logo
قرار استثنائي.. البيت الأبيض يلغي حماية مساعدي بايدن

قرار استثنائي.. البيت الأبيض يلغي حماية مساعدي بايدن

عكاظمنذ 4 ساعات

أعلن البيت الأبيض، أن تسعة من كبار مساعدي الرئيس السابق جو بايدن لن يتمتعوا بحماية الامتياز التنفيذي خلال جلسات استجوابهم في تحقيقات الكونغرس حول اللياقة العقلية لبايدن لتولي مهمات الرئاسة.
ووفقًا لموقع «أكسيوس»، هذه الخطوة تتيح للجنة الرقابة في مجلس النواب، التي يقودها الجمهوريون، استجواب هؤلاء المساعدين حول تفاصيل محادثاتهم الخاصة مع بايدن، ما لم يقرروا هم أو بايدن نفسه الطعن في القرار قضائيًا.
وتتركز التحقيقات الجارية، والتي تضم أربعة تحقيقات منفصلة، على تقييم ما إذا كانت الحالة الصحية لبايدن، البالغ من العمر 82 عامًا، قد أثرت على أدائه الرئاسي، مع مزاعم بأن فريقه ساعد في إخفاء أي تدهور محتمل في قدراته.
وفي هذا السياق، أرسل البيت الأبيض رسالة إلى نيرة تاندن، المستشارة السابقة للسياسات الداخلية، أمس (الثلاثاء)، لإبلاغها برفض منحها الامتياز التنفيذي، معتبرًا أن ذلك ليس في المصلحة الوطنية نظرًا للظروف الاستثنائية.
كما شمل قرار ترمب ثمانية مساعدين سابقين آخرين لبايدن، من بينهم أنتوني برنال (مستشار جيل بايدن)، وآني توماسيني، وآشلي ويليامز، ومايك دونيلون، وأنيتا دان، ورون كلاين، وبروس ريد، وستيف ريتشيتي.
وبدأت لجنة الرقابة استجواباتها مع «تاندن»، التي أكدت في بيانها الافتتاحي أن تفاعلاتها مع بايدن بعد مايو 2023 كانت محدودة، وأنها لم ترَ أي مؤشرات تدعو للتشكيك في قدراته الرئاسية.
ويُعتبر هذا القرار استثنائيًا، حيث تقليديًا يحافظ الرؤساء الحاليون على الامتياز التنفيذي لأسلافهم ومستشاريهم، حتى لو كانوا من أحزاب مختلفة، لحماية السلطة التنفيذية.
ومع ذلك، سبق لإدارة بايدن في عام 2021 أن رفضت منح الامتياز التنفيذي لمساعدي ترمب خلال التحقيق في أحداث اقتحام الكابيتول في 6 يناير.
ويلاحظ الخبراء أن صياغة الرسائل الحالية من إدارة ترمب تحاكي مبررات إدارة بايدن السابقة، مما يثير تساؤلات حول دوافع القرار، بما في ذلك احتمال وجود نوايا سياسية.
وقال جوناثان شوب، أستاذ القانون بجامعة كنتاكي لـ «أكسيوس»: هذا إجراء غير معتاد للغاية، حيث يُفترض أن يحمي الرئيس الحالي امتيازات الرؤساء السابقين.
وأشار مارك روزيل، عميد كلية السياسة والحكومة بجامعة جورج ميسون، إلى أن القرار قد يكون بدافع الانتقام، مستندًا إلى تشابه مبرراته مع قرارات إدارة بايدن السابقة.
وأضاف ميتشل سولينبرغر، أستاذ العلوم السياسية بجامعة ميشيغان: قد يكون ترمب يرى في هذا القرار مصلحة شخصية، وهو أمر نادر حيث لا يسعى لتعزيز السلطات الرئاسية.
فيما امتنع متحدث باسم بايدن عن التعليق، بينما أكدت تاندن في بيانها أنها لم تشهد أي دليل يشكك في كفاءة بايدن خلال عملها في البيت الأبيض.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقييم استخباراتي: الاستهداف الأمريكي «لم يدمّر» النووي الإيراني
تقييم استخباراتي: الاستهداف الأمريكي «لم يدمّر» النووي الإيراني

