
وزير الدفاع الإيطالي: إسرائيل فقدت الصواب في غزة.. وسنتجاوز مرحلة الإدانة
أكد وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو في مقابلة نشرت، الاثنين، أن الحكومة الإسرائيلية «فقدت الصواب والإنسانية» في ما يتعلّق بغزة وأشار إلى انفتاحه على إمكانية فرض عقوبات على إسرائيل.
وقال كروسيتو لصحفية «لا ستامبا» إن «ما يحصل غير مقبول. لا نواجه عملية عسكرية تتسبب بأضرار غير مقصودة، بل نكران تام للقانون والقيم المؤسِّسة لحضارتنا».
وأضاف: «نحن ملتزمون في ما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، لكن علينا الآن إيجاد طريقة لإجبار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على التفكير بوضوح، تتجاوز مجرّد الإدانة».
ورداً على سؤال بشأن احتمال فرض عقوبات دولية على إسرائيل، قال كورسيتو: «احتلال غزة وبعض الأعمال الخطِرة في الضفة الغربية تشكّلان تحولاً كبيراً ينبغي أن تُتّخذ قرارات في مواجهتها تُجبر نتنياهو على التفكير».
وتابع: «لن تكون خطوة ضد إسرائيل؛ بل طريقة لحماية الناس من حكومة فقدت الصواب والإنسانية».
وجاءت تصريحاته بعدما دافع نتنياهو عن خطته للسيطرة على مدينة غزة واستهداف ما تبقى من معاقل حماس والتي أثارت انتقادات من أنحاء العالم.
ورفضت إيطاليا الانضمام إلى صفوف بلدان أخرى أعلنت أنها ستعترف بدولة فلسطين. ودافع كروسيتو عن موقف بلاده بقوله إن «الاعتراف بدولة لا وجود لها يحمل خطر التحوّل إلى مجرّد استفزاز سياسي في عالم تقتله الاستفزازات».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الخناق يشتدّ حول إسرائيل.. و«لجنة فلسطينية» لإدارة غزة
وفاة 100 طفل جوعاً تصعق منظمات الإغاثة الإنسانية نفذت دولة الإمارات، أمس الثلاثاء، عملية الإنزال الجوي ال69 للمساعدات الإنسانية في غزة ضمن عملية «طيور الخير»، التابعة لعملية «الفارس الشهم 3»، بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وبمشاركة ألمانيا وإيطاليا وبلجيكا وفرنسا. كما دخلت عبر المعابر البرية 20 شاحنة محمّلة بنحو 500 طن من المواد الغذائية الموجّهة إلى الأهالي، ضمن الجهود الإماراتية المستمرة لتأمين الإمدادات الحيوية براً وجواً. من ناحية أخرى يشتد الخناق الدولي، والأوروبي، حول إسرائيل لمطالبتها بإنهاء الحرب وتدفق المساعدات، وأكد بيان مشترك لوزراء خارجية 27 دولة ومفوضين أوروبيين أن المعاناة الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات «لا تُصدق» وأن المجاعة تتكشف على نحو متسارع، فيما أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن إدارة قطاع غزة بعد توقف الحرب الإسرائيلية سوف تتولاها لجنة فلسطينية من 15 شخصية فلسطينية من التكنوقراط تحت إشراف السلطة الفلسطينية. وقال بدر عبدالعاطي في تصريحات له نقلتها وسائل إعلام مصرية، أن تلك اللجنة الفلسطينية ستتولى إدارة قطاع غزة لفترة مؤقتة مدتها ستة أشهر، مع التأكيد على الوحدة العضوية بين غزة والضفة الغربية، في وقت تعرض فيه قطاع غزة، أمس الثلاثاء، لمزيد من الغارات الإسرائيلية التي خلفت أكثر من 600 قتيل وجريح، وقضى آخرون بسبب سياسة التجويع، فيما أعربت المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة عن فزعها بعد أنباء وفاة أكثر من 100 طفل بسبب المجاعة منذ بدء الحرب وطالبت باتخاذ إجراءات عاجلة.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الرئيس اللبناني: الاستنجاد بالخارج غير مقبول وأضر بالبلد
