
أخبار العالم : عيد الفصح: لماذا تزيد خطط ذبح القرابين من التوترات في القدس؟
الجمعة 11 أبريل 2025 03:15 مساءً
نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters
التعليق على الصورة،
الحرم القدسي الشريف/ المسجد الأقصى ثالث أقدس مكان في العالم للمسلمين
قبل ساعة واحدة
أعلن الجيش الإسرائيلي رفع مستوى التأهب في جميع أنحاء البلاد، مع اقتراب عيد الفصح، وذلك عقب تقييم للوضع أجراه رئيس هيئة الأركان العامة إيال زامير.
ومن المقرر أيضا تعزيز الوجود العسكري في مختلف أنحاء إسرائيل.
ويبدأ عيد الفصح، وهو من أهم الأعياد في الديانة اليهودية، هذا العام مساء يوم غد السبت وينتهي في 20 أبريل/نيسان.
واعتبرت محافظة القدس "نية جماعات الهيكل المتطرفة لذبح قربان الفصح داخل المسجد الأقصى ومحيطه، في مدينة القدس تصعيداً خطيراً يأتي في سياق المحاولات الحثيثة والمحمومة لاستهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها الأقصى".
وحذر مختصون في شؤون القدس من خطورة عيد الفصح لهذا العام، "في ظل مخططات متصاعدة لجماعات الهيكل المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى وتنفيذ طقوس فيه، وعلى رأسها ذبح القربان الحيواني داخل باحاته".
لكن لماذا يريد المتطرفون التضحية بحيوان، لماذا هنا، ولماذا الآن؟
لماذا التضحية بماعز؟
ترتكز طقوس الذبيحة إلى التوارة -الكتاب المقدس اليهودي.
وفقا للتوراة، كان بنو إسرائيل محتجزين كعبيد في مصر، ولتحريرهم، نزل الموت لقتل الابن البكر لكل أسرة مصرية.
أُمر بنو إسرائيل بقتل ماعز، وأن يرسموا إشارات على مداخل بيوتهم، حتى يتجاوزهم الموت ويمر من جوار منازلهم.
كان هذا آخر "ضربات مصر العشر" التي دفعت الفرعون المصري أخيرا للسماح لليهود بمغادرة البلاد فيما يعرف بالخروج.
بعد ذلك، أصبحت التضحية بالماعز طقساً سنوياً ويفترض أن يستمر للأبد، كتذكير بالخروج، حيث انتقل بنو إسرائيل إلى "أرض الميعاد".
ومع ذلك، لا يزال عدد قليل جدا من الجماعات الدينية يمارس هذه الطقوس اليوم.
لماذا هنا؟
صدر الصورة، AFP
التعليق على الصورة،
قبة الصخرة
جبل الهيكل -كما يطلق عليه اليهود- هو أقدس موقع في اليهودية.
حيث كان يقع معبد هيرود الذي يقول اليهود إنه بني على أنقاض هيكل سليمان، فيما تسعى بعض الجماعات اليهودية لبناء معبد جديد مكانَ قبة الصخرة.
يصر بعض اليهود المتدينين على أن ذبيحة الفصح لا يمكن أن تتم إلا هنا.
لكن الحرم القدسي الشريف/ المسجد الأقصى هو أيضا ثالث أقدس مكان في الإسلام (كموقع صعود النبي محمد إلى السماء).
احتل الإسرائيليون هذا الجزء من القدس في حرب "النكسة" أو "الأيام الستة" عام 1967، وبعد ذلك اتفقت إسرائيل والأردن -صاحب الوصاية على الحرم الشريف- على أنه بينما يُسمح لليهود بزيارة الموقع، فلن يُسمح لهم بالدخول للصلاة هناك.
يشعر العديد من الفلسطينيين بالاستياء من وجود الإسرائيليين وقوات الأمن الإسرائيلية المسلحة في الموقع المقدس، وتعهدت مجموعات متعددة بحماية الحرم الشريف.
