
الجزائر تزيح الستار عن جيل جديد من المعدات العسكرية
في سياق إقليمي تميزه تحديات أمنية جسيمة وتوترات مع دول الجوار، كشف الجيش الجزائري عن منتجات حربية ومعدات عسكرية جديدة خلال التظاهرة السنوية «معرض الجزائر العاصمة الدولي»، الذي تشارك سلطنة عمان في طبعته الجديدة بوصفها ضيف شرف.
وافتتح المعرض أبوابه الاثنين بحضور الرئيس عبد المجيد تبون، والوزير الأول نذير عرباوي، وأعضاء من الحكومة، إلى جانب رئيس أركان الجيش الوزير المنتدب للدفاع سعيد شنقريحة.
من المنتجات الحربية الجديدة للجيش الجزائري (وزارة الدفاع)
وفي الجناح الخاص بوزارة الدفاع الوطني، الذي كان المحطة الأبرز خلال زيارة تبون، قدّم ممثل الجيش الوطني الشعبي لرئيس الدولة مسدساً رشاشاً، تم تصنيعه بنسبة 100في المائة في الجزائر، من قبل «المؤسسة الميكانيكية لبناء العتاد» بخنشلة، شرق البلاد.
وأوضح الضابط العسكري، ممثل الجيش، أن «هذا السلاح موجه لقوات الأمن، والجيش، والقوات شبه العسكرية»، وفق صور فيديو بثها التلفزيون العمومي.
ومن بين المستجدات الأخرى، التي عرضها الجيش في التظاهرة الاقتصادية التي تشارك فيها كل سنة عشرات البلدان بواسطة المؤسسات الناشطة بها، مدفع رشاش مضاد للطيران وبندقية صيد.
مدرعة تم عرضها في التظاهرة الدولية الاقتصادية (وزارة الدفاع)
وتلقى تبون شروحات حول كرات الطحن، التي تنتجها المؤسسة العسكرية، حيث أعلن عن وقف استيراد هذا المنتج بشكل نهائي. كما تلقى الرئيس تقريراً حول مصنع لإنتاج الألياف البصرية، وأعطى أوامر إلى وزير الصناعة بربط استيراد هذا المنتج بموافقة مسبقة من الجيش.
كما كشف الجيش أيضاً عن زورق هجومي جديد من صنع جزائري، تم وصفه بأنه «ذو أهمية كبيرة» للقوات البحرية، بالإضافة إلى قاطرة بحرية قوية جداً.
وتطوّر المؤسسة الحربية الجزائرية، من خلال وزارة الدفاع الوطني، و«مجمّع الصناعات العسكرية» مجموعة متنوعة من المنتجات الحربية والمعدات العسكرية، في إطار سياسة تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتقليص التبعية للخارج، وفق العروض التي قدمها الضباط بجناح الجيش في المعرض.
وضمن منتجات الصناعة العسكرية الجزائرية، تبرز الأسلحة الخفيفة والفردية، والمسدسات الرشاشة، وبنادق هجومية، بعضها مرخّص، كنسخ من كلاشنيكوف. ومسدسات أوتوماتيكية، وبنادق صيد تُستعمل أحياناً من طرف القوات شبه العسكرية، وتُوجَّه أيضاً للتصدير. كما يشمل الإنتاج الحربي الذخيرة الخفيفة للمسدسات والبنادق والذخيرة المتوسطة والثقيلة، وقذائف مدفعية.
بالإضافة إلى مركبات عسكرية أهمها شاحنات تكتيكية، تصنَّع بشراكة مع «مرسيدس بنز» الألمانية، وعربات رباعية الدفع لنقل الأفراد والعتاد وعربات مدرعة خفيفة، وسيارات إسعاف عسكرية.
مدرعة تم عرضها بمعرض الجزائر الدولي (وزارة الدفاع الجزائرية)
وتشمل مجموعة المنتجات معدات بحرية وزوارق هجومية سريعة، وقوارب مطاطية عسكرية، وقاطرات بحرية قوية، زيادة على أنظمة لمراقبة السواحل تُنتجها مؤسسات مثل «الشركة الوطنية لبناء وتصليح السفن» بمرسى الكبير غرب البلاد. أما عن الصيانة والتحديث، فهو قطاع يشمل صيانة وتحديث المروحيات والطائرات والدبابات والمدرعات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
غدًا.. وزارة الدفاع تفتح باب القبول والتسجيل لخريجي الثانوية في الكليات العسكرية
أعلنت اللجنة المركزية لقبول طلاب الكليات العسكرية ولجنة قبول الجامعيين في وزارة الدفاع عن فتح باب التسجيل والقبول في الكليات العسكرية لحملة شهادة الثانوية العامة، بدءًا من يوم غدٍ الأحد الموافق 4 محرم 1447هـ، وذلك للالتحاق بالخدمة العسكرية. ويشمل القبول كلاً من: كلية الملك عبدالعزيز الحربية، وكلية الملك فيصل الجوية، وكلية الملك فهد البحرية، وكلية الملك عبدالله للدفاع الجوي. ودعت الوزارة جميع الراغبين إلى الاطلاع على الشروط والتعليمات بدقة عبر المنصة الرسمية، مؤكدة أن القبول يخضع لمعايير دقيقة تتضمن اللياقة البدنية، والتفوق الأكاديمي، واجتياز المقابلات والفحوصات الطبية.


