
وزير الصحة يبحث مع شركة "ساندوز" تعزيز التعاون في توطين صناعة الأدوية
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع سلط الضوء على دور شركة ساندوز في السوق المصري، والذي يمتد لأكثر من 70 عامًا، والتي وطنت ما يزيد عن 70% من منتجاتها داخل جمهورية مصر العربية، مضيفاً أن هذه الجهود تكللت بشراكة استراتيجية مع شركة «سيديكو» المصرية، لتوطين تصنيع 6 أنواع من الأدوية المستخدمة في علاج الأورام السرطانية، بما يشمل أورام الثدي والبروستاتا والقولون وعنق الرحم.
وتابع المتحدث الرسمي أن الدكتور خالد عبدالغفار، أكد خلال الاجتماع على أهمية تعظيم الاستفادة من إمكانات الشركة وخبراتها، بما يضمن تعزيز توافر الأدوية الحيوية واستقرار السوق الدوائي، وتحقيق الأمن الدوائي للمواطنين.
وصرح «عبدالغفار» أن الاجتماع ناقش سبل دعم الشركة للمبادرات الرئاسية الصحية، لاسيما مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن أمراض السمنة، والأنيميا، والتقزم لدى الأطفال في المدارس، فضلاً عن المبادرات الرئاسية المعنية بالكشف المبكر عن الأورام السرطانية، مؤكدًا على أهمية مواصلة التعاون بين القطاع الحكومي والخاص في تنفيذ تلك المبادرات الصحية.
وفي ختام الاجتماع، ثمن وزير الصحة الدور الذي تقوم به شركة ساندوز، مؤكدًا أن وزارة الصحة تدعم كافة الجهود التي تسهم في تطوير الصناعات الدوائية وتوطين التكنولوجيا بما يخدم صحة المواطن المصري.
حضر الاجتماع من جانب وزارة الصحة الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لمبادرات الصحة العامة، الدكتور محمد عبدالحكيم رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، الدكتورة هند عاشور مدير الإدارة العامة للصيدلة، ومن جانب شركة ساندوز الدكتور سامح الباجوري رئيس مجلس إدارة الشركة، والدكتور أحمد بدير رئيس الشركة لمنطقة الخليج العربي، والدكتورة ياسمين الحناوي رئيس وحدة الأعمال المتخصصة والوصول للأسواق، والدكتور كريم عبدالسلام مدير الوصول إلى الأسواق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت الأمة
منذ ساعة واحدة
- صوت الأمة
وزير الصحة يستقبل وفد منظمة الصحة العالمية للاستعداد لتجديد الاعتماد الدولي لهيئة الدواء المصرية والحصول على المستوى الرابع
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وفدًا من منظمة الصحة العالمية، لمتابعة التعاون المشترك بين المنظمة وهيئة الدواء المصرية، وذلك في إطار الإعداد لإعادة التقييم الرسمي لتجديد اعتماد هيئة الدواء المصرية على مستوى النضج الثالث (ML3) خلال عام 2026، إلى جانب إجراء المراجعات الأولية اللازمة استعدادًا لسعي الهيئة نحو الحصول على مستوى النضج الرابع في تصنيع اللقاحات والمستحضرات الدوائية. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذه الزيارة تأتي ضمن استعدادات الهيئة للحصول على مستوى النضج الرابع في تصنيع اللقاحات والمستحضرات الدوائية، مشيرًا إلى أن مصر تُعد أول دولة أفريقية حصلت على تصنيف النضج الثالث (ML3) المتقدم في مجال الرقابة على الأدوية واللقاحات، وأكد أن عمليات التدريب الدوري التي تُجريها بعثات المتابعة التابعة لمنظمة الصحة العالمية لرفع كفاءة الجهات التنظيمية، قد أظهرت التزام هيئة الدواء المصرية بضمان سلامة وفعالية وجودة الأدوية المنتجة محليًا والمستوردة، في إطار سعي الدولة المستمر للارتقاء بالقطاع الدوائي إلى أعلى المستويات العالمية. وأضاف المتحدث الرسمي أن نظام ترصد الآثار الجانبية للطعوم بعد التطعيم يُعد من المحاور الرئيسية التي ساعدت هيئة الدواء المصرية على الحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية لمستوى النضج الثالث، إذ تعتمد الهيئة هذا النظام كجزء حيوي ضمن إجراءات تجديد الاعتماد، بما يساهم في تعزيز الثقة بالمنظومة الرقابية المصرية على المستحضرات الدوائية واللقاحات، وأشار إلى أن حصول هيئة الدواء المصرية على هذا التصنيف جاء عقب إجراء معايرة رسمية للهيئة من جانب فريق من الخبراء الدوليين بقيادة منظمة الصحة العالمية، حيث جرى التقييم باستخدام أداة «المقارنة المرجعية