logo
تشابك الجغرافيا السياسية.. اليمن مركز العقدة الأمنية الجديدة للقرن الأفريقي

تشابك الجغرافيا السياسية.. اليمن مركز العقدة الأمنية الجديدة للقرن الأفريقي

يمن مونيتورمنذ 6 ساعات
يمن مونيتور/ أديس أبابا/ خاص:
قال مركز دراسات أفريقي إن التطورات في اليمن تكشف عن تزايد تشابك الدولة الأسيوية في الجغرافيا السياسية لمنطقة القرن الأفريقي، ما يجعلها مركزاً للعقدة الأمنية الجديدة في البحر الأحمر.
وقال مركز 'هورن ريفيو' للدراسات الاستراتيجية (ومقره في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا) في نشرته الشهرية: رغم أنها لا تُبرَز عادة في تحليلات منطقة القرن الأفريقي، إلا أن التطورات في اليمن أصبحت محورية استراتيجيًا خلال شهر يوليو 2025، حاملةً تداعيات بعيدة المدى على الأمن في البحر الأحمر والتحالفات الإقليمية.
ولفت المركز في نشرته الشهرية حول الأمن في القرن الأفريقي -أطلع عليها 'يمن مونيتور'- إلى تصعيد جماعة الحوثي 'الموالية لإيران، من هجماتها بالطائرات المسيّرة والصواريخ على خطوط الشحن الدولية في البحر الأحمر'.
في 6 يوليو/تموز، تعرضت الناقلة السائبة ماجيك سيز (Magic Seas)، التي ترفع علم ليبيريا، لهجوم بزوارق بحرية مسيّرة وصواريخ حوثية قرب الحديدة، مما أدى إلى غرقها. في اليوم التالي، تعرضت السفينة إترنيتي سي (Eternity C)، التي تديرها شركة يونانية، لهجوم أسفر عن مقتل أربعة من أفراد طاقمها، وإصابة آخرين، واختطاف ما لا يقل عن عشرة.
ادعى الحوثيون أن السفينتين مرتبطتان بموانئ إسرائيلية وأعلنوا عن مرحلة تصعيد جديدة تستهدف أي سفن مرتبطة بإسرائيل، بغض النظر عن علمها. أدت هذه الأعمال إلى تعطيل خطير في حركة الملاحة البحرية ورفعت أقساط التأمين العالمية ضد مخاطر الحرب، مما دفع شركات شحن كبرى مثل ميرسك (Maersk) إلى الاستمرار في تحويل مساراتها بعيدًا عن قناة السويس.
وقال مركز الدراسات الأثيوبي 'أثارت الهجمات إدانات واسعة النطاق؛ أصدر كل من الاتحاد الأوروبي والأمين العام للأمم المتحدة بيانات شديدة اللهجة، مستشهدين بانتهاكات القانون البحري الدولي والتهديدات التي تتعرض لها حياة المدنيين وسلامة البيئة. رفعت دول إقليمية، منها جيبوتي وكينيا، مستوى الإنذارات البحرية وكثفت التنسيق البحري مع الشركاء العالميين لمنع التصعيد على سواحلها'. مخاطر إقليمية عابرة للحدود
في الوقت نفسه، ظهرت تقارير عن اتصالات متقطعة بين شبكات متطرفة صومالية وفصائل مسلحة يمنية، وتحديدًا بين حركة الشباب والحوثيين، خاصة حول ممرات التهريب بالقرب من سقطرى وساحل بونتلاند-حسب ما أفادت نشرة مركز الدراسات.
وقال: ورغم أن هذه التقارير لم يتم تأكيدها في يوليو، فإن النتائج السابقة للأمم المتحدة تدعم إمكانية وجود عمليات نقل للأسلحة والدعم الفني عبر البحر الأحمر، مما يسلط الضوء على اتجاه خطير يتمثل في تلاقي الجماعات الوكيلة (Proxy convergence) عبر الحدود الوطنية.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استمر بالتصعيد بشن غارات جوية على ميناء الحديدة في 21 يوليو/تموز، مستهدفة بنية تحتية يسيطر عليها الحوثيون يُزعم أنها تسهل نقل الأسلحة من إيران.
ولفت إلى أن إسرائيل تزيد 'وجودها البحري حول باب المندب، بالاقتران مع مبادرات المراقبة المشتركة مع دول الخليج، ما يشير إلى عسكرة أوسع لممر البحر الأحمر على الصعيد الإقليمي'
وخلص المركز إلى أن هذه التطورات مجتمعة تكشف 'عن تزايد تشابك اليمن في الجغرافيا السياسية لمنطقة القرن الأفريقي، ليس فقط كمنطقة صراع مجاورة، بل كمركز للأمن البحري، وتجذّر الجماعات الوكيلة، وإعادة الاصطفاف الدبلوماسي على كلا شاطئي البحر الأحمر'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضبط شحنة المُسيرات بعدن يفضح صراخ الحوثي ضد آلية التفتيش الأممية
ضبط شحنة المُسيرات بعدن يفضح صراخ الحوثي ضد آلية التفتيش الأممية

