
رابط خادع يحصل على بيانات البطاقة الائتمانية
في تطوّر جديد لأساليب الاحتيال الإلكتروني، انتشرت في أميركا رسائل نصية خبيثة تستهدف مستخدمي هواتف آيفون، متظاهرة بأنها صادرة عن جهات حكومية مثل "إدارة المركبات".
وتحذّر الرسائل النصية من مخالفات مرورية مزعومة قد تؤدي لتعليق رخص القيادة في حال عدم الدفع الفوري.
اللافت في هذه الحيلة أن الرسالة تبدو في ظاهرها رسمية وموثوقة، إذ تحث المستخدمين على الضغط على رابط مزيف يشبه روابط المواقع الحكومية، وتطلب الرد بحرف "Y" لتفعيل عملية الدفع.
ما لا يعرفه كثيرون أن هذا الرد يُعرّف المُرسل على هاتفك كمصدر موثوق، مما يجعل الرابط قابلاً للنقر ويُفعّل مصيدة الاحتيال، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business".
ولا تقتصر هذه الرسائل على ولاية تينيسي فقط، بل تم رصدها أيضًا في تكساس وفيرجينيا وبنسلفانيا، مع تغيير طفيف في الصياغة أو أسماء الجهات.
الهدف واحد: تخويف الضحية برسالة قانونية عاجلة، ثم دفعها نحو رابط خادع للحصول على معلومات بطاقتها الائتمانية.
أحد الأمثلة الصارخة على الروابط الوهمية هو: tn.gov-hjpp.life/pay، وهو موقع ينتحل هوية موقع حكومي حقيقي، لكن بالنظر عن كثب يتبين أنه مجرد واجهة زائفة.
وغالبًا ما ترِد هذه الرسائل من أرقام أجنبية، أبرزها أرقام تبدأ بمفتاح +63، وهو رمز الفلبين.
وقد دقّ مكتب التحقيقات الفيدرالي ناقوس الخطر بعد تلقيه أكثر من ألفي شكوى خلال شهر واحد فقط حول رسائل احتيالية متعلقة برسوم طرق غير مدفوعة، ما يُشير إلى مدى اتساع نطاق هذه الظاهرة.
الرسالة الاحتيالية عادةً ما تُطالب بدفع غرامة منخفضة لتبدو معقولة، لكنها تستهدف معلوماتك المالية، والتي قد تُستخدم لاحقًا لسرقة مبالغ ضخمة من حسابك البنكي.
الجدير بالذكر أن هذه العصابات طورت طرقها لتجاوز أنظمة الحماية في أجهزة "أبل"، عبر إجبار الضحية على التفاعل مع الرسالة لتفعيل الرابط، وبالتالي تتخطى الحماية التلقائية التي تعطل الروابط الواردة من جهات مجهولة.
طريقة حماية نفسك
- لا تفتح أي روابط مشبوهة في الرسائل النصية.
- لا ترد على الرسالة، حتى بحرف واحد.
- احذف الرسالة فورًا، وأبلغ عنها من خلال خيار "الإبلاغ عن رسالة غير مرغوب فيها" داخل تطبيق الرسائل.
- لا تثق بأي جهة تطلب منك معلومات حساسة عبر رسالة نصية. الجهة الرسمية لن تفعل ذلك.
- الحيلة قد تبدو متقنة ومرعبة، لكنها تسقط بسهولة أمام قليل من التدقيق.
- راجع الروابط، تحقق من مصدر الرسالة، ولا تدع شعور الاستعجال يسيطر عليك.
