
محمد بن راشد: محمد إبراهيم عبيد الله أحد رجال الإمارات المخلصين
ما ميزه عن غيره هي أعمال الخير، وسيرته في مجال العمل الإنساني، وخاصة إنشاء المستشفيات والمراكز الصحية وبناء المساجد، ومشاريعه الخيرية في داخل وخارج الدولة.
ذهب الجسد وبقي الخير والأثر والسيرة الطيبة ودعوات الناس. ربحت تجارته مع ربه ومع الناس.. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان».
عُرف الفقيد كأحد رجالات الرعيل الأول من أبناء الإمارات، الذين شاركوا في مسيرة بناء اتحاد الدولة إلى جانب الآباء المؤسسين، وتجاوزت مسيرة الفقيد الحافلة نصف قرن من العمل الإنساني والخيري، وانطلق عطاؤه حين قرر أن تكون الصحة والتعليم وبناء المساجد أولويته في العمل الخيري.
وتضم قائمة مشاريعه الخيرية في المجال الصحي كذلك تدشين أول مركز طبي متكامل لغسيل الكلى في مستشفى إبراهيم بن حمد عبيدالله التابع لمنطقة رأس الخيمة الطبية، في عام 2017، والذي شكل نقلة نوعية جديدة لواقع الخدمات الصحية في الإمارة، والتي تسهم في الحد من معاناة مرضى الكلى في رأس الخيمة، والمناطق الشمالية لدولة الإمارات.
كما نال جائزة الشارقة للعمل التطوعي في 2003، وجائزة حمدان بن راشد للعلوم الطبية في دورتها الخامسة 2007- 2008، حيث تم تكريمه كأحد الشخصيات الطبية المتميزة في المجال الطبي، وكرمه صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، في عام 2009، وحصل على قلادة القاسمي تقديراً للجهود التي بذلها في خدمة الوطن وإقامة مشاريع تخدم أفراد المجتمع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 4 ساعات
- زاوية
مبادلة للرعاية الصحية بدبي تتعاون مع "نكستكير"
دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت مبادلة للرعاية الصحية بدبي، جزء من مجموعة M42، عن شراكة إستراتيجية مع نكستكير، شركة رائدة في تقديم خدمات التأمين الصحي، بهدف تعزيز الوصول إلى الرعاية الصحية ودعم جهود الرعاية الوقائية في أنحاء الإمارات. ويمثِّل هذا التعاون خطوة مهمة نحو توسيع نطاق الخدمات الوقائية والمخصَّصة التي محورها المريض. وبانضمام نكستكير إلى شبكتها من شركات التأمين، فإنَّ مبادلة للرعاية الصحية بدبي تمكِّن عددًا أكبر من الناس من الاستفادة من خدمات رعاية عالمية المستوى، من التشخيص وجراحة اليوم الواحد إلى طب الأطفال وإعادة التأهيل، عبر نموذج مجرَّب وموثوق لرعاية متعددة التخصصات. تجمع هذه الشراكة بين مرافق مبادلة للرعاية الصحية بدبي الطبية المتطورة والمعتمدة من اللجنة الدولية المشتركة (JCI) ومنصة التأمين الصحي الواسعة لنكستكير، لتقديم تجربة رعاية صحية أكثر شمولية وسهولة. والأهم من ذلك، تسلط هذه الشراكة أيضًا الضوء على الالتزام المشترك للمؤسستين بالصحة الوقائية، ليس باعتبارها خدمة فحسب، بل لأنها أيضًا ركيزة أساسية لبناء مستقبل صحي أفضل للمرضى على المستويين الفردي والمجتمعي. وبإعطاء الأولوية للكشف المبكر والتدخل الاستباقي، يعزز هذا التعاون الرؤية الأوسع لشبكة M42 في تقديم رعاية تنبُّئِية ومخصَّصة ووقائية تُحدث تحولًا كبيرًا في النتائج وترفع مستوى جودة الحياة. وفي هذا الشأن، قالت صفية المقطري، الرئيسة التنفيذية في دبي والإمارات الشمالية: "نحن سعداء بهذه الشراكة للإمكانات التي تطلقها من أجل صحة المجتمع، فالتعاون مع "نكستكير" لا يقتصر على توسيع نطاق الوصول إلى خدماتنا، بل يدعم أيضًا رؤيتنا البعيدة المدى في دمج الرعاية الوقائية