logo
اكتشاف مذهل في البحر المتوسط.. جسيم 'شبحي' فائق الطاقة يصل الأرض من أعماق الكون

اكتشاف مذهل في البحر المتوسط.. جسيم 'شبحي' فائق الطاقة يصل الأرض من أعماق الكون

#سواليف
أعلن #العلماء عن اكتشافهم أكثر #الجسيمات_النيوترينوية طاقة حتى الآن، باستخدام جهاز خاص للكشف عن النيوترينوات مغمور في #البحر_الأبيض_المتوسط.
والنيوترينوات هي جسيمات صغيرة جدا (أصغر كثيرا من كتلة #الإلكترون) وخفيفة جدا لدرجة أنها تمر عبر كل شيء تقريبا (حتى عبر أجسامنا) دون أن نلاحظها. لذلك يطلق عليها اسم ' #الجسيمات_الشبحية '، وهو ما يجعل اكتشافها صعبا.
وقد تم رصد النيوترينو المكتشف حديثا، باستخدام جهاز خاص تحت البحر الأبيض المتوسط، عندما اصطدم بجسيم آخر تحت الماء، ما أدى إلى إنتاج جسيم يسمى 'الميون' (Muon) وومضات من الضوء الأزرق، ما سمح للعلماء بمعرفة وجوده.
والنيوترينو المكتشف حديثا أكثر نشاطا بنحو 30 مرة من أي نيوترينو تم اكتشافه من قبل. ويعتقد العلماء أنه جاء من خارج #مجرة_درب_التبانة، لكن مصدره الدقيق ما يزال لغزا.
وقد يساعد هذا الاكتشاف العلماء في فهم أعلى العمليات نشاطا في الكون، وقد يشير إلى وجود المزيد من النيوترينوات فائقة الطاقة أكثر مما كان متوقعا.
Neutrinos are difficult to detect because they barely interact with normal matter, but now physicists have found the most energetic neutrino yet thanks to an instrument on the floor of the Mediterranean Sea.
Read more: https://t.co/NA4eUYHeR2 pic.twitter.com/MWbgKLc5xI — New Scientist (@newscientist) February 12, 2025
وتنبعث النيوترينوات من النجوم مثل الشمس، وتتدفق تريليونات منها عبر أجسامنا كل ثانية. وتعرف هذه الجسيمات باسم 'الجسيمات الشبحية' لأن كتلتها الصغيرة بشكل مذهل تجعل من الصعب اكتشافها.
ولا يستطيع العلماء اكتشاف النيوترينوات التي تتحرك بمفردها، بل يقيسون ما يحدث عندما تصطدم هذه الجسيمات بأجسام أخرى.
🌊El detector #KM3NeT sumergido en el Mediterráneo 'atrapa' el neutrino de mayor energía jamás observado
Una colaboración internacional con participación del #CSIC informa hoy en 'Nature' de la detección de esta elusiva partícula elemental
➡️https://t.co/I7vSTtmqET pic.twitter.com/PajqEOXptL — CSIC (@CSIC) February 12, 2025
والجهاز الذي حقق هذا الاكتشاف هو جزء من مرصد النيوترينو في أعماق البحر الذي ما يزال قيد الإنشاء. وغالبا ما تكون كواشف النيوترينو موجودة تحت الماء أو تحت الجليد أو في أعماق الأرض لحمايتها من الإشعاع على سطح الأرض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الهند تحتضن… ومجلاتنا تتعثّر!
الهند تحتضن… ومجلاتنا تتعثّر!

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ يوم واحد

  • سواليف احمد الزعبي

الهند تحتضن… ومجلاتنا تتعثّر!