- فكما هو الحال دائمًا في عالم الأمن الرقمي، الهدوء والتفكير هو خط الدفاع الأول.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سويفت نيوز
منذ 21 دقائق
- سويفت نيوز
احتيال جديد يستهدف مستخدمي آيفون .. رسالة غامضة تهدد بمخالفات مرورية
تينيسي – سويفت نيوز: في تطوّر جديد لأساليب الاحتيال الإلكتروني، انتشرت في أمريكا رسائل نصية خبيثة تستهدف مستخدمي هواتف آيفون، متظاهرة بأنها صادرة عن جهات حكومية مثل 'إدارة المركبات'. وتحذّر الرسائل النصية من مخالفات مرورية مزعومة قد تؤدي لتعليق رخص القيادة في حال عدم الدفع الفوري. اللافت في هذه الحيلة أن الرسالة تبدو في ظاهرها رسمية وموثوقة، إذ تحث المستخدمين على الضغط على رابط مزيف يشبه روابط المواقع الحكومية، وتطلب الرد بحرف 'Y' لتفعيل عملية الدفع. ما لا يعرفه كثيرون أن هذا الرد يُعرّف المُرسل على هاتفك كمصدر موثوق، مما يجعل الرابط قابلاً للنقر ويُفعّل مصيدة الاحتيال، بحسب تقرير نشره موقع 'phonearena'. ولا تقتصر هذه الرسائل على ولاية تينيسي فقط، بل تم رصدها أيضًا في تكساس وفيرجينيا وبنسلفانيا، مع تغيير طفيف في الصياغة أو أسماء الجهات. الهدف واحد: تخويف الضحية برسالة قانونية عاجلة، ثم دفعها نحو رابط خادع للحصول على معلومات بطاقتها الائتمانية. أحد الأمثلة الصارخة على الروابط الوهمية هو: وهو موقع ينتحل هوية موقع حكومي حقيقي، لكن بالنظر عن كثب يتبين أنه مجرد واجهة زائفة. وغالبًا ما ترِد هذه الرسائل من أرقام أجنبية، أبرزها أرقام تبدأ بمفتاح +63، وهو رمز الفلبين. وقد دقّ مكتب التحقيقات الفيدرالي ناقوس الخطر بعد تلقيه أكثر من ألفي شكوى خلال شهر واحد فقط حول رسائل احتيالية متعلقة برسوم طرق غير مدفوعة، ما يُشير إلى مدى اتساع نطاق هذه الظاهرة. الرسالة الاحتيالية عادةً ما تُطالب بدفع غرامة منخفضة لتبدو معقولة، لكنها تستهدف معلوماتك المالية، والتي قد تُستخدم لاحقًا لسرقة مبالغ ضخمة من حسابك البنكي. الجدير بالذكر أن هذه العصابات طورت طرقها لتجاوز أنظمة الحماية في أجهزة 'أبل'، عبر إجبار الضحية على التفاعل مع الرسالة لتفعيل الرابط، وبالتالي تتخطى الحماية التلقائية التي تعطل الروابط الواردة من جهات مجهولة. – لا تفتح أي روابط مشبوهة في الرسائل النصية. – لا ترد على الرسالة، حتى بحرف واحد. – احذف الرسالة فورًا، وأبلغ عنها من خلال خيار 'الإبلاغ عن رسالة غير مرغوب فيها' داخل تطبيق الرسائل. – لا تثق بأي جهة تطلب منك معلومات حساسة عبر رسالة نصية. الجهة الرسمية لن تفعل ذلك. – الحيلة قد تبدو متقنة ومرعبة، لكنها تسقط بسهولة أمام قليل من التدقيق. – راجع الروابط، تحقق من مصدر الرسالة، ولا تدع شعور الاستعجال يسيطر عليك. – فكما هو الحال دائمًا في عالم الأمن الرقمي، الهدوء والتفكير هو خط الدفاع الأول. مقالات ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
إصابة مراسلة أسترالية بطلق مطاطي مباشر في أحداث لوس أنجلوس