لماذا يحدث هذا الآن؟
صدر الصورة، AFP
التعليق على الصورة،
تعود قصة التضحية بالماعز عند اليهود لقصة "خروجهم" من مصر
في كل عام، تضغط الجماعات اليهودية المتطرفة للسماح بالتضحية بالماعز في الحرم الشريف أو ما يسمونه جبل الهيكل عشية عيد الفصح.
هذا العام، يبدأ عيد الفصح مساء السبت 12 أبريل/نيسان الجاري وينتهي مساء السبت الذي يليه.
وقبل أيام، اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس، تحت حماية الجيش الإسرائيلي وأدوا طقوساً فيها.
ودعت منظمة "عائدون إلى الجبل" أنصارها إلى الاستعداد لمحاولة ذبح قربان عيد الفصح داخل الأقصى أو على أبوابه قبل حلول العيد، من أجل "تحقيق وصايا التوراة في الوقت المناسب".
بحلول عيد الفصح العام الماضي، اعتقلت السلطات الإسرائيلية أفراداً معينين قبل الموعد المحدد لإحباط أي محاولة لهذه التضحية.
من وراء هذا؟
ترتبط إحدى الجماعات اليهودية المتطرفة على وجه الخصوص بمحاولات التضحية بالماعز في الحرم القدسي الشريف أو ما يسمى عند اليهود بجبل الهيكل.
أجرت بي بي سي مقابلة، في السابق، مع رفائيل موريس وهو أحد المسؤولين في هذه الجماعة، حول محاولاته للصلاة في ساحات المسجد الأقصى وهو يرتدي زياً إسلامياً.
ويصف نفسه بأنه يهودي متدين وصهيوني.
وقال: "أعتقد أن جبل الهيكل ملك للشعب اليهودي، بسبب ما وعدنا به الله في الكتاب المقدس".
"المهمة هي إعادة احتلال جبل الهيكل".
وألقت الشرطة الإسرائيلية حينها، القبض على موريس للاشتباه في أنه كان يخطط للإخلال بالنظام العام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الزمان
منذ ساعة واحدة
- الزمان
السعودية تعلن غدًا أول أيام شهر ذي الحجة.. وعيد الأضحى الجمعة 6 يونيو
أعلنت المحكمة العليا في المملكة العربية السعودية، أن غدًا الأربعاء الموافق 28 مايو 2025 هو غرة شهر ذو الحجة لعام 1446 هـ، على أن يكون يوم وقفة عرفة الخميس 5 يونيو 2025، ويليه عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة 6 يونيو 2025. وأكدت المحكمة أن لجان الترائي تمكنت من رؤية الهلال بالعين المجردة في عدد من مواقع الرصد الفلكي، خاصة في مناطق تمير وسدير والطائف، وبذلك يكون يوم غد الأربعاء هو أول أيام شهر ذي الحجة. وقد جاء في بيان المحكمة العليا: "ثبتت لدينا رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء هذا اليوم الثلاثاء الموافق السابع والعشرين من شهر ذي القعدة للعام 1446هـ، وبهذا يكون يوم الأربعاء هو أول أيام شهر ذي الحجة، سائلين الله أن يعيده على الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات." ويبدأ المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها، مع الإعلان الرسمي، استعداداتهم الروحانية لاستقبال أعظم أيام العام الهجري، وهي العشر الأوائل من ذي الحجة، التي أقسم الله بها في كتابه الكريم، وأكد النبي محمد على فضلها العظيم، قائلاً: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام". ومع الإعلان الرسمي، تكتمل الاستعدادات في المملكة العربية السعودية لموسم الحج لعام 1446 هـ، حيث من المتوقع أن يشهد هذا الموسم توافد ملايين الحجاج من داخل المملكة وخارجها، بعد أن فتحت السلطات السعودية أبواب التسجيل مبكرًا، ورفعت القدرة الاستيعابية للمشاعر المقدسة. و أعلنت وزارة الحج والعمرة جاهزيتها الكاملة لاستقبال ضيوف الرحمن، بالتعاون مع الجهات الصحية والأمنية والخدمية، وسط منظومة إلكترونية متطورة لضمان راحة الحجاج وسلامتهم. كما شهدت مكة المكرمة والمشاعر أعمال تطوير واسعة، شملت توسعة ساحات الحرم، وتحسين طرق الوصول إلى عرفات ومزدلفة ومنى. ومع بداية شهر ذي الحجة، يبدأ المسلمون في رفع أصواتهم بالتكبير والتهليل، حيث تستحب التكبيرات في هذه الأيام المباركة، ويستعد الجميع لإحياء شعيرة الأضحية التي تقدم في يوم العيد، اقتداءً بسنة إبراهيم عليه السلام. ويبقى الهلال الجديد في سماء مكة المكرمة لمدة 38 دقيقة، وفي القاهرة لمدة 47 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم يوم الرؤية. والتقويم الهجرى أو القمرى أو الإسلامى هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة، و أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة فى 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجرى.