#سواليف الهند تحتضن… ومجلاتنا تتعثّر! بقلم الأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة في الشهر الماضي، عشتُ لحظة انتصار شخصي صغير وسط بحر من #الإحباط_الأكاديمي الكبير. ثلاثة من أبحاثي العلمية قُبلت في مجلات دولية مرموقة، جميعها مصنّفة ضمن قواعد البيانات العالمية Scopus Q1. فرحت؟ نعم. افتخرت؟ بالتأكيد. لكن ما لبثت تلك الفرحة أن انقلبت إلى مرارة، حين قادني اسم 'الجامعة المضيفة' إلى مرآةٍ كبيرة اسمها ' #الهند '، فرأيتنا بوضوح… نحن في مؤخرة القافلة! البحث الأول نُشر في مجلة Insight on Africa، الصادرة عن دار النشر العالمية SAGE. البحث الثاني ظهر في مجلة Contemporary Review of Middle East Studies، وهي أيضًا من منشورات SAGE. أما البحث الثالث، فقد احتضنته مجلة Review of Economics and Political Science، الصادرة عن دار Emerald، والتابعة لجامعة القاهرة. لكن ما أثار دهشتي -بل حسرتي- أن المجلتين الأوليين 'موطنتان' في جامعة جواهر لال نهرو في الهند… نعم، الهند! الدولة التي كنا قبل عقود نرسل لها 'الخبرات'، أصبحت اليوم الدولة التي تسبقنا في كل ميادين الحياة: من الطاقة النووية إلى الذكاء الاصطناعي، ومن الأقمار الصناعية إلى مجلات Q1. الهند تبني مستقبلها بمطبعة وباحث… ونحن؟ نحن ما زلنا نُسلّم مجلاتنا الأكاديمية -خاصة في مجال الدراسات الإنسانية- لأشخاص يفتقرون، للأسف، لأبسط مقومات #النهوض بها. بدلًا من أن ترتقي مجلاتنا، تشهد تراجعًا واضحًا في عهد بعض من يتولى إدارتها، حتى بات #الباحث_الأردني يهرب منها، لا إليها، ويبحث عن منابر علمية خارج حدود الوطن. وكأن جامعاتنا تقول له: 'اخرج، فالعلم هنا مؤجل حتى إشعار آخر!' أليس من المؤسف أن تُدار بعض مجلاتنا وكأنها 'دوائر رسمية متكلسة'، بدل أن تكون مؤسسات فكرية مستنيرة تُحفّز النشر والتبادل العلمي؟ هل يدرك المسؤولون عن البحث العلمي في بلادنا قيمة المجلة العلمية؟ قيمة أن تحمل جامعتك اسمًا بين الدوريات المصنفة عالميًا؟ لكن، ومضة أمل لمعت حين سمعنا بنقل الإشراف على #المجلات_العلمية من صندوق البحث العلمي إلى المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، بقيادة الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، الرجل الذي نثق برؤيته وكفاءته. فلعلّها تكون بداية فجر جديد لمجلاتنا التي آن لها أن تستفيق من غيبوبتها، وأن تتعلّم من دروس الهند، لا أن تكتفي بالبكاء على الأطلال. …وللحديث بقية، إذا لم تُطفأ الأضواء قبل أن نُنهي السطر الأخير. فالمشكلة، يا سادة، ليست في الباحث، بل في البيئة التي تحيط به وتخنقه. نحن نملك الطاقات، والأدلة كثيرة. باحثونا يحصدون الاعتراف في الخارج، ويُنشر لهم في أرقى المجلات، لكن ما إن يعودوا إلى الوطن حتى يُخزَّنوا في الأدراج، وتُعلَّق أبحاثهم على شماعة 'اللجان الفنية'، و'التحكيم الداخلي'، و'الملاحظات الشكلية' التي تُخفِي وراءها قلقًا مزمنًا من التغيير، أو حساسية مرضية من النجاح. في بلادٍ تُكافَأ فيها الرداءة بالتمكين، ويُعاقب فيها التميز بالصمت، لا عجب أن تُدار بعض المجلات العلمية كما تُدار الجمعيات الخيرية المتعثرة، أو كأنها أوقاف مهجورة تنتظر من يُحييها. في الهند، رئيس تحرير المجلة أستاذ في مجاله، محكَّم عالمي، ومُلِمٌّ بتفاصيل النشر. في الأردن، رئيس التحرير – في بعض الحالات – لم ينشر في حياته بحثًا واحدًا خارج حدود مجلته! وإذا نشرتَ بحثًا مرموقًا، يتلقاك بعضهم بوجهٍ عابس، لا يهنّئك بل يسألك بريبة: 'معقول سكوبس؟ لحالك؟ من وين؟' وكأن الإنجاز صار تهمة! أكاد أجزم أن كثيرًا من مجلاتنا قادرة – لو أُديرت بعقلية علمية حقيقية – أن تنافس، بل أن تسبق، مجلات في الهند وتركيا ومصر وماليزيا. لكننا بحاجة إلى ثورة إدارية لا تجامل، بل تُسند الأمر لأهله، وتعيد الثقة للمجتمع الأكاديمي، وتكسر احتكار النشر والتقييم والتحكيم في دوائر مغلقة محكومة بالمحاباة والمعايير المزدوجة. ولذا، فإن الأمل اليوم مُعلَّق على التحول نحو إدارة علمية رشيدة، بقيادة المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، الذي نرجو أن يبدأ بورشة شاملة لإصلاح منظومة المجلات الأكاديمية في الجامعات الأردنية، وأن يُعيد تقييم واقعها، ويضع خطة وطنية واضحة لإدخالها قواعد البيانات العالمية، لا لتزيين التقارير السنوية، بل لإعادة الكرامة للباحث، والثقة للمؤسسة. ختامًا، الذي يزرع مجلة علمية محترمة اليوم، سيحصد جامعة مرموقة غدًا. والذي يستمر في إطفاء الشموع كلما أضاء باحث… فليُعِد النظر في موقعه من فكرة العلم نفسها! بقلم: الأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة باحث يؤمن أن المجد لا يُصنَع بالبكاء، بل بالنشر الجاد والاعتراف العادل.

