
تخريج الفوج الأول من مستفيدي برنامج "الشراكات من أجل التنمية"
وقال البكار، إن البرنامج يعكس ثمرة التعاون بين الأردن وألمانيا في مجال تطوير المهارات وتعزيز فرص العمل، وينفذ في إطار مشروع الشراكات من أجل التنمية الموجه نحو التدريب المهني وهجرة العمل المنفذ من قبل الوكالة الألمانية
للتعاون الدولي بالنيابة عن الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، وبالشراكة مع المؤسسة الفيدرالية الألمانية للمهن الحرفية، ووزارة العمل الأردنية، ومؤسسة التدريب المهني.
وبين أن المشروع يهدف إلى تأهيل 300 شاب وشابة من الفئة العمرية 18-33 عاما للالتحاق ببرامج التدريب المهني المزدوج في ألمانيا ضمن قطاع المهن الحرفية.
وكشف البكار عن خطة مستقبلية تهدف إلى التوسع في الأسواق الإقليمية والدولية لتمكين الشباب من الوصول إلى فرص عمل مجزية، وتعزيز تنافسيتهم في ميادين العمل المختلفة.
بدوره، قال مدير عام مؤسسة التدريب المهني الدكتور أحمد الغرايبة، إن 46 مستفيدا من أصل 127 التحقوا بالبرنامج لعام 2024 – 2025، استكملوا البرنامج التحضيري بنجاح وتسلم الخريجون شهاداتهم خلال الحفل، كما تم تكريم الشركاء تقديرا لدورهم الفاعل في إنجاح هذا المشروع النوعي.
وأضاف، إن البرنامج التحضيري والذي استمر عاما شمل عدة محاور متكاملة ركزت على التأهيل اللغوي والمهني والثقافي، وخضع المشاركون في البرنامج لدورات مكثفة في اللغة الألمانية من المستوى (A1) وحتى (B1) بإشراف معهد جوته، إلى جانب جلسات الإرشاد المهني والتوعية بثقافة العمل الألمانية التي قدمتها الغرف الحرفية الألمانية، بالإضافة إلى جلسات للتوعية الثقافية الهادفة إلى تسهيل اندماج المشاركين في المجتمع الألماني.
وأشار إلى أن البرنامج تضمن تدريبات مهنية تحضيرية متخصصة في مجالات صيانة المركبات، والكهرباء، وصناعة المخبوزات، تم تطويرها وتنفيذها بالتعاون مع خبراء من الجانب الألماني، كما اشتمل البرنامج على ورش عمل بكتابة السيرة الذاتية والاستعداد للمقابلات الوظيفية باللغة الألمانية، والتي أشرفت على تقديمها الجامعة الألمانية الأردنية، بهدف تمكين المشاركين من خوض تجربة التقديم للعمل في السوق الألماني بكفاءة وثقة.
ولفت الغرايبة إلى أن المشروع يتضمن لاحقا مرحلة التدريب المهني المزدوج في ألمانيا، حيث يتم التنسيق مع الشركات الألمانية الراغبة باستقبال المتدربين لتوفير الدعم اللازم في مجالات السكن، والاستقبال، وإصدار الوثائق، وتسهيل إجراءات الإقامة.
وأوضح أن المشاركين سيمنحون عقود تدريب مهني مدتها ثلاث سنوات ونصف، وفق نظام الأجور الألماني المعتمد، --(بتراويشمل زيادات سنوية وتغطية كاملة للتأمين الصحي، ما يوفر لهم بيئة عمل مستقرة وآمنة ويعزز من أثر البرنامج التنموي.
من جانبها، أشادت مسؤولة "مكون المشروع" في الوكالة الألمانية للتعاون الدولي في الأردن رابعة الحاج حسن، بالشراكة الاستراتيجية التي أفضت إلى نجاح البرنامج التحضيري.
