logo
خسائر في الأسواق الآسيوية مع بدء تطبيق الرسوم الجمركية الأميركية

خسائر في الأسواق الآسيوية مع بدء تطبيق الرسوم الجمركية الأميركية

الرأي٠٩-٠٤-٢٠٢٥

واصلت الأسهم الآسيوية خسائرها مع بدء تطبيق الرسوم الجمركية الأميركية اليوم الأربعاء، وانخفض مؤشر نيكي 225 في اليابان في البداية بنسبة تتجاوز 5 في المئة، كما تراجعت الأسواق في كوريا الجنوبية ونيوزيلندا وأستراليا وهونغ كونغ. فيما حافظت مؤشرات الأسهم في الصين على مكاسبها بدعم من زيادة الاستثمارات الحكومية.
وهبطت بورصة ASX الأسترالية 1.6 في المئة مع بدء تطبيق الرسوم الأميركية، وسجلت سوق الأسهم في تايوان خسائر بنسبة 5.5 في المئة. وتراجع مؤشر هانغ سنغ لبورصة هونغ كونغ بنسبة 1.55 في المئة.
فيما ارتفع مؤشر بورصة شنغهاي في الصين بنسبة 0.24 في المئة. وجاء تماسك الأسهم الصينية، مع إعلان الهيئة الوطنية للتنظيم المالي في الصين يوم الثلاثاء عن إجراءات لرفع سقف استثمارات صناديق التأمين في الأسهم. ويهدف التعديل، إلى توسيع قنوات الاستثمار لصناديق التأمين وضخ المزيد من رأس المال السهمي في الاقتصاد الحقيقي.
وانخفض مؤشر ستاندارد آند بورز 500 يوم الثلاثاء بنسبة 1.6 في المئة بعد أن تلاشت المكاسب التي حققها مبكرا بنسبة 4.1 في المئة. مما جعله ينخفض بنسبة تقارب 19 في المئة عن الرقم القياسي الذي سجله في فبراير. كما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.8 في المئة، في حين خسر مؤشر ناسداك المركب 2.1 في المئة. ولا يزال الغموض يسيطر على ما سيقرره الرئيس الأميركي دونالد ترامب في شأن حربه التجارية.
ودخلت الرسوم الجمركية المرتفعة حيز التنفيذ بعد منتصف الليل بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة، ولا يزال المستثمرون غير متأكدين من كيفية التعامل مع حرب ترامب التجارية.
وتبع التراجع في أسواق الأسهم في آسيا ليلا وفي صباح الأربعاء، موجات من الارتفاعات في الأسهم على مستوى العالم أمس الثلاثاء، حيث ارتفع المؤشر في طوكيو بنسبة 6 في المئة، وفي باريس بنسبة 2.5 في المئة، وفي شنغهاي بنسبة 1.6 في المئة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدولار يتراجع وسط ضغوط على سندات الخزانة الأميركية
الدولار يتراجع وسط ضغوط على سندات الخزانة الأميركية

الجريدة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجريدة

الدولار يتراجع وسط ضغوط على سندات الخزانة الأميركية

دفعت المخاوف المالية والطلب الفاتر على سندات الخزانة الأميركية الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين مقابل الين، اليوم، بالتزامن مع اتخاذ الكونغرس خطوة نحو إقرار مشروع قانون شامل للإنفاق وخفض الضرائب، طرحه الرئيس دونالد ترامب. وشهدت وزارة الخزانة الأميركية طلبا ضعيفا على بيع سندات لأجل 20 عاما، ولا يثقل ذلك كاهل الدولار فحسب بل «وول ستريت» أيضا، مع شعور المتعاملين بالقلق بالفعل بعد خفض وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وقال جيمس نايفتون، خبير التداول في العملات الأجنبية لدى كونفيرا، «على الرغم من هبوط الأسهم، فإن الدولار لم يشهد طلبا تقليديا كملاذ آمن، في حين استفاد الذهب واليورو والين». وتجاوز مشروع قانون خفض الضرائب عقبة إجرائية مهمة في مجلس النواب الأميركي أمس الأربعاء، عندما وافقت لجنة على الإجراء مما يمهد الطريق للتصويت عليه في غضون ساعات. ومن شأن إقرار هذا التشريع في مجلس النواب أن يمهد لأسابيع من المناقشات في مجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون. وتشير تقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس، وهو مكتب غير حزبي، إلى أن مشروع القانون سيضيف 3.8 تريليونات دولار إلى الدين الأميركي البالغ 36.2 تريليون دولار على مدى العقد المقبل. وانخفض الدولار 0.4 في المئة إلى 143.15 ينا، وهو أضعف مستوى منذ 7 مايو. وكان قد تمكن من تحقيق ارتفاع في وقت مبكر بنسبة 0.5 في المئة عندما قال وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو إنه لم يتحدث عن مستويات سعر الصرف الأجنبي خلال مناقشاته مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، على هامش اجتماعات مجموعة السبع في كندا.

