الحسين بن عبدالله الثاني… نبضُ الشباب ورايةُ المجد
إنها ليست ذكرى عابرة في سجل المناسبات، بل صفحة مضيئة من سفر الوطن، نُقش فيها اسم الحسين الشاب، حفيد الحسين الباني، وسليل المجد، الذي نشأ في كنف قائد فذّ هو جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وتربّى على قيم التضحية والعدل والنهضة، في مدرسة الهاشميين التي تعلّم منها الأردنيون كيف يكون الوطن عقيدة، والقيادة رسالة، والعطاء نهجًا لا يعرف التوقف.
سموّ ولي العهد… أنت لست فقط وريثًا للعهد، بل حامل لواء الأمل، ومرآة أحلام الشباب الأردني، وصوتهم الناطق على المنابر الدولية، ونبضهم الحي في ميادين العمل والميدان. في خطواتك نرى الحكمة التي سبقت عمرك، وفي كلماتك نلمس الصدق المتوقد، وفي مبادراتك نقرأ المستقبل، علمًا وريادة وإنسانية.
لقد اخترت أن تكون قريبًا من شعبك، تشاركه طموحاته، وتحتضن أحلامه، وتُمكّن شبابه، وتدعم أفكاره، وتمنحنا يقينًا أن الأردن باقٍ ما بقي أبناؤه مخلصين، وقادته أمناء على العهد، حراسًا للمسيرة، سائرين بثقة نحو الغد.
في جامعة عجلون الوطنية، ونحن نزرع العلم ونحصد الأمل، نستلهم من سموّك معنى الالتزام، وقيمة المسؤولية، وجمال الحلم الأردني حين يكون محمولًا على أكتاف شباب يؤمنون أن الوطن ليس مجرد مكان، بل هو قضية تُدافع عنها العقول، وتُبنى بسواعد العزم، وتُصان بقيادة حكيمة تعرف درب المجد كما عرفه الأوائل من بني هاشم.
وفي هذا اليوم الخالد، نرفع باسم أسرة الجامعة من رئاسة وهيئتين تدريسية وإدارية وطلبة، أسمى آيات الولاء والتبريك لمقام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، ولسموّ الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، سائلين الله أن يحفظكما ذخرًا للأردن، وأن يظلّ هذا الحمى الهاشمي عامرًا بالعزّ، عابقًا بالكرامة، خفّاقًا براية المجد والحرية.
وكل عام وسموّ ولي العهد الحسين، بألف خير…
وكل عام والأردن في عليائه شامخ، وتحت رايته آمن، مرفوع الرأس، ماضيًا إلى مستقبل لا يعرف الانكسار.
*رئيس جامعة عجلون الوطنية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 34 دقائق
- سواليف احمد الزعبي
مشاهد لكمينين نفذتهما القسام ضد الاحتلال في خان يونس
#سواليف حصلت الجزيرة على صور حصرية لكمينين نفذتهما #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، في #خان_يونس جنوبي قطاع #غزة، ضمن سلسلة #حجارة_داوود، وقتلت خلالهما جنودا ودمرت دبابات وآليات عسكرية. وأظهرت المشاهد إغارة مقاتلين من القسام على آليات وجنود إسرائيليين في منطقة المحطة بوسط خان يونس -أمس الجمعة- حيث استهدفوا دبابتين 'ميركافا' بعبوتي شواظ من المسافة صفر. كما استهدف المقاتلون ناقلة جند بقذيفة 'الياسين 105″، قبل أن يشتبك المقاتلون مع قوة الإنقاذ الإسرائيلية التي وصلت للمكان. مواجهات من #المسافة_صفر وتسلل 4 من مقاتلي القسام بين البيوت المدمرة في ساعات النهار حتى وصلوا إلى موضع تحرك ناقلة جند ودبابة قال أحد المقاتلين إنهما تتبعان السرية الثالثة للجيش الإسرائيلي، قبل أن تظهر دبابة أخرى في المكان. وتقدم أحد المقاتلين في منطقة مفتوحة -حاملا عبوة شواظ- باتجاه الدبابة الإسرائيلية حتى وصل إليها وفجرها من المسافة صفر، وعاد إلى بيت مدمر كان يتمركز فيه مقاتلون آخرون. قبل أن تنفجر الآلية الثانية بينما أحد المقاتلين يهتف 'الله أكبر.. ولعت'. بعد ذلك قام مقاتل آخر بتفجير آلية أخرى وعاد إلى زملائه حيث قاموا جميعا بالانسحاب من المكان تحت إطلاق نار كثيف من الجنود والآليات الإسرائيلية. ولاحقا، ظهر المقاتلون وهم يشتبكون بالأسلحة الخفيفة من داخل أحد البيوت مع قوة الإنقاذ الإسرائيلية التي وصلت المكان من على بعد أمتار قليلة، وبدا أنهم أصابوا جنديا بشكل مباشر وهو إلى جوار دبابته. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن -أمس الجمعة- عن مقتل اثنين من جنوده أحدهما في شمال القطاع والآخر في جنوبه، وقال إن 4 أصيبوا بينهما اثنان بجروح خطيرة بينهم قائد سرية. كما أظهرت المشاهد أيضا استهداف 3 ناقلات جند في منطقة المجمع الإسلامي وشارع البيئة بوسط خان يونس، الخميس الماضي، حيث خرج المقاتلون من بيت الأنقاض واستهدفوا الآليات واشتبكوا من الجنود بالأسلحة الخفيفة. "الله أكبر ولله الحمد .. ولعت" مجاهد من كتائب القسام يضع عبوة فوق دبابة إسرائيلية ويفجرها في #خانيونس — رضوان الأخرس (@rdooan) July 5, 2025