وقالت في كلمة لها "نحن فخورون برؤية أثر شراكات المشروع من الجانبين الأردني والألماني وانعكاسها على تقدم المشاركين ضمن مراحل تنفيذ المرحلة التحضيرية للبرنامج في الأردن، وسعداء بحصول مجموعة من الملتحقين على عقود تدريب وعمل في ألمانيا لهذا العام تبدأ اعتبارا من الشهر القادم، متمنين لجميع المستفيدين تحقيق مستقبل مهني واعد".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 6 دقائق
- الرأي
الضمان تُطلق خدمة إصدار براءة الذمة إلكترونياً للمتقاعدين وورثتهم المستحقين
أعلنت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي في بيان صادر عن مركزها الإعلامي عن إطلاقها خدمة إلكترونية جديدة تتيح للمتقاعدين الذين على قيد الحياة أو أقارب المتقاعدين المتوفين من الدرجة الأولى إصدار براءة الذمة إلكترونياً سواء كانوا أردنيين أو أجانب وذلك عبر خدماتها المؤتمتة في موقعها الإلكتروني وأكدت المؤسسة أنه يشترط للحصول على براءة الذمة بشكل إلكتروني عدم ترتب أي مديونية على المتقاعد لصالح إدارة التقاعد، أو مديونية دون وجه حق، أو مديونية على منشأة المتقاعد في حال كان صاحب عمل. وأوضحت المؤسسة أن المتقاعد غير الأردني يُطلب منه وكالة عدلية في حال كان مُقدم الطلب هو الوكيل، وفي حال كان المتقاعد مُتوفى يُقدم الطلب من قِبل أقاربه من الدرجة الأولى مع تقديم وثيقة صلة القرابة للمتقاعد المتوفى مصدقة حسب الأصول. وبينت المؤسسة أن هذه الخدمة متاحة على مدار (24) ساعة طوال أيام الأسبوع مما يُسهم بتوفير الوقت والجهد على المتقاعدين وأقاربهم من الدرجة الأولى أو وكلائهم، موضحة أن وقت إنجاز الخدمة يستغرق من يومين إلى عشرة أيام، ومدة صلاحية براءة الذمة شهراً واحداً من تاريخ اصدارها، مؤكدة أن جميع خدماتها التي تقدمها للجمهور سواء الإلكترونية أو عبر فروعها ومكاتب خدماتها لا يترتب عليها أي رسوم أو مبالغ مالية. وأوضحت المؤسسة أن خطوات إصدار براءة الذمة من خلال الدخول إلى حساب المتقاعد في موقع المؤسسة الإلكتروني وطلب اصدار براءة ذمة للمتقاعدين آلياً من خيار كتب لمن يهمه الأمر ومن ثم اختيار متقاعد على قيد الحياة، وبعد ذلك اختيار عرض براءة الذمة وارسال الطلب. أما في حال كان المتقاعد متوفى يتعين على مُقدم الطلب تحديد الجنسية وإدخال الرقم الوطني أو الشخصي للمتقاعد ومن ثم الضغط على زر بحث وتحديد الأسم ومن ثم إرسال الطلب. وأوضحت المؤسسة أنها سترسل رسالة نصية لمُقدم الطلب في حال قبول أو رفض الطلب ويتعين عليه الدخول مرة أخرى إلى طلب إصدار براءة ذمة للمتقاعدين آلياً ومن خيار الطلبات طباعتها وإصدارها آلياً حيث تعتبر معتمدة رسمياً من المؤسسة، مبينة أنها أتاحت دليل الخدمة على موقعها الإلكتروني ضمن أدلة الخدمات.


