logo
السلطة تنفي "أي علاقة" مع أبو شباب وجماعته المسلحة في غزة/«أسطول الحرية» يقترب من غزة لكسر الحصار الإسرائيلي/"غزة الإنسانية" تتهم حماس بعرقلة توزيع الغذاء على السكان

السلطة تنفي "أي علاقة" مع أبو شباب وجماعته المسلحة في غزة/«أسطول الحرية» يقترب من غزة لكسر الحصار الإسرائيلي/"غزة الإنسانية" تتهم حماس بعرقلة توزيع الغذاء على السكان

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 8 يونيو
2025.
أ ف ب: «أسطول الحرية» يقترب من غزة لكسر الحصار الإسرائيلي
وصلت السفينة «مادلين» المحملة بالمساعدات، وعلى متنها 12 ناشطاً، إلى قبالة السواحل المصرية في طريقها إلى قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل، وفقاً لما أعلنه منظمو الحملة السبت.
وأبحرت السفينة التابعة لتحالف «أسطول الحرية» من صقلية الأحد، متجهة إلى غزة، لإيصال مساعدات إنسانية، و«كسر الحصار الإسرائيلي» وتسليط الضوء على المعاناة المستمرة في القطاع الفلسطيني الذي تقول الأمم المتحدة: إن جميع سكانه مهددون بالمجاعة.
وقالت الناشطة الألمانية في مجال حقوق الإنسان ياسمين أكار:«نبحر حالياً قبالة الساحل المصري. كل شيء على ما يرام».
وقالت: «اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة» في بيان من لندن: «إن اقتراب السفينة مادلين من شواطئ غزة يمثل تحدياً شجاعاً للسياسات الظالمة التي تحاصر المدنيين، ورسالة تضامن من شعوب العالم الحر مع شعبنا الصامد في غزة».
وأكدت اللجنة، أن تحالف أسطول الحرية على تواصل دائم مع الجهات القانونية والحقوقية الدولية، لضمان سلامة النشطاء على متن السفينة، مشددة على أن «أي اعتداء على السفينة، أو عرقلتها يمثل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني».
وتابعت أن «مادلين» جزء من سلسلة تحركات بحرية نظمت خلال السنوات الماضية ضمن «أسطول الحرية»، وبدعم وشراكة مع تحالفات مدنية دولية، وشخصيات اعتبارية، ومؤسسات إنسانية في العالم.
والخميس، اضطرت السفينة «مادلين» إلى تغيير مسارها لإنقاذ أربعة مهاجرين في البحر جنوب اليونان. ويستقل السفينة ناشطون أبرزهم السويدية غريتا تونبرغ، والنائبة الفرنسية الفلسطينية في البرلمان الأوروبي ريما حسن.
وتأسس تحالف أسطول الحرية عام 2010 وهو حركة تضامن دولية سلمية مع الفلسطينيين تنشط في جمع المساعدات الإنسانية والاحتجاج السياسي ضد الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة.
وتحمل «مادلين» وفق المنظمين عصير فاكهة، وحليباً وأرزاً، ومعلبات وألواح بروتين تبرع بها مئات من مواطني كاتانيا في صقلية.
في أوائل مايو/ أيار الماضي، تضررت سفينة كان تحالف أسطول الحرية يأمل أن تتوجه إلى غزة انطلاقاً من مالطا. وقال الناشطون، إنهم يشتبهون في تعرضها لهجوم بطائرة إسرائيلية مُسيَّرة.
إسرائيل تستعيد جثة رهينة تايلاندي من غزة
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس السبت، استعادة جثة رهينة تايلاندي من غزة.
وقال كاتس في بيان: «في عملية خاصة للجيش والشاباك (جهاز الأمن الداخلي) في منطقة رفح (بجنوب قطاع غزة)، أعيدت جثة ناتابونغ بينتا الذي خطف من كيبوتس نير عوز في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، إلى إسرائيل».
وجاء الإعلان بعد 14 ساعة من تأكيد إسرائيل مقتل أربعة من جنودها في غزة، في كمين نفذته حركة حماس في قوة خلال مداهمة منزل في مدينة خانيونس، في حين أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه يعاني نقصاً في عدده يناهز عشرة آلاف عنصر لـ«احتياجات عملية».
إسرائيل تعلن استعادة جثة رهينة تايلندي خُطف في أكتوبر 2023
أعلن وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس السبت استعادة جثة رهينة تايلندي خطف خلال هجوم حماس على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023.
وقال كاتس في بيان "في عملية خاصة للجيش والشاباك (جهاز الأمن الداخلي) في منطقة رفح (بجنوب قطاع غزة)، أعيدت جثة ناتابونغ بينتا الذي خطف من كيبوتس نير عوز في السابع من أكتوبر، الى إسرائيل".
