان فيتو دي كادوري، للأسف، أن المتنزِّه كان في وسط انهيار أرضي، على ارتفاع 2،400 متر". بعد إتمام عملية الإنقاذ، قرر المسعفون الأوائل في "CNSAS" إغلاق المزيد من المسارات، بالتعاون مع هيئة الحماية المدنية الإيطالية. وأكّدت "CNSAS" في منشور عبر موقع "فيسبوك": "كانت هذه العملية ضرورية بسبب إهمال المتنزهين لللافتات الموجودة، والتي كانت غير كافية على ما يبدو لردعهم، إمّا بسبب الإهمال أو الاستخفاف بالمخاطر". كما صاحب المنشور صورًا لللافتات الموجودة التي تشير بوضوح إلى كلمة "مغلق" باللغات الإنجليزية، والإيطالية، والألمانية. ومن ثم أضاف المنشور: "يهدف هذا الإجراء إلى حماية سلامة العابرين، بالإضافة إلى رجال الإنقاذ أنفسهم، سواءً كانوا أطقم الإنقاذ بالمروحيات أو تلك المتحركة على الأقدام". وأشار ديلانتونيو إلى أنّ الرجل تجاوز أربع لافتات بالحد الأدنى، واضطر للزحف حول حاجز، كما حثّه متنزِّهون آخرون عند اللافتات على مرافقتهم لعودة أدراجه. ويُعزى الوضع الخطير والمميت في جبال الألب الأوروبية هذا العام إلى الأحوال الجوية القاسية، حيث اجتاحت العواصف غير المتوقعة المنطقة مسببةً انهيارات أرضية، وفيضانات مفاجئة، وظروفًا شبيهة بالعواصف الثلجية. وقد نُقل بعض الأشخاص الذين تم إنقاذهم في الآونة الأخيرة، إلى المستشفى بسبب انخفاض حرارة أجسامهم. وأوصت السلطات المحلية الأشخاص بالاستعداد في حال السفر إلى المنطقة، للتسلق.


يمن مونيتور
منذ 10 ساعات
- يمن مونيتور
تشابك الجغرافيا السياسية.. اليمن مركز العقدة الأمنية الجديدة للقرن الأفريقي
يمن مونيتور/ أديس أبابا/ خاص: قال مركز دراسات أفريقي إن التطورات في اليمن تكشف عن تزايد تشابك الدولة الأسيوية في الجغرافيا السياسية لمنطقة القرن الأفريقي، ما يجعلها مركزاً للعقدة الأمنية الجديدة في البحر الأحمر. وقال مركز 'هورن ريفيو' للدراسات الاستراتيجية (ومقره في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا) في نشرته الشهرية: رغم أنها لا تُبرَز عادة في تحليلات منطقة القرن الأفريقي، إلا أن التطورات في اليمن أصبحت محورية استراتيجيًا خلال شهر يوليو 2025، حاملةً تداعيات بعيدة المدى على الأمن في البحر الأحمر والتحالفات الإقليمية. ولفت المركز في نشرته الشهرية حول الأمن في القرن الأفريقي -أطلع عليها 'يمن مونيتور'- إلى تصعيد جماعة الحوثي 'الموالية لإيران، من هجماتها بالطائرات المسيّرة والصواريخ على خطوط الشحن الدولية في البحر الأحمر'. في 6 يوليو/تموز، تعرضت الناقلة السائبة ماجيك سيز (Magic Seas)، التي ترفع علم ليبيريا، لهجوم بزوارق بحرية مسيّرة وصواريخ حوثية قرب الحديدة، مما أدى إلى غرقها. في اليوم التالي، تعرضت السفينة إترنيتي سي (Eternity C)، التي تديرها شركة يونانية، لهجوم أسفر عن مقتل أربعة من أفراد طاقمها، وإصابة آخرين، واختطاف ما لا يقل عن عشرة. ادعى الحوثيون أن السفينتين مرتبطتان بموانئ إسرائيلية وأعلنوا عن مرحلة تصعيد جديدة تستهدف أي سفن مرتبطة بإسرائيل، بغض النظر عن علمها. أدت هذه الأعمال إلى تعطيل خطير في حركة الملاحة البحرية ورفعت أقساط التأمين العالمية ضد مخاطر الحرب، مما دفع شركات شحن كبرى مثل ميرسك (Maersk) إلى الاستمرار في تحويل مساراتها بعيدًا عن قناة السويس. وقال مركز