أرقام
منذ 16 ساعات
- أرقام
سلطان عمان يصدر مرسومًا سلطانيًا
أصدر حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السلطان هيثم بن طارق المعظّم /حفظه الله ورعاه/ اليوم مرسومًا سلطانيًا ساميًا فيما يأتي نصه: مرسوم سلطاني رقم ( 59 / 2025 ) بإنشاء سفارة لسلطنة عُمان في رومانيا نحن هيثم بن طارق سلطان عُمان، بعد الاطلاع على النظام الأساسي للدولة، وعلى المرسوم السلطاني رقم 21 / 2025 بتحديد اختصاصات وزارة الخارجية، وعلى قانون السلكين الدبلوماسي والقنصلي الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 22 / 2025، وبناء على ما تقتضيه المصلحة العامة، رسمنا بما هو آت: المادة الأولى: تنشأ سفارة لسلطنة عُمان في رومانيا. المادة الثانية: ينشر هذا المرسوم في الجريدة الرسمية، ويعمل به من تاريخ صدوره. صدر في: 30 من ذي الحجة سنة 1446 هـ، الموافق: 26 من يونيو سنة 2025 م.


أرقام
منذ 16 ساعات
- أرقام
ترسية 3 عقود بناء وكهرباء بـ 42 مليون دولار خلال مايو
شهدت الكويت والبحرين أدنى مستويات منح العقود بين دول الخليج في شهر مايو. فمحلياً تم توقيع 3عقود فقط في قطاعي البناء والكهرباء بقيمة إجمالية بلغت 42 مليون دولار. أما البحرين، سجلت صفقة واحدة بقيمة 50 مليوناً لمشروع طريق. ويأتي هذا الأداء المتواضع في سياق تراجع عام في قيمة ترسية العقود بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي بلغت 8.3 مليار في مايو. وتُعتبر هذه القيمة مماثلة لتلك المسجلة في أبريل، الذي كان أضعف شهر لمنح العقود منذ مارس 2022. ويمثل هذا الشهر الرابع على التوالي من النتائج الضعيفة، مدفوعاً بتوقعات اقتصادية عالمية متشائمة، خاصة مع سياسة التعريفات الجمركية المتقلبة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وضعف الطلب على الطاقة الذي يضغط على أسعار النفط، إضافة إلى التوترات الجيوسياسية الإقليمية التي تختبر ثقة المستثمرين. وتصدرت السعودية قائمة دول المنطقة بقيمة عقود بلغت 2.7 مليار دولار في مايو. وجاء أكثر من نصف هذه القيمة من عقدين كبيرين من وزارة الدفاع. وسجلت الإمارات عقوداً بقيمة 2.1 مليار، كان أبرزها بقيمة 200 مليون من شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة) لبناء مستشفى الكورنيش الجديد في مدينة الشيخ خليفة الطبية، حيث تم اختيار شركة شابورجي بالونجي الهندية كمقاول رئيسي. وشكّل قطاع الإنشاءات أكثر من نصف قيمة عقود الدولة خلال الشهر، بإجمالي 1.6 مليار. وشهدت قطر ترسية عقود بـ735 مليوناً في مايو، أبرزها صفقة بقيمة 274 مليوناً من المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) لبناء كابلات جهد 132 كيلو فولت، كجزء من مشروع توسيع شبكة نقل الكهرباء. وقد مُنحت هذه الصفقة لشركة السويدي المصرية. وسجلت عُمان عقوداً بـ 594 مليوناً، وتمثلت الصفقة الأكبر في عقد بقيمة 200 مليون من شركة دار العالمية السعودية للتطوير العقاري لشركة الأدراك للتجارة والمقاولات المحلية، وذلك لتطوير الفلل والشقق ضمن مشروع عايدة.