د ب ا: مقتل 18 فلسطينياً في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة
قُتل 18 مواطنًا فلسطينيا وأصيب آخرون، منذ فجر السبت، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة.
وفق المركز الفلسطيني للإعلام، "استشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون برصاص جيش الاحتلال قرب مركز لتوزيع المساعدات غربي رفح جنوبي قطاع غزة".
وأشار المركز إلى "استشهاد خمسة نازحين فلسطينيين، وإصابة 10 آخرين، جراء قصف طيران الاحتلال خيمة تؤوي نازحين غربي مدينة خانيونس".
وطبقا للمركز، "استهدف قصف مدفعي إسرائيلي، المناطق الشرقية لحي الأمل في مدينة خانيونس، بينما قصفت طائرة حربية مسيرة خيمة تؤوي نازحين خلف نقطة الهلال الأحمر غربي المدينة".
وشنّ الطيران الإسرائيلي غارة على المناطق الشمالية الغربية لرفح، بجنوب القطاع، تزامنًا مع قصف محيط شارع في مواصي خانيونس، وأخرى عنيفة على وسط المدينة.
سكاي نيوز: السلطة تنفي "أي علاقة" مع أبو شباب وجماعته المسلحة في غزة
نفى المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء أنور رجب، في تسجيل صوتي لسكاي نيوز عربية، وجود أي علاقة لأي من أجهزة الأمن الفلسطينية بـ"ياسر أبو شباب" ومجموعته المسلحة التي تعمل في قطاع غزة وتحديدا في منطقة رفح.
وقال أنور رجب لسكاي نيوز عربية إن لا علاقة للأجهزة الأمنية الفلسطينية بظاهرة المدعو ياسر أبو شباب أو أي مجموعة فلسطينية مسلحة لم يتم الإعلان عنها بشكل رسمي من السلطة الفلسطينية.
وكانت تقارير إسرائيلية قد ذكرت أن أبو شباب تلقى الأسلحة والغطاء من الجيش الإسرائيلي وأنه يعمل بالتنسيق معها.
يذكر أن أبو شباب ظهر سابقاً في تسجيل مصور أكد فيه أن المسلحين التابعين له يسيطرون على مناطق "تحررت من حماس"، وأنهم يعملون بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية لتوزيع المساعدات وحماية المدنيين.
وقال ياسر أبو شباب لإذاعة الجيش الإسرائيلي "لدينا علاقة بالسلطة الفلسطينية ونشارك في عمليات التفتيش الأمني للداخلين إلى منطقتنا برفح".
وبرّر وجود مسلحيه في مناطق تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي بأنه "ليس خياراً، بل فرضته الظروف".
وفي بيان صوتي منسوب له، نفى أبو شباب عمله مع إسرائيل في قطاع غزة، لكنه طالب حركة حماس بالتنحي عن حكم القطاع خاصة بعد التظاهر ضدها.
وفي تصريحات له لإذاعة الجيش الإسرائيلي، قال أبو شباب "هدفنا حماية الفلسطينيين من حماس"، مشددا على أن جماعته حصلت على أسلحة بسيطة من السكان المحليين وليس من الجيش الإسرائيلي.
وأشار إلى أنه "إذا تم أي تنسيق مع إسرائيل فسيكون إنسانيا لصالح أهلنا في شرق رفح وسيتم عبر قنوات وساطة".
أسعد أبو شريعة.. من هو القيادي الذي أعلنت إسرائيل قتله؟
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه قتل قياديا ميدانيا في غزة، أفادت تقارير إلى مسؤوليته المباشرة عن خطف شيري بيباس ونجليها وقتلهم.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه قتل "قائد كتائب المجاهدين أسعد أبو شريعة" في مدينة غزة شمالي القطاع المدمر، في عملية خاصة مشتركة للجيش وجهاز الأمن الدخلي (الشاباك).
وذكرت تقارير أن أبو شريعة تولى قيادة كتائب المجاهدين الصغيرة نسبيا في السنوات القليلة الماضية.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن أبو شريعة دخل مستوطنة نير عوز في السابع من أكتوبر 2023، وكان أحد القادة في الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن أبو شريعة كان مسؤولا أيضا عن تجنيد مسلحين في الضفة الغربية المحتلة والداخل الإسرائيلي لتنفيذ هجمات.
وخلال حرب غزة الحالية، لعبت "كتائب المجاهدين" دورا في تنسيق الهجمات ضد القوات الإسرائيلية العاملة في القطاع.
"غزة الإنسانية" تتهم حماس بعرقلة توزيع الغذاء على السكان
