
3.66 مليارات سوق اللوجستيات في الأحساء
فيما قدر تقرير «اقتصادي» حديث، حجم سوق الخدمات اللوجستية في الأحساء، خلال العام الميلادي الحالي 2025م، بنحو 3.45 مليارات ريال، وفي العام الميلادي المقبل 2026م بنحو 3.66 مليارات ريال، بنسبة زيادة 6%، ألمح التقرير، إلى أن القطاع اللوجستي في المملكة، يشهد تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، وارتفع ترتيبها في المؤشر اللوجستي، ويعكس هذا التقدم الأداء المتنامي للقطاع اللوجستي، الذي يستفيد من برامج التطوير الحديثة والإستراتيجيات الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، كما يسهم هذا التطور في تحسين كفاءة التوزيع، وتعزيز الصادرات، وزيادة القدرة الاستيعابية للمملكة كمركز تجاري محوري في المنطقة.
أوضح التقرير أن القطاعات الـ4 الأكثر تأثيرًا في الطلب على الخدمات اللوجستية في الأحساء خلال العام الميلادي الماضي 2024م، هي على الترتيب:
• النفط والغاز والتعدين والمحاجر، بقيمة 192.765 مليون ريال
• التجارة بالجملة والتجزئة، بقيمة 53.873 مليون ريال
• الزراعة والصيد والغابات، بقيمة 31.294 مليون ريال
• التصنيع، بقيمة 24.158 مليون ريال.
أكد التقرير أن التغييرات الاقتصادية والتجارية الكبرى، خاصة تلك المرتبطة برؤية المملكة 2030، إلى جانب التطور الاقتصادي والصناعي في المنطقة الشرقية، تلعب دورًا بارزًا في دفع القطاع اللوجستي نحو النمو، بوجود مشاريع صناعية ضخمة، وشركات كبرى مثل أرامكو وسابك، مما يزيد الطلب على خدمات النقل والتخزين لدعم سلاسل الإمداد، كذلك عمليات تطوير حقل الجافورة، ستؤدي إلى تأثيرات كبيرة على القطاع اللوجستي في الأحساء والمنطقة الشرقية، ومن المتوقع أن تحفز هذه العمليات الطلب على النقل والتخزين، وتُعزز البنية التحتية اللوجستية، وتجعل الأحساء مركزًا رئيسيًا لدعم سلاسل الإمداد المتعلقة بصناعة الطاقة.
التخزين الذكي
أوضح التقرير، أن توسع المدن الصناعية، ومشاريع الطاقة مثل مدينة الملك سلمان للطاقة SPARK، يسهم في زيادة الحاجة إلى خدمات لوجستية متقدمة، تشمل التخزين الذكي، والتوزيع السريع، وهذا النمو الصناعي، يجعل القطاع اللوجستي في الأحساء مكونًا أساسيًا لتمكين الاقتصاد المحلي والإقليمي، إضافة إلى الاتفاقيات الاقتصادية الإقليمية، التي تدفع إلى تعزيز حركة التجارة عبر الأحساء، ما يجعلها مركزًا لوجستيًا مهمًا لدعم تدفق البضائع، هذه التغيرات الاقتصادية تشكل فرصًا كبيرة لتطوير القطاع مع تزايد الحاجة إلى تقنيات حديثة تعزز الكفاءة التشغيلية. أعلى 5 مناطق حسب سجلات الخدمات اللوجستية في المملكة 2023م: الرياض: 49%مكة المكرمة: 26%المنطقة الشرقية: 12%المدينة المنورة: 3%القصيم: 3%

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

صحيفة عاجل
منذ 40 دقائق
- صحيفة عاجل
10 يوليو.. إغلاق التسجيل في خدمة النقل المدرسي للعام المقبل
أعلنت شركة تطوير لخدمات النقل (رافد) -الشريك الإستراتيجي لوزارة التعليم في خدمة النقل المدرسي- عن قرب إغلاق موعد التسجيل في خدمة النقل المدرسي للعام الدراسي القادم 1447هـ والمقرر له في 10 يوليو 2025م. ودعت أولياء الأمور إلى المسارعة في تسجيل أبنائهم وبناتهم في الخدمة عبر (نظام نور)، لافتًة النظر إلى محدودية المقاعد، وخضوع طلبات التسجيل للدراسة وفق معايير الاستحقاق والأولوية. وتماشيًا مع خطط الاستعداد المبكر، بينت "رافد" أن باب التسجيل في الخدمة فُتح من