logo
ممثل سلطان عمان: انتهاج إدارة ترامب الديبلوماسية الإستراتيجية نموذج نرحب به

ممثل سلطان عمان: انتهاج إدارة ترامب الديبلوماسية الإستراتيجية نموذج نرحب به

الأنباءمنذ 6 أيام

نيابة عن سلطان عمان السلطان هيثم بن طارق، ألقى صاحب السمو أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي، كلمة عمان أمام القمة. وقال «نود أن نعرب عن شكرنا وتقديرنا للولايات المتحدة الأميركية على شراكتها الجادة والبناءة، وأن نتقدم بخالص الامتنان للمملكة العربية السعودية، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال.»
وأضاف «نجتمع في لحظة تاريخية فارقة، نأمل أن تسهم في تشكيل ملامح مستقبل أفضل لمنطقة الشرق الأوسط وتحديد مسار من الاستقرار والازدهار والخير للجميع. إن العلاقات الخليجية -الأميركية هي علاقات استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى إرساء دعائم الأمن والاستقرار والازدهار».
وأكد ان «هذه الشراكة التي تربطنا تتجسد في التزامنا المشترك بتحقيق التكامل والاعتماد المتبادل في المصالح السياسية والاقتصادية والتكنولوجية والدفاعية، والتعاون على حل الأزمات والتحديات الإقليمية والدولية». وفي هذا المقام لا يسعنا إلا أن نعبر عن قلقنا البالغ إزاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والناجمة عن عقود من الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأراضي الفلسطينية. إن هذا الظلم المستمر، إلى جانب عجز المجتمع الدولي عن تحقيق سلام عادل، هو جوهر العديد من التحديات الإقليمية. ومع ذلك، هناك بصيص من الأمل.
فلقد شهدنا خطوات تاريخية نحو السلام والاستقرار، حيث نود أن نسجل تقديرنا للدور البناء للرئيس دونالد ترامب في إنهاء الصراع مع اليمن وعودة انسياب الملاحة الآمنة في البحر الأحمر، ونأمل أن يؤدي هذا الإنجاز إلى تمهيد الطريق لمزيد من النجاح في الملف اليمني تحقيقا للسلام الدائم والازدهار لهذا البلد العربي العريق.
وأشاد بـ «الواقعية والاحترام المتبادل اللذين يتسم بهما الحوار الجاري بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية حول منع انتشار الأسلحة النووية».
واعتبر أن «انتهاج إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب سياسة الديبلوماسية الاستراتيجية التي تفضل الحوار وصنع الصفقات بدلا من التصعيد والمواجهة، يمثل نهجا نموذجيا نرحب به فمن خلال إشراك جميع الأطراف وتحدي النظريات البالية، فتحت الولايات المتحدة مسارا عمليا لحدوث تغيير إيجابي حقيقي».
وأكد «استحالة تحقيق السلام الشامل، والأمن الدائم، والازدهار المنشود للجميع، إلا من خلال قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، حيث يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون بكرامة، ويمارسون السيادة على حدودهم، ويبنون أمما مزدهرة وفخورة. ولذلك، فإننا نتطلع إلى استمرار القيادة العالمية لإدارة الرئيس دونالد ترامب لتسوية هذا الصراع الطويل الأمد، الذي ألقى بظلاله على منطقتنا لفترة طويلة».
إلى ذلك، أكد الأمين العام لدول مجلس التعاون أن انعقاد القمة الخليجية - الأميركية في الرياض يأتي تتويجا للشراكة الاستراتيجية المتينة بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة ويعكس عمق العلاقة التاريخية التي تجمع الجانبين.
وأضاف البديوي أن «اختيار الرئيس الأميركي دونالد ترامب المملكة ودول مجلس التعاون كأولى وجهاته الخارجية في مستهل ولايته الرئاسية الثانية يجسد عمق هذا التحالف ويعكس رسوخ العلاقة التي تعد نموذجا يحتذى في العلاقات الدولية». وأوضح أن الشراكة الخليجية - الأميركية تنطلق من أرضية صلبة تدعمها الأرقام والوقائع وتشمل مجالات التجارة والاستثمار والتعليم والطاقة والدفاع وتشرف عليها عشر مجموعات عمل تربط الجانبين.
وأشار إلى أن دول الخليج تواصل ريادتها في الطاقة التقليدية وتمضي قدما في شراكاتها مع الولايات المتحدة في مجالات الطاقة النظيفة والابتكار البيئي.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد أن مأساة قطاع غزة تتطلب الإسراع في إنجاح المفاوضات الجارية لإيقاف القتال والإفراج عن الرهائن واستئناف إيصال المساعدات، مشددا على أن الحل المستدام يتمثل في تسوية عادلة تفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وفق قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية.
وفي الشأن السوري، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون عن شكره للرئيس الأميركي دونالد ترامب على قراره برفع العقوبات عن سورية، مؤكدا أن هذا القرار المهم في توقيته ومضمونه يأتي بدعم من سمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ويسهم في تحقيق تطلعات الشعب السوري نحو مستقبل مزدهر وآمن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