قالت مؤسسة غزة للمساعدات الإنسانية، يوم السبت، إن حركة حماس تهدد المؤسسة، مما جعل من المستحيل عليها توزيع المساعدات الإنسانية على السكان المحتاجين.
وجاء في بيان للمؤسسة المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل: "حماس هي السبب في أن مئات الآلاف من الجائعين في غزة لم يحصلوا على طعام اليوم".
وأضافت أن "المجموعة أصدرت تهديدات مباشرة ضد عمليات المؤسسة، وهذه التهديدات جعلت من المستحيل المضي قدما اليوم دون تعريض أرواح الأبرياء للخطر".
واتهمت مؤسسة غزة للمساعدات حماس بمحاولة السيطرة على عملية توزيع المساعدات من أجل استغلال السكان في غزة.
وجاء في البيان: "حماس تريد العودة إلى نظام فاشل كانت تسيطر عليه سابقا وتستغله، من خلال تحويل المساعدات، والتلاعب بتوزيعها، وتقديم أجندتها الخاصة على احتياجات الشعب الفلسطيني الأساسية".
ومع ذلك، أكدت المؤسسة أنها "لن تتراجع" وستتأقلم مع "هذه التهديدات"، مشيرة إلى أنها ستستأنف توزيع المساعدات الغذائية "دون تأخير".
وكانت المؤسسة قد أعلنت، يوم الجمعة، عن الإغلاق المؤقت لمراكز التوزيع التابعة لها، وأرجع السبب إلى "التجمعات الكبيرة" في محاولة لضمان سلامة الموجودين في الموقع.
وقالت إنها وزّعت آلاف الطرود الغذائية قبل قرار الإغلاق.
وقبل نحو أسبوعين، خفّفت إسرائيل من حصارها المفروض على دخول المساعدات إلى غزة. وتولت المؤسسة مهمة التوزيع، متجاوزة بذلك وكالات الأمم المتحدة ومبادرات إغاثة أخرى.
وتعرضت المؤسسة لاتهامات بتعريض المدنيين للخطر وانتهاك معايير الحياد في العمل الإنساني. ووفقا لما أعلنته إسرائيل، فإن الهدف من إشرافها على العملية هو منع وصول المساعدات إلى أيدي حماس.
حماس: قوة إسرائيلية تحاصر مكان احتجاز أحد الرهائن
أعلنت حركة حماس، يوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي يضرب حصارا على مكان احتجاز رهينة إسرائيلي في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، إن الجيش الإسرائيلي حاصر المكان المحتجز فيه الرهينة الإسرائيلي متان تسنغاوكر في غزة.
وأضاف في بيانها: "إذا قُتل هذا الأسير خلال محاولة تحريره، فإن المسؤولية الكاملة تقع على عاتق الجيش الإسرائيلي، لا سيما بعد أن حافظنا على حياته طوال عام وثمانية أشهر".
متان تسنغاوكر، أحد الجنود الذين وقعوا في قبضة حماس منذ بداية الحرب، ويعد من أبرز الملفات التي تحظى باهتمام الرأي العام الإسرائيلي، لا سيما أن والدته عيناف تسنجاوكر تُعد من أبرز الأصوات احتجاجاً في أوساط عائلات الأسرى، وتُعرف بمواقفها الرافضة لاستمرار الحرب.
هل عثر الجيش الإسرائيلي على جثة محمد السنوار؟
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، السبت، إن الجيش عثر على جثة "قد تكون لمحمد السنوار" الشقيق الأصغر ليحي السنوار.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "عثرت قوات الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية على جثة يُرجح أنها تعود لمحمد السنوار، وذلك داخل مجمع تحت الأرض يقع أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس".
وأضافت "تم العثور على الجثة داخل نفق، إلى جانب نحو 10 جثث أخرى لمسلحين، وذلك في إطار عملية خاصة يجريها الجيش حاليًا في مجمع المستشفى الأوروبي".
يوم الأربعاء الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي اغتال قائد حماس في غزة محمد السنوار.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن السنوار استُهدف بغارة جوية إسرائيلية في 13 مايو في خان يونس، جنوب القطاع.
ومحمد السنوار هو الشقيق الأصغر ليحيى السنوار الذي تتهمه إسرائيل بالتخطيط لهجوم 7 أكتوبر 2023 الذي أشعل الحرب في غزة.
وقُتل يحيى السنوار في جنوب القطاع في أكتوبر 2024.
وكان محمد السنوار من أبرز قادة كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تقرصن السفينة مادلين وتختطف المتضامنين
إسرائيل تقرصن السفينة مادلين وتختطف المتضامنين