الطريق
منذ ساعة واحدة
- الطريق
وزير الأوقاف يدين اقتحام متطرفين للمسجد الأقصى المبارك
الثلاثاء، 27 مايو 2025 05:06 مـ بتوقيت القاهرة أدان الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأشد العبارات إقدام متطرفين على اقتحام المسجد الأقصى المبارك برعاية وحماية من حكومة الاحتلال؛ محذرًا من تداعيات تلك التصرفات الاستفزازية النكراء التي تمس معتقدات ومشاعر مئات الملايين من المسلمين بأنحاء العالم؛ فضلاً عن المساس بالوضع القائم في المدينة المقدسة ومحاولة فرض واقع مصطنع بقانون القوة لا بقوة القانون. ويؤكد وزير الأوقاف أن الشعب المصري مصطف بالكامل خلف فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي -يحفظه الله- ومؤسسات الدولة المصرية تأييدًا للموقف المصري الثابت الأمين تجاه القضية الفلسطينية، إلى جانب الرفض القاطع لمحاولات التهجير القسري، مشددًا على أن الحل العادل يكمن في إعلان قيام الدولة الفلسطينية على حدود ١٩٦٧م وعاصمتها القدس الشرقية.


منذ ساعة واحدة
الإفتاء تعلن غدًا الأربعاء غرة شهر ذي الحجة والجمعة 6 يونيو أول أيام عيد الأضحى
أعلنت دار الإفتاء المصرية اليوم، الثلاثاء الموافق 27 مايو 2025، عن ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة لعام 1446 هجريًا، وبناءً على ذلك، سيكون اليوم الثلاثاء هو المتمم لشهر ذو القعدة، ويوم غدٍ الأربعاء الموافق 28 مايو 2025 هو غرة شهر ذي الحجة. وصرحت الدار في بيانها بأنه بناءً على هذه الرؤية، سيوافق يوم الخميس الموافق 5 يونيو 2025 وقفة عرفة، بينما سيكون أول أيام عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة الموافق 6 يونيو 2025. توافق الرؤية مع الحسابات الفلكية وتتوافق هذه النتائج مع الحسابات الفلكية التي كانت قد أشارت إلى أن هلال شهر ذو الحجة سيولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة 5:03 فجرًا بتوقيت القاهرة المحلي يوم الثلاثاء 27 مايو 2025، ومن المتوقع أن يبقى الهلال الجديد في سماء مكة المكرمة لمدة 38 دقيقة بعد غروب الشمس، وفي سماء القاهرة لمدة 47 دقيقة، بينما تتراوح فترات بقائه في باقي محافظات الجمهورية بين 40 إلى 49 دقيقة، وفي العواصم والمدن العربية والإسلامية، تتراوح فترات بقاء الهلال بين 9 و59 دقيقة. يُذكر أن التقويم الهجري، الذي تعتمده العديد من الدول العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، يعتمد على الدورة القمرية في تحديد بداية الأشهر، وقد أُنشئ هذا التقويم على يد الخليفة عمر بن الخطاب، وجعل من هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة في 12 ربيع الأول الموافق 24 سبتمبر عام 622 ميلاديًا، مرجعًا لبداية أول سنة هجرية، ومن هنا جاءت تسميته.