
ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا في الهند بعد ظهور متحور NB.1.8.1
أبلغت السلطات الصحية الهندية، عن ارتفاع معدلات الإصابة بعدوى
فيروس كورونا
، وذلك بعد رصد متحورات جديدة من فيروس كوفيد -19، حيث تم رصد 327 حالة مؤكدة خلال الأسبوع الماضي، وارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى 1009 حالات.
ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا في الهند
ووفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة الهندية، سجلت ولايات كيرالا وماهاراشترا ودلهي أسرع زيادة في الأعداد 420 و104 حالات نشطة على التوالي، تليها ولاية غوجارات التي سجلت 83 حالة نشطة حتى الآن، ووفقًا للعينات المتسلسلة فإن هذه الحالات الجديدة ناجمة عن متحورات فرعية من متحور JN.1 - NB.1.8.1 وLF.7.
وبحسب ما نشر في صحيفة تايمز ناو، شهدت حالات الإصابة بعدوى فيروس كورونا ارتفاعًا طفيفًا في الهند، حيث كشفت بيانات جديدة من الاتحاد الهندي لجينوميات فيروس كورونا، عن وجود متحورين جديدين وهما NB.1.8.1 وLF.7، وكلاهما من سلالة JN.1 من فيروس كورونا، ووجد المتحور NB.1.8.1 في تاميل نادو، بينما وجد المتحور LF.7 في غوجارات.
ما هو متحور فيروس كوروناNB.1.8.1 ؟
ووجد هذا المتحور في مناطق عديدة بالهند، وتتيح له طفراته الانتشار بسرعة أكبر من شخص لآخر، وكما هو الحال مع سلالات أخرى مرتبطة بـ أوميكرون، يبدو أن هذا المتحور شديد العدوى، فهو قادر على التهرب من بعض المناعة، خاصةً لدى الأشخاص الذين لم يتلقوا جرعات معززة مؤخرًا.
أعراض الإصابة بمتحورات فيروس كورونا الجديدة
حمى مصحوبة بقشعريرة
سعال
التهاب الحلق
التعب غير المبرر
آلام شديدة في الجسم
صداع
سيلان أو انسداد الأنف
فقدان طفيف للذوق
موديرنا تسحب طلب الموافقة على لقاحها المركب ضد كورونا
تحذيرات من ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا في الهند
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 3 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
سلالة كورونا الجديدة تنتشر خارج الصين وتصل إلى عدة ولايات أمريكية
اكتشف العلماء سلالة جديدة من فيروس كورونا ، تمكنت من الانتشار خارج الصين لتصل إلى عدد من الولايات الأمريكية، مما يثير مخاوف جديدة حول قدرة هذا المتحور على الانتشار السريع عبر القارات. وكشفت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) وجود إصابات بهذه السلالة الجديدة والتي أطلق عليها سلالة NB.1.81 في عدة ولايات أمريكية منها نيويورك وواشنطن وكاليفورنيا. ووفقا لما جاء في موقع "The Post" ظهرت سلالة كورونا الجديدة لأول مرة في الولايات المتحدة أواخر مارس الماضي بين مسافرين قادمين من الخارج عبر مطارات ولايات أمريكية متعددة وبين القادمين من دول مختلفة مثل فرنسا والصين. كشف الخبراء أن خطورة سلالة كورونا الجديدة NB.1.81 تكمن في سرعة انتشارها مقارنة بالسلالات الأخرى. وأصبحت سلالة كورونا NB.1.81 هي المهيمنة في الصين هذا العام وحدثت موجة إصابات واسعة في مختلف أنحاء آسيا. وفي هونج كونج سجلت السلطات أعلى معدل إصابات منذ عام مع زيادة كبيرة في حالات دخول المستشفيات، حيث وصل عدد الحالات الحرجة 81 حالة أما الوفيات فبلغ عددها 30 حالة كان معظمها بين كبار السن لمن هم فوق 65 عاما. وبالرغم من تضاعف نسبة المترددين على أقسام الطوارئ في الصين بسبب إصابات فيروس كورونا من 7.5% لأكثر من 16% خلال الشهر الماضي وارتفاع نسبة المصابين في المستشفيات، إلا أن السلطات الصينية قللت من خطورة سلالة كورونا الجديدة وأكدت أنها لا تختلف عن المتغيرات السابقة. كشف خبراء الصحة أن السلالة الجديدة من فيروس كورونا تمتلك ميزة نمو تجعلها أكثر قابلية للانتشار من غيرها، لكنها لا تبدو أنها أكثر خطورة من سابقاتها. وفي هونج كونج يتخوف العلماء من أن الفيروس قد يكون تمكن من التطور ليصبح أكثر قدرة على الهروب من المناعة واللقاحات مما يجعلها أكثر خطورة.