ضيف غير متوقع.. 'عفريت الغبار' يسرق الأضواء في أحدث سيلفي لمركبة ناسا على المريخ
ضيف غير متوقع.. 'عفريت الغبار' يسرق الأضواء في أحدث سيلفي لمركبة ناسا على المريخ

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ يوم واحد

  • سواليف احمد الزعبي

ضيف غير متوقع.. 'عفريت الغبار' يسرق الأضواء في أحدث سيلفي لمركبة ناسا على المريخ

#سواليف التقطت مركبة ' #برسفيرنس ' التابعة لوكالة #ناسا صورة سيلفي استثنائية على سطح #المريخ، حملت في طياتها مفاجأة غير متوقعة. وبينما كانت مركبة 'برسفيرنس' توثق عملها على الكوكب الأحمر، ظهر في الخلفية على بعد 5 كيلومترات ضيف غير متوقع – ' #عفريت_غبار ' مريخي يرقص في الأجواء الرقيقة للكوكب. وظهر عفريت الغبار الشبيه بدوامة غبار شبحية باهتة، في الصورة التي التقطت في وقت سابق من هذا الشهر، والتي تألفت من مجموعة من 59 صورة التقطتها الكاميرا المثبتة في نهاية الذراع الروبوتية للمركبة، وفقا لناسا. واستغرقت عملية التقاط هذه الصورة المركبة ساعة كاملة من الحركات الدقيقة للذراع الآلية، لكن النتيجة كانت تستحق الجهد كما تؤكد ميغان وو، عالمة التصوير في مالين لعلوم الفضاء التي صممت الكاميرا. وتضيف وو: 'وجود عفريت الغبار في الخلفية جعل من هذه الصورة عملا كلاسيكيا'. ولا توثق اللقطة التاريخية التي نشرتها ناسا يوم الأربعاء 21 مايو، هذه الظاهرة الجوية النادرة فقط، بل تظهر أيضا أحدث حفرية أجراها المسبار لجمع العينات، حيث يبدو المسبار مغطى بطبقة من الغبار الأحمر نتيجة عمليات الحفر المتعددة في الصخور المريخية. You line up 59 images for one perfect Mars selfie and a dust devil shows up in the background like it's trying to go viral. Timing is everything out here! — NASA's Perseverance Mars Rover (@NASAPersevere) May 21, 2025 وجاءت هذه الصورة المميزة في ذكرى مرور 1500 يوم مريخي (ما يعادل 1541 يوما أرضيا) على بدء مهمة 'برسفيرنس'. ومنذ إطلاقه في عام 2020، تواصل مركبة 'برسفيرنس' عملها الدؤوب في فوهة جيزيرو، وهي منطقة تعتقد ناسا أنها كانت ذات يوم بحيرة قديمة ودلتا نهرية، ما يجعلها موقعا مثاليا للبحث عن علامات محتملة لحياة ميكروبية سابقة على الكوكب الأحمر. وهذه الصورة لا تمثل مجرد لقطة تذكارية، بل هي شهادة على الاستمرارية المثمرة لإحدى أهم المهمات الاستكشافية في عصرنا.