بيروت: «الخليج» أكد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون أن التحديات الراهنة في المنطقة لا تواجه إلا بوحدتنا شئنا ذلك أم أبينا والاستنجاد بالخارج ضد الآخر في الداخل أمر غير مقبول وهو أضرّ بالوطن وعلينا أن نتعلم من تجارب الماضي ونستخلص العبر، بينما أكد رئيس الحكومة نواف سلام أن العمل على أن تحتكر الدولة وحدها حق امتلاك السلاح مسار بدأنا به. وقال عون أمام وفد من جمعية «بيروت منارتي» برئاسة المحامي مروان سلام، أمس الثلاثاء: «إننا نحتاج إلى الحوار والتلاقي لا إلى التصادم وبوحدتنا نتمكّن من مواجهة التحديات». وشدد على أن الإصلاحات بدأت وقوانين عدة أقرت والمسائل المهمة سلكت في طريقها الصحيح، والملفات المطروحة سوف نعمل على معالجتها بتروٍ وحوار لإيجاد الحلول المناسبة، وقال إنه على اللبنانيين أن يضعوا مصلحة لبنان سقفاً يتحركون تحته، إذ لا شيء يعلو فوق المصلحة الوطنية العليا، وعلينا عدم إضاعة الفرص المتوفرة راهناً والاستفادة من الثقة العربية والدولية بلبنان والتي تجددت خلال الأشهر الماضية. وختم عون: «لقد اتخذنا قرارنا وهو الذهاب نحو الدولة وحدها، ونحن ماضون في تنفيذ هذا القرار». وأكد عون، خلال استقباله، أمس، وفداً طلابياً من المؤسسة المارونية للانتشار، «أننا نعمل على بناء الثقة بين الشعب اللبناني والدولة، كما بين الدولة والخارج، بهدف وضع الدولة على السكة الصحيحة». وقال: «في محاربة الفساد لا خيمة فوق رأس أحد، لقد سقطت كل المحرمات في هذا السياق، والقرار اتخذ». من جانبه، قال رئيس الحكومة نواف سلام أمام وفد من المؤسسة المارونية للانتشار إلى جانب ثمانين شاباً وشابة من أبناء الجالية اللبنانية في الاغتراب، والمشاركين في النشاطات التي تنظمها المؤسسة في لبنان، أمس: «عازمون كحكومة وشعب على إعادة البناء، وهذا لا يتحقق إلا عبر أجندة إصلاحية طموحة، والعمل على أن تحتكر الدولة وحدها حق امتلاك السلاح، وهو مسار بدأنا به». بدوره، أكد قائد الجيش العماد رودولف هيكل خلال تفقده، أمس، قيادة فوج الهندسة في الوروار شرقي بيروت، أن «التضحيات الغالية للشهداء، بما تمثله من إخلاص وتفانٍ في سبيل الواجب، تسهم في درء المخاطر المحدقة بلبنان وصون وحدته وأمنه وسلمه الأهلي، وتثبت التزام الجيش بحماية الوطن»، لافتاً إلى أن «المؤسسة العسكرية التي تحظى بثقة اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم، ستواصل أداء مهماتها مهما بلغت الصعوبات». وزار العماد هيكل مقر الرئاسة الثانية وبحث مع الرئيس نبيه بري في المستجدات الأمنية والميدانية والأوضاع العامة، لاسيما أوضاع المؤسسة العسكرية. في غضون ذلك، يدخل لبنان مرحلة انتظار تقرير الجيش اللبناني بخصوص خطة تطبيق قرار حصرية السلاح التي سيرفعها إلى مجلس الوزراء في نهاية الشهر الجاري، ليتم تطبيق هذه الخطة حتى نهاية السنة الجارية تبعاً للجدول الزمني الوارد في الورقة الأمريكية، وسط تصلب المواقف بين تأكيد أهل الحكم أن لا رجوع عن هذا القرار وضرورة تنفيذه، وبين رفض «حزب الله» التام لمبدأ تسليم السلاح. ووسط هذه الأجواء ينعقد مجلس الوزراء اليوم الأربعاء في السراي الحكومي في جلستين صباحية ومسائية لدرس وإقرار 70 بنداً تتعلق بخدمات عامة لن يغيب عنهما الوزراء الشيعة الخمسة كما فعلوا في جلستي الخامس والسابع من الجاري اعتراضاً على بندي سحب السلاح والورقة الأمريكية. وفي هذا السياق أكد بري في حديث صحفي، أمس، أن الاستقالة من الحكومة غير واردة، لافتاً إلى أن دقّة الظروف الاستثنائية التي يمرّ فيها لبنان تستوجب تحلّي جميع الأطراف بأعلى درجات المسؤولية والحكمة.