اذاعة طهران العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • اذاعة طهران العربية

إسرائيل تقرصن السفينة مادلين وتختطف المتضامنين

وقال تحالف أسطول الحرية إن جيش الاحتلال صعد على متن السفينة التي انقطع الاتصال بها، بينما أكدت إذاعة جيش الاحتلال بأن كوماندوز البحرية الإسرائيلية سيطر على السفينة. وأشار تحالف أسطول الحرية إلى أن القوات الإسرائيلية باختطاف المتطوعين على متن السفينة مادلين، ومن أولئك المتطوعين مراسل الجزيرة مباشر عمر فياض. ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله إنه يجري اقتياد السفينة مادلين نحو ميناء أسدود بعد قرصنتها. وبث الجيش الإسرائيلي صورا للحظة اعتقال جميع الأفراد من النشطاء الأجانب على متن السفينة مادلين. وفي وقت سابق، أعلن تحالف أسطول الحرية الذي نظم هذه الحملة لكسر الحصار عن غزة، أن صفارات الإنذار انطلقت على متن سفينته مادلين، وأن زوارق حربية إسرائيلية اقتربت منها وحاصرتها تزامنا مع تحليق مسيرة إسرائيلية وإلقائها سائلا أبيض مجهولا على السفينة. وبثت النائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن، صورا لإطلاق صفارات الإنذار على السفينة مادلين وقالت 'إنهم هنا'، في إشارة إلى اعتراض قوات الاحتلال الإسرائيلي السفينة. من جهتها أعلنت المقررة الأممية ل حقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيزي، أن زوارق إسرائيلية سريعة وصلت إلى السفينة مادلين. وأضافت ألبانيزي على منصة إكس، أن فريق السفينة أبلغ جنودا إسرائيليين بأنهم يحملون مساعدات إنسانية وأنهم سيغادرون بسلام. وأوضحت ألبنانيزي، أن القارب مادلين لا يشكل خطرا على أمن إسرائيل، وتل أبيب لا تمتلك أي سلطة لإيقافه في المياه الدولية. وفي وقت سابق، توعد وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس السفينة مادلين، وقال إنه أمر الجيش بعدم السماح بوصولها إلى غزة، وأن إسرائيل ستُفعّل كل وسيلة ضد أي محاولة لكسر الحصار عن القطاع. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني رفيع أمس الأحد، إن الجيش يعتزم السيطرة سلميا على السفينة مادلين، التي تقترب حاليا من سواحل غزة، وجرها إلى ميناء في أسدود، واعتقال النشطاء ثم تسفيرهم في الليلة نفسها إلى خارج إسرائيل. وكانت 'مادلين' أبحرت مطلع يونيو/حزيران الجاري من ميناء كاتانيا الإيطالي باتجاه قطاع غزة، في رحلة تهدف إلى كسر الحصار المفروض عليه من إسرائيل. وتحمل هذه السفينة على متنها 12 ناشطا من جنسيات متعددة منهم مراسل الجزيرة مباشر عمر فياض، إضافة إلى مساعدات إنسانية تشمل الغذاء والدواء والمعدات الطبية. ومادلين هي السفينة الـ36 ضمن ائتلاف أسطول الحرية، الذي يهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007. وقد سُميت السفينة على اسم 'مادلين كُلاب' أول فتاة فلسطينية احترفت صيد الأسماك في قطاع غزة، وقد فقدت والدها ومصدر رزقها بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