في كل مرحلة من مراحل رحلة المريض. فإننا معًا نسهم في تمكين التدخل المبكر وتحقيق أحسن النتائج وبناء مجتمع صحي أفضل". وقال: كريستيان غريغورفيتش، الرئيس التنفيذي لشركة نكستكير: "إننا بهذا التعاون مع مبادلة للرعاية الصحية بدبي لا نوسِّع شبكتنا فحسب، بل نعمِّق التزامنا بالحفاظ على صحة مجتمعاتنا. فهذه الشراكة تهدف إلى تمكين الأفراد في دبي من الاهتمام برحلتهم الصحية مبكرًا وتقديم راحة البال لهم". وفي إطار هذه الشراكة، واحتفالًا بـ "عام المجتمع" في دولة الإمارات، تطلق مبادلة للرعاية الصحية بدبي بالتعاون مع نكستكير مبادرة "الصحة في الصيف"، وهي سلسلة من الفحوصات الصحية المجانية المتاحة لأفراد المجتمع عبر أبرز المراكز التجارية في دبي طوال شهري يوليو وأغسطس. وتشمل هذه الفحوصات اختبارات ضرورية تهدف إلى الكشف المبكر عن مشاكل صحية شائعة وتعزيز العادات الصحية خلال أشهر الصيف. ولتعزيز صحة المجتمع، ستتضمن المبادرة أيضًا سلسلة من المحاضرات الافتراضية والندوات التوعوية الإلكترونية حول الصحة يقدمها نخبة من الخبراء المتخصصين من مبادلة للرعاية الصحية بدبي، والموجهة للأعضاء في تأمين نكستكير والشريحة الأوسع من الناس. من جهته قال الدكتور علي أنيس، الرئيس التنفيذي للعمليات في الإمارات والبحرين: "تمكِّننا هذه الشراكة من الاستجابة للطلب المتزايد على الرعاية الشاملة العالمية المستوى في جميع أنحاء الإمارات. وبتوحيد الجهود مع نكستكير فإننا نقوم، إلى جانب توسيع نطاق الوصول إلى الرعاية الصحية المتميزة، بتعزيز التزامنا المشترك بالرعاية الوقائية وتحسين نتائج رعاية المرضى". بهذه الشراكة، توسّع نكستكير أيضًا شبكتها لتشمل مبادلة للرعاية الصحية بدبي، المنشأة المتعددة التخصصات التي تمتد على مساحة 11,600 متر مربع في جميرا 3، والتي تقدِّم خدمات رعاية متميزة عبر أكثر من 30 تخصصًا طبيًا ضمن منظومة رعاية متكاملة. وقال جهاد فرنسيس ، رئيس تطوير الأعمال في نكستكير: "إننا بشراكتنا مع مبادلة للرعاية الصحية بدبي ننتقل من نموذج الرعاية الإجرائية إلى نموذج الرعاية الصحية التعاونية، لتقديم تجربة مريحة وموثوقة تضع إدارة الصحة الاستباقية في متناول الجميع". للاطِّلاع على آخر التحديثات، تابعوا @mubadalahealthdubai على إنستغرام وفيسبوك ولينكدإن، و @Nextcarehealth على إنستغرام، و @Nextcare على فيسبوك ولينكدإن. حول مبادلة للرعاية الصحية بدبي مبادلة للرعاية الصحبية بدبي مركز للعيادات المتخصصة وجراحة اليوم الواحد، تأسست عام 2022. وهي أول التوسعات الإستراتيجية لمجموعة M42 خارج أبوظبي، وتقع في سنسِت مول في جميرا 3، وتوفر لأفراد المجتمع في دبي خدمات تشخيصية شاملة بمعايير دولية للبالغين والأطفال ونموذج رعاية متكاملة ومتعددة التخصصات، يقدمها فريق من الأطباء الحاصلين على البورد من دول غربية، وتشمل أكثر من 30 تخصصًا طبيًا من شبكة M42 من منشآت الرعاية الصحية العالمية المستوى، بما فيها مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري وكليفلاند كلينك أبوظبي. تمتد هذه المنشأة المتطورة على مساحة 11,600 متر مربع وتضم عيادات تخصصية طبية وعيادة أطفال ومركز لجراحة اليوم الواحد و96 غرفة استشارة و4 غرف عمليات وجناحيَن للتنظير الداخلي بالإضافة إلى مختبر داخلي وصيدلية داخلية وقسم أشعة وصالات مخصصة لإعادة التأهيل وغرف مخصصة للإجراءات الطبية، وأيضًا فيها صالة فريدة لما بعد العلميات الجراحية حيث يتلقى