logo
بعد مقال هبة بريس.. قائد بسطات يححز شاحنتين لمُخلفات البناء داخل المُصلّى 'فيديو'

بعد مقال هبة بريس.. قائد بسطات يححز شاحنتين لمُخلفات البناء داخل المُصلّى 'فيديو'

هبة بريس٠٥-٠٣-٢٠٢٥

بعد مقال هبة بريس.. قائد بسطات يححز شاحنتين لمُخلفات البناء داخل المُصلّى 'فيديو'
محمد منفلوطي_ هبة بريس
بعد مقال هبة بريس التي تطرقت فيه في وقت سابق إلى ظاهرة التخلص من مخلفات البناء داخل مُصلى المسلمين قبالة الإعدادية الثانوية مولاي عبد الله، سارع قائد المقاطعة الحضرية الأولى ' ابراهيم الكعيدي'، إلى تتبع ورصد شاحنتين صباح اليوم الأربعاء وهما تلجان حرم المصلى للتخلص من حمولتهما من مخلفات أشغال الحفر والترميم.
وقد فتح القائد الذي كان مآزرا بعون سلطة وعنصر من القوات المساعدة، نقاشا مباشرا وشفافا مع سائقيهما، وتذكيرهما بنوع المخالفة وما يترتب عن ذلك من جزاءات، ليتم بعد ذلك ايداع الشاحنتين المحجز البلدي في انتظار استئناف باقي الإجراءات الإدارية، والعمل على تخليص هذه المصلى من أطنان النفايات ومخلفات البناء التي باتت تؤثت المشهد أمام أعين المارة والمنازل المجاورة.
وقد عاينت هبة بريس عن قرب، القائد رفقة معاونيه وهم يحاصرون الشاحنتين بعين المكان محملتين بحمولة مخلفات الحفر والأشغال داخل حرم المصلى، ليتم اقتيادهما صوب المحجز البلدي.
ويذكر، أن هذه المُصلى التي تستقطب المئات من المصلين المسلمين خلال صلاتي عيد الفطر والأضحى، باتت تعيش وضعا مقززا، ناهيك عن تداعيات مخلفات البناء التي يتم التخلص منها في ظروف غامضة، وما يشكله من اعتداء صارخ على الفضاء البيئي، لاسيما وأن هذه المصلى تضم بين ثناياها العديد من الأشجار التي عمرت طويلا.
التخلص من مخلفات البناء بالقرب من تجمعات سكنية بحي مبروكة، اعتبره العديد من المهتمين بالشأن البيئي تهديدا مباشرا على الفضاء البيئي وكذا صحة الانسان، لاسيما الأطفال الصغار الذين يجدون أنفسهم منهمكين في عمليات فرز هذه المخلفات التي غالبا ما تحتوي على مكونات خطيرة كالقطع الحديدية والخشبية والزجاجية من المحتمل أن تسبب لهم ضرراً بالغاً.
إلا أن حنكة قائد المقاطعة الحضرية الأولى وتجاوب الايجابي والسريع مع مقال هبة بريس، جعله ينصب كمائن المراقبة والتقصي حتى تمكن صباح اليوم الأربعاء من حجز شاحنتين بعين المكان..
كاميرا هبة بريس رصدت جانبا من هذا الاعتداء على الفضاء البيئي بهذه المصلى ضمن الفيديو التالي:

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حصري.. شقة مشبوهة خارج أسوار الجامعة مخصصة لتهييء (الشواهد) في أكادير
حصري.. شقة مشبوهة خارج أسوار الجامعة مخصصة لتهييء (الشواهد) في أكادير