عاجل: إسرائيل تصدر تحذيراً لسفينة مادلين، المتجهة ببطء نحو غزة
عاجل: إسرائيل تصدر تحذيراً لسفينة مادلين، المتجهة ببطء نحو غزة

شفق نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • شفق نيوز

عاجل: إسرائيل تصدر تحذيراً لسفينة مادلين، المتجهة ببطء نحو غزة

أعلن ائتلاف أسطول الحرية ليلة الأحد- الاثنين أن سفينة كانت تقترب من سفينة مادلين الخيرية المتجهة إلى غزة، التابعة له، غادرت، وذلك بعد انطلاق إنذار على متن السفينة يُحذر من احتمال اعتراضها. وتحمل سفينة مادلين نشطاء ومواد تموينية، وتتجه لكسر حصار قطاع غزة. وترفع سفينة مادلين العلم البريطاني، ويديرها ائتلاف أسطول الحرية المؤيد للفلسطينيين. ونقلت وكالة رويترز للأنباء أنها حالياً تتجه ببطء نحو قطاع غزة المحاصر من قبل إسرائيل. ونقلت رويترز عن وزارة الخارجية الإسرائيلية قولها إن "البحرية الإسرائيلية تتواصل حالياً مع سفينة أسطول الحرية، وأصدرت تعليمات لها بتغيير مسارها". النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ريما حسن الموجودة على متن السفينة كانت قد بثت مقطع فيديو عبر حسابها على منصة إنستغرام، كتب عليه "إنهم هنا". ويبدو أنها تقصد وصول القوات الإسرائيلية. كما نشر الناشط البرازيلي ثياغو أفيلا، الموجود على متن "مادلين" أيضاً، عبر حسابه على منصة إنستغرام تحذيراً وقال إن "السفينة طوّقت". لاحقاً نشر الائتلاف عبر حسابه على تليغرام رسالة صوتية لـ ثياغو أفيلا، يقول فيها: "حاصرتنا أضواء كثيرة في آن واحد؛ كانوا يحيطون بقاربنا، لكنهم في النهاية واصلوا طريقهم". وقالت المقررة الأممية المختصة بحقوق الإنسان في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، عبر منصة إكس إن خمس زوارق إسرائيلية سريعة أحاطت بالسفينة. وأضافت أنها على تواصل مع من هم على متن السفينة حيث "يُصدر القبطان تعليمات للفريق بالهدوء والجلوس، مع جوازات سفرهم وسترات النجاة. أسمعهم يتحدثون مع جنود إسرائيليين وأنا أكتب... يُخبرونهم أنهم يحملون مساعدات إنسانية وأنهم سيغادرون بسلام. في الوقت الحالي...". لاحقاً قالت ألبانيز "تحدثتُ مجدداً مع الأسطول...يبدو كل شيء هادئاً وآمناً الآن. الزوارق السريعة تراقب؛ لكن الأسطول يواصل إبحاره. ستكون ليلة طويلة. وكما يقولون ونقول: (نحن معاً)". يشار إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس كان قد قال إنه أصدر تعليماته لقوات الجيش الإسرائيلي بمنع مرور السفينة مادلين التابعة لتحالف أسطول الحرية إلى شواطئ غزة. فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عما وصفته بمصدر أمني رفيع قوله إن الجيش الإسرائيلي يعتزم "السيطرة بشكل سلمي" على السفينة مادلين وجرها إلى ميناء أسدود واعتقال الناشطين الموجودين على متنها. بدوره جدد أفيلا التحذير من هجوم محتمل على السفينة بقوله إن هناك طائرات مسيرة إسرائيلية قربهم، وفق ما نقل عبر حسابه على منصة انستغرام.