لغز يحير العلماء.. اكتشاف وشم فريد على وجه مومياء عمرها 800 عام
لغز يحير العلماء.. اكتشاف وشم فريد على وجه مومياء عمرها 800 عام

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 4 أيام

  • سواليف احمد الزعبي

لغز يحير العلماء.. اكتشاف وشم فريد على وجه مومياء عمرها 800 عام

#سواليف في اكتشاف يسلط الضوء على عبقرية الحضارات القديمة، تمكن فريق بحثي دولي من الكشف عن تفاصيل مذهلة لوشوم نادرة زينت وجه ومعصم #مومياء سيدة تعود لحضارة #الأنديز قبل 8 قرون. ويحمل هذا الكشف الأثري الفريد في طياته أسئلة عميقة عن هوية هذه المرأة ودورها في مجتمعها. وتعود قصة هذه #المومياء_الغامضة إلى مطلع القرن العشرين، عندما وصلت إلى المتحف الإيطالي للأنثروبولوجيا والإثنوغرافيا دون أي وثائق تذكر سوى اسم المتبرع الإيطالي. لكن وضعية الجلوس المميزة للجثة، مع ثني الركبتين ولفها بطبقات من النسيج، أرشدت العلماء إلى أصولها الأنديزية، وتحديدا إلى ثقافة 'باراكاس' التي ازدهرت على الساحل الجنوبي لبيرو بين القرنين الثامن قبل الميلاد والثاني الميلادي. وباستخدام تقنية التأريخ بالكربون المشع، تبين أن هذه السيدة عاشت بين عامي 1215 و1382 ميلادية، وهي فترة شهدت ازدهارا لحضارات ما قبل كولومبوس في أمريكا الجنوبية. وللكشف عن أسرار هذه المومياء، استعان العلماء بتقنيات تصوير متطورة تعتمد على الأشعة تحت الحمراء بموجات تتراوح بين 500 و950 نانومتر، بالإضافة إلى تقنية التصوير الانعكاسي بالأشعة تحت الحمراء. وهذه الأساليب الحديثة كشفت عن وجود وشم غير مرئي للعين المجردة، يتناقض مع التعقيد الفني المعتاد في حضارات المنطقة. فبينما نجد في المومياوات الأخرى زخارف معقدة تزين الأيدي والأقدام، اقتصرت وشوم هذه السيدة على ثلاثة خطوط مستقيمة تمتد من الأذن إلى الفم على كلا الخدين، ورسمة بسيطة على شكل الحرف 'S' تزين معصمها الأيمن. والأكثر إثارة في هذا الاكتشاف كان تحليل المواد المستخدمة في عمل هذه الوشوم. عبر استخدام تقنيات متقدمة مثل حيود الأشعة السينية ومطيافية رامان الدقيقة والمجهر الإلكتروني الماسح، تبين أن الصبغات المستخدمة تتكون من معدن الماغنتيت (أكسيد الحديد الأسود) ومعدن البيروكسين، في حين لم يعثر الفريق على أي أثر للفحم الذي كان شائع الاستخدام في تلك الفترة. وهذه النتائج تشير إلى معرفة متقدمة بخصائص المعادن واستخداماتها بين شعوب الأنديز القديمة. ورغم هذا الكشف المهم، ما زال الغرض يحيط بهذه الوشوم، خاصة مع عدم وجود سوابق مماثلة في السجل الأثري. ويرى العلماء أن موقع هذه الرسوم على الوجه – وهو مكان بارز جدا – يشير إلى أهميتها البالغة، سواء من الناحية الجمالية أو الطقسية أو الاجتماعية. وقد تكون هذه الخطوط تمثل علامة مرتبطة بالمرتبة الاجتماعية، أو لها دلالات دينية، أو حتى وظيفة علاجية حسب المعتقدات السائدة آنذاك. ولا يقدم هذا الاكتشاف فقط دليلا ماديا على تقنيات الوشم المتقدمة في حضارات الأنديز، بل يضيف أيضا بعدا جديدا لفهم الرموز البصرية وتطور الفنون الجسدية في المجتمعات القديمة. كما يثير تساؤلات مهمة حول دور المرأة في هذه الحضارات وموقعها في التسلسل الهرمي الاجتماعي. ويعتزم الفريق البحثي الآن توسيع نطاق دراسته لمقارنة هذه النتائج مع الاكتشافات الأثرية الأخرى في المنطقة، سعيا لفك شيفرة هذه الرموز الغامضة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store