متى يتحقق السلام؟
متى يتحقق السلام؟

الأنباء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأنباء

متى يتحقق السلام؟

أقـدم العــدو الصهـيـونـي كالمعتــاد في جريمة مدوية على قصــف مسجد التوبة في جباليا شمال غزة الجريحة، حيث تجمع الاطفال الأيتام لتسلم تبرعات أهل الخير، فقتل الكثير منهم وسط صمت عالمي تجاه الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الإنسانية وضد الأعراف الدولية. النـاس تتـضـور جـوعــا فـي غـزة وهم ضحايا جـوع قــاس وحـصـار مطـبـق نتيجة الحرمان من الغذاء والرعاية الصحية، والعدو المجرم يضاعف عدد الجنود لقتل الأبرياء وما زال ومنذ 77 سنة وهو يمارس القتل والتشريد والتجويع ويرتكب جرائمه في ظل عجز السياسة العالمية ومنظمات حقوق الإنسان والدول المحبة للسلام لإيجاد حل نهائي لهذا الاحتلال الغاشم. إن مفاتيح السلام العالمي بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونحن العرب والمسلمين ننتظر ماذا سيفعل بعد زيارته الناجحة للمملكة العربية السعودية وقطر والإمارات واجتماعه مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي الذين وقفوا مع شعوبهم وقفة عز واعتزاز ومساندة وإخاء مع سكان غزة المضطهدة وما زالوا يدعمون سبل السلام وحل هذه القضية. لا تغفلوا عن غزة وجباليا وكل مناطق فلسطين ولا تملوا من مناصرتها والوقوف بجانب أهلها ولا تتركوا أطفالها ونساءها ورجالـها فــإنها تموت باليوم ألف مرة ومرة وفـــي غزة كل يوم هو نهاية العالم والعار والخــذلان هو أن نتركهم يموتون جوعا. سلام على قاهرين العداء سلام على غزة الصامدين سلام عليكم وروحي لديكم تتم صفوف حماة العرين كشفتم زيف أقنعة تخفّى خلفها الاعداء وألهمتم شعوب الأرض نصر قضية غراء فقد صارت بطولتكم نشيدا عمّ في الأرجاء أعدتم بدر أمتنا فقيد الليلة الظلماء سلام من الكويت على غزة الصامدة وعلى شهدائها الأبطال ونسائها الرجال واطفالها الذين يصنعون مثالا للصمود والفداء. bnder22@

روسيا تستبعد تأثير العقوبات الأميركية.. وزيلينسكي يتهمها بالمماطلة في محادثات السلام
روسيا تستبعد تأثير العقوبات الأميركية.. وزيلينسكي يتهمها بالمماطلة في محادثات السلام

الأنباء

timeمنذ 5 ساعات

  • الأنباء

روسيا تستبعد تأثير العقوبات الأميركية.. وزيلينسكي يتهمها بالمماطلة في محادثات السلام

