
خالد الجندي: الإسلام دين كامل وشامل لكافة نواحي الحياة
وأكد الجندي، خلال تقديمه حلقة اليوم من برنامج ' لعلهم يفقهون' المذاع عبر فضائية ' دي إم سي'، أن الدين الحنيف لا يقتصر على قضايا العبادات فقط، بل يشمل شئون الدنيا والآخرة معًا.
وأضاف في حديثه، أن هناك من يحاولون التقليل من شمولية الإسلام، مبررين موقفهم بجملة بالقول " ما للإسلام وما للقوانين أو العقود أو القضايا العامة".
وتابع: الدين يتناول مختلف مجالات الحياة بما فيها القوانين والعلاقات الاجتماعية والاقتصادية.
وأشار إلى، أن التدين المنضبط هو السبيل لتحقيق حياة منضبطة في الدنيا والآخرة، بينما الانفلات من الدين هو انفلات من الدنيا نفسها.
وواصل: الآية الكريمة "قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" خير دليل على أن الإسلام يغطي كافة تفاصيل الحياة، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم علم الأمة كل ما يتعلق بتنظيم الحياة، حتى الأمور الدقيقة واليومية، مما يعكس شمولية التشريع الإسلامي، لافتًا إلى أن الفقه الإسلامي له رأي في كل القضايا التي تمس حياة الإنسان.
واستكمل: الدين الإسلامي لم يترك الإنسان عرضة للفوضى أو العبث، بل نظم العلاقات الإنسانية كافة؛ بدءًا من علاقة الحاكم بالمحكوم، والمعلم بالطالب، مرورًا بحقوق الوالدين والأبناء، وصولًا إلى الشأن العام الذي يحقق الاستقرار المجتمعي، لذا يمكن أن نؤكد أن الإسلام دين حياة، وأن كل ما يتعلق بالشأن العام يدخل ضمن اهتماماته، وأن إغفال هذا الجانب أو فصله عن الدين يمثل خطرًا على استقرار المجتمع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ ساعة واحدة
- يمني برس
الرئيس المشاط يعزي الرئيس الباكستاني في ضحايا الفيضانات
بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، برقية عزاء ومواساة إلى رئيس جمهورية باكستان الإسلامية آصف زرداري، في ضحايا الفيضانات والأمطار الغزيرة التي ضربت عدداً من الأقاليم وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى وتضرر البنية التحتية. وعبر الرئيس المشاط في البرقية عن خالص التعازي وصادق المواساة للرئيس زرداري وأسر الضحايا والشعب الباكستاني الشقيق، سائلاً الله تعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل، وأن يحفظ باكستان وشعبها من كل سوء ومكروه.


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
د.عبد الفتاح العواري: الوحدة هي الأمن وسبب أمان المجتمع من أعدائه
وحذر خطيب الأزهر &Search=" target="_blank">الجامع الأزهر من الفرقة، لأن التشتت والتمزق لا يعود بالخير على الأمة ، لأن ديننا الحنيف لا يريد لنا أن نكون فرقاء ولا أحزاب متقطعة الأوصال، إنما يريد أمة وجماعة وصفاً واحداً على قلب رجل واحد، كما يحثنا على الوحدة والاستقامة حتى نكون عصا قوية لا يمكن لأي عدو أن يفكر في كسرها، يقول تعالى: ﴿وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾، أمر من الله باتباع الصراط المستقيم ، وليس هناك صراط مستقيم إلا في هدي النبي ﷺ، فلماذا نغفل ولا نتمسك بهذه الوصية يقول ﷺ: (الوحدة رحمة والفرقة عذاب)، فالوحدة هي الأمن وال استقرار والطمأنينة، وهي السبب في أمان المجتمع من أعدائه. وأكد خطيب الأزهر &Search=" target="_blank">الجامع الأزهر على أن يد الله مع الجماعة، كما أن تدبر القرآن الكريم سبب في تحقيق الوحدة لما فيه من الآيات والعبر الدالة على الوحدة، لتعيش الأمة في أمان و استقرار ، وعلى أمة الإسلام أن تتوحد في مبادئها وغايتها وأهدافها، مبينا أن الفرقة استهدفت الأمة الإسلام ية، في الوقت الذي توحدت فيه "أمم الباطل" عسكريًا واقتصاديًا وعسكريًا. وفي ختام الخطبة دعا خطيب الجامع الازهر إلى ضرورة العودة إلى مبادئ الإسلام ، محذرًا من الاستسلام للخوف كما جاء في الآية: ﴿فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ﴾، لأن التمسك ب الإسلام هو الطريق الوحيد للنجاة و الفلاح في الدنيا والأخرة.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
رئيس القطاع الديني بـ"المتحدة": "مصر قرآن كريم" يرسخ دور مصر كدولة رائدة في التلاوة
قال الدكتور يوسف عامر، رئيس القطاع الديني بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن إطلاق تطبيق "مصر قرآن كريم" يأتي في إطار ترسيخ دور مصر التاريخي كدولة رائدة في تلاوة القرآن الكريم وتجويده وحفظه وتفسيره. وأكد الدكتور يوسف عامر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج ' الستات مايعرفوش يكدبوا' المذاع عبر فضائية 'سي بي سي'، أن التطبيق له الكثير من المميزات، حيث إنه يجمع بين روح الإيمان وأحدث التقنيات الرقمية. وتابع: هذا التطبيق سيكون بمثابة خدمة شاملة ومتكاملة يتم تقديمها للمسلمين في مصر وحول العالم، وتعتبر وسيلة من وسائل حفظ القرآن الكريم التي تكفل الله بها. وواصل: هذا التطبيق سيضمن للدين الإسلامي عدم التحريف، كما أنه سيوفر قراءة صحيحة للقرآن الكريم. وأشار إلى أن التطبيق أدمج خدمة "اسأل دار الإفتاء"، التي تتيح للمستخدمين إرسال أسئلتهم مباشرة إلى دار الإفتاء المصرية وتلقي إجابات موثوقة، مما يساهم في ضبط الفتوى وحماية الناس من الفتاوى الشاذة والمضللة المنتشرة عبر الإنترنت. وأكد: هذا التطبيق يوفر قسمًا متخصصًا لأحكام ومناسك الحج والعمرة يتم تحديثه باستمرار، مما يجعله مرجعًا دينيًا شاملًا يلبي احتياجات الأسرة المسلمة في مختلف جوانب حياتها. واستكمل: أعمل الآن مع فريق عمل ضخم على مشروع مستقبلي يهدف تقديم "المعنى المجمل لآيات القرآن الكريم" بلغة عربية بسيطة وميسرة يفهمها الجميع.