رؤيا نيوز
منذ 36 دقائق
- رؤيا نيوز
اقتصاديون: الأردن ينال نافذة تنافسية جديدة للتوسع بالسوق الأميركية
عبر بوابة شراكة استراتيجية ممتدة لعقود من الزمن، تحافظ الصادرات الوطنية على موطئ قدمها بالسوق الأميركية، حيث نجحت الدبلوماسية السياسية والاقتصادية للمملكة من الظفر بالحد الأدنى من الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على مستورداتها من 69 دولة بالعالم. وأجمع معنيون بالشأن الاقتصادي على أن الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة، ورغم التحديات التي تفرضها، تشكل فرصة لتعزيز مكانة الصادرات الأردنية في السوق الأميركية، بفضل الجهود الرسمية التي حافظت على واحدة من أدنى نسب الرسوم مقارنة مع دول أخرى، ما سيمنح المملكة نافذة جديدة للتوسع بالسوق الأميركية. وأكدوا أن نجاح الدبلوماسية السياسية والاقتصادية في تخفيف حدة الإجراءات، إلى جانب تمتع المنتجات الأردنية بميزات تنافسية من حيث الجودة والاستقرار؛ يفتح آفاقا جديدة للتوسع ويعزز من مرونة الاقتصاد الوطني في مواجهة التغيرات العالمية. وأكد رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع، أن الرسوم التي فرضت أخيرا تعد من بين الأدنى مقارنة بما هو معمول به في العديد من دول العالم، ما يعكس حرص الأردن على حماية بيئة الاستثمار وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني. وقال إن النسبة المفروضة تعد معتدلة ومقبولة، خاصة إذا ما قورنت بالسياسات الجمركية المعتمدة في أسواق إقليمية ودولية، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه أن يخفف الأعباء على القطاع الخاص ويساعد في الحفاظ على مستويات الأسعار ضمن نطاق معقول. وأضاف أن الدبلوماسية الاقتصادية الأردنية نجحت بشكل ملحوظ في الحد من ارتفاع الرسوم الجمركية على الأردن، بفضل التحرك السريع من قبل الجهات الرسمية المعنية، والتنسيق المستمر بين وزارة الخارجية ووزارة الصناعة والتجارة والمؤسسات ذات العلاقة، ما أسهم في الحفاظ على استقرار العلاقات التجارية والحد من أية انعكاسات سلبية محتملة. ودعا الطباع إلى تنويع الأسواق التصديرية الأردنية ودعم الصناعات المحلية لتعزيز قدرتها على التكيف، إضافة إلى توفير تسهيلات ائتمانية وتحفيزات ضريبية للقطاعات المتضررة، مؤكدا أن المرونة الاقتصادية وسرعة الاستجابة المؤسسية قادرتان على امتصاص أي أثر سلبي محتمل. وشدد على أهمية استمرار الحوار الاقتصادي بين القطاعين العام والخاص لتقييم تداعيات القرار بشكل دوري، واتخاذ إجراءات تصحيحية عند الحاجة، بما يضمن حماية المصالح الوطنية وتعزيز فرص التبادل التجاري المستدام مع الدول الصديقة والشقيقة. من جهته، قال المدير التنفيذي لشركة باين تري معاذ السعايدة (وهي مصنع تصديري إلى أميركا) إن الجهود التي بذلها الأردن أفضت إلى خفض النسبة السابقة التي كانت مفروضة على صادرات المملكة للولايات المتحدة إلى 15 بالمئة دون احتساب فارق الميزان التجاري الكامل، معتبره إنجازا دبلوماسيا وتجاريا مهما للاردن فقيم التعرفة على السلع الاردنية ما زالت بقيمة صفر كأساس. وقال 'منذ توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين الأردن والولايات المتحدة عام 2000 والتي دخلت حيز التنفيذ في 2001، تتمتع السلع