العالمية» (GBT) (WHO Global Benchmarking Tool for self-benchmarking)، وهي أداة تقييم معتمدة تتحقق من الأداء التنظيمي عبر أكثر من 260 مؤشرًا، تشمل التصريح بالمنتجات، واختبار المنتجات، وترصد الأسواق، بهدف تحديد مستوى النضج والجاهزية المؤسسية للهيئة. وجدير بالذكر أن هذا الإنجاز يعكس التزام مصر بتطبيق أعلى المعايير الرقابية الدولية في مجال صناعة الدواء، ويسهم في تعزيز مكانة مصر التنافسية عالميًا في هذا القطاع الحيوي، بما يفتح آفاقًا جديدة أمام الصادرات الدوائية المصرية، ويجذب استثمارات أجنبية ضخمة، ويدعم استراتيجية الدولة في توطين صناعة الدواء، ضمانًا للاستدامة وتعزيزًا للاقتصاد الوطني. حضر الاجتماع الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور يس رجائي، مساعد رئيس هيئة الدواء، والدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتور هشام مجدي، مدير عام الإدارة العامة للصحة البيئية.


النبأ
منذ 2 ساعات
- النبأ
وزير الصحة يستقبل وفد «الصحة العالمية» لتجديد اعتماد هيئة الدواء بالمستوي الثالث
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وفدًا من منظمة الصحة العالمية، لمتابعة التعاون المشترك بين المنظمة وهيئة الدواء المصرية، وذلك في إطار الإعداد لإعادة التقييم الرسمي لتجديد اعتماد هيئة الدواء المصرية على مستوى النضج الثالث (ML3) خلال عام 2026، إلى جانب إجراء المراجعات الأولية اللازمة استعدادًا لسعي الهيئة نحو الحصول على مستوى النضج الرابع في تصنيع اللقاحات والمستحضرات الدوائية. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذه الزيارة تأتي ضمن استعدادات الهيئة للحصول على مستوى النضج الرابع في تصنيع اللقاحات والمستحضرات الدوائية، مشيرًا إلى أن مصر تُعد أول دولة أفريقية حصلت على تصنيف النضج الثالث (ML3) المتقدم في مجال الرقابة على الأدوية واللقاحات. وأكد عبدالغفار أن عمليات التدريب الدوري التي تُجريها بعثات المتابعة التابعة لمنظمة الصحة العالمية لرفع كفاءة الجهات التنظيمية، قد أظهرت التزام هيئة الدواء المصرية بضمان سلامة وفعالية وجودة الأدوية المنتجة محليًا والمستوردة، في إطار سعي الدولة المستمر للارتقاء بالقطاع الدوائي إلى أعلى المستويات العالمية. وأضاف المتحدث الرسمي أن نظام ترصد الآثار الجانبية للطعوم بعد التطعيم يُعد من المحاور الرئيسية التي ساعدت هيئة الدواء المصرية على الحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية لمستوى النضج الثالث، إذ تعتمد الهيئة هذا النظام كجزء حيوي ضمن إجراءات تجديد الاعتماد، بما يساهم في تعزيز الثقة بالمنظومة الرقابية المصرية على المستحضرات الدوائية واللقاحات. وأشار عبدالغفار إلى أن حصول هيئة الدواء المصرية على هذا التصنيف جاء عقب إجراء معايرة رسمية للهيئة من جانب فريق من الخبراء الدوليين بقيادة منظمة الصحة العالمية، حيث جرى التقييم باستخدام أداة «المقارنة المرجعية العالمية» (GBT) (WHO Global Benchmarking Tool for self-benchmarking)، وهي أداة تقييم معتمدة تتحقق من الأداء التنظيمي عبر أكثر من 260 مؤشرًا، تشمل التصريح بالمنتجات، واختبار المنتجات، وترصد الأسواق، بهدف تحديد مستوى النضج والجاهزية المؤسسية للهيئة. وجدير بالذكر أن هذا الإنجاز يعكس التزام مصر بتطبيق أعلى المعايير الرقابية الدولية في مجال صناعة الدواء، ويسهم في تعزيز مكانة مصر التنافسية عالميًا في هذا القطاع الحيوي، بما يفتح آفاقًا جديدة أمام الصادرات الدوائية المصرية، ويجذب استثمارات أجنبية ضخمة، ويدعم استراتيجية الدولة في توطين صناعة الدواء، ضمانًا للاستدامة وتعزيزًا للاقتصاد الوطني. حضر الاجتماع الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور يس رجائي، مساعد رئيس هيئة الدواء، والدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتور هشام مجدي رئيس الإدارة المركزية للصحة العامة. ومن جانب منظمة الصحة العالمية، شارك كل من الدكتور نعمة عابد، ممثل المنظمة في مصر، والدكتورة هدى لانجر، بالمكتب الإقليمي للمنظمة لشرق المتوسط، والدكتورة منى معروف، بمكتب المنظمة في مصر.