اليمن الآن

timeمنذ 13 دقائق

  • اليمن الآن

ضبط شحنة المُسيرات بعدن يفضح صراخ الحوثي ضد آلية التفتيش الأممية

ضبط شحنة المُسيرات بعدن السابق التالى ضبط شحنة المُسيرات بعدن يفضح صراخ الحوثي ضد آلية التفتيش الأممية السياسية - منذ 5 دقائق مشاركة عدن، نيوزيمن، خاص: كشف جهاز مكافحة الإرهاب بالعاصمة عدن عن تفاصيل ضبط شحنة مُسيرات ومعدات أسلحة لمليشيا الحوثي الإرهابية كانت مخبأة في حاويات على متن سفينة تجارية وصلت مؤخراً الى ميناء عدن. وقال إعلام الجهاز بأن الشحنة تضمنت طائرات مسيّرة، وأجهزة لاسلكية، ووحدات تحكم متقدمة للطائرات المسيّرة، بالإضافة إلى قطع غيار أسلحة ومعدات متنوعة أخرى. موضحاً بأن عملية الضبط جاءت بعد تلقي جهاز مكافحة الإرهاب معلومات استخباراتية دقيقة تشير إلى وجود عدد من الحاويات المشبوهة على متن السفينة القادمة من الصين، والتي كانت وجهتها إلى ميناء الحديدة، ونتيجة قصف الميناء مؤخرًا، غيرت السفينة مسارها إلى رصيف ميناء الحاويات بالمنطقة الحرة في عدن. مضيفاً بانه وفق توجيهات من النائب العام، نُفذت عملية تفتيش دقيقة للحاويات، وتم تحريز المضبوطات تحت إشراف مباشر من النيابة العامة، فيما باشرت النيابة الجزائية المتخصصة، وجهاز مكافحة الإرهاب، وشرطة المنطقة الحرة، والجمارك، أعمال التفتيش والتحقيقات القانونية والفنية المتعلقة بالقضية. وقال مصدر في جهاز مكافحة الإرهاب بأن نتائج التفتيش أثبتت أن ميناء الحديدة يُستخدم كممر تهريب منظم لصالح مليشيات الحوثي، ضمن شبكة ممنهجة لإدخال الأسلحة والمعدات المتطورة ، لافتاً بان الجهاز سيقدم تقريرًا مفصلًا بالأدلة يتضمن مصدر الشحنة، والجهات المرتبطة بها، إلى لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي وأكد المصدر أن الإجراءات التي تجريها النيابة الجزائية المتخصصة لا تزال مستمرة، وأنه سيتم الكشف عن كافة تفاصيل العملية فور استكمال التحقيقات الرسمية. في حين قالت مصادر عاملة في ميناء الحاويات بان عملية تفتيش محتويات السفينة لم تنتهي بشكل كامل للتأكد من حجم شحنة الأسلحة التي جرى إرسالها إلى مليشيا الحوثي الإرهابية، بعد أن جرى تمويه ما تم ضبطه داخل أجهزة وأدوات كهربائية. >> على غرار شحنة "الشروا".. ضبط شحنة من المُسيّرات وأجهزة تجسس في ميناء عدن مضيفة بأن ما تم الكشف عنه حتى الآن كان من تفتيش حاويتان فقط من أصل ثمان حاويات تشكل مجموعة الشحنة التابعة للجهة التي تتهم بإستيراد شحنة المُسيرات، في حين لا تزال نحو 30 حاوية كانت على متن السفينة ويثار شكوك حول حمولتها وتنوي السلطات تفتيشها للتأكد. ما تم الكشف عنه حتى الآن، يعيد التذكير بالتهديدات التي أطلقتها مليشيا الحوثي الإرهابية أواخر يوليو الماضي احتجاجاً على إجراءات مشددة فرضتها مؤخراً آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في جيبوتي، والمعروفة اختصاراً بـ"UNVIM" والخاصة بالسفن المتجهة إلى موانئ الخاضعة لسيطرة المليشيا. >> هددت بتفجير الوضع في البحر الأحمر.. تشديد أممي لآلية تفتيش السفن يُثير جنون ميليشيا الحوثي الاحتجاج الحوثي حينها، جاء على الإجراءات التي دخلت حيز التنفيذ في الرابع من يوليو الماضي، وشمل التفتيش الكامل والدقيق لحمولة السفن وفتح كل حاوية على حدة، وعدم السماح بمرور أي حاوية بدون وثائق مكتملة. وعبرت المليشيا الحوثي عن غضبها ورفضها لهذه الإجراءات، مهددة "بتصعيد غير محمود العواقب يهدد الأمن والاستقرار في منطقة البحر الأحمر برمتها"، لتأتي هذه الشحنة التي جرى ضبطها في عدن وتكشف أسباب غضب واحتجاج المليشيا المدعومة من إيران.

