عراقجي: إيران ستناقش اتفاقًا محتملًا مع الولايات المتحدة بشروط مقبولة
ونسبت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) إلى عراقجي قوله للصحفيين: "سنتمكن من بدء محادثات بشأن اتفاق محتمل إذا اتخذ الأمريكيون موقفًا بناءً... إن قضية تخصيب اليورانيوم الإيراني قضية حقيقية، ونحن مستعدون للعمل على تعزيز الثقة [في البرنامج النووي للبلاد] رغم بعض الشكوك. لكن مبدأ التخصيب نفسه لا يخضع للنقاش".ووفقًا لكبير الدبلوماسيين الإيرانيين، يواصل الجانب الأمريكي الإدلاء بتصريحات مثيرة للجدل بشأن مطالبه من إيران، "لكن جميع المواقف واضحة على طاولة المفاوضات". وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن طهران لن ترضخ لأي ضغوط خلال المشاورات في عُمان.وفي 12 أبريل، استضافت عُمان أولى المشاورات بين ممثلي طهران وواشنطن بشأن تسوية الوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني. وترأس الوفد الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، بينما ترأس الوفد الأمريكي المبعوث الرئاسي الخاص ستيف ويتكوف.ووفقًا لوزارة الخارجية الإيرانية، كان الاجتماع بناءً وهادئًا، واتفق الطرفان على مواصلة المشاورات. وأضاف التقرير أن الجولة الثانية ستُعقد في عُمان في 19 أبريل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 7 ساعات
- المشهد العربي
إيران تلوح بالانسحاب من معاهدة انتشار الأسلحة النووية
لوح إبراهيم رضائي المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، اليوم السبت، بانسحاب طهران من معاهدة انتشار الأسلحة النووية والبدء بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى أعلى من 60% إذا زادت الضغوطات على بلاده. وقال رضائي: «في الوقت الحالي، علقت إيران بشكل طوعي فقط تنفيذ البروتوكول الإضافي بشأن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبقيت طرفاً في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ولكن إذا استمر الضغط، فإن الانسحاب من المعاهدة، وتخصيب اليورانيوم فوق مستوى 60%، وإنتاج وتصدير أجهزة الطرد المركزي الحديثة، وتوسيع التعاون النووي قد يكون على جدول الأعمال». واستبعد حدوث تغييرات كبيرة في بلاده في حالة نشطت الترويكا الأوروبية (بريطانيا وألمانيا وفرنسا)، آلية «سناب باك» التي تتضمن استئناف جميع عقوبات مجلس الأمن الدولي ضد طهران، عازياً ذلك إلى أن بلاده تخضع بالفعل لأقسى العقوبات الدولية. وكانت فرنسا وبريطانيا وألمانيا قد أبلغت الخميس، طهران برغبتها في استئناف الجهود الدبلوماسية فوراً بشأن برنامجها النووي، محذرة من أنها ستعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة في حالة عدم اتخاذ خطوات ملموسة بحلول نهاية الصيف، ورد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على تلك التحذيرات بالقول: الأوروبيون لا يملكون أي «أساس أخلاقي وقانوني» لتفعيل آلية الزناد في مجلس الأمن، مطالباً الترويكا الأوروبية بالتصرف بمسؤولية وأن يضعوا جانباً سياسات التهديد والضغط المستهلَكة، بما في ذلك آلية الزناد. يذكر أن الدول الثلاث إلى جانب الصين وروسيا هي الأطراف المتبقية في اتفاق 2015 مع إيران، الذي رفعت بموجبه العقوبات عن البلاد مقابل فرض قيود على برنامجها النووي خصوصاً أن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يكرس للاتفاق ينتهي في 18 أكتوبر، وبموجب شروطه، يمكن إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة السابقة، وستستغرق هذه العملية نحو 30 يوماً.


الوفد
منذ 9 ساعات
- الوفد
ترامب يوقع قوانين جديدة لتنظيم العملات الرقمية ويؤكد: لن نسمح بانهيار الدولار
وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلسلة قوانين جديدة تنظم العملات المشفرة، في خطوة بارزة تهدف إلى ترسيخ مكانة الولايات المتحدة كقوة رائدة في هذا المجال. ويُعد "قانون جينيوس" من أبرز هذه التشريعات، حيث يضع ضوابط أولية ويقدم حماية لمستهلكي العملات المستقرة، وهي عملات رقمية مدعومة بأصول مثل الدولار، مما يقلل من تقلب أسعارها مقارنة بباقي العملات المشفرة. القوانين، التي حظيت بدعم واسع في مجلسي النواب والشيوخ، جاءت استجابة لنشاط سياسي واقتصادي متزايد من قطاع العملات المشفرة، الذي عزز نفوذه في واشنطن من خلال تبرعات انتخابية وإنفاق ضخم على جماعات الضغط. وقال ترامب، خلال حفل التوقيع الذي حضره حوالي 200 شخصية من كبار المستثمرين والمشرعين الجمهوريين: "لسنوات، تم تجاهلكم والسخرية منكم... توقيعي هذا هو اعتراف بجهودكم وريادتكم". كما أقرّ الكونجرس مشروع قانون "كلاريتي"، الذي يهدف إلى وضع إطار تنظيمي واضح للأصول الرقمية، مع تحديد اختصاصات الهيئات الرقابية مثل هيئة الأوراق المالية وهيئة تداول السلع. وفي تعليقه على الملف الاقتصادي، أشار ترامب إلى أن هناك صفقات تجارية ضخمة سيتم الإعلان عنها قريباً، مضيفًا أن فرض رسوم جمركية عالية قد يكون أداة تفاوضية لفتح الأسواق العالمية أمام المنتجات الأمريكة. وفيما يخص العملات الرقمية، قال ترامب: "العملات الرقمية مفيدة للدولار ولأمريكا"، مؤكدًا أن