
أفلام مُلهمة عن المرأة.. ننصحكِ بمشاهدتها في شهر مارس
#منوعات
مارس شهر مخصص للاحتفاء بإنجازات المرأة، وقدرتها على الصمود ومساهماتها التاريخية، ولهذا يعتبر الوقت المثالي لمشاهدة الأفلام التي تسلط الضوء على قصص النساء القويات، لذا إليكِ قائمة من الأعمال السينمائية المُلهمة عن المرأة، التي عليكِ مشاهدتها في هذا الشهر.
1. «شخصيات مخفية» (Hidden Figures):
فيلم Hidden Figures
يعد فيلم Hidden Figures إحدى أقوى قصص تمكين المرأة، ويتتبع تجارب الحياة الواقعية لثلاث نساء أميركيات من أصل أفريقي: كاثرين جونسون ودوروثي فوغان وماري جاكسون، لعبن أدواراً حاسمة في برنامج الفضاء التابع لوكالة «ناسا». وعلى الرغم من مواجهتهن التمييز العنصري في الستينيات، فقد أثبتن براعتهن في الرياضيات والهندسة، ما ساعد في إطلاق رائد الفضاء جون جلين إلى المدار، وهذا الفيلم تجب مشاهدته لرسالته الملهمة حول كسر الحواجز، والنضال من أجل تكافؤ الفرص.
2. «نساء صغيرات» (Little Women):
يحكي فيلم نساء صغيرات Little Women، المقتبس من رواية لويزا ماي ألكوت الخالدة، قصة 4 شقيقات يتنقلن بين الحياة والحب والاستقلال خلال القرن التاسع عشر، وأخرجت جريتا جيرفيج الفيلم، الذي يجسد بشكل جميل تطلعات جو مارش، الكاتبة المستقلة الشرسة التي تتحدى توقعات المجتمع. ومع موضوعاته التي تدور حول الأخوة والطموح والمرونة، يظل «نساء صغيرات» فيلماً ملهماً، خاصة للنساء اللاتي يحلمن بشق طريقهن الخاص.
3. «دوري خاص بهم» (A League of Their Own):
يحتفي فيلم A League of Their Own بالمرأة في الرياضة، ويحكي قصة دوري البيسبول المحترف للفتيات الأميركيات، الذي نشأ أثناء الحرب العالمية الثانية. ويضم الفيلم طاقماً من النجوم البارزين، منهم: جينا ديفيس وتوم هانكس، ويسلط الضوء على كيفية تصدي النساء للتحديات - حرفياً، ومجازياً - لإثبات أنهن ينتمين إلى الرياضات الاحترافية. وبمزيجه من الفكاهة والدراما وتمكين المرأة، فهو فيلم كلاسيكي لا يزال يلهم النساء في مجال الرياضة وخارجها.
4. «سوفراجت» (Suffragette):
فيلم Suffragette
بالنسبة للمهتمات بالدراما التاريخية، يُلقي فيلم Suffragette الضوء على النساء الشجاعات اللاتي قاتلن من أجل حق التصويت في بريطانيا أوائل القرن العشرين. ويضم الفيلم: كاري موليجان وهيلينا بونهام كارتر وميريل ستريب، وهو تصوير مؤثر للتضحيات والنضالات التي خاضتها المطالبات بحق المرأة في التصويت، اللاتي خاطرن بكل شيء من أجل المساواة. إن مشاهدة هذا الفيلم بمثابة تذكير بالمعارك الصعبة، التي مهدت الطريق لحقوق المرأة اليوم.
5. «إيرين بروكوفيتش» (Erin Brockovich):
قدمت جوليا روبرتس أداءً مميزاً في دور إيرين بروكوفيتش Erin Brockovich، المساعدة القانونية في الحياة الواقعية، التي كشفت عن فضيحة بيئية كبرى تؤثر في مجتمع بأكمله. ومن دون تعليم قانوني رسمي، واجهت شركة قوية، وفازت بقضية تاريخية.
ويعد هذا الفيلم شهادة على قوة التأثير، الذي يمكن أن تُحدثه امرأة واحدة مصممة على تحقيق العدالة لمن لا صوت لهن.
6. «اللون الأرجواني» (The Color Purple):
فيلم اللون الأرجواني The Color Purple
يحكي فيلم اللون الأرجواني The Color Purple، المقتبس من رواية أليس ووكر، القصة المؤثرة لسيلي، وهي امرأة سوداء في أوائل القرن العشرين، تتحمل صعوبات هائلة، لكنها في النهاية تجد قوتها واستقلالها. وسواء كنت تشاهدين النسخة الأصلية لعام 1985 أو النسخة الموسيقية المعاد إنتاجها لعام 2023، فإن موضوعات الفيلم المتمثلة في المرونة واحترام الذات والأخوة تجعله تجربة غامرة.