سواليف احمد الزعبي
منذ 35 دقائق
- سواليف احمد الزعبي
نداء وطني عاجل إلى الحكومتين الأردنية والسورية
#سواليف نداء وطني عاجل إلى #الحكومتين #الأردنية و #السورية: آن الأوان لحل جذري لمعاناة #السائقين_الأردنيين في #المعابر_السورية بقلم : ا د محمد تركي بني سلامة في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها مئات السائقين الأردنيين العالقين قرب معبر نصيب الحدودي بسبب بطء الإجراءات السورية، نجد أنفسنا أمام مشهد مؤلم لا يليق بالعلاقة التاريخية بين بلدين شقيقين، تربطهما أواصر الدم والمصير والمصالح المشتركة. أكثر من 300 سائق شاحنة أردني، يواجهون صعوبات كبيرة في العودة إلى أرض الوطن، محاصرين تحت لهيب الشمس، دون حلول عملية، في انتظار إجراءات معقدة ومطولة. فهل يُعقل أن يُترك أبناء الوطن على قارعة الحدود، في انتظار من يتحرك لإنهاء معاناتهم؟ إننا نرفع هذا النداء الوطني، الموجه إلى الحكومتين الأردنية والسورية، بكل صدق ومسؤولية، مؤكدين أن ما يجري اليوم ليس مجرد تأخير إداري أو عارض روتيني، بل هو أزمة إنسانية واقتصادية تمس كرامة المواطن الأردني، وتؤثر سلباً على حركة التجارة بين البلدين، وتُضعف جسور الثقة والتعاون التي بناها الشعبان على مر السنين. إن ما يحدث يتطلب تدخلاً فورياً من أعلى المستويات، ويتطلب تواصلاً مباشراً، وتشاوراً جاداً، وتنسيقاً عملياً ومستمراً بين الجانبين الأردني والسوري، لإيجاد حل جذري ونهائي لهذه الإشكالية التي تكررت مراراً وتكراراً، وكأن الزمن يعيد نفسه، وكأن صوت المواطن لا يُسمع إلا بعد تفاقم المعاناة. إننا في هذا المقام نستحضر رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، الذي أكد مراراً أن خدمة المواطن يجب أن تكون في صلب عمل الدولة، وأن المسؤول الحقيقي هو من يلمس المواطن أثر عمله، لا من يختبئ خلف المكاتب ويغرق في البيروقراطية. رجال الدولة هم من يتواجدون في الميدان، لا من يكتفون بالتقارير والملفات. فأين هم اليوم أولئك المسؤولون؟ أين هم من معاناة سائقينا على الحدود؟ أين الخطط؟ أين التنسيق؟ أين التحرك العملي الذي يليق بهذا الوطن العظيم وشعبه الأصيل؟ إن الشاحنات الأردنية ليست فقط وسيلة نقل، بل هي شريان اقتصادي نابض، تنقل البضائع، وتربط الأسواق، وتعزز التبادل التجاري بين الأردن وسوريا. وكل تأخير عند المعابر، لا يعني فقط تأخر السائق، بل يعني تأخر في عجلة الاقتصاد، وخسائر فادحة للتجار، وضرراً مباشراً للمستهلك. لذلك، فإننا نطالب الحكومة الأردنية بأن تتحمل مسؤولياتها الكاملة، وأن تبادر بتكثيف الاتصالات مع الجانب السوري، لتطبيق آلية سريعة وفعالة تضمن عبور الشاحنات دون تأخير غير مبرر. كما نطالب الحكومة السورية، الشقيقة في المصير والتاريخ، أن تتعامل مع هذه القضية بروح التعاون، وأن تعمل على تسهيل الإجراءات، بما يعكس عمق العلاقات بين الشعبين. كما ندعو إلى تشكيل لجنة طوارئ مشتركة، أردنية سورية، لمراقبة ومتابعة أوضاع المعابر، وتقديم الحلول السريعة لأي عقبة قد تواجه سائقي الشاحنات أو التجار من الجانبين، في إطار من الاحترام والتنسيق والتفاهم المتبادل. ختاماً، نكرر: لا يجوز أن يبقى المواطن الأردني رهينة للإجراءات البيروقراطية، ولا أن تبقى الشاحنات الأردنية تنتظر عند الحدود لأيام دون سبب مقنع. خدمة الوطن والمواطن ليست شعاراً، بل التزام ومسؤولية وطنية وأخلاقية، وعلى من يتحمل السلطة أن يمارسها في الميدان، لا في الصالونات المغلقة. فلننهض معاً، حكومات وشعوباً، إلى مستوى اللحظة، ولنُترجم الأخوّة إلى فعل، والكلمات إلى إنجاز، حفاظاً على كرامة الإنسان، ودعماً للتعاون الاقتصادي الذي يخدم البلدين ويقوي صمودهما في وجه التحديات. وإننا لمنتظرون.