أُصيبت مراسلة لقناة إخبارية أسترالية برصاصة مطاطية على الهواء مباشرة أثناء تغطيتها احتجاجات الهجرة يوم الأحد في وسط مدينة لوس أنجلوس. وأظهر مقطع فيديو في قناة 9 نيوز مراسلة القناة لورين توماسي وهي تصرخ من الألم وتمسك ساقها خلال تقرير مباشر، بعد أن رفع ضابط كان يقف خلفها سلاحه وأطلق النار عليها، فأصابها بالرصاصة المطاطية. توماسي التي لم تكن ترتدي أي ملابس واقية، ووفقاً للتقارير، قالت قناة 9 نيوز إنها «أصيبت بجرح غائر». وقالت القناة في بيان: لورين ومصورها بخير وسيواصلان عملهما الأساسي في تغطية هذه الأحداث. ورغم تعرضها للرصاصة بشكل مباشر، لم تُصب توماسي بأذى جسيم، حيث استأنفت عملها بعد تلقي الإسعافات الأولية، مؤكدة أن حالتها الصحية مستقرة. يذكر أن آلاف المتظاهرين احتشدوا في وسط منطقة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية وأغلقوا الطريق السريع الرئيسي وأضرموا النار في مركبات ذاتية القيادة. وتصاعدت التوترات في لوس أنجلوس يوم الأحد مع نزول آلاف المتظاهرين إلى الشوارع رداً على نشر الحرس الوطني في الشوارع، مما أدى إلى إغلاق طريق سريع رئيسي وإشعال النار في مركبات ذاتية القيادة في الوقت الذي استخدمت فيه قوات إنفاذ القانون المحلية الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية للسيطرة على الحشود. وقام بعض أفراد الشرطة بالدورية في الشوارع على ظهور الخيل بينما اصطف آخرون يرتدون معدات مكافحة الشغب خلف قوات الحرس المنتشرة لحماية المنشآت الاتحادية بما في ذلك مركز احتجاز احتجز فيه بعض المهاجرين في الأيام الأخيرة. أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
ترمب منفتح على اعتقال حاكم كاليفورنيا.. واحتجاجات لوس أنجلوس تدخل يومها الرابع
تشهد مدينة لوس أنجلوس الأميركية احتجاجات وأعمال شغب لليوم الرابع على التوالي، الاثنين، والتي أثارتها مداهمات سلطات الهجرة، فيما ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى دعمه اعتقال حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم في حال أقدم على عرقلة عمليات إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE). وجاءت تصريحات ترمب دعماً لتعليقات مستشاره لشؤون الحدود توم هومان، الذي هدد باعتقال مسؤولي الولايات والمسؤولين المحليين الذين يعرقلون إنفاذ قوانين الهجرة الفيدرالية، بمن فيهم نيوسوم وعمدة لوس أنجلوس كارين باس. وقال ترمب خلال تصريحات في البيت الأبيض، رداً على سؤال لشبكة Fox News، عما إذا كان يدعم تصريحات توم هومان: "سأفعل ذلك لو كنت مكان توم، أعتقد أن هذا رائع". وأضاف: "أنا معجب بجافين نيوسوم، إنه رجل لطيف، ولكنه غير كفء على الإطلاق، والجميع يعلم ذلك". ورداً على تصريحات ترمب، كتب نيوسوم على حسابه في "إكس": "دعا رئيس الولايات المتحدة للتو إلى اعتقال حاكم ولاية". وأضاف:"هذا يوم تمنيت ألا أراه في أميركا، لا يهمني إن كنت ديمقراطياً أم جمهورياً، فهذا خط لا يمكننا تجاوزه كأمة، إنها خطوة لا لبس