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
نتنياهو يخاطب الإيرانيين.. هل ينجح «الماء» فيما فشلت فيه القنابل؟
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الإيرانيين إلى الاحتجاج، متعهداً بحل أزمة المياه في بلادهم فور نجاح تحركهم الثوري. ووجّه نتنياهو، الثلاثاء، رسالة مصورة باللغة الإنجليزية إلى الإيرانيين، تطرّق فيها إلى أزمة نقص المياه التي تشهدها البلاد. وقبل أيام حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من احتمال جفاف السدود التي تمدّ العاصمة طهران بالمياه خلال الأشهر القادمة، في حال لم يتم خفض الاستهلاك. وسعى نتنياهو لاستغلال التحذير الإيراني قائلاً إن بلاده "هي الأولى عالمياً في إعادة تدوير المياه. بمجرد تحرير إيران، سيأتي الخبراء والتكنولوجيا لإعادة تدوير المياه من إسرائيل إلى إيران". وأضاف: "في هذا الصيف الحار لا يوجد حتى مياه نظيفة وباردة لأطفالكم. هذه هي قمة النفاق وعدم الاحترام لشعب إيران. أنتم لا تستحقون هذا الوضع". وانتقد نتنياهو القيادة الإيرانية قائلاً: "فرض علينا قادتكم حرباً استمرت 12 يوماً وتلقوا هزيمة ساحقة. إنهم دائماً يكذبون ونادراً ما يقولون الحقيقة". وكانت إسرائيل قد شنت في يونيو/حزيران الماضي هجوماً مباغتاً على إيران استهدف منشآت نووية وأنظمة دفاع جوي، ومراكز القيادة وعلماء نوويين. وبينما تقول إسرائيل إنها نجحت في تدمير البرنامج النووي الإيراني، تنفي طهران ذلك، وتعتبر أنها كسبت جولة المواجهة. وتبادل الجانبان القصف على مدار 12 يوماً، وشاركت الولايات المتحدة في شن غارات على ثلاث منشآت نووية هي الأكثر تحصيناً في إيران، ودفعت في النهاية لاتفاق وقف إطلاق نار. ورأى مراقبون أن أحد أهداف إسرائيل من الضربة دفع الإيرانيين إلى الثورة، خاصة في ظل موجات احتجاجية شهدتها إيران سابقاً. وطالب نتنياهو من الإيرانيين في رسالته الخروج إلى الشوارع وطلب العدالة والمساءلة، ودعاهم إلى المقاومة وبناء مستقبل أفضل. وقبل يومين ذكرت السلطات الإيرانية أنه تم قطع المياه لمدة وصلت إلى 48 ساعة في العديد من المناطق، محذرة من أن العاصمة الإيرانية يمكن أن تنفد المياه منها تماماً بحلول أكتوبر/تشرين الأول المقبل. وصرّح المتحدث باسم هيئة المياه في طهران محمد تقي حسين صادق لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) قائلاً: "يتعين علينا أن نوضح للسكان أن الأمر لم يعد مسألة ندرة، لكننا سنفقد المياه قريباً على الإطلاق". وأوضح صادق أنه لا يوجد حل واقعي للأزمة، سوى خفض استهلاك المياه بشكل جذري. aXA6IDY0LjEzNy44Mi4xMTgg جزيرة ام اند امز IT