7. «موانا» (Moana):
على الرغم من كونه فيلماً متحركاً، إلا أن موانا Moana أحد أكثر الأفلام تمكيناً للفتيات والنساء على حد سواء. وتتبع القصة مراهقة بولينيزية تبحر في رحلة جريئة لإنقاذ شعبها، متحدية التقاليد، ومثبتة أن القيادة تأتي من الشجاعة والقلب. إن تصميم موانا ورفضها قبول القيود يجعلها شخصية ملهمة للجمهور من جميع الأعمار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
شيء من عظمة السردية الإماراتية
شيء من عظمة السردية الإماراتية تتواصل أصداء الزيارة الناجحة للغاية لضيف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الإمارات مؤخراً، والاستقبال المبهر الذي حظي به، والحفاوة الكبيرة التي تميزت بها الزيارة. وقد توسعت وسائل الإعلام المحلية والأميركية والعالمية في نقل تفاصيل هذه الزيارة التاريخية، وما حملته من إشارات إلى علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين الصديقين وقائديهما، والمبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، فضلاً عن مستوى التعاون الرفيع الذي عبّرت عنه الاستثمارات الضخمة للجانبين. وقد جمعت الكلمة السامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، لدى ترحيبه بالرئيس ترامب، صوراً من عظمة وروعة السردية الإماراتية، حين تحدث سموه عن قصة ذلك المستشفى البسيط في مدينة العين، الذي شهد ولادته أواخر خمسينيات القرن الماضي، والذي أسسه الطبيبان الأميركيان بات وماريان كيندي، وكان يُعرف بين الأهالي باسم «مستشفى كند»، وأُعيدت تسميته رسمياً بعد أن كان يُعرف بـ«مستشفى الواحة»، في إشارة إلى قِدَم التواصل بين الشعبين في ظل ظروف صعبة، سُجلت فيها أعلى معدلات الوفاة بين المواليد، حيث كان يتوفى طفل من كل طفلين، وتتوفى أم من بين كل أربع أمهات أثناء الولادة. وقد حرصت الإمارات على الوفاء لهما وتكريمهما بجائزة أبوظبي في دورتها الأولى عام 2005، واستضافت عائلتيهما بمناسبة إعادة تسمية المستشفى في العام 2019، تعبيراً عن الامتنان لدورهما وأثرهما المنقوش في الذاكرة الإماراتية. كما تحدّث سموه لضيفه عن قصة علَم الإمارات، التي حملته مركبة الفضاء الأميركية «أبولو 17» في رحلتها إلى القمر عام 1972، والذي أرسلته وكالة «ناسا» بعد ذلك إلى الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في العام التالي 1973، وقد استقبل المؤسس في مناسبات عدة روّاد رحلة «أبولو»، انطلاقاً من اهتماماته وطموحاته في استكشاف الفضاء. سردية الإمارات، من تلك البدايات الصعبة والبسيطة، إلى النقلة الهائلة في بناء وطن مستقر ومزدهر، تشهد على نهضة شاملة أبهرت الضيف والوفد الكبير المرافق، وموفدي الشبكات الإخبارية الأميركية والعالمية الذين رافقوه في هذه الزيارة التاريخية، التي رسمت أفقاً وعهداً جديدين لعلاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وتشهد تطوراً متسارعاً، عززته الاتفاقيات المتبادلة في قطاعات عدّة كالصحة والتعليم، والصناعات والتقنيات المتقدمة، والطاقة، والذكاء الاصطناعي، والفضاء، وغيرها من المجالات الحيوية. في ذلك الاحتفاء والاستقبال المبهر، الذي زينته كوكبة من الأطفال الإماراتيين، تجلّت كل صور ومعاني البهجة، ودفء المودة، والترحاب الإماراتي بالضيوف. ودامت الإمارات عاصمةً للسلام والمحبة.


