
«ملتقى ثقافة البحر التشكيلي» 2 و3 ديسمبر
وأكد الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للإبداع، أن هذا الملتقى يمثل توجهاً جديداً في تنظيم الفعاليات الفنية، حيث ارتأت الجمعية الانتقال بالعروض التشكيلية من القاعات المغلقة إلى المساحات المفتوحة القريبة من البحر، في تناغم بصري يجمع بين الفنون والبيئة والثقافة.
وأضاف: «نسعى إلى كسر النمطية، وخلق مساحات إبداعية تعبر عن هوية الإمارات وثقافتها وتاريخها البحري الأصيل، وتبرز جماليات الفن التشكيلي من خلال عناصر الطبيعة والبحر والضوء».
وأشار الشيخ خالد القاسمي إلى أن تنظيم الملتقى في هذا التوقيت، يعد رسالة وفاء لرموز الوطن، وتكريماً لمن أسهموا في بناء نهضته، كما يأتي ليجسد مشاعر الفخر والاعتزاز بمسيرة الاتحاد التي أرسى دعائمها المؤسسون، ويعزز القيم الوطنية في قلوب الأجيال الجديدة.
وأوضح أن الفنانين المشاركين سيقدمون أعمالاً تعبر عن علاقة الإنسان بالبحر، وتجسد ملامح البيئة الساحلية، وتسهم في تعزيز الوعي الجمالي والفني لدى الجمهور.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
"إرثي" يحتفي بمرور 10 سنوات على تمكين الحرفيات وتعزيز التراث اليدوي عالمياً
تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مجلس إرثي للحرف المعاصرة، يحتفي مجلس "إرثي" بمرور عشر سنوات على تأسيسه، بإطلاق سلسلة فعاليات وورش عمل في عدد من العواصم العالمية، تجسد إنجازاته في دعم وتمكين الحرفيات، وتقديم نموذج عالمي في تجديد التراث الإماراتي وتعزيز حضوره على الساحة الدولية. وسجل المجلس منذ تأسيسه في عام 2015 إنجازات نوعية على صعيد تمكين المرأة الحرفية، من خلال بناء منظومة متكاملة للتدريب والإنتاج، بلغت شبكة الحرفيات ضمنها 840 حرفية حتى مايو الماضي، وامتدت برامجه إلى 13 دولة حول العالم. وأكدت سعادة ريم بن كرم، مدير عام مجلس إرثي، أن الشارقة، بفضل رؤية سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، حولت الحرف اليدوية من أدوات معيشية إلى رموز ثقافية ذات طابع فني واقتصادي، تعكس الهوية الوطنية وتُسهم في تمكين أفراد المجتمع، لا سيما النساء. وأوضحت أن المجلس نجح خلال العقد الماضي في تقديم الحرفة كوسيلة للحوار الثقافي، من خلال شراكات إستراتيجية مع مؤسسات عالمية مرموقة مثل "بولغاري" و"كارتييه" و"ديزاين ميامي"، كما شارك في فعاليات دولية مثل "ميزون دي إكسبسيونز – باريس"، و"أسبوع لندن للتصميم"، و"أسبوع دبي للتصميم"، وغيرها. وأشارت ابن كرم إلى أن مجلس "إرثي" أسهم في ترشيح واختيار إمارة الشارقة مدينة مبدعة في مجال الحرف والفنون الشعبية من قبل منظمة اليونسكو عام 2019، بفضل احتضانها لواحدة من أعرق الحرف الإماراتية وهي "التلي"، مؤكدة أن الحرف الإماراتية باتت اليوم جزءاً من المشهد الثقافي العالمي. ويواصل المجلس احتفالاته بالذكرى السنوية العاشرة عبر أكثر من 7 فعاليات دولية ومحلية تقام في الشارقة، ولندن، وبازل، وموسكو، إلى جانب توقيع أكثر من 5 شراكات إستراتيجية جديدة، وإطلاق مجموعات إنتاج جديدة تمزج بين الجماليات التراثية والابتكار المعاصر. كما نفّذ المجلس خلال العام 2024 أكثر من 60 ورشة عمل، شارك فيها نحو 1400 مستفيد، إلى جانب إصدارات نوعية توثق الحرف التقليدية مثل "ألياف النخيل"، و"صناعة الأصباغ الطبيعية"، و"وصفات للمستقبل"، ضمن جهود متواصلة لنقل المعارف الحرفية للأجيال الجديدة بأساليب عصرية. ويؤكد مجلس إرثي من خلال مسيرته الممتدة أن التراث الحرفي الإماراتي يشكل ركيزة ثقافية واقتصادية مهمة، وأن دعم الحرفيات يُعد استثماراً في التنمية المستدامة، وتجسيداً لرؤية الشارقة في بناء مجتمع مبدع يحتفي بهويته ويشارك ثقافته مع العالم.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«حكايات الرحالة» تجمع 30 طفلاً في «مخيم الراوي الصيفي»