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

تقييم استخباراتي: الاستهداف الأمريكي «لم يدمّر» النووي الإيراني

نقلت شبكتا «CNN وNPR» عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قوله: إن الضربات الجوية الواسعة التي شنّتها الولايات المتحدة ضد ثلاثة مواقع نووية إيرانية لم تحقق ما أعلنه الرئيس دونالد ترمب من تدمير كامل للمنشآت، بل أدت فقط إلى أضرار بسيطة، ستؤخر البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر. واستندت التسريبات إلى تقييم مبكر لوكالة استخبارات الدفاع (DIA)، أكدت أن الضربة لم تُبَدِّد قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، خصوصاً في منشأة فوردو المحصّنة داخل جبل، وهو ما رفضه الرئيس ترمب، مؤكداً أن الضربة الأخيرة قضت على البرنامج النووي الإيراني. من جانبه، طالب نائب رئيس لجنة الاستخبارات السيناتور الديمقراطي مارك وارنر، الإدارة بتوضيحات عاجلة، محذراً من سباق محتمل نحو قنبلة قذرة إذا لم تُدار الأمور بدقة. وقد تم تأجيل جلسة إحاطة سرّية للكونغرس كانت مقررة لمناقشة التطورات. وسارع البيت الأبيض إلى الرد بغضب على التسريبات، ووصفت المتحدثة باسمه كارولين ليفيت، تقرير CNN بأنه «خاطئ تماماً»، متهمة جهات مجهولة بـ«محاولة تقويض إنجازات الرئيس ترمب». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب شن هجوماً حادا على شبكة CNN وصحيفة نيويورك تايمز، مؤكدا أنه كاذبون وأخبارهم زائفة، بعد نشرهما أخبارا تقلل من حجم الاستهداف الأمريكي لـ 3 منشآت نووية إيرانية. من جانبهم، اعتبر خبراء مستقلون ومراكز أبحاث بينها معهد ميدلبري للدراسات الدولية، أن الضربة الأمريكية كانت «جزئية وغير كافية»، مؤكدين أن البرنامج النووي الإيراني لا يقوم فقط على منشآت مادية، بل على معرفة علمية منتشرة لا يمكن محوها بالقصف. أخبار ذات صلة

النفط يرتفع مع تقييم المستثمرين استقرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
النفط يرتفع مع تقييم المستثمرين استقرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

النفط يرتفع مع تقييم المستثمرين استقرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران

ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء، مع تقييم المستثمرين استقرار وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، ولكنها استقرت قرب أدنى مستوياتها في أسابيع، على أمل عدم تعطل تدفقات النفط الخام. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 85 سنتاً، أو 1.3 في المائة، لتصل إلى 67.99 دولار للبرميل الساعة 03:41 بتوقيت غرينيتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 87 سنتاً، أو 1.4 في المائة، ليصل إلى 65.24 دولار. واستقر خام برنت يوم الثلاثاء عند أدنى مستوى له منذ 10 يونيو (حزيران)، بينما استقر خام غرب تكساس الوسيط عند أدنى مستوى له منذ 5 يونيو، وكلاهما قبل أن تشن إسرائيل هجوماً مفاجئاً على منشآت عسكرية ونووية إيرانية رئيسية في 13 يونيو. وكانت الأسعار قد ارتفعت إلى أعلى مستوياتها في 5 أشهر، بعد أن هاجمت الولايات المتحدة المنشآت النووية الإيرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع. وصرح محللو «جي بي مورغان» في مذكرة للعملاء: «تشهد أسعار الطاقة العالمية اعتدالاً عقب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. ولا يزال السيناريو الأساسي لاستراتيجيي النفط لدينا قائماً على العوامل الأساسية التي تشير إلى وجود إمدادات نفطية عالمية كافية». ولم تُدمر الغارات الجوية الأميركية القدرة النووية الإيرانية؛ بل أخرتها لبضعة أشهر فقط، وفقاً لتقييم استخباراتي أميركي أولي، مع استمرار وقف إطلاق النار الهش الذي توسط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بين إيران وإسرائيل. وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، أشارت كل من إيران وإسرائيل إلى انتهاء الحرب الجوية بينهما، على الأقل في الوقت الحالي، بعد أن وبخهما ترمب علناً لانتهاكهما وقف إطلاق النار، مع رفع الدولتين القيود المدنية بعد 12 يوماً من الحرب -التي انضمت إليها الولايات المتحدة بهجوم على منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية- وسعى كل منهما إلى إعلان النصر. وصرح ديفيد أوكسلي، كبير اقتصاديي المناخ والسلع في «كابيتال إيكونوميكس»: «من المرجح أن يكون وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران هشاً. ولكن ما دام الطرفان غير مستعدين لمهاجمة البنية التحتية للطاقة المتعلقة بالتصدير و/ أو تعطيل تدفقات الشحن عبر مضيق هرمز، فإننا نتوقع استمرار العوامل الأساسية المتراجعة في سوق النفط، من الآن فصاعداً». وأثار التدخل الأميركي المباشر في الحرب قلق المستثمرين بشأن مضيق هرمز، وهو ممر مائي ضيق بين إيران وسلطنة عمان، يمر عبره ما بين 18 و19 مليون برميل يومياً من النفط الخام والوقود، أي ما يقرب من خُمس الاستهلاك العالمي. ويترقب المستثمرون بيانات الحكومة الأميركية حول مخزونات النفط الخام والوقود المحلية، والمقرر صدورها يوم الأربعاء. وأظهرت بيانات الصناعة أن مخزونات الخام الأميركية انخفضت 4.23 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 20 يونيو، حسبما ذكرت مصادر في السوق، نقلاً عن أرقام معهد البترول الأميركي يوم الثلاثاء.

تقرير: الحكومة الأمريكية قد تواجه خطر التخلف عن سداد ديونها بعد منتصف أغسطس
تقرير: الحكومة الأمريكية قد تواجه خطر التخلف عن سداد ديونها بعد منتصف أغسطس

أرقام

timeمنذ 2 ساعات

  • أرقام

تقرير: الحكومة الأمريكية قد تواجه خطر التخلف عن سداد ديونها بعد منتصف أغسطس

حدث خبراء مركز السياسات الحزبية (بي بي سي) تقديرهم للوقت الذي قد تواجه فيه الحكومة الفيدرالية خطر نفاد الأموال الكافية لسداد التزاماتها في الموعد المحدد، حال فشل الكونجرس في تعليق أو رفع سقف الدين الوطني. ويتوقع المركز أن يكون التاريخ المسمى "إكس" في الفترة بين الخامس عشر من أغسطس والثالث من أكتوبر، بعدما توقع في السابق أن يكون بين الشهرين فقط دون ذكر أيام محددة. وأوضحت "مارغريت سبيلينجز" المديرة التنفيذية لمركز السياسات الحزبية في التقرير: على الكونجرس معالجة مسألة سقف الدين قبل عطلته السنوية المقررة في أغسطس، مشيرة إلى أنه مع قلق الكثير من المواطنين بشأن ميزانياتهم وحالة الاقتصاد فإن الأمر لا يتحمل أي غموض إضافي. وحثت "سبيلينجز" الكونجرس على التحرك سريعًا وإعطاء الأولوية للاستقرار المالي للبلاد وطمأنة الأسواق العالمية. وأضاف التقرير أن الإيرادات الضريبية الأقوى من المتوقعة خلال أبريل، إلى جانب إيرادات الضرائب الفصلية الثابتة والاقتصاد المستقر نسبيًا، قد منحا الكونجرس المزيد من الوقت لمعالجة مسألة سقف الدين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store