الدراسات الأثيوبي 'أثارت الهجمات إدانات واسعة النطاق؛ أصدر كل من الاتحاد الأوروبي والأمين العام للأمم المتحدة بيانات شديدة اللهجة، مستشهدين بانتهاكات القانون البحري الدولي والتهديدات التي تتعرض لها حياة المدنيين وسلامة البيئة. رفعت دول إقليمية، منها جيبوتي وكينيا، مستوى الإنذارات البحرية وكثفت التنسيق البحري مع الشركاء العالميين لمنع التصعيد على سواحلها'. مخاطر إقليمية عابرة للحدود في الوقت نفسه، ظهرت تقارير عن اتصالات متقطعة بين شبكات متطرفة صومالية وفصائل مسلحة يمنية، وتحديدًا بين حركة الشباب والحوثيين، خاصة حول ممرات التهريب بالقرب من سقطرى وساحل بونتلاند-حسب ما أفادت نشرة مركز الدراسات. وقال: ورغم أن هذه التقارير لم يتم تأكيدها في يوليو، فإن النتائج السابقة للأمم المتحدة تدعم إمكانية وجود عمليات نقل للأسلحة والدعم الفني عبر البحر الأحمر، مما يسلط الضوء على اتجاه خطير يتمثل في تلاقي الجماعات الوكيلة (Proxy convergence) عبر الحدود الوطنية. وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استمر بالتصعيد بشن غارات جوية على ميناء الحديدة في 21 يوليو/تموز، مستهدفة بنية تحتية يسيطر عليها الحوثيون يُزعم أنها تسهل نقل الأسلحة من إيران. ولفت إلى أن إسرائيل تزيد 'وجودها البحري حول باب المندب، بالاقتران مع مبادرات المراقبة المشتركة مع دول الخليج، ما يشير إلى عسكرة أوسع لممر البحر الأحمر على الصعيد الإقليمي' وخلص المركز إلى أن هذه التطورات مجتمعة تكشف 'عن تزايد تشابك اليمن في الجغرافيا السياسية لمنطقة القرن الأفريقي، ليس فقط كمنطقة صراع مجاورة، بل كمركز للأمن البحري، وتجذّر الجماعات الوكيلة، وإعادة الاصطفاف الدبلوماسي على كلا شاطئي البحر الأحمر'.


اليمن الآن
منذ 14 ساعات
- اليمن الآن
قيادي حوثي يعترف بتهريب 150 مليار دولار للخارج
اعترف سلطان السامعي، عضو ما يسمى بـ'المجلس السياسي الأعلى' التابع للحوثيين، بتهريب ما يقرب من 150 مليار دولار إلى خارج اليمن، في تصريح وُصف بأنه من أقوى الشهادات الداخلية على الفساد المالي والإداري الذي تعاني منه مناطق سيطرة الجماعة. وقال المحلل العسكري العميد عبدالكريم الكميم، في تعليق على التصريحات، إن المبلغ الذي كشف عنه السامعي كان كافياً لـ'إنقاذ اليمن لعدة سنوات'، في وقت يعيش فيه ملايين اليمنيين دون مرتبات منذ نحو عشر سنوات، في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية. وأضاف الكميم أن السامعي أشار إلى أن عدداً من القيادات الحوثية التي كانت تعاني الفقر سابقاً، تحولت خلال فترة وجيزة إلى رجال أعمال يمتلكون شركات وممتلكات فاخرة، موضحاً أن هذه التحولات السريعة تعكس وجود 'مافيا مالية' داخل الجماعة تستغل موارد الدولة لمصالحها الخاصة. ولفت الكميم إلى أن السامعي كشف أيضاً عن حرب اقتصادية ممنهجة تشنها المليشيات ضد الشركات والبيوت التجارية اليمنية المعروفة، لصالح شبكة شركات حوثية ظهرت مؤخراً وتعمل ضمن ما يشبه 'اقتصاداً موازياً' بات يسيطر تدريجياً على السوق المحلية. وتُعد هذه التصريحات أول اعتراف علني من قيادي بارز داخل الجماعة بوجود فساد مالي واسع، في وقت تتزايد فيه الاتهامات للحوثيين بالسيطرة على الموارد العامة وتحويلها إلى شبكات مصالح ضيقة مرتبطة بقيادات نافذة.