هبة بريس

timeمنذ 15 ساعات

  • هبة بريس

حصري.. شقة مشبوهة خارج أسوار الجامعة مخصصة لتهييء (الشواهد) في أكادير

هبة بريس – عبد اللطيف بركة في تطور جديد لقضية الأستاذ الجامعي المعتقل بكلية الحقوق التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير، كشفت معطيات حصرية حصلت عليها جريدة 'هبة بريس' عن وجود شقة مخصصة خارج الكلية كانت تُستغل في تهييء بحوث الماستر والدكتوراه، وتورط الأستاذ في المتاجرة بـ'الشواهد' الأكاديمية. وحسب ذات المصادر، فإن الشقة الكائنة بحي السلام بأكادير، كانت مجهزة بالكامل بالحواسيب وآلات الطباعة، وتحت إشراف أحد المقربين من الأستاذ المعتقل، والذي لا يزال يباشر عمله، وتوجه إليه أصابع الاتهام بكونه 'الذراع الأيمن' في هذه الشبكة. وتشير التحقيقات إلى أن الشقة كانت تستقبل طلبة نجباء يُجبرون على تحرير بحوث لصالح الأستاذ، والذي كان يعرضها لاحقًا للبيع في ما يشبه 'مزادًا علنيًا'، في واحدة من أكبر الفضائح التي تضرب سمعة التعليم العالي بالمغرب. وأكدت مصادر الجريدة أن الشقة أُغلقت بعد تفجير القضية، مع محاولة التخلص من الأدلة وأدوات 'الجريمة' من طرف عناصر يشتبه في عملهم تحت إمرة الأستاذ المتهم. وتواصل اللجنة الوزارية التي حلت بكليات جامعة ابن زهر تحقيقاتها، حيث استمعت لعدد من الموظفين والأساتذة، بعضهم يشرف على مسالك ماستر، في انتظار الكشف عن نتائج التقرير النهائي. وتُرجح مصادر مطلعة أن التقرير 'الأسود' الذي أعدته اللجنة سيُرفع إلى وزير التعليم العالي، عز الدين ميداوي، ومن شأنه أن يُطيح بعدد من الأسماء النافذة داخل الجامعة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

احتقان بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز بفاس… ومطالب للميداوي بفتح تحقيق
احتقان بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز بفاس… ومطالب للميداوي بفتح تحقيق

هبة بريس

timeمنذ 16 ساعات

  • هبة بريس

احتقان بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز بفاس… ومطالب للميداوي بفتح تحقيق

هبة بريس- مكتب فاس علمت جريدة ' هبة بريس' من مصادر مطلعة أن كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، عاشت أول أمس الخميس على وقع توتر شديد بين مجموعة من الأساتذة الجامعيين وأحد المسؤولين الإداريين البارزين بالمؤسسة، وذلك على خلفية ما اعتبروه 'تدخلاً غير مبرر' في عملية تجديد المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي. ووفق المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فقد ساد جو من التذمر والاستياء في صفوف عدد من الأساتذة بسبب ما وصفوه بـ'تدخل سافر' لنائب العميد المكلف بالشؤون البيداغوجية، حيث قام هذا الأخير حسب المصادر ذاتها بإعداد لائحة مسبقة لأعضاء المكتب النقابي المقترح، ثم قام بإرسالها إلى عدد من الأساتذة في خطوة اعتبرها المعنيون خرقًا واضحًا للأعراف النقابية والإدارية، ومنافية لمبادئ الاستقلالية والديمقراطية داخل المؤسسات الجامعية. وأضافت المصادر أن هذا السلوك 'التحكمي' من طرف المسؤول المذكور خلق حالة من الاحتقان داخل الكلية، وأثر سلبًا على الأجواء المهنية والنفسية داخل المؤسسة، ما دفع عددًا من الأساتذة إلى التعبير عن قلقهم حيال مستقبل العمل النقابي بالكلية في ظل ما وصفوه بـ'محاولات التوجيه والسيطرة'. وفي سياق هذه الأحداث، وجّهت جهات من داخل الوسط الجامعي دعوات صريحة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد العزيز ميداوي، بضرورة إيفاد لجنة تفتيش وزارية للوقوف على حجم الاختلالات المسجلة داخل الكلية، خاصة في ظل تصاعد المخاوف من انتقال عدوى 'التحكم الإداري' إلى مجالات أخرى داخل المؤسسة. وتأتي هذه التطورات في خضم الجدل الوطني المتواصل حول ملفات حساسة في القطاع، أبرزها ما بات يُعرف بـ'فضيحة بيع شواهد الماستر' بجامعة ابن زهر، والتي أثارت تفاعلاً واسعًا في أوساط الرأي العام الوطني والدولي.