العين الإخبارية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
ناشطة تهاجم رحلة كاتي بيري الفضائية: الإلهام الحقيقي يبدأ من الأرض
في خطوة تاريخية، شاركت نجمة البوب الأمريكية كاتي بيري في رحلة فضائية نظمتها شركة "بلو أوريجن" على متن مركبة "نيو شيبرد" ضمت الرحلة طاقما نسائيا بالكامل لأول مرة منذ عام 1963. الرحلة، التي استغرقت دقائق معدودة، شهدت مشاركة الإعلامية الأمريكية غايل كينغ، العالمة السابقة في ناسا عائشة بو، والمنتجة السينمائية كيريان فلين، والصحفية لورين سانشيز، والعالمة أماندا نغوين. لكن الرحلة التي احتفي بها عالميا لكونها إنجازا نسويا لافتا، لم تسلم من الانتقادات، حيث عبرت الناشطة البيئية والمؤثرة الاسكتلندية لورا يونغ عن خيبة أملها. يونغ، التي اختيرت مؤخرا سفيرة للبيئة في منظمة "جيرلغايدينغ"، قالت إن الرحلة افتقرت إلى "العمق والمعنى الحقيقي"، معتبرة أنها أقرب لحملة علاقات عامة منها إلى تقدم علمي حقيقي. وأضافت: "رؤية الرحلة تقدم كإنجاز رائد بينما هي خالية من القيمة العلمية أمر محبط. وكأنها نسوية مزيفة ، مظهر دون مضمون". وأشارت إلى أن فكرة اصطحاب كاتي بيري لزهرة "ديزي" كرمز لابنتها كانت لمسة إنسانية جميلة، لكنها شددت على أن الإلهام الحقيقي يمكن أن يبدأ من المجتمع المحلي، مثل انضمام الأطفال إلى مجموعات بيئية وحصولهم على جوائز الاستدامة. وتابعت: "نشاهد نجوما يصعدون للفضاء في رحلات قصيرة بينما يُطلب منا تقليل انبعاثاتنا وإعادة التدوير. حتى لو كانت المركبة تعمل بالهيدروجين وتنتج بخار ماء، فما زال لذلك تأثير على طبقة الأوزون والغلاف الجوي". ووفقًا لتقرير المساواة العالمي لعام 2022، فإن رحلة فضائية واحدة قد تنتج انبعاثات تفوق ما ينتجه مليار شخص خلال حياتهم. وعلى الرغم من تأكيد "بلو أوريجن" أن مركبتها قابلة لإعادة الاستخدام وأن محركها لا يخلف انبعاثات كربونية، فإن خبراء بيئيين يشيرون إلى ضرر يصعب قياسه على المدى الطويل. وترى لورا، التي يتابعها أكثر من 43 ألف شخص، أن الأموال التي تنفق على هذه الرحلات كان يمكن أن تستخدم في تمويل حلول مناخية أو برامج تعليمية في مجالات العلوم والتكنولوجيا. وأضافت: "كان من الممكن أن تكون هذه الرحلة فرصة لإبراز أهمية التعليم والتقدّم العلمي، لكنها لم تعكس ذلك". وختمت لورا حديثها بالتأكيد على ضرورة التركيز على حماية كوكب الأرض بدلاً من توجيه الأنظار نحو الفضاء بحثاً عن الإلهام، قائلة: "الإلهام يبدأ من هنا، من مجتمعاتنا، وليس من خارج الغلاف الجوي" في المقابل، دافعت شخصيات أخرى عن الرحلة، حيث وصفتها تيريزا بيتون، رئيسة قسم المعلومات السابقة في إدارة جورج دبليو بوش، بأنها "منصة لإلهام الفتيات"، مشيرةإلى أن "رحلة كاتي بيري أثبتت أن النساء ينتمين إلى الفضاء، وقد تلهم هذا الجيل لابتكار المسبار التالي أو تصميم صاروخ صديق للبيئة". aXA6IDgyLjI3LjIyNS4xNTEg جزيرة ام اند امز SK


الإمارات اليوم
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
رائدان علقا شهوراً في محطة الفضاء: سنحلق مجدداً
أكّد رائدا فضاء أميركيان، علقا في محطة الفضاء الدولية لأكثر من تسعة أشهر، أنهما سيحلقان في الفضاء مجدداً. وكان سوني ويليامز وباري ويلمور قد وصلا إلى محطة الفضاء الدولية في بداية يونيو الماضي في أول رحلة تجريبية مأهولة لمركبة الفضاء ستارلاينر التابعة لشركة بوينغ. وكان من المفترض أن يمكثا في الفضاء لمدة أسبوع واحد فقط، لكن المشكلات التقنية العديدة التي واجهت المركبة جعلتهما عالقين حتى منتصف مارس الماضي. وتحدث الرائدان علناً للمرة الأولى منذ عودتهما إلى الأرض، وقالا خلال مؤتمر صحافي أول من أمس، إنهما سيحلقان مجدداً على متن مركبة بوينغ الفضائية. وأكّد ويلمور، في المؤتمر الذي عقدته وكالة «ناسا»: «سنحاول الدفع باتجاه نجاح ذلك». وبصحبة زميلته سوني ويليامز التي قاد معها الرحلة التجريبية للمركبة الفضائية المصنوعة من بوينغ، ومواطنهما نيك هيغ الذي ذهب لإنقاذهما، أدلى ويلمور بتصريحات عامة أولى عن إقامتهما الطويلة في الفضاء وعودتهما في 18 مارس بعد طول انتظار. وقال رائد الفضاء المخضرم البالغ (62 عاماً): «أستطيع أن أخبركم أن العودة إلى الأرض من الفضاء وعبور الغلاف الجوي داخل كرة من النار أمر غريب» وسط ضحك زميليه.