فيها نحو الاستبداد". وفي وقت سابق، الاثنين، تحدى نيوسوم في مقابلة مع شبكة NBC هومان أن ينفذ تهديده، قائلاً: "اعتقلني، هيا بنا". كما صرّح نيوسوم لشبكة MSNBC بأنه يعتزم رفع دعوى قضائية، الاثنين، ضد إدارة ترمب لإلغاء نشر الحرس الوطني، والذي وصفه بأنه "عمل غير قانوني، وغير أخلاقي، وغير دستوري". وقال روب بونتا، المدعي العام في كاليفورنيا، الاثنين، إن الولاية قررت مقاضاة إدارة ترمب بسبب نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس خلال احتجاجات على مداهمات استهدفت مهاجرين. واستشهد ترمب بنص قانوني يسمح له بتعبئة القوات الفيدرالية عند وجود "تمرد أو خطر تمرد ضد سلطة حكومة الولايات المتحدة". لكن نيوسوم قال إنه يعتقد أن الرئيس مُلزم بالتنسيق مع حاكم الولاية قبل إصدار أمر النشر. وأضاف: "سنختبر هذه النظرية بدعوى قضائية". "لا أحد فوق القانون" وتحدث مستشار ترمب لشؤون الحدود هومان لـFOX News، الاثنين، عن تصريحاته لشبكة NBC بشأن إمكانية اعتقال مسؤولين أميركيين إذا عرقلوا إنفاذ قوانين الهجرة، قائلاً إنه "تصريحاته كانت أن لا أحد فوق القانون"، مشيراً إلى "عدم وجود نقاش بشأن اعتقال نيوسوم". وأضاف: "ما ناقشناه كان بالنسبة للمتظاهرين الذين تجاوزوا الحدود، يمكنهم الاحتجاج، وستحصلوا على حقوقهم التي يكفلها لهم التعديل الأول من الدستور". وتابع: "لكن عندما تتجاوز هذا الحدود، أو تمس ضابطاً من إدارة الهجرة والجمارك، أو تدمر ممتلكات، أو كما أقول، تعيق إنفاذ القانون، أو تؤوي وتخفي عن علم مهاجراً غير شرعي، فهذه جريمة، وإدارة ترمب لن تتسامح معها". وزاد قائلاً: "ثم سألني مراسل NBC: هل يُمكن اعتقال الحاكم نيوسوم أو العمدة باس؟ فأجبتُ: لا أحد فوق القانون، إذا تجاوزا الحدود وارتكبا جريمة، فإن مسألة اعتقالهما ممكنة، لذا لم يكن هناك نقاش حول اعتقال نيوسوم". وانتقد هومان رد فعل الولاية على أعمال الشغب ضد مداهمات إدارة ترمب للهجرة، التي هزت لوس أنجلوس خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث ألقى بعض المتظاهرين مقذوفات على سلطات إنفاذ القانون، وأحرقوا الأعلام والسيارات الأميركية. تصاعد احتجاجات لوس أنجلوس وتصاعدت الاحتجاجات في لوس أنجلوس، مع تسجيل أعمال نهب في عدة أحياء، بما في ذلك وسط المدينة، بعد أن أغلق المتظاهرون طريقاً سريعاً رئيسياً، وفقاً لـ"بلومبرغ". وقالت شرطة لوس أنجلوس، الاثنين، إنها نفذت 31 عملية اعتقال يومي السبت والأحد، بتهم تتراوح بين النهب والاعتداء بسلاح مميت على ضابط شرطة، ومحاولة القتل باستخدام زجاجة حارقة (مولوتوف). وأصيب خمسة ضباط خلال اشتباكات بين الحشود وقوات إنفاذ القانون. واتهم نيوسوم وباس ترمب بالوقوف وراء "تفاقم الوضع" من خلال نشر مئات من قوات الحرس الوطني. وقال الحاكم كاليفورنيا إنه طلب رسمياً من البيت الأبيض إلغاء ما وصفه بـ"الأمر غير القانوني" الذي أخضع القوات للسلطة الفيدرالية. وأضاف نيوسوم على منصة "إكس": "لقد أجج النيران وتصرف بشكل