
اجتماع أمني موسع في عدن برئاسة العميد جبر لبحث التحديات الأمنية وتعزيز الاستقرار
عقد اليوم في العاصمة عدن اجتماع أمني موسع برئاسة العميد أبو بكر جبر، نائب مدير أمن العاصمة، لمناقشة أبرز التحديات والمستجدات الأمنية التي تشهدها مديرية خور مكسر، وسبل تعزيز الاستقرار والحفاظ على السكينة العامة.
وشارك في الاجتماع، الذي انعقد في قاعة الاجتماعات بإدارة أمن عدن، عدد من مديري مراكز الشرطة ومدراء الإدارات الأمنية، حيث خُصص لمناقشة القضايا الراهنة التي تهدد السلم الأهلي، والتدابير اللازمة لمواجهتها.
واستعرض الاجتماع تطورات المشهد الأمني، مؤكداً على أهمية تكثيف الجهود الأمنية لرصد أي تحركات مشبوهة للخارجين عن القانون والوافدين غير الشرعيين، والحد من المخاطر الأمنية المحتملة في العاصمة.
وأكد العميد جبر على ضرورة وضع خطة أمنية متكاملة بالتنسيق مع مختلف الوحدات الأمنية في المديريات، بهدف التصدي لأي محاولات لزرع الفوضى أو زعزعة الأمن والاستقرار، مشدداً على رفع الجاهزية والانضباط والعمل بروح الفريق الواحد.
كما شدد جبر على متابعة التحركات المتعلقة بالمظاهرات والفعاليات التي تُستخدم كغطاء لزعزعة الاستقرار، والتعامل الصارم مع المخالفين وفقاً للقانون، مشيراً إلى أهمية الالتزام التام بلوائح نزلاء الفنادق وعدم التساهل مع الوافدين غير النظاميين.
وحث جبر مديري المراكز الأمنية على التصدي الحازم للعناصر الإرهابية، ومكافحة الجريمة والظواهر السلبية، والعمل بوتيرة عالية للحفاظ على أمن عدن وسلامة مواطنيها.
وفي ختام الاجتماع، دعا نائب مدير أمن عدن المواطنين إلى التعاون الكامل مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي تصرفات مشبوهة أو تحركات مشينة تهدد الأمن العام.
حضر الاجتماع، العميد عبدالسلام محمد، مدير الرقابة والتفتيش، والعميد علي ثابت، مدير شؤون الأفراد، والعميد وحيد عبد الوالي، مدير أمن المعلومات في إدارة الأمن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة مكة
منذ 20 دقائق
- صحيفة مكة
الشرق الأوسط، المنطقة الملعونة
منذ فجر التاريخ، شكل الشرق الأوسط مركزا للصراعات الدينية، العرقية، والسياسية، حتى بات يُشار إليه في بعض الأدبيات باسم "المنطقة الملعونة"، ليس بالمعنى الديني أو الغيبي، بل لوصف تكرار المآسي فيه وتداخل المصالح والقوى المتنازعة. هذا المقال يحلل الجذور التاريخية والاجتماعية والسياسية للصراع في هذه المنطقة الممتدة من وادي الرافدين إلى وادي النيل، ومن جبال الأناضول إلى صحراء شبه الجزيرة العربية، محاولا فهم لماذا لم يجد هذا الصراع حلا منذ آلاف السنين، منذ زمن الأنبياء وحتى يومنا هذا. تقع منطقة الشرق الأوسط عند تقاطع ثلاث قارات: آسيا، أفريقيا، وأوروبا، وتحتضن عددا من أقدم الحضارات في العالم مثل حضارة ما بين النهرين، مصر القديمة، وفينيقيا. هذا الموقع الاستراتيجي، إلى جانب وفرة الموارد الطبيعية، وأبرزها النفط والغاز، جعل المنطقة مطمعا للقوى العالمية منذ العصور القديمة وحتى الاستعمار الحديث والمعاصر. لكن هذه الوفرة لم تكن سببا في الازدهار فحسب، بل كانت دافعا للغزو والنهب والهيمنة. من الفرس إلى الإغريق، ومن الرومان إلى العثمانيين، ثم القوى الأوروبية الحديثة، تتابعت موجات السيطرة على المنطقة، مما خلق واقعا دائم التغير من التبعية والانقسام. الشرق الأوسط هو مهد الديانات الإبراهيمية الثلاث: اليهودية، المسيحية، والإسلام. بينما كان من المفترض أن تكون الرسالات السماوية منبعا للسلام والوحدة، تحولت، نتيجة السياسة والتأويلات البشرية، إلى مصدر توتر دائم. الاختلافات العقائدية بين الطوائف، مثل السنة والشيعة، واليهود الأرثوذكس والعلمانيين، والمسيحيين بمذاهبهم المتعددة، غذت صراعات أهلية وداخلية متكررة. كما أن التداخل بين الدين والسياسة، خاصة في ظل غياب نظم علمانية مستقرة، جعل من الدين أداة للشرعنة والتعبئة السياسية، لا وسيلة للتقارب والتسامح. الحقبة الاستعمارية، وخاصة بعد الحرب العالمية الأولى، تركت جراحا عميقة في الشرق الأوسط. اتفاقية سايكس - بيكو (1916) قسمت المنطقة بين فرنسا وبريطانيا وفقا لمصالحها، دون مراعاة للهويات الثقافية أو القبلية أو الدينية. هذا التقسيم أدى إلى خلق دول قومية حديثة بحدود مصطنعة، ضمت في داخلها جماعات متناحرة، أو فصلت بين شعوب موحدة. الصراع العربي - الإسرائيلي، الذي بدأ بوعد بلفور (1917) وبلغ ذروته بقيام دولة إسرائيل عام 1948، يُعد المثال الأبرز على كيفية تدخل القوى الاستعمارية في صناعة نزاع طويل الأمد. وما تزال القضية