الأردنية المصدرة إلى السوق الأميركية بإعفاء جمركي كامل 'صفر بالمئة' على معظم المنتجات، لا سيما قطاع المنسوجات الذي يعتبر أحد أبرز القطاعات التصديرية الأردنية'. وأضاف 'ورغم التعرفة الجديدة فإن اتفاقية التجارة الحرة ما تزال سارية، ما يعني أن الرسوم الإضافية تطبق فقط على أساس القرار الجديد، دون أن تشمل الرسوم الجمركية التقليدية التي ما تزال صفرا بموجب الاتفاقية'. وبحسب السعايدة، تخضع الصادرات الأردنية لنسبة 15 بالمئة فقط دون أي رسوم إضافية، ما يمنح المنتجات الأردنية أفضلية واضحة في السوق الأميركية، ويعزز من تنافسيتها عالميا. من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الأميركية في الأردن سامر جودة، أن الغرفة تواصل عملها عن قرب مع الشركات الأعضاء، لتشجيع المزيد من التوسع في السوق الأميركية، من خلال توفير الدعم الفني اللازم لضمان استفادة المصدر الأردني من الفرص المتاحة فيها. وقال إن الأردن يتمتع بميزة تنافسية واضحة في السوق الأميركية، بفضل التفاهمات التي تم التوصل إليها مع الجانب الأميركي، والتي أسفرت عن أدنى نسبة زيادة في الرسوم بين الدول التي تربطها بالولايات المتحدة اتفاقيات تجارة حرة، أو التي لديها فائض في الميزان التجاري معها. ولفت إلى أهمية اتفاقية التجارة الحرة بين الأردن والولايات المتحدة، في تحسين تنافسية المنتجات الأردنية مقارنة بمثيلاتها في الأسواق، ما ينعكس بوضوح على عمق العلاقة التجارية بين البلدين وأهمية استمرار تطويرها بما يخدم الاقتصاد الأردني. بدوره، رأى نائب رئيس مجلس الأعمال الأردني الأميركي الدكتور تيسير يونس، أن تعديل الولايات المتحدة للرسوم الجمركية شمل 69 دولة بالعالم، وكان الأردن هو الأقل بينها، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد عمق الشراكة الاستراتيجية التي تربط المملكة مع أميركا. وقال إن الأردن يملك فرصا متاحة من خلال القيم الجمركية الأميركية الجديدة، كونها ستعزز موقع المملكة كمنصة تصديرية للأسواق الأميركية، لا سيما أنها ترتبط باتفاقية تجارة حرة معها تتفرد فيها عن الدول الأخرى، ما سيمكنها من استقطاب استثمارات أجنبية موجهة للتصدير للسوق الأميركية برسوم مخفضة. وأشار إلى أن ذلك سيسهم باستقطاب صناعات بديلة من دول متأثرة بالرسوم الأميركية، كما يمكن للأردن أن يكون بديلا استراتيجيا عن دول أخرى تواجه رسوما مرتفعة، والتشجيع على إقامة مشاريع تصنيع مشترك مع شركات أميركية أو آسيوية تستهدف السوق الأميركية. ولفت إلى أن قيم الرسوم الجمركية المخفضة على المملكة ستسهم في تطوير سلاسل توريد مرنة وذكية وبناء منظومة لوجستية متقدمة تمكن من الربط الفعال بين آسيا، أوروبا وأميركا عبر الأردن، علاوة على رقمنة إدارة المخزون والتوزيع لزيادة الكفاءة وتقليل التكاليف. ودعا الدكتور يونس، إلى تشكيل فريق وطني من القطاعين العام والخاص لصياغة خارطة طريق واضحة لتعظيم الاستفادة من الاتفاقية، وتعزيز جاذبية الأردن كمركز صناعي وتصديري نحو السوق الأميركية في ظل التغيرات العالمية الراهنة. بدوره، أكد ممثل قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات في غرفة صناعة الأردن المهندس إيهاب قادري، أن هذا التطور يمنح الصادرات الأردنية، لا سيما في قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات، خاصة