
الحوثيون يستغلون مآذن المساجد في صنعاء لتحقيق مكاسب مالية
الحوثيون يستغلون مآذن المساجد في صنعاء لتحقيق مكاسب مالية
المجهر - متابعة خاصة
الثلاثاء 17/يونيو/2025
-
الساعة:
5:50 م
أقدمت جماعة الحوثي الإرهابية على تأجير مآذن عدد من المساجد في العاصمة المختطفة صنعاء لشركات تجارية متخصصة في خدمات الإنترنت، بهدف تحقيق مكاسب مالية تُستخدم في تمويل أنشطتها العسكرية.
وأكد سكان محليون في مديريات التحرير، وشعوب، والصافية، وبني الحارث، أنهم تفاجؤوا خلال الأيام الماضية بتركيب أجهزة بث شبكات الإنترنت على مآذن مساجد أحيائهم، وسط تبريرات من سلطات الحوثيين بأن هذه الخطوة تهدف إلى تحسين جودة الخدمة.
ووفق المصادر، جرى توقيع ما وُصفت بـ"اتفاقات مشبوهة" بين ما يُعرف بقطاع المساجد التابع لهيئة الأوقاف الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وعدد من الشركات والأفراد الذين يمتلكون شبكات توزيع إنترنت، لتأجير المآذن مقابل مبالغ شهرية تتراوح بين 100 و250 دولارًا.
وشملت عملية التأجير حتى الآن مآذن مساجد بارزة، من بينها مسجد حنظل في حي بير العزب، والجامع الكبير في منطقة الروضة، وجامع التوبة في شعوب، ومسجد الدعوة في الصافية.
وأدان مراقبون هذه الممارسات، واعتبروها تمهيدًا لتوسيع الاستغلال التجاري للمآذن في معظم مناطق سيطرة الحوثيين، محذرين من المساس بالرمزية الدينية والمعمارية للمساجد.
ويأتي هذا التعدي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي ارتكبتها الجماعة بحق ممتلكات المساجد، حيث سبق لها أن استولت على أراضٍ ومرافق تابعة لدور عبادة، وحولتها إلى مشاريع استثمارية، من بينها أرضية مسجد أبو بكر الصديق في الحي السياسي، وباحة مسجد الفردوس، فضلاً عن هدم مسجد النهرين التاريخي المدرج على قائمة التراث العالمي.
في السياق ذاته، واصلت الجماعة المدعومة من إيران استغلال منابر المساجد لبث خطابها الطائفي والتحريضي، في محاولة ممنهجة لتحويلها إلى أدوات لخدمة أجندتها الأيديولوجية والعسكرية، بحسب مراقبين.
تابع المجهر نت على X
#جماعة الحوثي
#مآذن المساجد
#العاصمة صنعاء
#مكاسب مالية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 10 ساعات
- اليمن الآن
بينهم التاجر "دغسان".. عقوبات أميركية على أربعة أفراد و12 كيانا وسفينتين استوردت النفط لصالح الحوثيين
فرضت وزارة الخزانة الأميركية، الجمعة، سلسلة من العقوبات الجديدة على شبكات تهريب النفط المرتبطة بجماعة الحوثي المدعومة من إيران، في خطوة وصفتها بأنها "الأكبر حتى الآن" ضد الجماعة المصنفة إرهابية من قبل الولايات المتحدة. وشملت العقوبات، التي أعلنها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، أربعة أفراد و12 كياناً تجارياً وسفينتين، قالت الوزارة إنها شاركت في عمليات تهريب نفط ومنتجات مشتقة إلى مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن، عبر شركات واجهة وموانئ خاضعة لسيطرة الجماعة. وقال نائب وزير الخزانة الأميركي، مايكل فالكندر، إن الحوثيين "يعتمدون على شبكة من الشركات الوهمية وشخصيات موثوقة لتأمين الإيرادات وشراء مكونات الأسلحة وتنفيذ أجندتهم العدوانية بالتعاون مع النظام الإيراني". وأضاف أن هذه الإجراءات "تجسد التزام واشنطن بقطع مصادر تمويل الحوثيين وتعطيل قدراتهم اللوجستية في البحر الأحمر والمنطقة". ووفق البيان، استهدفت العقوبات شركات مقرها صنعاء والحديدة مثل "بلاك دايموند" و"ستار بلس يمن" و"تامكو" و"رويال بلس" و"أمان غازولين"، إلى جانب رجال أعمال بارزين مثل علي أحمد دغسان طالع، وشقيقه دغسان أحمد دغسان، اللذين يديران شركة "آبوت تريدنغ" المتهمة بتمويل عمليات شراء