قللت روسيا من جدوى الضغوط والعقوبات الاميركية على خلفية الحرب الاوكرانية، فيما اتهمت كييف موسكو بالعمل على كسب الوقت للمماطلة في محادثات السلام. وقالت المتحدث الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أمس إن بلادها ترفض الضغوط الغربية والتهديدات العلنية والعقوبات غير المجدية التي اعتبرتها «لن تغير من موقف روسيا الثابت». وجاءت تصريحات زاخاروفا ردا على تصريحات وزير الخارجية الأميركي ماركو روبي الذي أشار إلى احتمال فرض عقوبات جديدة على روسيا بدعم من الكونغرس وذلك في إطار مشروع قانون قدمه السيناتور ليندسي غراهام الذي تصنفه موسكو على قوائم الإرهابيين والمتطرفين. من جهة أخرى، قالت زاخاروفا إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثار تفاؤلا روسيا حذرا بعد اتصاله الهاتفي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث أعرب عن اعتقاده بأن موسكو تسعى لتعزيز التجارة مع واشنطن بعد انتهاء الأزمة الأوكرانية. كما استبعد ترامب فرض عقوبات إضافية على روسيا في الوقت الحالي، مشيرا إلى وجود فرصة لحل الصراع في أوكرانيا، معربا عن أمله في حدوث تطورات إيجابية وإن هدد بالانسحاب في حال فشل المساعي. في المقابل، اتهم فولوديمير زيلينسكي موسكو أمس بالعمل على «كسب الوقت» لمواصلة الحرب ضد كييف، غداة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الطرفين سيجريان مفاوضات مباشرة عقب تواصله هاتفيا مع نظيريه الروسي والأوكراني. وأضاف الرئيس الأوكراني أنه ينسق عن كثب كل خطوة مع الشركاء الأوروبيين. من جهته، أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أمس خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ أن الرئيس دونالد ترامب لم يقدم «أي تنازلات» للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رافضا الانتقادات الموجهة إليه بشأن سياسة إدارته تجاه أوكرانيا. ويسعى الرئيس الجمهوري للتوصل إلى اتفاق صعب المنال لإنهاء الحرب، تنفيذا لوعده الانتخابي بوضع حد لها في غضون 24 ساعة.

السيسي يوجه بضرورة مواصلة العمل على توفير الظروف الملائمة لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية
السيسي يوجه بضرورة مواصلة العمل على توفير الظروف الملائمة لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية

الأنباء

timeمنذ 7 ساعات

  • الأنباء

السيسي يوجه بضرورة مواصلة العمل على توفير الظروف الملائمة لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية

القاهرة - خديجة حمودة وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة مواصلة العمل المكثف على توفير الظروف الملائمة لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية وتمكين القطاع الخاص، من خلال تهيئة البنية التشريعية والرقابية الملائمة وطرح المبادرات التحفيزية، مع الحفاظ على التحسن الذي تشهده مؤشرات الاقتصاد الكلي، بما يضمن التنفيذ الفعال لبرامج التنمية. جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس مع د.مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وحسن عبدالله محافظ البنك المركزي. وصرح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول مؤشرات الاقتصاد الكلي، وجهود الحكومة لتعزيز أداء القطاع المصرفي بالدولة، والمؤشرات الخاصة بتعزيز احتياطات الدولة من النقد الأجنبي، وضمان استمرارية توافر الاحتياطيات الكافية من النقد الأجنبي، كما تم استعراض الجهود المبذولة للاستمرار في خفض معدلات التضخم. وأشار السفير محمد الشناوي إلى أن الاجتماع تطرق كذلك إلى عدد من المحاور المتعلقة بأداء الاقتصاد المصري، وجهود الحكومة لضمان التنفيذ الناجح والفعال لبرنامج التنمية الاقتصادية، وعدم تأثرها بالتحديات الإقليمية والدولية الراهنة، وكذا جهود تعزيز الحوافز للاستفادة من الفرص الاقتصادية المتاحة، وإتاحة الفرص للقطاع الخاص لدفع النمو الاقتصادي، بما يسهم في جذب المزيد من التدفقات الاستثمارية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store