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : الصحة العالمية تنشر آخر تحديث لفيروس كورونا فى العالم وأهم المتحورات
الأربعاء 28 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - قالت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها، إنه منذ منتصف فبراير 2025، ووفقًا للبيانات المتاحة من مواقع المراقبة، تزايد نشاط فيروس كورونا SARS-CoV-2 العالمي، حيث وصل معدل إيجابية الاختبار إلى 11%، وهي مستويات لم تُلاحظ منذ يوليو 2024. ويُلاحظ هذا الارتفاع بشكل أساسي في بلدان منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ. وأضافت، إنه منذ أوائل عام 2025 ، شهدت اتجاهات متحورات فيروس كورونا المستجد (SARS-CoV-2) العالمية تغيرًا طفيفًا. فقد انخفض انتشار المتحور LP.8.1، بينما ازداد الإبلاغ عن المتحور NB.1.8.1، وهو متحور قيد المراقبة، ليصل إلى 10.7% من التسلسلات العالمية المبلغ عنها حتى منتصف مايو. تتوافق الزيادات الأخيرة في نشاط فيروس كورونا المستجد (SARS-CoV-2) بشكل عام مع المستويات التي لوحظت خلال نفس الفترة من العام الماضي، ومع ذلك، لا يزال هناك نقص في تحديد موسمية انتشار الفيروس، كما أن المراقبة محدودة. لذا، فإن المراقبة المستمرة ضرورية. تنصح منظمة الصحة العالمية جميع الدول الأعضاء بمواصلة تطبيق نهج متكامل قائم على المخاطر لإدارة جائحة كورونا، كما هو موضح في التوصيات الدائمة للمدير العام . وفي إطار برامج مكافحة كورونا الشاملة، يظل التطعيم تدخلاً رئيسياً للوقاية من الأمراض الشديدة والوفاة الناجمة عن كورونا، وخاصةً بين الفئات المعرضة للخطر.


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : دراسة: متغيرات البلعوم هى السبب وراء الإصابة بكورونا طويل الامد
الأربعاء 28 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - توصل باحثون في اليابان إلى اكتشافٍ مهم في مكافحة كورونا طويل الأمد، وهو المصطلح الذى يطلق على المرضى الذين يعانون من أعراض كورونا، بإستمرار لمدة تزيد عن 3 أشهر، يتعلق بمتغيرات يحدثها المرض فى البلعوم. ووفقا لموقع "Medical xpress" حدد فريق من الباحثين من مركز أبحاث طب الفم بكلية فوكوكا لطب الأسنان في اليابان، جزء من البلعوم، كموقع رئيسي للالتهاب المزمن الناتج عن بقايا الحمض النووي الريبوزي لفيروس كورونا المستجد، وباستخدام تقنية رسم الخرائط الجزيئية من الجيل التالي، المعروفة باسم Visium HD spatial transcriptomics، قدّم الفريق أول تحليل عالي الدقة للتعبير الجيني المكاني في العالم للبلعوم لدى مرضى كورونا طويل الأمد. ويمثل البلعوم هدفًا رئيسيًا لمعظم التهابات الجهاز التنفسي العلوي، وقد تجلّت أهميته بشكل خاص خلال جائحة كورونا، ورغم ارتباط التهاب البلعوم بأعراض كورونا طويلة الأمد، إلا أن الآليات الكامنة وراءه لا تزال غير مُفسَّرة حتى الآن. وفقًا للدراسة، يمكن أن يبقى الحمض النووي الريبوزي الفيروسي لفيروس سارس-كوف-2 ، في البلعوم لأكثر من ستة أشهر بعد الإصابة، وهنا يُنشّط إشارات مناعية محلية في خلايا متخصصة مثل الخلايا البائية، والخلايا الشجيرية البلازمية، والخلايا الظهارية الهدبية، ويحتمل أن تسهم هذه الإشارات في الأعراض المزمنة التي يعاني منها مرضى كورونا طويل الأمد، والتي تشمل التعب، والسعال المستمر، والدوار، ومشاكل الإدراك التي تستمر لأشهر بعد المرحلة الحادة من العدوى. وتعد تلك الدراسة هي الأولى من نوعها في العالم التي تستخدم تقنية النسخ المكاني Visium HD ، لرسم خريطة البلعوم لدى مرضى كورونا طويل الأمد، وباستخدام هذه التقنية المتقدمة، ظهر أن الحمض النووي الريبوزي الفيروسي المتبقي ليس مجرد بقايا متبقية، بل إنه يُحفز الاستجابات المناعية والالتهابات بشكل فعال، خاصة أن البلعوم يعد أحد أهم مواقع عدوى فيروس كورونا المستجد (SARS-CoV-2)، إلا أن موقعه التشريحي يجعل من الصعب رصده دون تقييم بالمنظار. ولمعالجة هذه المشكلة، استكشف الفريق العلاج الكاشط للبلعوم EAT ، وهو علاج لالتهاب البلعوم المزمن، يُمارس في طب الأنف والأذن والحنجرة الياباني منذ ستينيات القرن الماضي، ويتضمن مسح البلعوم بمحلول كلوريد الزنك بتركيز 1%، بعد ثلاثة أشهر من العلاج الأسبوعي بالـEAT، أظهر المرضى تحسنًا ملحوظًا في الأعراض. وبتحليل أكثر دقة، لاحظ الباحثون انخفاضًا كبيرًا في الحمض النووي الريبي الفيروسي، وقمعًا للاستجابات الالتهابية التي تميزت بانخفاض التعبير عن جزيئات الإشارة، مثل السيتوكينات المؤيدة للالتهابات والجينات المرتبطة بالأجسام المضادة.