معدات عسكرية للجماعة. وأدرجت وزارة الخزانة أيضاً زيد الوشلي، مدير موانئ الحديدة والصليف التابعين للحوثيين، لدوره في تسهيل عمليات تهريب أسلحة ومكونات تُستخدم في صناعة الطائرات المسيّرة. وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من الإجراءات السابقة استهدفت قادة وممولين حوثيين منذ عام 2024، بعد إعادة تصنيف الجماعة كـ"منظمة إرهابية عالمية" و"منظمة إرهابية أجنبية". وفي ما يتعلق بالنقل البحري، قالت الوزارة إن ثلاث شركات شحن، هي "بيست واي تانكر" و"أوشن فويج" و"أتلانتيس إم شيبنج"، انتهكت العقوبات الأميركية من خلال تفريغ شحنات بنزين في ميناء رأس عيسى اليمني بعد انتهاء فترة ترخيص سابق (GL25A)، حيث قامت إحدى السفن، "فالينتي"، بتفريغ أكثر من 60 ألف طن متري من الوقود في مايو/أيار الماضي. وبموجب العقوبات، تُجمَّد جميع الأصول التابعة للأفراد والكيانات المدرجة في القائمة داخل الولايات المتحدة، كما يُحظر على المواطنين الأميركيين أو الكيانات الخاضعة للولايات المتحدة التعامل معهم. وحذر البيان من أن أي جهة أجنبية تتعامل مع تلك الكيانات قد تواجه بدورها عقوبات ثانوية.


الصحوة
منذ 10 ساعات
- الصحوة
واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أنشطة نفطية مرتبطة بمليشيا الحوثي
أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات جديدة على أربعة أفراد و12 كيانًا وسفينتين، بسبب مشاركتهم في عمليات استيراد غير مشروعة للنفط والسلع، تعود عائداتها لجماعة الحوثي في اليمن. وذكرت الوزارة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار توسيع الضغط الاقتصادي على الجماعة، وتهدف إلى استهداف الشبكات التي تسهم في تمويلها من خلال تجارة النفط وتهريب السلع عبر الموانئ التي تسيطر عليها. وأشارت الخزانة الأمريكية إلى أن هذه الخطوة تمثل أوسع إجراء يُتخذ حتى الآن بشكل منفرد ضد الكيانات المرتبطة بالحوثيين، معتبرة أن العائدات الناتجة عن هذه الأنشطة تمثل مصدرًا رئيسيًا لتمويل ما وصفته بـ'الأنشطة المزعزعة للاستقرار' في اليمن والمنطقة، بما في ذلك شراء الأسلحة ودعم الهجمات في البحر الأحمر. يُشار إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية كانت قد أعادت تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO) في مارس 2025، بعد أن صنفتها في وقت سابق كـ'كيان إرهابي عالمي مصنف بشكل خاص' (SDGT).


اليمن الآن
منذ 11 ساعات
- اليمن الآن
واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أنشطة نفطية مرتبطة بمليشيا الحوثي
أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات جديدة على أربعة أفراد و12 كيانًا وسفينتين، بسبب مشاركتهم في عمليات استيراد غير مشروعة للنفط والسلع، تعود عائداتها لجماعة الحوثي في اليمن. وذكرت الوزارة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار توسيع الضغط الاقتصادي على الجماعة، وتهدف إلى استهداف الشبكات التي تسهم في تمويلها من خلال تجارة النفط وتهريب السلع عبر الموانئ التي تسيطر عليها. وأشارت الخزانة الأمريكية إلى أن هذه الخطوة تمثل أوسع إجراء يُتخذ حتى الآن بشكل منفرد ضد الكيانات المرتبطة بالحوثيين، معتبرة أن العائدات الناتجة عن هذه الأنشطة تمثل مصدرًا رئيسيًا لتمويل ما وصفته بـ'الأنشطة المزعزعة للاستقرار' في اليمن والمنطقة، بما في ذلك شراء الأسلحة ودعم الهجمات في البحر الأحمر. يُشار إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية كانت قد أعادت تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO) في مارس 2025، بعد أن صنفتها في وقت سابق كـ'كيان إرهابي عالمي مصنف بشكل خاص' (SDGT).