الألبسة؛ نافذة تنافسية جديدة للتوسع في السوق الأميركية. ولفت إلى أن 'أفضلية الأردن لا تقتصر فقط على الدول التي شملتها الرسوم الجديدة، بل تمتد حتى إلى بعض الدول التي لم تتأثر بهذه الإجراءات وبقيت تخضع لتعرفة ثابتة، لكنها تفتقر إلى بعض الميزات التنافسية التي يتمتع بها المنتج الأردني سواء من حيث الجودة أو الاستقرار التجاري مع الولايات المتحدة، ما يعزز ثبات حضورنا في السوق الأميركية، ويقلل من مخاطر الإزاحة أو التراجع'. وبين أن الجداول الجمركية ديناميكية وقابلة للتغيير المستمر، ما يستدعي يقظة دائمة وتنسيقا عالي المستوى بين الحكومة والقطاع الصناعي لضمان سرعة الاستجابة، مؤكدا أن 'التحدي الحقيقي لا يكمن في القرار نفسه، بل في قدرتنا على تحويله إلى فرصة مستدامة تعزز الاقتصاد الوطني وتوسع فرص التشغيل للأردنيين'. من جانبه، قال الخبير الاقتصادي حسام عايش، إن الرسوم الجمركية الأميركية التي بدأت بنسبة 20 بالمئة ثم جرى تخفيضها إلى 15بالمئة على الأردن؛ خفضت تكلفة الرسوم على الصادرات الأردنية من نحو 442 مليون دينار إلى 320 مليونا، أي بفارق بلغ نحو 110 ملايين دينار، وهو أمر إيجابي. وأضاف أن السوق الأميركية من أنجح الأسواق للصادرات الأردنية، بفضل اتفاقية التجارة الحرة التي أعفتها من الرسوم بالأساس، ما يجعل الرسوم الجديدة نقلة من نظام الحصص إلى آلية التنافس الحر، موضحا أن الواقع الجديد قد يوفر فرصا تنافسية لصالح الأردن، خاصة في قطاعات مثل الألبسة والمنسوجات مقارنة بدول اخرى . عائشة عناني- بترا


الرأي
منذ 36 دقائق
- الرأي
اختتام برنامج دبلوم اللغة الإنجليزية في مجال السياحة
اختتمت سلطة إقليم البترا التنموي السياحي أعمال برنامج دبلوم اللغة الإنجليزية في مجال السياحة والذي نُفذ بالتعاون مع مركز القنطرة لتنمية الموارد البشرية وبدعم من السفارة الأمريكية في عمان بمشاركة 60 شاباً وشابة. واشتمل البرنامج على 144 ساعة تدريب نظري مكثف ركزت على تطوير مهارات اللغة الإنجليزية في السياق السياحي، إضافة إلى تدريب ميداني عملي على مدار 3 أشهر تم تنفيذه بالتعاون مع عدد من المنشآت السياحية العاملة في إقليم البترا. وهدف البرنامج إلى تمكين الشباب من أبناء المجتمع المحلي وتزويدهم بالمهارات اللغوية والمهنية اللازمة للعمل في القطاع السياحي بما يسهم في تحسين فرص التشغيل لديهم ورفع سوية الخدمات المقدمة للزوار والسياح في المنطقة، ضمن رؤية السلطة في تعزيز التنمية المستدامة من خلال الاستثمار في الكفاءات البشرية. وعبرت مندوبة رئيس مجلس المفوضين في السلطة، د. فاطمة الهلالات مفوض التنمية المستدامة عن فخرها بالخريجين والمستوى المتقدم الذي أظهروه خلال البرنامج، مشيدة بالتعاون الفاعل بين سلطة إقليم البترا ومركز القنطرة والسفارة الأمريكية والذي أثمر عن تنفيذ برنامج تدريبي نوعي يتماشى مع احتياجات السوق المحلي في منطقة تعد من أهم الوجهات السياحية عالمياً. وأكدت أن تمكين أبناء المجتمع المحلي خصوصاً الشباب، وتزويدهم بالمهارات اللازمة هو ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الإقليم، لافتة إلى أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز دورهم الفاعل في دعم القطاع السياحي ورفع كفاءته وجودته.