تاريخ 15 أبريل 2025م، وتعمل الشركة على تجهيز أسطول الحافلات والمركبات بمعايير الأمن والسلامة، ومدعومة بأحدث التقنيات، إلى جانب فحصها ومتابعتها ميدانيًا من قبل فرق رقابية مختصة، باستخدام أنظمة تقنية وأساليب متطورة وفق معايير وممارسات عالمية في مجال النقل المدرسي؛ لضمان تقديم الخدمة منذ اليوم الدراسي الأول. وأوضحت "رافد" أن التسجيل في الخدمة يتطلب سداد أجور التسجيل البالغة 200 ريال للعام الكامل، ولا تمثل التكلفة الفعلية لخدمة النقل المدرسي التي تتكفل بها الدولة، حيث تهدف أجور التسجيل إلى رفع كفاءة التشغيل، وضمان عدم حجز المقاعد من قبل فئات لا تستفيد من الخدمة بشكل كامل، مبينةً أن هذه الأجور غير مستردة في حال قبول الطلب وتوفير الخدمة، وفي حال عدم قبول الطلب أو عدم توفير الخدمة فسيسترد المبلغ عن طريق نظام سداد، علمًا أن الطلاب والطالبات من الأشخاص ذوي الإعاقة، وأبناء أسر الضمان الاجتماعي، معفيون من أجور التسجيل.

سعورس
منذ 4 ساعات
- سعورس
3.66 مليارات سوق اللوجستيات في الأحساء
أوضح التقرير أن القطاعات ال4 الأكثر تأثيرًا في الطلب على الخدمات اللوجستية في الأحساء خلال العام الميلادي الماضي 2024م، هي على الترتيب: • النفط والغاز والتعدين والمحاجر، بقيمة 192.765 مليون ريال • التجارة بالجملة والتجزئة، بقيمة 53.873 مليون ريال • الزراعة والصيد والغابات، بقيمة 31.294 مليون ريال • التصنيع، بقيمة 24.158 مليون ريال. حقل الجافورة أكد التقرير أن التغييرات الاقتصادية والتجارية الكبرى، خاصة تلك المرتبطة برؤية المملكة 2030، إلى جانب التطور الاقتصادي والصناعي في المنطقة الشرقية ، تلعب دورًا بارزًا في دفع القطاع اللوجستي نحو النمو، بوجود مشاريع صناعية ضخمة، وشركات كبرى مثل أرامكو وسابك، مما يزيد الطلب على خدمات النقل والتخزين لدعم سلاسل الإمداد، كذلك عمليات تطوير حقل الجافورة، ستؤدي إلى تأثيرات كبيرة على القطاع اللوجستي في الأحساء والمنطقة الشرقية ، ومن المتوقع أن تحفز هذه العمليات الطلب على النقل والتخزين، وتُعزز البنية التحتية اللوجستية، وتجعل الأحساء مركزًا رئيسيًا لدعم سلاسل الإمداد المتعلقة بصناعة الطاقة. التخزين الذكي أوضح التقرير، أن توسع المدن الصناعية، ومشاريع الطاقة مثل مدينة الملك سلمان للطاقة SPARK، يسهم في زيادة الحاجة إلى خدمات لوجستية متقدمة، تشمل التخزين الذكي، والتوزيع السريع، وهذا النمو الصناعي، يجعل القطاع اللوجستي في الأحساء مكونًا أساسيًا لتمكين الاقتصاد المحلي والإقليمي، إضافة إلى الاتفاقيات الاقتصادية الإقليمية، التي تدفع إلى تعزيز حركة التجارة عبر الأحساء ، ما يجعلها مركزًا لوجستيًا مهمًا لدعم تدفق البضائع، هذه التغيرات الاقتصادية تشكل فرصًا كبيرة لتطوير القطاع مع تزايد الحاجة إلى تقنيات حديثة تعزز الكفاءة التشغيلية. أعلى 5 مناطق حسب سجلات الخدمات اللوجستية في المملكة 2023م: الرياض: 49%مكة المكرمة: 26%المنطقة الشرقية: 12%المدينة المنورة: 3%القصيم: 3%


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
الناصر: لا تزال التهديدات لأمن الطاقة تثير قلقًا عالميًاأرامكو تشدد بأهمية النفط والغاز في أوقات الصراعات
قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية أمين الناصر لا يمكن الاستهانة بأهمية النفط والغاز في أوقات الصراعات، وهو أمر نشهده حاليًا، وأضاف في مؤتمر آسيا للطاقة في كوالالمبور عبر الفيديو، أمس الاثنين: "أظهر لنا التاريخ أنه عندما تحدث صراعات، لا يمكن التقليل من أهمية النفط والغاز". وأضاف: "نشهد هذا في الوقت الفعلي، حيث لا تزال التهديدات لأمن الطاقة تثير قلقًا عالميًا". وأضاف الناصر أيضًا أن التجربة أثبتت أن مصادر الطاقة الجديدة لا تحل محل القديمة، بل تُضيف إليها. وقال إن الانتقال إلى صافي انبعاثات صفري قد يكلف ما يصل إلى 200 تريليون دولار، وإن مصادر الطاقة المتجددة لا تلبي الطلب الحالي. وأضاف: "نتيجة لذلك، انضم أمن الطاقة والقدرة على تحمل التكاليف أخيرًا إلى الاستدامة كأهداف محورية للانتقال". قفزت أسعار النفط الأسبوع الماضي بعد أن شنت إسرائيل ضربات على إيران يوم الجمعة، زعمت أنها تهدف إلى منع طهران من صنع سلاح نووي. واشتد القتال خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتُعدّ أرامكو العمود الفقري الاقتصادي للمملكة العربية السعودية، حيث تُولّد الجزء الأكبر من إيراداتها من خلال صادرات النفط، وتُموّل مساعيها الطموحة لتنويع اقتصادها ضمن رؤية 2030. يقود الناصر جهود أرامكو لإنتاج طاقة ومنتجات أنظف من خلال الاستثمار في تقنيات مثل الجيل القادم من واجهات الوقود والمحركات، وعمليات تحويل النفط الخام إلى مواد كيميائية، وتطبيقات الطاقة المتجددة؛ والشركات الناشئة التي تركز على حلول الطاقة النظيفة؛ والجهود المبذولة على مستوى الصناعة من خلال مبادرة النفط والغاز للمناخ للحد من انبعاثات الغاز. في وقت تواصل عملاقة الطاقة في العالم، شركة أرامكو السعودية تسجيل أقوى النتائج في كافة أصعدة أعمالها في المنبع والمصب معززة تنافسيتها العالمية التاريخية في شتى استثمارات الطاقة بما فيها النفط والغاز والتكرير والكيميائيات وانتقال الطاقة والاستدامة، إذ نجحت الشركة بتحقيق عوائد وأرباح متميزة بالربع الأول 2025، مقارنة بالربع السابق، بمبيعات بلغت 405.65 مليارات ريال مقارنة بـ392.92 مليار ريال، بنسبة نمو 3.239%، وصافي ربح 97.54 مليار ريال للربع الحالي، مقارنة بـ83.78 مليار ريال، بارتفاع بنسبة 16.423%. وعزت شركة أرامكو السعودية تلك النتائج اللافتة للأنظار وفي ارتفاع الإيرادات بشكل أساس إلى ارتفاع الكميات المباعة من الغاز والمنتجات المكررة والكيميائية بالإضافة إلى ارتفاع الكميات المتداولة من النفط الخام. وقابل ذلك جزئيًا انخفاض في أسعار المنتجات المكررة والكيميائية والنفط الخام مقارنة بالربع نفسه من العام السابق. وأتى ارتفاع صافي الربح مدفوعًا بشكل أساس بارتفاع الإيرادات والدخل الآخر المتعلق بالمبيعات وانخفاض تكاليف التشغيل. وقابل ذلك جزئيًا ارتفاع في ضرائب الدخل والزكاة مدفوعًا بارتفاع الدخل الخاضع للضريبة مقارنة بالربع السابق. تأثرت أسواق الطاقة العالمية بالربع الأول من عام 2025 بعوامل مرتبطة بتغيرات في مجال التجارة العالمية، مما تسبب في حالة من عدم اليقين الاقتصادي وأثر على أسعار النفط. ورغم ذلك، أظهر الأداء المالي القوي لأرامكو السعودية المزايا التي تتمتع بها الشركة من حيث حجمها الفريد وموثوقيتها، والتكاليف المنخفضة لأعمالها، وتركيزها على الكفاءة والتقنيات المتقدمة، ومثل هذه الفترات تسلط الضوء أيضاً على أهمية المرونة في التخطيط والتنفيذ الرأسمالي، واستمرار استراتيجية الشركة التي تتسم بنظرة بعيدة المدى. وأعلنت أرامكو عن تقدم كبير في سير العمل لزيادة إنتاج الغاز، وتوسعها العالمي في أعمال البيع بالتجزئة، وتطوير استراتيجيتها البتروكيميائية، والتقدم