أنور مالك: النظام الجزائري أنفق 500 مليار دولار لمحاربة المغرب
أنور مالك: النظام الجزائري أنفق 500 مليار دولار لمحاربة المغرب

هبة بريس

timeمنذ 16 ساعات

  • هبة بريس

أنور مالك: النظام الجزائري أنفق 500 مليار دولار لمحاربة المغرب

هبة بريس في مداخلة أثارت اهتمامًا واسعًا، كشف المعارض الجزائري أنور مالك، وهو ضابط سابق في الجيش الجزائري وناشط حقوقي وإعلامي بارز، عن معطيات صادمة تتعلق بالنهج العدائي الذي ينتهجه النظام الجزائري تجاه المغرب، مؤكدا أن ما يفوق 500 مليار دولار من المال العام جرى تبديدها فقط بهدف عرقلة تقدم المملكة المغربية، في إطار حملة دعائية ممنهجة كلّفت الشعب الجزائري الكثير من ثروته وكرامته. تنمية كبيرة بالأقاليم الجنوبية للمملكة تصريحات مالك جاءت خلال مشاركته في فعاليات 'العيون عاصمة المجتمع المدني المغربي'، التي انطلقت الجمعة بمدينة العيون، حيث لم يُخف انبهاره بما حققته المدينة، واصفا إياها بـ'عيون المغرب الكبير'، ومشيدًا بما لمسه عن قرب خلال زياراته المتكررة للأقاليم الجنوبية من استقرار وتنمية وشعور عالٍ بالانتماء الوطني لدى سكان المنطقة. وأكد مالك أنه نشأ، كحال كثير من الجزائريين، على الرواية الرسمية التي تصف الصحراء المغربية بأنها 'أرض محتلة'، لكنه اصطدم على أرض الواقع بصورة مغايرة تمامًا، حيث شاهد بأم عينه مستوى الأمن والتنمية والارتباط العميق للسكان بهويتهم المغربية. وفي المقابل، عبّر بأسف بالغ عن الوضع الإنساني المأساوي الذي يعيشه الصحراويون المحتجزون في مخيمات تندوف، قائلاً إنه عاين معاناتهم بنفسه حين خدم كضابط في تلك المناطق، مشددًا على أن هؤلاء يعيشون في ظروف مزرية، محرومين من أدنى مقومات الحياة الكريمة. إيقاف تطور المغرب وخلال حديثه، روى مالك واقعة جمعته بجنرال جزائري سابق في العاصمة الفرنسية باريس، حيث سأله صراحة عن جدوى العداء تجاه المغرب، فجاءه الرد الصادم: 'لا يهمنا شيء سوى إيقاف تطور المغرب'، مبررًا هذا التوجه بالخوف من أن يشكل تقدم المملكة تهديدًا داخليًا للنظام الجزائري. وأوضح أن المبالغ الطائلة التي أنفقت في هذا الصراع المفتعل ذهبت في مسارات الفساد، وشراء الذمم، وتمويل الانفصاليين، بدل أن توجه لتنمية الجزائر وتحسين ظروف شعبها. وأشار إلى أن الأضرار لا تتوقف عند استنزاف الموارد المالية، بل تطال صورة الجزائر الدولية، التي باتت مرتبطة بدعم الانفصال وزعزعة استقرار دول الجوار، مما تسبب في عزلتها وتوتر علاقاتها الإقليمية. نظام قمعي بالجزائر ولفت أنور مالك إلى أن الشعب الجزائري بطبيعته يرفض خطاب الانقسام، لكن القبضة الاستبدادية هي التي تمنعه من التعبير عن رأيه بحرية، قائلاً: 'نعيش تحت نظام قمعي، لا يمكن محاسبة الشعب على ما هو خارج إرادته'، مستذكرًا سنوات العشرية السوداء التي أزهقت أرواح نحو ربع مليون جزائري. وفي ختام كلمته، عبّر عن أمله في رؤية اتحاد مغاربي قوي، قائلاً إن الشعب الجزائري يتطلع ليوم التحرر واللقاء مع الأشقاء المغاربة، مؤكدًا أن مدينة العيون، بما تحمله من رمزية، قادرة على أن تكون جسرا للوحدة بدل أن تكون عنوانًا للخلاف. وتُمثل هذه الشهادة العلنية من طرف شخصية جزائرية بارزة، مطّلعة وشجاعة، صفعة قوية للدعاية الرسمية الجزائرية، وتفتح الباب أمام أصوات جديدة داخل الجزائر وخارجها للمطالبة بمراجعة جذرية لسياسات النظام إزاء قضية الصحراء، ووقف النزيف المستمر الذي أثقل كاهل الجزائريين لسنوات طويلة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store