المرضى معلومات شاملة من فريق متعدد التخصصات بعد الجراحة لضمان تخريج مثالي. تابعوا مبادلة للرعاية الصحية بدبي على إنستغرام وفيسبوك ولينكدإن عبر حساب: @mubadalahealthdubai. حول "M42" M42 شركة عالمية رائدة في مجال الصحة مدعومة بالذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة وعلم الجينوم لتعزيز الابتكار في الصحة من أجل الناس والكوكب. M42، التي مقرها في أبوظبي، تجمع بين المرافق المتطوِّرة المتخصِّصة والحلول الصحية المتكاملة مثل الجينومات والبنوك الحيوية، وتسخِّر التقنيات المتقدِّمة لتقديم رعاية دقيقة ووقائية وتنبُّئِية تُحدِث تحوُّلًا نوعيًا في نماذج الرعاية الصحية التقليدية وتؤثِّر تأثيرًا إيجابيًا في حياة الناس على مستوى العالم. لدى M42، التي تأسست عام 2022 بعد اندماج جي42 للرعاية الصحية ومبادلة للرعاية الصحية، أكثر من 480 مرفقًا طبيًا في 26 دولة وأكثر من 20 ألف موظف، وهي تضم منشآت مرموقة من مقدمي الرعاية الصحية، منها: كليفلاند كلينك أبوظبي، ومستشفى دانة الإمارات، وديافيرم، ومركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، ومستشفى الشيخ سلطان بن زايد، ومستشفى مورفيلدز للعيون أبوظبي. وبالإضافة إلى تشغيل برنامج الجينوم الإماراتي، تدير M42 بنك أبوظبي الحيوي وشركة أبوظبي لخدمات البيانات الصحية، وهي شركة رعاية صحية عالمية مدعومة بالتقنيات الحديثة تُشغِّل منصة "ملفي". نكستكير، شركة تابعة لمجموعة أليانز، متخصصة في تقديم خدمات إدارة التأمين الصحي الشامل وخدمات الإدارة لمقدمي خدمات الرعاية الصحية، بما في ذلك أصحاب العمل الذين يؤمنون أنفسهم ذاتيًا. بفضل وجودها الإقليمي وتأثيرها العالمي، توفر نكستكير لعملائها التوازن المثالي بين خدمة العملاء التي لا مثيل لها وتحقيق أقصى قدر من تحسين التكلفة. -انتهى-


خليج تايمز
منذ 5 ساعات
- خليج تايمز
الحميات القاسية تهدد الصحة النفسية: خبراء إماراتيون
مع أن تقليل السعرات الحرارية قد يساعد على إنقاص الوزن ، إلا أنه قد يؤثر سلباً على صحتك النفسية. وتتزايد الأدلة التي تربط بين تقليل السعرات الحرارية وأعراض الاكتئاب ، مما يدفع الخبراء إلى الحث على توخي الحذر عند اتباع عادات غذائية قاسية. ويُحذّر خبراء طبيون في الإمارات العربية المتحدة من الآثار النفسية للحميات الغذائية التقييدية. وفي حديثهم لصحيفة "خليج تايمز"، أوضحوا كيف يُمكن للتحكم المُفرط في السعرات الحرارية أن يُسبب خللاً في كيمياء الدماغ، ويُسبب القلق وانخفاض المزاج، بل ويُؤدي إلى اضطرابات في الأكل لدى الأفراد المُعرّضين للخطر. قالت "فيبا باجبايي"، وهي أخصائية التغذية السريرية في عيادة "أستر"، بر دبي: "إن اتباع نظام غذائي مقيد يمكن أن يؤدي إلى العديد من الآثار الجانبية النفسية بسبب التغيرات الفسيولوجية والضغوط السلوكية". "تتضمن التأثيرات الشائعة زيادة التهيج والقلق وأعراض الاكتئاب ، والتي غالباً ما ترتبط بانخفاض توافر النواقل العصبية المنظمة للمزاج مثل "السيروتونين"." وأوضحت أن تقلبات سكر الدم الناتجة عن نقص الطاقة قد تؤدي إلى التعب وضعف التركيز وعدم الاستقرار العاطفي. وأضافت: "بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي تقييد تناول الطعام إلى ارتفاع مستوى الكورتيزول (هرمون التوتر) واضطراب هرمونات الجوع مثل "اللبتين" و"الغريلين"، والتي تلعب دوراً في استقرار المزاج". نصحت "باجبايي" قائلة: "يحتاج العقل إلى الغذاء بقدر ما