
"الحكومي بغزة": الاحتلال يقصف مستشفى شهداء الأقصى للمرة الـ11 منذ بدء الحرب
غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي الحكومي إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت سطح المبنى الرئيسي في مستشفى شهداء الأقصى (وسط قطاع غزة)، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية مكان القصف.
وأضاف المكتب في بيان له، الأربعاء، أن هذا الاستهداف يأتي للمرة الحادية عشرة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، في تكرار ممنهج لجرائم القصف التي طالت المستشفى ذاته، وهو ما يعكس إصراراً واضحاً على استهداف البنية الصحية، وانتهاك القوانين الدولية التي تحظر المساس بالمرافق الطبية والفرق الصحفية والمدنيين.
ورصد المكتب تواريخ الاستهدافات السابقة التي قصف الاحتلال فيها داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى والتي توزعت على مدار الحرب بدءاً من يناير 2024 وحتى اللحظة.
وأدان المكتب بأشد العبارات العدوان الهمجي، مؤكداً أن استهداف المستشفيات يمثل خرقاً فاضحاً لكافة المواثيق الدولية والإنسانية، وفي مقدمتها اتفاقيات جنيف التي تُعنى بحماية المدنيين والمرافق الطبية زمن الحرب.
وحمّل الاحتلال ومعه الإدارة الأمريكية والدول المتواطئة، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المُمنهجة، التي تندرج ضمن سياسة واضحة لتدمير البنية الصحية.
وطالب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومنظماتها الإنسانية والحقوقية، بالتحرك الفوري للجم العدوان ووقف هذه الجرائم التي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والإبادة الجماعية، وبتوفير حماية دولية عاجلة للمستشفيات والعاملين فيها في قطاع غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة الفلسطينية
مستشفيات غزة مهددة بالتوقف عن العمل خلال يومين بسبب نقص الوقود
غزة - صفا تواجه مستشفيات قطاع غزة خطر التوقف عن العمل خلال يومين، بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء فيها. وقال مدير المستشفيات الميدانية بغزة مروان الهمص إن نقص الوقود يهدد بتوقف كل مستشفيات القطاع خلال يومين. وأوضح أن مستشفيات القطاع تعمل على ترشيد استهلاك الكهرباء، بسبب مخاوف من انقطاعها. ووجه إنذارًا للعالم أجمع بضرورة إنقاذ قطاع غزة بشكل عاجل. وأكد أن سوء التغذية ينتشر على نطاق واسع وسكان القطاع يدخلون مرحلة حرجة. وأشار إلى أن 650 ألف نسمة في منطقة خان يونس يعتمدون فقط علىمجمع ناصر الطبي. وأضاف الهمص "استقبلنا اليوم 6 شهداء من مراكز توزيع المساعدات التي أصبحت مناطق موت". ودعا الهمص العالم لوقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني فورًا. بدوره، قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران إن كميات الوقود بمستشفيات غزة لا تكفي إلا ليومين فقط. وقال مدير التمريض بمجمع ناصر الطبي محمد صقر إن الطواقم الطبية تواصل عملها وهي لا تجد رغيفًا واحدًا تسد به الجوع. وأضاف "أجرينا عمليات أمس بلا كهرباء في مشهد مأساوي ولا وجود لأي مستلزمات". وتابع "نتجه إلى إعلان خروج المستشفى عن الخدمة خلال الساعات القادمة". وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من أن النظام الصحي في قطاع غزة ينهار. وقالت إن مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل في قطاع غزة يواجهان خطر التوقف عن العمل. وأضافت أن كل مستشفيات شمالي قطاع غزة توقفت عن العمل، محذرة من أن خروج مستشفيات القطاع عن الخدمة ستكون له عواقب وخيمة على المرضى والمصابين. وفي السياق، أكدت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الاسرائيلي يمنع المؤسسات الدولية والأممية من الوصول إلى أماكن تخزين الوقود المخصص للمستشفيات، بحجة أنها تقع في "مناطق حمراء". وحذرت الوزارة من أن إعاقة وصول امدادات الوقود للمستشفيات يهدد بتوقفها عن العمل والتي تعتمد على المولدات الكهربائية لتزويد الأقسام الحيوية بالطاقة.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 3 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
مستشفى شهداء الأقصى: كميات الوقود بمستشفيات غزة تكفي فقط ليومين
غزة - صفا قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران إن كميات الوقود بمستشفيات غزة لا تكفي إلا ليومين فقط. ودعا الدقران في تصريح لقناة "الجزيرة" يوم الأحد، العالم للضغط على الاحتلال لفتح المعابر لإدخال المواد الطبية. وأوضح أن المصابين يواجهون صعوبة في الوصول إلى المستشفيات في جنوب غزة. وأشار إلى أن قسم الكلى الصناعية متعطل بالمستشفى، بسبب اعتداءات الاحتلال. وتشن قوات الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة نحو 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح أغلبية سكان القطاع.


وكالة خبر
منذ 3 أيام
- وكالة خبر
الإعلام الحكومي: الفيتو الأمريكي المشين يجهض وقف النار بغزة
أدان المكتب الإعلامي الحكومي، ليلة الخميس، استخدام الولايات المتحدة الأميركية لحق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار دولي في مجلس الأمن كان يطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى قطاع غزة، الذي يواجه كارثة إنسانية شاملة وجريمة إبادة جماعية مستمرة على يد الاحتلال الإسرائيلي. وقال المكتب، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن هذا الفيتو الأميركي المشين، الذي جاء رغم تأييد 14 من أصل 15 عضواً في مجلس الأمن للقرار، يُعد وصمة عار جديدة في السجل الأخلاقي للولايات المتحدة الأمريكية، ويُعبّر بوضوح عن اصطفاف كامل مع آلة القتل الإسرائيلية ودعم سياسي مباشر لجرائم الحرب التي تُرتكب بحق المدنيين الفلسطينيين، وفي مقدمتهم الأطفال والنساء والمرضى والمسنّون. وأضاف أن ما صدر عن المندوبة الأميركية والممثلين الرسميين في الإدارة الأميركية من تبريرات وذرائع، لا يمكن فهمه إلا في سياق شرعنة الإبادة الجماعية وتأييد العدوان وتبرير التجويع والتدمير والقتل الجماعي، في مخالفة فاضحة لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وتحدٍّ سافر للقانون الإنساني الدولي ولقرارات الأمم المتحدة ومبادئ العدالة والإنصاف. وأكد المكتب أن هذا الفيتو ليس فقط انحيازاً للاحتلال، بل هو إسهام مباشر في جريمة الإبادة الجماعية الجارية، ويؤكد دور واشنطن في تعطيل أي مساعٍ دولية لوقف العدوان على السكان المدنيين، وإنقاذ حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني محاصرين في قطاع غزة، يُحرمون من الغذاء والماء والدواء تحت وابل القصف والتجويع. وأشاد بمواقف الدول التي دعمت مشروع القرار، مؤكدا أن هذا الموقف الأميركي يُمثّل فشلاً أخلاقياً وسياسياً وإنسانياً، ولن يُغيّر من عدالة قضيتنا ولا من صمود شعبنا الفلسطيني، الذي لن يركع أمام آلة الإبادة ولن يخضع أمام محاولات كسر إرادته. ودعا المكتب الإعلامي المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، إلى التحرك الفوري والفاعل خارج إطار مجلس الأمن المعطل بفعل الفيتو الأميركي، لإنقاذ أرواح الأبرياء في قطاع غزة، وفرض وقف فوري وشامل للعدوان الوحشي الإسرائيلي وضمان تدفق آمن وكافٍ للمساعدات الإنسانية، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق المدنيين.