
تراجع كبير في أرباح "أودي" للسيارات بسبب الرسوم الجمركية
وأعلنت الشركة المملوكة لمجموعة "فولكس فاغن" الألمانية للسيارات، اليوم الاثنين، أنها حققت في النصف الأول من عام 2025 أرباحًا بقيمة 1.3 مليار يورو بعد احتساب الضرائب، بتراجع قدره 37.5% على أساس سنوي.
وهذه هي المرة الثالثة على التوالي التي تسجل فيها الشركة تراجعًا في الأرباح في النصف الأول من العام مقارنة بنفس الفترة الزمنية من العام السابق، وفي عام 2022 سجلت الشركة أرباحًا بقيمة 4.4 مليار يورو، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
وفي وقت سابق، قالت شركة "أودي" إنها لن ترفع أسعار سياراتها في الولايات المتحدة خلال شهر يوليو الحالي، بعدما تراجعت مبيعاتها هناك بشكل حاد خلال الربع الثاني من عام 2025.
وأعلنت الشركة تراجع عمليات تسليم العلامة التجارية الألمانية في السوق الأميركية المربحة بنسبة 19% خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو الماضي، وهو التراجع الفصلي السادس على التوالي هناك.
وأوضحت "أودي" أن هذا التراجع جاء نتيجة بيئة اقتصادية صعبة بالإضافة إلى عمليات استبدال الطرز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 8 دقائق
- الشرق الأوسط
الأسواق الخليجية تختتم أسبوعها على تباين وسط ضبابية تعيينات «الفيدرالي»
تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية في ختام تداولات يوم الخميس، مع تقييم المستثمرين أرباح الشركات المتباينة وبقائهم حذرين وسط حالة من عدم اليقين بشأن قيادة «مجلس الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي. وارتفعت التوقعات بسياسات نقدية أكبر تيسيراً من «الفيدرالي» بعد صدور بيانات اقتصادية أميركية ضعيفة. ويتوقع المتداولون الآن بنسبة 95.2 في المائة أن يخفض «الفيدرالي» أسعار الفائدة خلال سبتمبر (أيلول) المقبل، ارتفاعاً من 63 في المائة بنهاية يوليو (تموز) الماضي، وفقاً لأداة «سي إم إي فيد ووتش (CME FedWatch)». وتؤثر التغيرات في السياسات النقدية الأميركية بشكل كبير على الأسواق الخليجية، حيث إن معظم العملات الخليجية مرتبط بالدولار. وفي ختام تداولات هذا الأسبوع، أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية على انخفاض قدره 0.15 في المائة عند مستويات 10930 نقطة، متأثراً بتراجع قطاعَي البنوك والمرافق العامة 0.41 و0.93 في المائة على التوالي. وانخفض سهم «أكوا باور» 1.41 في المائة إلى 217.40 ريال. كما تراجعت أسهم «البنك السعودي الأول» و«البنك الأهلي السعودي» و«بنك الجزيرة» و«بنك البلاد» و«البنك العربي الوطني» بنسب: 1.12 في المائة و1.04 في المائة و0.94 في المائة و0.54 في المائة و0.51 في المائة على التوالي. في المقابل، ارتفع قطاع الطاقة بشكل طفيف يعادل 0.04 في المائة، حيث زاد سهم «أرامكو السعودية» 0.04 في المائة إلى 24.34 ريال، وارتفع سهما «أديس» و«الحفر العربية» 0.88 و1.32 في المائة على التوالي. من جانب آخر، انخفض مؤشرا سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.12 في المائة، وسوق دبي المالية 0.37 في المائة، بينما سجل مؤشر بورصة البحرين تراجعاً طفيفاً نسبته 0.02 في المائة. أما مؤشر بورصة قطر فقد ارتفع 0.33 في المائة، فيما زاد مؤشر بورصة الكويت 0.42 في المائة، وصعد مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.84 في المائة.