تشابك الجغرافيا السياسية.. اليمن مركز العقدة الأمنية الجديدة للقرن الأفريقي
تشابك الجغرافيا السياسية.. اليمن مركز العقدة الأمنية الجديدة للقرن الأفريقي

يمن مونيتور

timeمنذ 6 ساعات

  • يمن مونيتور

تشابك الجغرافيا السياسية.. اليمن مركز العقدة الأمنية الجديدة للقرن الأفريقي

يمن مونيتور/ أديس أبابا/ خاص: قال مركز دراسات أفريقي إن التطورات في اليمن تكشف عن تزايد تشابك الدولة الأسيوية في الجغرافيا السياسية لمنطقة القرن الأفريقي، ما يجعلها مركزاً للعقدة الأمنية الجديدة في البحر الأحمر. وقال مركز 'هورن ريفيو' للدراسات الاستراتيجية (ومقره في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا) في نشرته الشهرية: رغم أنها لا تُبرَز عادة في تحليلات منطقة القرن الأفريقي، إلا أن التطورات في اليمن أصبحت محورية استراتيجيًا خلال شهر يوليو 2025، حاملةً تداعيات بعيدة المدى على الأمن في البحر الأحمر والتحالفات الإقليمية. ولفت المركز في نشرته الشهرية حول الأمن في القرن الأفريقي -أطلع عليها 'يمن مونيتور'- إلى تصعيد جماعة الحوثي 'الموالية لإيران، من هجماتها بالطائرات المسيّرة والصواريخ على خطوط الشحن الدولية في البحر الأحمر'. في 6 يوليو/تموز، تعرضت الناقلة السائبة ماجيك سيز (Magic Seas)، التي ترفع علم ليبيريا، لهجوم بزوارق بحرية مسيّرة وصواريخ حوثية قرب الحديدة، مما أدى إلى غرقها. في اليوم التالي، تعرضت السفينة إترنيتي سي (Eternity C)، التي تديرها شركة يونانية، لهجوم أسفر عن مقتل أربعة من أفراد طاقمها، وإصابة آخرين، واختطاف ما لا يقل عن عشرة. ادعى الحوثيون أن السفينتين مرتبطتان بموانئ إسرائيلية وأعلنوا عن مرحلة تصعيد جديدة تستهدف أي سفن مرتبطة بإسرائيل، بغض النظر عن علمها. أدت هذه الأعمال إلى تعطيل خطير في حركة الملاحة البحرية ورفعت أقساط التأمين العالمية ضد مخاطر الحرب، مما دفع شركات شحن كبرى مثل ميرسك (Maersk) إلى الاستمرار في تحويل مساراتها بعيدًا عن قناة السويس. وقال مركز الدراسات الأثيوبي 'أثارت الهجمات إدانات واسعة النطاق؛ أصدر كل من الاتحاد الأوروبي والأمين العام للأمم المتحدة بيانات شديدة اللهجة، مستشهدين بانتهاكات القانون البحري الدولي والتهديدات التي تتعرض لها حياة المدنيين وسلامة البيئة. رفعت دول إقليمية، منها جيبوتي وكينيا، مستوى الإنذارات البحرية وكثفت التنسيق البحري مع الشركاء العالميين لمنع التصعيد على سواحلها'. مخاطر إقليمية عابرة للحدود في الوقت نفسه، ظهرت تقارير عن اتصالات متقطعة بين شبكات متطرفة صومالية وفصائل مسلحة يمنية، وتحديدًا بين حركة الشباب والحوثيين، خاصة حول ممرات التهريب بالقرب من سقطرى وساحل بونتلاند-حسب ما أفادت نشرة مركز الدراسات. وقال: ورغم أن هذه التقارير لم يتم تأكيدها في يوليو، فإن النتائج السابقة للأمم المتحدة تدعم إمكانية وجود عمليات نقل للأسلحة والدعم الفني عبر البحر الأحمر، مما يسلط الضوء على اتجاه خطير يتمثل في تلاقي الجماعات الوكيلة (Proxy convergence) عبر الحدود الوطنية. وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استمر بالتصعيد بشن غارات جوية على ميناء الحديدة في 21 يوليو/تموز، مستهدفة بنية تحتية يسيطر عليها الحوثيون يُزعم أنها تسهل نقل الأسلحة من إيران. ولفت إلى أن إسرائيل تزيد 'وجودها البحري حول باب المندب، بالاقتران مع مبادرات المراقبة المشتركة مع دول الخليج، ما يشير إلى عسكرة أوسع لممر البحر الأحمر على الصعيد الإقليمي' وخلص المركز إلى أن هذه التطورات مجتمعة تكشف 'عن تزايد تشابك اليمن في الجغرافيا السياسية لمنطقة القرن الأفريقي، ليس فقط كمنطقة صراع مجاورة، بل كمركز للأمن البحري، وتجذّر الجماعات الوكيلة، وإعادة الاصطفاف الدبلوماسي على كلا شاطئي البحر الأحمر'.