يحتاجه الجسد. فعندما يجوع أحدهما، يجوع الآخر أيضاً". التدهور المعرفي قال الدكتور "أمير جافيد"، استشاري الطب النفسي في مدينة "برجيل" الطبية بأبوظبي، إن تقييد السعرات الحرارية يؤثر على وظائف الدماغ من خلال التسبب في انخفاض سكر الدم واستنزاف النواقل العصبية. وأضاف: "هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن اتباع نظام غذائي مقيد قد يؤدي إلى نقص التغذية، مصحوباً بانخفاض مستويات السيروتونين والدوبامين، مما يساهم في اضطرابات المزاج". وحذّر من أن الأعراض المبكرة، مثل انخفاض الطاقة، والانفعال، ونوبات البكاء، وحتى الأفكار الانتحارية العابرة، قد تشير إلى آثار خطيرة على الصحة النفسية. وأضاف: "من الضروري توخي الحذر وطلب المساعدة الطبية مبكراً". وأضاف الدكتور "جافيد": "لا صحة بدون صحة نفسية". غالباً ما تُسبب الحميات الغذائية الصارمة أكثر من مجرد تقلبات مزاجية، بل قد تؤدي إلى التفكير الوسواسي والعزلة الاجتماعية. ووفقاً لـ"حُسن صالح الحمامي"، أخصائية التغذية في مستشفى "ميديور" بأبوظبي، فإن "الانفعال والقلق والانطواء الاجتماعي من النتائج الشائعة، خاصةً عندما يُفرط الناس في التركيز على قواعد الأكل". وأشارت إلى أن المراهقين والنساء والرياضيين أكثر عرضة للخطر بسبب ضغوط الأداء والحساسية الهرمونية. وأضافت: "إن المقارنة المستمرة بمعايير الجمال غير الواقعية قد تُضعف ثقة الأفراد بأنفسهم وتدفعهم إلى سلوكيات غذائية ضارة". وقالت الحمامي: "إن البيئات الداعمة التي تقدر الرفاهية على المظهر يمكن أن تعزز المرونة العاطفية". حالة من التوتر المزمن وأوضحت "روان مهنا"، أخصائية التغذية السريرية في مستشفى الإمارات جميرا، أن تقييد السعرات الحرارية بشكل كبير يؤدي إلى استجابة الجسم للتوتر. "يعتبر المخ هذا بمثابة جوع، مما يؤدي إلى زيادة مستويات الكورتيزول واضطراب في توازن الناقلات العصبية." وقالت إن هذا قد يُضعف التركيز والنوم واتخاذ القرارات، ويزيد أيضاً من خطر الإفراط في تناول الطعام. وأضافت: "إن دورة الحرمان والشعور بالذنب قد تُضعف بشكل كبير من تقدير الذات والرضا عن الحياة". وأشارت "مهنا" إلى أن فقدان الوزن الصحي ممكن دون الإضرار بالصحة العقلية، "لكن ذلك يتطلب رفض الكمال وتقبّل الذات". ما وراء الطبق ويوصي الخبراء بإدراج فحوصات الصحة العقلية في أي برنامج لفقدان الوزن أو اتباع نظام غذائي، ويحثون على إجراء فحوصات عاطفية منتظمة للكشف عن علامات الضيق قبل تفاقمها. بدلاً من حساب السعرات الحرارية، يوصي الخبراء بتناول الطعام بشكل بديهي ، واتخاذ خيارات غذائية واعية، واعتماد نمط حياة متوازن يتضمن نشاطاً بدنياً ممتعاً، ونوماً كافياً، وإدارة فعالة للتوتر. إن دور الأصدقاء والعائلة بالغ الأهمية أيضاً. يتفق جميع الخبراء على ضرورة أن يقدم الأحباء دعماً غير مُتحيز، وأن يشجعوا على طلب المساعدة المهنية، وأن يُحوّلوا النقاشات بعيداً عن صورة الجسم أو الوزن. ومع تزايد شيوع الحميات الغذائية بين الشباب المتأثرين بتوجهات وسائل التواصل الاجتماعي، يحذر الخبراء من اتباع أنظمة غذائية متطرفة دون فهم العواقب النفسية. . الإمارات: لماذا يبلغ عدم الرضا عن صورة الجسم ذروته خلال الصيف؟ . الإمارات: تناول رقائق البطاطس للشعور بالسعادة؟ يحذر الأطباء من أن الأطعمة المصنعة قد تؤدي سراً إلى الاكتئاب . الإمارات: يحذر الأطباء من أن ألوان الطعام قد تسبب القلق وفرط النشاط وتقلبات المزاج لدى الأطفال.