الاحتياطي الفيدرالي "لن يصدر عملة رقمية أبداً"، ومشددًا على أن: "خسارة الدولار كعملة احتياط عالمية ستكون بمثابة خسارة حرب، وهذا لن أسمح بحدوثه". ترامب: دمرنا المواقع النووية الإيرانية تمامًا.. وإعادة الترميم ستحتاج سنوات قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، إنه تم تدمير المواقع النووية الثلاثة في إيران بالكامل وتسويتها بالأرض. وأضاف: "سيستغرق الأمر سنوات لإعادة المواقع النووية المستهدفة في إيران للعمل". اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا وقال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إن وقف إطلاق النار مع إسرائيل هش ومستعدون لأي عمل عدواني. قال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إن إسرائيل تعمل على زعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة. وأكد عراقجي على ضرورة العمل المنسق بين دول المنطقة لمواجهة سياسات الحرب والتوسع التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي. وفي وقتٍ سابق، قال عراقجي إنهم لن يُنتجوا أي سلاحٍ نووي، ولكنهم متمسكون بالبرنامج السلمي. وأضاف: "القضايا العالقة بالملف النووي لن تحل إلا بالدبلوماسية والمفاوضات". وتابع عراقجي قائلًا: "يجب على واشنطن تقديم ضمانات حال عودتنا للمفاوضات". وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية نقلًا عن مصادرها، السبت، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أخبر الرئيس الأمريكي بنواياه تجاه إيران. وقال نتنياهو لترامب إن إسرائيل ستوجه ضربات لإيران إن استأنفت سعيها لامتلاك سلاح نووي. وأوضحت الصحيفة الأمريكية رد ترامب الذي قال: "نُفضل حلًا دبلوماسيًا، ولكني لا أعارض خطط إسرائيل". وقال الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، إنه لا خطوط حمراء في الرد إذا تعرضت البلاد لأي هجوم من جديد. وقال الجيش الإيراني، في وقت سابق، إن قوات الدفاع الجوي التابعة له تصدت بقوة للعدوان الإسرائيلي على البلاد. وأضاف الجيش الإيراني في حديثه: "سنتصدى بكل قوة لأي اعتداء وسندافع عن سيادة البلاد". وتابع قائلًا: "الشعب والقوات المسلحة وقفا صفًا واحدًا في مواجهة العدوان". وقالت وكالة الأنباء "رويترز" إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفض خطة عسكرية شاملة لضرب البرنامج النووي الإيراني. وقالت الوكالة الدولية نقلًا عن شبكة 'NBC' إن ترامب رفض خطة عسكرية لشن ضربات أكثر شمولًا على البرنامج النووي الإيراني التي كانت ستستمر لأسابيع.


الجمهورية
منذ 10 ساعات
- الجمهورية
ترامب: المواقع النووية الإيرانية تحتاج سنوات لإعادة تشغيلها
وقال ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، السبت، إن "المواقع ال نووي ة الثلاثة كلها في إيران دمرت بالكامل و/أو سحقت". كما أشار إلى أن الأمر "سيستغرق سنوات قبل وضعها في الخدمة مجدداً. وإذا ما أرادت إيران القيام بذلك، فمن الأجدى بها أن تبدأ من جديد، في 3 مواقع مختلفة"، قبل أن يتم تدمير تلك المواقع أيضاً. يأتي ذلك في حين كشف خمسة مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين مطلعين، أن تقييماً أميركياً جديداً خلص إلى أن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة في يونيو دمرت موقعاً واحداً فقط من بين 3 مواقع نووي ة إيران ية، وفق ما أفادت شبكة "إن بي سي نيوز"، الخميس. وأوضح المسؤولون أن التقييم أظهر أن موقعاً نووي اً إيران ياً واحداً فقط دُمر بشكل كامل، ما أدى إلى تأخير العمل فيه بشكل كبير. فيما لفتوا إلى أن التقييم بيّن أن الموقعين الآخرين لم يتضررا بنفس القدر، وربما تدهورت حالتيهما لدرجة لن تسمح باستئناف التخصيب ال نووي خلال الأشهر القليلة المقبلة إذا أرادت إيران ذلك. كما قال اثنان من المصادر إن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن الهجوم على فوردو نجح في تأخير قدرات التخصيب ال إيران ية في الموقع لمدة تصل إلى عامين. إلى ذلك، ذكرت "إن بي سي نيوز" أن ترامب رفض خطة عسكرية لشن ضربات أكثر شمولاً على البرنامج ال نووي ال إيران ي، والتي كانت ستستمر لعدة أسابيع. وأضافت الشبكة الأميركية أن التقييم الجديد يقدم "لمحة سريعة عن الأضرار التي سببتها ضربات واشنطن في خضم عملية جمع معلومات استخباراتية توقع مسؤولون بالإدارة استمرارها لأشهر". كما أردفت أنه من المتوقع أن تتغير تقييمات البرنامج ال نووي ال إيران ي بعد الضربات الأميركية بمرور الوقت. وقال اثنان من المسؤولين إن نتائج التقييم الجديد تشير إلى أضرار أكبر مما كشفت عنه التقييمات السابقة. يذكر أنه في 13 يونيو 2025، شنت إسرائيل حملة قصف على إيران ، حيث ضربت مواقع عسكرية و نووي ة إيران ية، فضلاً عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نووي ين. في حين ردت إيران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل. فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو، موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نووي تين في أصفهان ونطنز (وسط). ترامب في 24 يونيو وقف النار بين إسرائيل و إيران.