حرب حسن نصر الله الأخيرة – (1) – استراتيجية «النصف حرب»
حرب حسن نصر الله الأخيرة – (1) – استراتيجية «النصف حرب»

موقع كتابات

timeمنذ 8 ساعات

  • موقع كتابات

حرب حسن نصر الله الأخيرة – (1) – استراتيجية «النصف حرب»

عند السادسة والنصف من صباح السابع من تشرين الأول 2023، شنّ الجناح العسكري لحركة حماس هجوما مفاجئاً على إسرائيل أسفرَ عن مقتل حوالي ألف ومئتيْ شخص وأسر أكثر من مئتين وخمسين شخصاً اقتيدوا لداخل قطاع غزة لغرض تبديلهم لاحقاً بأسرى فلسطينيين ولتقييد رد الفعل الإسرائيلي الساحق الذي أتى بعد بضع ساعات من عملية «طوفان الأقصى». حركة حماس أحد أطراف «جبهة المقاومة» التي تضم إيران، حزب الله اللبناني، أنصار الله اليمنيين، بضعة فصائل مسلحة عراقية وسوريا (لغاية الثامن من كانون الأول 2024؛ يوم سقوط نظام حزب البعث العربي الاشتراكي في سوريا). ولا يخفى العامل المذهبي المشترك الذي يشمل كافة أطراف المحور ما عدا «حماس». إن الذي خطط وأدار هجوم «7 أكتوبر» هما القائدان يحيى السنوار، قائد حركة حماس في غزة (حينها) [1]، ومحمد الضيف، قائد كتائب عز الدين القسام [2]. أطلق على العملية اسم «طوفان الأقصى». أما الاسم الدارج في الإعلام فهو «7 أكتوبر». حفاظا على سرية الهجوم، شنّ السنوار والضيف هجومهما بسِريّةٍ تامة، فلم يخبرا الحلفاء في «جبهة المقاومة»، ولم يخبرا حتى الجناح السياسي لحركة حماس. يقول الصحفي اللبناني علي هاشم في مقال له بعنوان (إيران والردع المضطرب: المساحة الرمادية تضيق) إن «الطوفان كان مفاجئاً لإسرائيل وإيران وحزب الله وقطر وتركيا وأميركا والعالم بأسره على حد سواء» [3]. هذه الحقيقة أكدها السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، في حديث له في الثالث من تشرين الثاني 2023، حيث أكد أن عملية «طوفان الأقصى» «كان قرارها فلسطينياً مئة بالمئةوكان ‏تنفيذها ‏فلسطينياً مئة بالمئة قد أخفاها أصحابها عنالجميع حتى عن فصائل المقاومة في غزة، ‏فضلاً عن بقية‏دول وحركات محور المقاومة، وهذا ضمن سريتها المطلقة،وهذه السرية المطلقة ‏هي التي ضمنت نجاح ‏العملية الباهرمن خلال عامل المفاجئة المذهلة» [4]. حركة حماس أكدت ذلك أيضاً على لسان أسامة حمدان، أحد أبرز قادتها، الذي أوضح أنّ الحركة لم تنسِّق «مع حزب الله قبل معركة طوفان الأقصى ولم نطلب منه شيئاً» [5]. عدم التنسيق هذا أربك إيران وحزب الله، فلا أحد منهما كان جاهزاً لخوض الحرب، وأية حرب، حرب طرفها الآخر الولايات المتحدة والمعسكر الغربي وإسرائيل المكلومة المستباحة المجروحة في كبريائها وغرورها. بيّنَ الصحفي الفلسطيني عبد القادر فايز، مدير شبكة قناة الجزيرة في إيران، وهنا انقل كلامه مع بعض التصرف، أن الساحة الإيرانية كانت مرتبكة