الفلسطينية عنوانا للظلم والاحتلال في نظر كثيرين، وسببا دائما للتوتر في الإقليم. منذ منتصف القرن العشرين، شهدت معظم دول الشرق الأوسط انقلابات عسكرية أو نظما شمولية حكمت شعوبها بالحديد والنار. غابت الديمقراطية، وازدادت الفجوة بين الحاكم والمحكوم. الأنظمة استثمرت في القمع، لا في التنمية، وخلقت أجهزة أمنية تفوقت على المؤسسات المنتخبة، مما ساهم في تهميش المواطن وزيادة الشعور بالظلم. هذا التراكم أدى إلى انفجارات داخلية، مثل ما رأيناه في الربيع العربي، حيث انتفضت الشعوب ضد الفساد والاستبداد، لكن الانتفاضات انتهت في كثير من الأحيان إما بحروب أهلية دامية (كما في سوريا واليمن) أو بعودة أنظمة عسكرية أكثر قسوة. لم تكن شعوب المنطقة وحدها في الميدان. التدخلات الخارجية، سواء من الولايات المتحدة، روسيا، أو إيران وتركيا، ساهمت في تغذية الصراعات، كلٌ حسب مصالحه. فالصراع في سوريا، على سبيل المثال، ليس فقط نزاعا داخليا، بل ساحة حرب بالوكالة بين قوى إقليمية ودولية. الشيء نفسه يُقال عن العراق، حيث أدى الغزو الأمريكي في 2003 إلى تفكيك الدولة، وتصاعد الطائفية، وظهور جماعات إرهابية مثل "داعش". التدخلات الأجنبية تزرع عدم الاستقرار، وتطيل أمد النزاعات، لأنها غالبا لا تهدف لحلول عادلة، بل لحماية مصالح آنية. رغم كل هذا، لا يمكن اعتبار الشرق الأوسط "ملعونا" بالمعنى الحتمي. فالمنطقة ما تزال تملك طاقات بشرية هائلة، وثقافات غنية، وتراثا مشتركا يمكن أن يكون أساسا للتعايش. لكن شرط الحل يبدأ بتفكيك الأسباب الحقيقية للصراع. السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُفرض من الخارج، ولا يمكن أن يقوم على تجاهل المظالم. هو مشروع طويل ومعقد، لكنه ليس مستحيلا. وما دامت الشعوب تتوق إلى الحرية والكرامة، فستبقى هناك فرصة، ولو ضئيلة، لإنهاء هذه اللعنة التاريخية التي أثقلت كاهلها منذ آلاف السنين.


المرصد
منذ 23 دقائق
- المرصد
شاهد.. صراخ وهلع إسرائيليين بعد سقوط صاروخ إيراني بالقرب منهم
شاهد.. صراخ وهلع إسرائيليين بعد سقوط صاروخ إيراني بالقرب منهم صحيفة المرصد: وثق مقطع فيديو لحظة بكاء وصراخ وهلع عدد من الإسرائيليين بعد سقوط صاروخ إيراني بالقرب منهم. وأظهر المقطع انفجارا ضخما وقع في إحدى الأماكن الإسرائيلية، فيما سمع أصوات صراخ وهلع من الإسرائيليين المختبئين في المنازل. وكانت إيران قد استهدفت مدينتي تل أبيب وحيفا، مساء الأحد في إطار تصعيد الحرب مع إسرائيل.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
رئيسة المفوضية الأوروبية لنتنياهو: التفاوض هو أفضل خيار لإنهاء الصراع مع إيران
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أمس الأحد إنها أبلغت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إنهاء الصراع مع إيران من خلال التفاوض هو الخيار الأمثل على المدى البعيد. وأضافت أنها تحدثت مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأنها مستعدة للتنسيق بين الشركاء ذوي التوجهات المماثلة للحفاظ على استقرار السوق وخاصة أسواق الطاقة. صرحت رئيسة المفوضية الأوروبية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي تعهد لها خلال اتصال هاتفي ببذل المزيد من الجهود لإيصال المساعدات إلى غزة التي يعاني سكانها من نقص الغذاء. وقالت فون دير لايين للصحافيين في مؤتمر صحافي في كاناناسكيس بكندا حيث تحضر قمة مجموعة السبع "أصررت وحضضت على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية التي لا تصل إلى غزة. وقد وعد بأن هذه هي القضية، وستظل كذلك". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأعلن الجيش الإسرائيلي الإثنين أنه رصد إطلاق دفعة صاروخية جديدة من إيران باتجاه الأراضي الاسرائيلية. وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية عن سماع اصوات انفجارات قوية في القدس ومشاهدة حرائق خارج مدينة حيفا الساحلية. وقال الجيش في بيان على تيليغرام "رصد جيش الدفاع الإسرائيلي قبل قليل صواريخ أطلقت من إيران باتجاه أراضي دولة إسرائيل". وأضاف الجيش أن دفاعاته الجوية تعمل على اعتراض التهديد. وسُمع دوي انفجارات قوية في القدس في ساعة مبكرة من صباح الإثنين، فيما أظهرت لقطات فيديو دفاعات جوية إسرائيلية تعمل فوق المدينة. وخارج مدينة حيفا، اندلعت حرائق في أعقاب القصف الإيراني الأخير. وبعد عقود من العداء والحروب الخفية من خلال الوكلاء والعمليات السرية، تشكل الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران أول مواجهة مباشرة بينهما بهذه الكثافة.