غير قانوني لإخضاع الحرس الوطني للسلطة الفيدرالية.. الأمر الذي وقعه لا ينطبق على كاليفورنيا فقط. سيسمح له بالذهاب إلى أي ولاية والقيام بالشيء نفسه، نحن نقاضيه". واعتبرت إدارة ترمب أن الأوضاع تخرج عن السيطرة، وأن القوات الفيدرالية ضرورية لدعم عملاء الهجرة واستعادة النظام. ووصف ترمب، في سلسلة من المنشورات على منصة "تروث سوشيال"، الاحتجاجات بأنها "أعمال شغب" وقال إن لوس أنجلوس قد "تم غزوها واحتلالها من قبل أجانب غير شرعيين ومجرمين". وأمر الوكالات الفيدرالية باتخاذ أي إجراء ضروري لمواصلة إنفاذ قوانين الهجرة واستعادة السيطرة، بما في ذلك اعتقال المتظاهرين الذين يغطون وجوههم. وقال ترمب، الاثنين: "لقد اتخذنا قرارا عظيماً بإرسال الحرس الوطني للتعامل مع أعمال الشغب العنيفة والمحرض عليها في كاليفورنيا". وأضاف: "لولا فعلنا ذلك، لكانت لوس أنجلوس قد دُمرت بالكامل". وجاءت الاضطرابات في أعقاب موجة من الاحتجاجات التي أثارتها مداهمات وكالة الهجرة الفيدرالية في جميع أنحاء مقاطعة لوس أنجلوس والتي بدأت الجمعة، بما في ذلك في منطقة الأزياء وخارج مركز احتجاز بوسط المدينة، وكذلك في مدينتي باراماونت وكومبتون المجاورتين. تظاهرات في سان فرانسيسكو كما تحولت الاحتجاجات إلى أعمال تخريبية في سان فرانسيسكو، حيث تم اعتقال حوالي 60 شخصاً مساء الأحد، بعد مظاهرات بالقرب من مكتب لهيئة الهجرة والجمارك (ICE) في وسط المدينة. وذكرت إدارة شرطة سان فرانسيسكو، أن بعض المتظاهرين كانوا عنيفين، وألحقوا أضراراً بالممتلكات وأصابوا ضابطين. وقال العمدة دانيال لوري إن نوافذ عدد من الشركات المحلية تحطمت، وتم تخريب مركبات تابعة لنظام النقل البلدي في المدينة. وأضاف لوري في بيان: "لكل شخص في هذا البلد الحق في التعبير عن رأيه سلمياً، وستحمي أجهزة إنفاذ القانون المحلية دائماً هذا الحق وحقوق الجميع في مدينتنا في الأمان". وأضاف: "لكننا لن نتسامح أبداً مع السلوك العنيف". وحتى الأحد، تم نشر ما لا يقل عن 300 جندي من "اللواء القتالي 79 مشاة" التابع للحرس الوطني في كاليفورنيا، في جميع أنحاء منطقة لوس أنجلوس لحماية الممتلكات والموظفين الفيدراليين، وفقاً للقيادة الشمالية الأميركية. وأذن ترمب بنشر ما يصل إلى 2000 من أفراد الحرس الوطني إذا رأى أن ذلك ضروري. وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث إنه يمكن توسيع الوجود العسكري، بما في ذلك النشر المحتمل لقوات المارينز في الخدمة الفعلية من معسكر بندلتون في جنوب كاليفورنيا. وأدان نيوسوم الفكرة ووصفها بأنها "جنونية". وحذرت الأمم المتحدة، الاثنين، من "عسكرة" إضافية للوضع في لوس أنجلوس. وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام فرحان حق، في مؤتمر صحافي: "نأمل بالتأكيد أن تعمل جميع الأطراف على الأرض على تهدئة الوضع". وأضاف: "لا نريد أن نرى أي عسكرة إضافية لهذا الوضع، ونشجع الأطراف على المستويات المحلية والولائية والفيدرالية على العمل لتحقيق ذلك".