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
ا. د. عمر الخشمان : نشامى الجيش العربي حامي الديار
أخبارنا : نشامى جيشنا العربي المصطفوي درع الوطن وسياجه المنيع يحملون في قلوبهم محبة وطنهم وقيادتهم الهاشمية ويقفون دوما أسودا على ثغور الوطن بعيون ساهرة على امنه واستقراره لقد كنتم وما زلتم في كل ميدان عنوان للشرف والكرامة والعز وكنتم في كل معركة عنوان الفخر والنصر، «الجيش العربي» ضمير ووجدان الاردنيين حامي الديار وسيف الدولة وان العلاقة الفريدة المميزة التي تربط الاردنيين بالجيش العربي والتي تنبع من المحبة والاعتزاز والفخار بالدور الرائد والمميز لجيشنا العربي في حياة الاردنيين جميعا بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الامين الأمير الحسين بن عبدالله حفظهما الله، الجيش هو حامي الديار والهوية والانجازات الوطنية ومستقبلنا وهو مصدر قوتنا وعزتنا وفخرنا، موضع ثقة القائد والاردنيين الذي يبادلونه حبا بحب وفخرا وعزا بعز، ضمير الاردنيين مرتبط بالمؤسسة العسكرية وبما قدمت من شهداء وتضحيات وبطولات. نشامى حرس الحدود درع الوطن وسيف الدولة الذين يمتلكون روح الجندية الاردنية القوية والمهنية العالية بشجاعة واقتدار تتدفق منهم الشهامة والنخوة والرجولة يحرسون الوطن بجميع حدودة ويعملون على مدار السامة لتامين حدودة والتي تزيد عن 360 كيلومتراً ورغم طول الحدود وصعوبة التضاريس الطبيعية والمناخ في تلك المناطق والتكلفة المادية الباهضة لتامين حماية امن الحدود وهذا يتطلب المزيد من المسؤوليات والتكلفة المادية الباهضة لتامين حماية الحدود من اي اعتداءات او اختراقات امنية فهي على استعداد كامل وجاهزية عالية باعلى المستويات حيث يقف ابطال الجيش العربي على الحدود الشمالية الشرقية وكذلك الجنوبية مشاريع شهادة في سبيل الدفاع عن حدود الوطن وأمنه واستقرارة لينعم كل اردني ومن على الارض الاردنية بالامن والسلام والطمانينة الا ان ابطال واشاوس الجيش العربي امن الحدود يقفون بكل شجاعة وكفاءة واقدام لكل محاولات النيل من امن الاردن واستقراره. اننا وبكل فخر واعتزاز نرى تضحيات قواتنا المسلحة «الجيش العربي» ممن يقفون بكل شجاعة واقتدار ومهنية عالية للدفاع عن الوطن وأمنه واستقرارة يواجهون عدوا يمتلك من الاساليب الحديثة والمتنوعة والاسلحة لتهريب سمومه بانواعها المختلفة وتفرض المتغيرات على الجانب الحدودي تحديات كبيرة على بواسل جيشنا العربي في ظل الاساليب التي يتبعها المهربون بما في ذلك الطائرات المسيرة والاسلحة المتنوعة والسيارات المجهزة لذلك. وتحية الاجلال والاكبار والفخار الى قواتنا المسلحة الاردنية الباسلة والاجهزة الامنية الرائدة الساهرة على امن وراحة المواطن. حفظ الله الوطن الغالي وقيادته الهاشمية المفداة وشعبه من كل مكروه. ــ الدستور