في التعامل مع «7 أكتوبر»، فهناك من خرج وبدأ ينادي، وبعضهم سياسيون ومسؤولون، بأن ما حصل في «7 أكتوبر» كان خطأ إستراتيجيا وفي توقيت خطأ وهذا ليس فعل مقاومة، وإننا لسنا معنيين بالدفاع عن الاخرين إذا كان الاخرون يتخذون قراراً منفرداً. أفكار من هذا القبيل بدأت تنتشر في إيران [6]. ولضبط الساحة الإيرانية، اضطر «قائد الجمهورية» علي خامنئي للتحدث بعد يومين فقط من حدوث «7 أكتوبر» وبارك العملية. وهذا أمر لم يعتد عليه، فقد دأب على ألا يعلّق على الاحداث الإقليمية إلا بعد مرور أسبوع أو أكثر على حدوثها، لكن اضطراب الساحة الإيرانية دفعه لفعل ذلك [6]. إن خامنئي مع أي عمل ضد إسرائيل في كل مكان وزمان، إلا أن ذلك لا يعني أن إيران يمكن ان تحارب حسب توقيتات «حماس». اما بالنسبة لحزب الله، فإضافة لعدم الجاهزية وانعدام التنسيق، فإنّ لبنان يعاني من أزمة اقتصادية خانقة، والبلد كان بلا رئيس ويدار بحكومة تصريف اعمال. ولا أحد في لبنان يريد خوض حرب مع إسرائيل يعرف الجميع نتائجها. وبدلا من أن يفعل حسن نصر الله كما فعل «قائد الجمهورية»، فإنه خلال ساعات وبدون دراسة [7]، قرر الدخول في معركة محدودة محصورة بالأراضي اللبنانية المحتلة، مزارع شبعا وتلال كفر شوبا، عبر مشاغلة القطعات العسكرية الإسرائيلية الموجودة المنطقة المذكورة، دون أي استهداف للأراضي الإسرائيلية. إنها بحق حرب «حرب حسن نصر الله». سقطت حدود أرض المعركة التي حددها «حزب الله» في اليوم التالي، حيث قصف مقاتلو منظمة الجهاد الإسلامي أرضاً إسرائيلية وقتلت ضابطاً اسرائيلياً. بعد هذه العملية باشر الجيش الإسرائيلي ضرب مواقع الحزب خارج الخط الأزرق. وكان الجيش الإسرائيلي قاسيا في ردوده. لقد سقط الردع الذي عوّل عليه نصر الله. رغم ذلك واصل «حزب الله» ضبط ردوده حرصاً على إبقاء سقف المعركة منخفضاً لأن السيد حسن لم يرد تكرار الخراب والتهجير اللذين خلفتهما حرب «تموز 2006» [7]. يقول الصحفي علي هاشم إن إبراهيم عقيل، قائد قوة الرضوان والمعاون الجهادي لنصر الله، كان ضد «نصف الحرب» التي أراد حسن نصر الله خوضها، «أما حرب أو لا شيء، لأنهم (الإسرائيليين) سيتصيدوننا» [7]. وهذا ما حصل، وكان هو إبراهيم عقيل أحد الذين اصطيدوا، فقد اغتيل بغارة جوية في الضاحية الجنوبية في العشرين من أيلول 2024. وفي لقاء تلفزيوني قال السيد نواف الموسوي، مسؤول ملف الموارد والحدود في حزب الله، إن «الأميركيين كانوا مشاركين بالكامل على مستوى القرار السياسي او على مستوى الأداء الميداني مع صاحب القرار الإسرائيلي في هذه الحرب، بل هم كانوا أصحاب القرار». وأضاف «لقد وضعتُ على طاولة السيد (حسن) في أوائل شباط 2024 (ورقة مكتوبة) قلت فيها: سيدنا، ما نحن نتعرض له الان هو أن الأميركيين اخذوا