النبأ
منذ 2 ساعات
- النبأ
"الصحة": تدريب العاملين المدنيين بوزارة الداخلية على استخدام أجهزة إزالة الرجفان القلبي
أعلنت وزارة الصحة والسكان، بدء البرنامج التدريبي للعاملين المدنيين بوزارة الداخلية على استخدام أجهزة إزالة الرجفان القلبي الآلي (AED)، والانعاش القلبي الرئوي، وذلك في إطار جهود الوزارة المستمرة لتعزيز قدرات الاستجابة السريعة للحالات الطارئة، والوقاية من الوفيات الناتجة عن توقف عضلة القلب المفاجئ، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، وأهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة 2024–2030. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن التدريب يتم في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين وزارة الصحة وقطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، وذلك في إطار تنفيذ مشروع نشر أجهزة إزالة الرجفان القلبي الآلي (AED)، والانعاش القلبي الرئوي، وذلك في ضوء توجيهات القيادة السياسية وحرص الدولة على تعزيز منظومة الاستجابة السريعة للطوارئ الصحية. وقال "عبدالغفار" إن فعاليات اليوم بدأت بعرض فيديو تسجيلي متناولًا مقدمة عن التدريب، ومعدل حدوث السكتات الدماغية وأسبابها وطرق التعامل معها، إلى جانب شرح تفصيلي لعدد من الخطوات على رأسها كيفية التدليك الفعال للبالغين والأطفال، والاستخدام المبكر للجهاز، بالإضافة إلى كيفية استخدام الجهاز ضمن فريق، وكيفية التعامل مع الاختناقات، مسلطًا الضوء على أهمية اكتساب المهارات اللازمة للإنعاش القلبي الرئوي واستخدام جهاز مزيل الرجفان القلبي الآلي، حرصًا على إنقاذ الأرواح. وأضاف "عبدالغفار" أن اليوم تضمن تدريب عدد 15 من العاملين بالقطاعات المختلفة بوزارة الداخلية، ويتناول التدريب التركيز على الجانبين العملي والنظري، متضمنًا عدة محاور على رأسها التدريب على خطوات دعم الحياة الأساسي BLS، والخطوات الأولية للإنعاش القلبي الرئوي، إلى جانب شرح تفصيلي لجهاز إزالة الرجفان القلبي AED وكيفية الاستخدام والتعامل مع الحالات، على أن يتم منح شهادات معتمدة للمتدربين، تؤكد كفاءتهم وجاهزيتهم للتشغيل الفعّال لهذه الأجهزة الحيوية. وأكدت وزارة الصحة والسكان حرصها الدائم على رفع كفاءة العاملين بجميع الهيئات من خلال برامج تدريبية متخصصة، لضمان تقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية للمواطنين، كما أكدت الوزارة استمرار العمل على تنفيذ مراحل جديدة من التدريب وتوسيع نطاق توفير الأجهزة في المواقع المستهدفة، دعمًا لمنظومة الرعاية العاجلة، وحرصًا على سلامة المواطنين.