صحيفة الخليج
منذ 10 ساعات
- صحيفة الخليج
محمد عبيد الله رجل الخير والإحسان
رجل الخير والإحسان محمد إبراهيم عبيد الله، أحد أبرز رجالات العمل الخيري في الإمارات والمنطقة، يغادرنا إلى دار البقاء، تاركاً وراءه إرثاً من العمل الخيري وسلسلةً من المبادرات الإنسانية، تمتد لأكثر من 60 عاماً. الراحل كان ظاهرةً في العمل الخيري والإنساني، وتعددت منابع الخير التي أسسها وأشرف عليها، سواء في القطاع الصحي أو التعليمي، حيث شيّد ما يمكن وصفه بـ«مدينة طبية» شاملة في رأس الخيمة، تتضمن مستشفى عاماً، ومركزاً متخصصاً في علاج مرضى الكلى، ومستشفى آخر مخصصاً لرعاية كبار السن وعلاج أمراض الشيخوخة، والذي شكل عند إنشائه المستشفى المتخصص الأول من نوعه في المنطقة بالإمارة، بجانب مسجد شيده أيضاً في نطاق الحرم الطبي. كان الراحل عضواً سابقاً في مجلس التطوير بالإمارات، الذي تشكل وعمل خلال عقدي الستينات والسبعينات من القرن الماضي، وضم حينها نخبةً من أبناء الوطن، حيث حرص منذ بدايات عمله في قطاع الأعمال والاستثمار، في شبابه، على تخصيص جزء من أرباحه وموارده لصالح عمل الخير، وأسهم في ابتعاث عدد من طلبة الإمارات للدراسة في الجامعات، إيماناً بمكانة العلم ودور المعرفة في التنمية والتقدم والاستدامة وبناء الوطن. الراحل كان أيضاً عضواً سابقاً في مجلس إدارة جمعية بيت الخير، وأحد مؤسسيها، كان يصب اهتمامه في فعل الخير على القطاع الصحي؛ حيث كان علاج المرضى، غير القادرين مادياً، الشغل الشاغل للفقيد، لتبقى «مشاريع الخير»، التي أنشأها محمد عبيد الله في القطاع الصحي، حفاظاً على صحة الناس، صدقةً جارية عنه وعن والديه، فيما حمل المستشفى الأول والشامل بمنطقة النخيل في رأس الخيمة اسم والده. وحظي الراحل في 2017 بتكريم من قبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ضمن أوائل العمل الخيري والإنساني؛ حيث تم تكريمه لتأسيسه أول مستشفى تخصصي لكبار السن وأمراض الشيخوخة وهو مستشفى عبيد الله في رأس الخيمة. الراحل، يعرفه أبناء الإمارات جميعاً، وهو رجل خير وإحسان، ويده طولى في مساعدة المحتاجين، وطالبي العلم والمرضى، وأهالي رأس الخيمة على وجه الخصوص يعرفون جزيل خيره وعطائه، وقد نعاه الشيخ محمد بن راشد بالقول: «رحم الله أحد رجال الإمارات المخلصين.. ما ميزه عن غيره هو أعمال الخير.. وسيرته في مجال العمل الإنساني.. وخاصة إنشاء المستشفيات والمراكز الصحية.. ذهب الجسد وبقي الخير والأثر والسيرة الطيبة ودعوات الناس.. ربحت تجارته مع ربه ومع الناس».