العربية
منذ 8 دقائق
- العربية
مشيرة إلى "حالات غموض"
كثفت صناعة السيارات الألمانية من انتقاداتها للاتفاق الجمركي الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وركزت هذه الصناعة شكواها على حالات الغموض التي تكتنف هذا الاتفاق. انخفاض الإنتاج الصناعي في ألمانيا إلى أدنى مستوى له منذ 2020 وقالت هيلديجارد مولر، رئيسة اتحاد شركات صناعة السيارات في ألمانيا "في دي أيه" إن "الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لم يحقق حتى الآن أي وضوح أو تحسن بالنسبة لصناعة السيارات الألمانية"، مشيرة إلى أن الرسوم الجمركية بنسبة 27.5% لا تزال مفروضة على السيارات وقطع غيارها. ورأت مولر أن هذه الرسوم تشكل عبئًا كبيرًا على شركات تصنيع السيارات الألمانية ومورديها، وأردفت: "من المهم أن يتم التوصل الآن إلى الاتفاق الموعود، وأن تُنفذ التسهيلات في أقرب وقت ممكن"، وطالبت المفوضية الأوروبية والحكومة الألمانية ببذل جهود مكثفة لتحقيق هذا الهدف، وفقا لـ"د ب أ". وكان مسؤول في المفوضية الأوروبية صرّح أول أمس الثلاثاء بأنه يتوقع تعديل الرسوم الجمركية على السيارات "في وقت قريب جدًا". وبعد الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قبل نحو أسبوعين، كان الاتحاد الأوروبي أعلن أنه يتوقع أن تدخل نسبة الحد الأقصى الجديدة البالغة 15% على جميع الواردات حيز التنفيذ اعتبارًا من الأول من أغسطس/آب الجاري. وفي هذا السياق، كان من المتوقع أيضًا أن يتم تخفيض الرسوم الجمركية الحالية على السيارات وقطع الغيار، والبالغة 27.5%، إلى المعدل الجديد المتفق عليه. ومع ذلك، فإن الأمر التنفيذي الذي وقّعه الرئيس الأميركي الأسبوع الماضي، لم يتطرق إلى هذه المسألة.


العربية
منذ 8 دقائق
- العربية
ارتفاع طفيف لطلبات إعانة البطالة في أميركا إلى 226 ألف
قالت وزارة العمل الأميركية، الخميس، إن طلبات إعانة البطالة للأسبوع المنتهي في 2 أغسطس ارتفعت بمقدار 7000 طلب لتصل إلى 226000، وهو ما يزيد قليلاً عن 219000 طلب جديد كان يتوقعه الاقتصاديون. ويعد هذا التقرير هو أول بيانات حكومية عن سوق العمل تصدر منذ تقرير الوظائف القاتم لشهر يوليو، الذي صدر يوم الجمعة وأدى إلى تدهور حاد في الأسواق المالية، مما دفع الرئيس دونالد ترامب إلى إقالة إريكا ماكينترف، رئيسة مكتب إحصاءات العمل. وتعتبر الطلبات الأسبوعية لإعانات البطالة مؤشرًا على تسريح العمال في الولايات المتحدة، وقد استقرت في الغالب في نطاق صحي تاريخيًا بين 200 ألف و250 ألفًا منذ أن أثرت جائحة "كوفيد-19" على الاقتصاد في ربيع عام 2020. وكانت هذه هي المرة الثانية فقط خلال ثمانية أسابيع التي ترتفع فيها طلبات إعانة البطالة، وفق وكالة "أسوشييتد برس". وفي حين أن معدلات التسريح لا تزال منخفضة بالمعايير التاريخية، فقد كان هناك تدهور ملحوظ في سوق العمل هذا العام. في الأسبوع الماضي، أفادت الحكومة أن أرباب العمل في الولايات المتحدة أضافوا 73 ألف وظيفة فقط في يوليو، وهو أقل بكثير من 115 ألف وظيفة كانت متوقعة. والأسوأ من ذلك، أن مراجعات أرقام وظائف شهري مايو ويونيو أزالت 258 ألف وظيفة من التقديرات السابقة، وارتفع معدل البطالة إلى 4.2% من 4.1%. ويجادل العديد من الاقتصاديين بأن طرح ترامب غير المنتظم للتعريفات الجمركية في أبريل خلق حالة من عدم اليقين لأرباب العمل، الذين أصبحوا مترددين في توسيع قوائم موظفيهم.