
إطلاق أول برنامج إرشادي في مجال الاستزراع السمكي في جرش
اضافة اعلان
وأكدت مديرة زراعة جرش علا خلف محاسنة، أن قطاع تربية الأسماك يشكل قيمة مضافة ونوعية في توفير فرص العمل وتحقيق الأمن الغذائي، كما يحظى باهتمام واسع من وزارة الزراعة ويتم استهدافه عبر الخطة الوطنية للزراعة المستدامة إلى جانب المشاريع الريادية التي تشهد في الوقت الحالي توسعا كبيرا، خاصة بعد إيجاد نوافذ تمويلية للمشاريع الزراعية الريادية من خلال الإقراض الزراعي.
وأشارت إلى أهمية تنفيذ البرامج الإرشادية النوعية بهدف توجيه المزارعين بشأن أفضل الممارسات الزراعية وتوفير الدعم الفني ونقل التقنيات الزراعية الحديثة مما يساعد في تعزيز الأمن الغذائي وتحسين الدخل.
وبين ميسر البرنامج مأمون النظامي أهمية التركيز على محاور عدة منها اختيار الموقع المناسب والأسماك المناسبة والأعلاف والعمليات الأساسية التي يقوم عليها المشروع، إضافة إلى تطبيق عملي عن نظام ري البيت البلاستيكي للاستفادة من مياه الأسماك وقياس مدى تأثيرها الإيجابي في ري المزروعات.
وأشار رئيس قسم مشتل فيصل الزراعي بهجت سوالمه، إلى تقديم الدعم اللازم لإنشاء المشروع كالبيت البلاستيكي والطاقم الفني والمواد اللازمة لشبكة الري المستخدمة للاستزراع السمكي والتجهيزات الفنية كافة التي تضمن نجاح المشروع وتحسين تقنيات الإنتاج وتحقيق الاستدامة.
بترا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 8 ساعات
- رؤيا نيوز
بحث التعاون بين بورصة عمّان ونقابة شركات الخدمات المالية
بحث المدير التنفيذي لبورصة عمّان، مازن الوظائفي، ونقيب شركات الخدمات المالية، الدكتور محمد جرادات، تعزيز التعاون بين الجانبين. وأكد الوظائفي أهمية دور شركات الخدمات المالية في تعزيز الجهود لدعم نشاط البورصة والاستثمار فيها، وقدّم شرحًا عن أهم مؤشرات أداء البورصة الإيجابية منذ بداية العام، والتحديات التي تواجه البورصة وسوق رأس المال الوطني بشكل عام. بدورهم، قدّم رئيس وأعضاء مجلس النقابة شرحًا عن التحديات والقضايا المتعلقة بقطاع الخدمات المالية، وأكدوا أهمية مواصلة الحوار والتنسيق مع البورصة ومؤسسات السوق، بما يخدم السوق والمصلحة العامة وتطوير البيئة الاستثمارية في المملكة. وثمّن مجلس النقابة جهود بورصة عمّان في تطوير السوق، مؤكدين استعداد النقابة الدائم للتعاون في كل ما من شأنه دعم وتنمية سوق رأس المال الوطني.


رؤيا نيوز
منذ 8 ساعات
- رؤيا نيوز
الرؤية الأقتصادية.. تقييم حاسم
بعد عامين من إطلاق 'الرؤية الاقتصادية'، أصبح من الضروري أن نذهب للتقييم الحاسم لما تم إنجازه، فلم يعد الأمر مجرد مراجعة روتينية، بل هو لحظة فاصلة تتطلب وضوحا في الرؤية،وصراحة في التشخيص، وجدية في اتخاذ القرار، لأن نجاح الرؤية لا يقاس بالتمني، بل بواقع التنفيذ، فهل نبدأ بالتقييم الجدي؟ التقييم ليس مجرد إجراء روتيني، بل هو حجر الأساس لاستدامة النجاح واستقرارنا الاقتصادي، ومن هذا المنطلق أجزم أن الالتزام الحقيقي بـ'رؤية التحديث الاقتصادي' هو الضمان الأكبر لوصولنا إلى بيئة اقتصادية مستقرة وواعدة، ومع ذلك لا يمكننا أن ندّعي أننا قد نصل لمرحلة الكمال بتنفيذ هذه الرؤية، فهناك عوامل قد تكون خارجة عن إرادتنا، وترتبط بالضغوط الجيوسياسية، أو نتيجة تباطؤ وتهاون بالتنفيذ. وعلى سبيل المثال لا الحصر، شهدنا خلال العامين الاخيرين تقلبات اقتصادية عالمية أثرت على أسعار النفط وأسواق المال، وتعقيدات بسلاسل التوريد، وموجات التضخم وتوسع في استخدام الذكاء الصناعي، ما