الاتحاد الأوروبي يقدم منحة لدعم اللاجئين في اليمن
الاتحاد الأوروبي يقدم منحة لدعم اللاجئين في اليمن

يمنات الأخباري

timeمنذ 7 ساعات

  • يمنات الأخباري

الاتحاد الأوروبي يقدم منحة لدعم اللاجئين في اليمن

رحّبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالمنحة الأوروبية لدعم اللاجئين وطالبي اللجوء في اليمن. وقالت المفوضية إن المنحة، وقيمتها مليون يورو، سيتم تخصيصها لدعم آلاف اللاجئين وطالبي اللجوء في اليمن من خلال تلبية احتياجاتهم القانونية الأساسية وتوفير الوثائق والدعم اللازم لهم. وتستضيف اليمن حاليًا أكثر من 60,000 لاجئ وطالب لجوء، معظمهم من الصومال، إثيوبيا، سوريا، إريتريا، العراق، السودان، وفلسطين. ووفقًا للمفوضية، ستُستخدم المنحة الأوروبية لتقديم الهوية القانونية والوثائق اللازمة لتمكين اللاجئين وطالبي اللجوء من الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية والخدمات الأساسية الأخرى، والتحرك بأمان داخل اليمن، والمساعدة القانونية وتسجيل المواليد لما لا يقلّ عن 2,500 شخص، لحل قضايا تشمل نزاعات الإيجار، والاحتجاز، وعدم وجود وثائق مدنية للأطفال. وقال مارين كاجدومكاي، ممثل المفوضية في اليمن: 'بدعم الاتحاد الأوروبي، نستطيع الوصول إلى من هم بأمسّ الحاجة، وتوفير الحماية القانونية التي تمكّن العائلات من الحصول على الوثائق التي تفتح أمامهم أبواب الحقوق والخدمات.' من جانبها، أكدت مورييل كورنيليس، رئيسة مكتب الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية في اليمن، أنه 'في ظلّ التحديات غير المسبوقة التي تواجه الفئات الضعيفة في اليمن، تظلّ الحماية ضرورة قصوى.'

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store