قراراً ببسط سيطرتهم المطلقة على منطقتنا». وبالتالي فإن: «الهدف الأول: شطب المقاومة في لبنان» «الهدف الثاني: اسقاط النظام في سوريا» «الهدف الثالث: احتواء إيران، إما عن طريق المفاوضات التي تؤدي الى إعادة إيران الى كنف السيطرة الأميركية او توجيه ضربة ساحقة لإيران» [8]. وحين سألَتْه مقدمة البرنامج فيما إذا بدّل هذا المعطى في ستراتيجية السيد حسن، أجاب الموسوي «إن سماحة السيد كان ملتزما أخلاقيا بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني. السيد كان يعرف أننا حالما نفتح الجبهة، فإنّ العدو سيقتحم كل تحصيننا الناشئ عن قوة الردع وسيضرب كل مكان يقدر على ضربه» [8]. بيّن حسن نصر الله أن «الجبهة اللبنانية ‏خفّفت جزءًا ‏كبيرًامن القوات التي كانت ستُسخَّر للهجوم على غزة وجذبتها‏باتجاهنا» [4]. لكننا لم نشهد أي أثر لذلك على ارض الواقع، فآلات الإفناء الإسرائيلية ظلت تعمل على أكمل وجه موقعة الدمار والموت في غزة وأهلها. حيث قتل الجيش الإسرائيلي ثمانية آلاف فلسطينيا في تشرين الأول، وسبعة الاف في تشرين الثاني، وسبعة آلاف في كانون الأول 2023. اما على الصعيد اللبناني، فقد استجلبت «حرب حسن نصر الله» الخراب والتهجير للبنان وأهله، في تكرار مملٍ لحرب «تموز 2006». يفتخر حسن نصر الله بنزوح المستوطنين الإسرائيليين من بيوتهم في شمال إسرائيل ويعده منجزاً من منجزات «معركة الإسناد». في المقابل، تسبب الرد الإسرائيلي في نزوح أهالي جنوب لبنان من بيوتهم. المقال القادم سيتناول المتشابه والمختلف بين حرب «تموز/يوليو 2006» وحرب «8/10/2023 – 27/11/2024» الهوامش: [1] يحيى السنوار: قائد حركة حماس في قطاع غزة حينذاك، ثم الزعيم السياسي للحركة بعد اغتيال إسماعيل هنية. قتل السنوار في اشتباك مع قوات عسكرية إسرائيلية في غزة في 16-10-2024. [2] محمد الضيف: قائد كتائب عز الدين القسام. قتل بغارة جوية في غزة في 13-07-2014. [3] علي هاشم، إيران والردع المضطرب: المساحة الرمادية تضيق، موقع الجادّة. في 30 كانون الأول 2023. [4] كلمة السيد حسن نصر الله – تأبين الشهداء على طريق القدس. موقع قناة المنار اللبنانية. في 03 تشرين الثاني 2023 [5] يوتيوب. جسر بودكاست – منصة سما القدس. لقاء معأسامة حمدان. الطوفان في عام: المكاسب والتحديات ومستقبل المعركة. المحاوِر: خير الدين الجابري. في 11 تشرين الأول 2024. [6] يوتيوب. بودكاست الشرق. لقاء مع عبد القادر فايز. قصة محور المقاومة من الثورة الإيرانية حتى سقوط الأسد. المحاور: عبد الرحمن الناصر. في 10 كانون الثاني 2025. [8] يوتيوب. قناة الميادين – برنامج نقاش. لقاء مع نواف الموسوي. المحاوِرة: مايا رزق. في 3 آذار 2025.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store