يجعل من الضروري لبعض القطاعات الذهاب لإعادة ترتيب أولوياتها، فالرؤية ليست خطا مستقيما، بل مسار يتطلب مرونة وتكيفا مع المتغيرات، لهذا فإنني أجد أن عملية إعادة التقييم أهم من المراجعة التقليدية. اليوم، ومع انطلاق جلسات المراجعة بالديوان الملكي، تتوفر أمامنا فرصة ثمينة لإعادة قراءة الواقع، وفرصة نرصد من خلالها الإنجازات والتحديات، وما تحقق وما بقي قيد التأجيل،لماذا تاخرت بعض الأولويات، فالتوجيه المستهدف للأسئلة نحو الجهات المعنية بالتنفيذ هو الخطوة الأهم، لأنها وحدها القادرة على تقديم التشخيص الدقيق للأخطاء، ورصد العقبات، و تحديد ما يستحق التعديل أو التحسين، وأيضا ما ينبغي أن يستمر ويعزز. الرئيس الأمريكي السابق كينيدي قال أن'التغيير هو قانون الحياة، وأولئك الذين ينظرون فقط إلى الماضي أو الحاضر بالتأكيد سيفقدون المستقبل،' لذا، علينا أن لا ننظر إلى الماضي وأن نستثمر هذه اللحظة لإعادة النظر بموضوعية وبدون تردد. خلاصة القول، إن لحظة التقييم الحاسم ليست مجرد مرحلة عابرة، بل هي نقطة انطلاق نحو إصلاح حقيقي وإعادة صياغة الطريق، بعيدا عن المبررات والبطء، ومن خلال هذا التقييم يمكننا أن نؤسس لاقتصاد أكثر مرونة، وقطاعات أكثر فعالية، ورؤية أكثر وضوحا لتحقيق التنمية المستدامة التي نطمح إليها جميعا والتخفيف من البطالة وتجويد الخدمات.


رؤيا نيوز
منذ 9 ساعات
- رؤيا نيوز
اتفاقية لربط الصيدليات بنظام الفوترة الوطني
وقعت نقابة صيادلة الأردن اتفاقية تعاون مع شركة الحوسبة الصحية الدولية؛ بهدف ربط الصيدليات مع نظام الفوترة الوطني، التابع لدائرة ضريبة الدخل والمبيعات. ووقع الاتفاقية بالنيابة عن النقابة نقيب الصيادلة زيد الكيلاني، وعن الشركة الرئيس التنفيذي غسان اللحام، بحضور أعضاء مجلس النقابة. وبموجب الاتفاقية تقوم الشركة بتطوير واستضافة وصيانة برنامج إلكتروني يمكّن الصيدليات من تسجيل الفواتير الناتجة عن صرف وصفات الأدوية بشكل آلي على نظام الفوترة الوطني، كما يقوم البرنامج بإرسال الفواتير الضريبية الخاصة بوصفات التأمين إلكترونيا إلى جهات التأمين ما يوفر على الصيدليات الوقت والجهد. وقال الكيلاني إن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في إطار حرص النقابة على دعم الصيدليات لمواكبة التحول الرقمي في العمل المهني وتسهيل عملية الالتزام بمتطلبات نظام الفوترة الوطني بما يضمن العدالة والشفافية ويعزز من دور الصيدليات كمؤسسات صحية واقتصادية ملتزمة، ويأتي ضمن التوجيهات الملكية السامية لبناء شراكات حقيقية بين القطاع العام والخاص. وأوضح أن البرنامج الإلكتروني قابل للتكامل مع برامج نقاط البيع المستخدمة في الصيدليات مما يوفر على الصيدليات عناء إدخال وصفات التأمين يدوياً على منصات وتطبيقات شركات التأمين. من جانبه، قال مدير الفوترة في دائرة ضريبة الدخل والمبيعات، أيمن الخوالدة، إن ربط الصيدليات بنظام الفوترة الوطني يشكل خطوة مهمة نحو تعزيز التزام هذا القطاع الحيوي بالأنظمة الضريبية الحديثة، مشيراً إلى أن هذا التعاون يعكس نهج الدائرة في توسيع نطاق الشمول الرقمي ليشمل مختلف القطاعات ضمن بيئة تقنية مرنة وآمنة. بدوره، شكر اللحام دائرة ضريبة الدخل والمبيعات التي بادرت بتبني أحدث الحلول التقنية في نظام الفوترة الوطني والذي سيسهم في تحقيق العدالة الضريبية. وأضاف اللحام أن تطبيق البرنامج الإلكتروني سيمكّن جهات التأمين من استلام المطالبات الناتجة عن صرف وصفات الأدوية ومطابقتها مع الفواتير الضريبية إلكترونياً.