في تطوير أعمال الهيدروجين الأزرق، ومواصلة الابتكار في استخدام الكربون. وأشارت أرامكو مؤخراً إلى إعلان وزارة الطاقة عن اكتشافات جديدة للنفط والغاز يعكس الميزة المستدامة في الاستكشاف والإعلان عن اتفاقيات نهائية للاستحواذ على حصة ملكية بنسبة 25% في شركة "يوني أويل بتروليوم" الفلبينية لدعم النمو الاستراتيجي لسلسلة القيمة في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق. واكتمال الاستحواذ على حصة ملكية بنسبة 50% في شركة الهيدروجين الأزرق للغازات الصناعية بهدف الاستفادة من الفرص الناشئة للطاقة منخفضة الكربون. ونجحت أرامكو أيضاً بإطلاق محطة تجريبية للاستخلاص المباشر لثاني أكسيد الكربون من الهواء يمهد الطريق لمزيد من التوسع في التقنيات المبتكرة للخفض من الانبعاثات. وتوفر الطاقة الاحتياطية للشركة المرونة اللازمة للمساعدة في تلبية النمو المحتمل للطلب على النفط. وعند الحاجة، فإن الاستفادة من مليون برميل يوميًا من الطاقة الاحتياطية الحالية يمكن أن يُسهم في تحقيق 45.0 مليار ريال (12.0 مليار دولار) إضافية في التدفقات النقدية من أنشطة التشغيل، استنادًا إلى متوسط السعر لعام 2024. وقد أسفر الطرح العام الثانوي في يونيو عن بيع الحكومة نحو 1.7 مليار سهم، أو ما يمثل 0.7% من الأسهم المصدرة للشركة. وقد ساهم هذا الطرح في تحقيق العديد من الأهداف، منها زيادة تنويع قاعدة المساهمين في الشركة على الصعيدين الدولي والمحلي، بالإضافة إلى زيادة سيولة الأسهم. وفي يوليو، أصدرت أرامكو السعودية سندات دولية تجاوز عدد الاكتتاب فيها ستة أضعاف، بناء على الحجم الأولي المستهدف، في ظل الطلب القوي من قاعدة متنوعة من المستثمرين المؤسسين الحاليين والجدد على حد سواء. ثم أنجزت أرامكو في أكتوبر إصدار صكوك دولية مقومة بالدولار الأمريكي، تجاوز أيضا حجم الاكتتاب فيه أكثر من ستة أضعاف. ومن هذا المنطلق، تحرص أرامكو السعودية كل الحرص على الاستثمار اليوم بعقلية تستهدف المدى البعيد. ويشمل ذلك العديد من مشاريع زيادة إنتاج النفط الخام المقرر بدء تشغيلها في السنوات المقبلة للمحافظة على الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة وضمان القدرة على تزويد عملائها بإمدادات موثوقة من الطاقة. وبالإضافة إلى ذلك، ستسهم هذه الزيادات على استمرار المرونة التشغيلية التي تمتاز بها أرامكو السعودية، كلما كان ذلك ضرورياً. وحققت أرامكو خلال العام الماضي مزيداً من التقدم نحو تحقيق هدفها المعلن سابقا والمتمثل في زيادة طاقة إنتاج غاز البيع بدرجة كبيرة بحلول عام 2030 وتعزيز مكانتها في السوق العالمية للغاز الطبيعي المسال الآخذة في التوسع. وتواصل أرامكو السعودية سعيها لاقتناص فرص في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق تمكنها من تحقيق قيمة إضافية. وقامت الشركة في السنوات الأخيرة بعدد من الاستثمارات في حصص ملكية صغيرة وحقوق بيع كبيرة للنفط الخام في الصين، وذلك في إطار جهودها نحو زيادة أعمالها في مجال تحويل السوائل إلى كيميائيات. ومن خلال التوسع الاستراتيجي لمجموعة أعمال قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق، تهيئ الشركة نفسها لتتمكن من تخصيص كميات أكبر من النفط الخام وسوائل الغاز الطبيعي التي تنتجها للمصافي ومجمعات البتروكيميائيات التي تملكها بالكامل أو تملك فيها حصة ملكية. وهذا من شأنه أن يوفر مزيدا من المرونة خلال التقلبات الحتمية في سوق النفط.