الذهب يرتفع وسط قلق حيال الدَّين الأميركي
الذهب يرتفع وسط قلق حيال الدَّين الأميركي

الجريدة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجريدة

الذهب يرتفع وسط قلق حيال الدَّين الأميركي

ارتفعت أسعار الذهب، اليوم، إلى أعلى مستوى في أسبوعين، وسط إقبال المستثمرين على الملاذ الآمن، نتيجة لتزايد المخاوف إزاء مستويات الدين الحكومي الأميركي وضعف الطلب على سندات الخزانة لأجل 20 عاما، مما يسلط الضوء على انخفاض الإقبال على الأصول الأميركية. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.7 بالمئة إلى 3336.43 دولارا للأوقية (الأونصة)، بعدما سجل أعلى مستوى منذ 9 الجاري. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7 بالمئة أيضا إلى 3337.60 دولارا. ويحوم الدولار قرب أدنى مستوى في أسبوعين الذي سجله في الجلسة السابقة، مما يجعل الذهب المقوم بالعملة الأميركية أرخص لحاملي العملات الأخرى. وقال كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادي لدى «أواندا»، كلفن وونج: «الانعكاس الصعودي للذهب مدعوم بضعف الدولار ومخاطر الركود التضخمي المستمرة في الاقتصاد الأميركي». وصوتت لجنة في مجلس النواب الأميركي الأربعاء لمصلحة المضي قدما في مشروع القانون الشامل الذي يتبناه الرئيس دونالد ترامب للإنفاق وخفض الضرائب، مما يمهد الطريق للتصويت عليه في المجلس خلال الساعات المقبلة. وشهدت وزارة الخزانة الأميركية طلبا ضعيفا على بيع سندات بقيمة 16 مليار دولار لأجل 20 عاما أمس. ولا يثقل ذلك كاهل الدولار فحسب، بل «وول ستريت» أيضا، مع شعور المتعاملين بالقلق بالفعل بعد خفض وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وقال رئيس قسم الاقتصاد الكلي في «تيستي لايف»، إيليا سبيفاك: «يبدو أن الذهب يستأنف اتجاهه الصعودي طويل الأمد بعد فشله في الصمود دون مستوى 3200 دولار. أتوقع عاما من المستويات المرتفعة حول 3450 - 3500 دولار».

النفط يصعد متأثراً بمخاوف تعطل الإمدادات من الشرق الأوسط
النفط يصعد متأثراً بمخاوف تعطل الإمدادات من الشرق الأوسط

الجريدة

timeمنذ يوم واحد

  • الجريدة

النفط يصعد متأثراً بمخاوف تعطل الإمدادات من الشرق الأوسط

قفزت أسعار النفط بأكثر من واحد بالمئة، اليوم، متأثرة بمخاوف تتعلق بتعطل الإمدادات من الشرق الأوسط، بعدما ذكرت شبكة «سي. إن. إن» أن إسرائيل تجهز لتوجيه ضربة لمنشآت نووية إيرانية. وزادت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يوليو 68 سنتا أو 1.04 بالمئة إلى 66.06 دولارا للبرميل. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر يوليو 70 سنتا أو 1.1 بالمئة، مسجلة 62.73 دولارا. وارتفع سعر برميل النفط الكويتي 70 سنتا ليبلغ 65.36 دولارا للبرميل في تداولات يوم أمس، مقابل 64.66 دولارا للبرميل في تداولات يوم الاثنين وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. وذكرت «سي. إن. إن»، الثلاثاء، نقلا عن مسؤولين أميركيين مطلعين أن معلومات مخابرات جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية. وأضافت الشبكة الإخبارية نقلا عن المسؤولين أنه لم يتضح ما إذا كان قادة إسرائيل اتخذوا قرارا نهائيا. وقال خبراء استراتيجيات السلع في «آي. إن. جي»، اليوم: «مثل هذا التصعيد لن يعرّض الإمدادات الإيرانية للخطر فحسب، بل سيعرّض أجزاء كبيرة من المنطقة للخطر أيضا». وإيران ثالث أكبر منتج بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وربما يؤدي أي هجوم إسرائيلي إلى تعطّل إمداداتها من الخام. وهناك أيضا مخاوف من احتمال رد إيران، في حال مهاجمتها، بمنع تدفقات ناقلات النفط عبر مضيق هرمز بالخليج، الذي تصدّر من خلاله السعودية والكويت والعراق والإمارات النفط الخام والوقود. وعقدت الولايات المتحدة وإيران عدة جولات من المحادثات هذا العام حول البرنامج النووي الإيراني، وأعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض عقوبات أشد على صادرات النفط الخام الإيرانية لإجبار طهران على التخلي عن طموحاتها النووية. ورغم هذه المحادثات، أدلى مسؤولون أميركيون والزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بتعليقات، اليوم، تشير إلى أن الجانبين لا يزالان بعيدين عن التوصل إلى حل. وقال محللو «آي. إن. جي»: «هناك محادثات نووية غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، والتي، في حال نجاحها، ربما تدفع السوق للارتفاع بقدر أكبر. ومع ذلك، يبدو أن هذه المحادثات تفقد زخمها». ورغم ذلك، ظهرت بوادر على زيادة الإمدادات. وذكرت مصادر بالسوق، نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي، أن مخزونات النفط الخام بالولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي، بينما انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير. وقالت المصادر إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للخام في العالم، ارتفعت بمقدار 2.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 مايو. وكشف مصدر بالقطاع أن إنتاج كازاخستان من النفط زاد 2 بالمئة في مايو، وهي زيادة تتحدى ضغوط تحالف «أوبك+» لخفض إنتاجها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store