ينظم معهد الشارقة للتراث، من خلال مركز التراث العربي التابع له، فعاليات «مخيم الراوي الصيفي» في دورته الرابعة، تحت شعار «حكايات الرحالة»، وذلك في مقر المركز، بمشاركة 30 طفلاً من الجنسين بين 8 و 12 عاماً. تُقام فعاليات المخيم إلى 14 أغسطس/ آب الجاري، بواقع أربعة أيام أسبوعياً من الاثنين إلى الخميس، من التاسعة صباحاً حتى الواحدة ظهراً. وتتضمن الأنشطة 24 ورشة تفاعلية تجمع بين الفن والتراث والحكاية، وتهدف إلى تعزيز وعي الأطفال بالهوية الوطنية، وتحفيزهم على الاكتشاف والتعبير الإبداعي من خلال الحكايات المستلهمة من أسفار الرحالة، وعلى رأسهم ابن بطوطة. وأكد د.عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، أن «مخيم الراوي الصيفي» في دورته الرابعة يأتي ضمن المبادرات التربوية والثقافية التي يحرص المعهد على تنظيمها سنويّاً، بهدف ترسيخ مفاهيم التراث في نفوس الأجيال الناشئة، وتعزيز حضور الحكاية الشعبية في وعيهم، عبر أنشطة تفاعلية تجمع بين المتعة والمعرفة، وتنمّي مهاراتهم في التعبير والابتكار. وأضاف: «يمثّل المخيم محطة استباقية تهيّئ لانطلاق النسخة الخامسة والعشرين من ملتقى الشارقة الدولي للراوي، من خلال توفير بيئة ملهمة تُمكّن الأطفال من التفاعل مع عناصر التراث بطريقة معاصرة، وتسهم في تكوين جيلٍ واعٍ بقيم السرد الشفهي، مدرك لأهمية صون الموروث الثقافي ونقله بأساليب حديثة تجذب الناشئة وتلامس اهتماماتهم». قالت عائشة الحصان الشامسي، مديرة مركز التراث العربي: المخيم هذا العام يمثل نقلة نوعية في مستوى التفاعل الثقافي مع الأطفال، ويمهّد لمشاركتهم بشكل أعمق في فعاليات ملتقى الشارقة الدولي للراوي. وأشارت إلى أن هذا البرنامج التربوي الثقافي يترجم رؤية المعهد في غرس مفاهيم الهوية والذاكرة في وجدان النشء. وأضافت: نحرص على تقديم محتوى تربوي حيوي، يعزز من علاقة الطفل بتراثه بطريقة مرحة وتفاعلية. لا ننقل الحكاية فحسب، بل نُخرّج أيضاً جيلاً من الرواة الصغار القادرين على إعادة صياغتها والتعبير عنها بلغة العصر. ويتضمن برنامج المخيم ورشاً متخصصة في مجالات الحكاية، الحرف اليدوية، الفن التشكيلي، إعادة التدوير، وصناعة النسيج والمجسمات، من أبرزها: حكايات ابن بطوطة، صمم كتيب رحلاتك، اصنع قلادتك، الساعة الرملية، لوحة السفينة الشراعية، ووسام المستكشف. ويُختتم المخيم بتكريم الأطفال المشاركين ومنح كل منهم «وسام المستكشف».


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
«إرثي».. عشر سنوات مطرزة بتمكين الحرفيات
* ريم بن كرم: الحرف أصبحت ركيزة اقتصادية تعكس الهوية * المجلس نموذج عالمي في تجديد التراث وتعزيز حضوره * فعاليات احتفالية دولية ومحلية في الإمارات وبريطانيا وروسيا * مجموعات إنتاج جديدة تجمع بين الجماليات التراثية والابتكار المعاصر تحت رعاية قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مجلس إرثي للحِرف المعاصر، يحتفي المجلس بمرور عشر سنوات على تأسيسه في عام 2015. وبالمناسبة، ينظم المجلس خلال العام الجاري سلسلة فعاليات وورش إبداعية تجسد إنجازاته النوعية في تمكين المرأة الحرفية، وإحياء التراث اليدوي، وتقديمه للعالم برؤية عصرية تحافظ على جوهره الثقافي وتعزز حضوره الاقتصادي. جسّد مجلس «إرثي» رؤية قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي في تأسيس اقتصاد إبداعي مستدام تقوده النساء. وأرسى المجلس منظومة متكاملة لتمكين الحرفيات، انطلقت من الشارقة لتصل إلى 13 دولة حول العالم. وبلغ عدد الحرفيات ضمن شبكة إرثي 840 حرفية، ما يعكس التوسع المتسارع في برامج التدريب والإنتاج، ونقل المهارات، والتبادل الثقافي. وعمل المجلس، بقيادة سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، على تطوير المهارات اليدوية المحلية وربطها بالتصميم العصري، من خلال خطوط إنتاج فنية مستوحاة من التراث الإماراتي؛ مثل: «الطايف»، و«موي»، و«تيلاد»، و«ند»، و«سفَرة»، وغيرها، كما أسهم في تطوير الحرف من أدوات معيشية يومية إلى رموز فنية تحمل طابعاً ثقافياً وهوية وطنية. بهذه المناسبة، أكدت ريم بن كرم، مدير عام المجلس، أن دعم الحرف اليدوية يمثل أحد أوجه النهضة الثقافية في الإمارات، مشيرة إلى أن الشارقة نجحت في تحويل هذا القطاع إلى ركيزة اقتصادية واجتماعية تعكس هوية المجتمع وتُمكّن أفراده، لاسيما النساء، من الإسهام الفاعل في التنمية. وأشارت ريم بن كرم إلى أن مسيرة المجلس خلال العقد الماضي شكّلت نموذجاً عالمياً في تجديد التراث، وأسهمت في تعزيز حضور الحرف الإماراتية في المحافل الدولية، إلى جانب ترسيخ ثقافة محلية تعتبر الإبداع الحرفي مورداً وطنياً يعزز الهوية، ويخدم المجتمع، ويفتح آفاقاً تنموية للمرأة الإماراتية والقطاع الإبداعي ككل. وهنّأت الحرفيات الإماراتيات على دورهن الحيوي ومساهمتهن القيّمة في ترسيخ مقومات الهوية الوطنية، مؤكدة أن جهودهن تمثل ركيزة أساسية في حفظ التراث ونقله إلى الأجيال القادمة. وأضافت: «منذ انطلاق مجلس إرثي قبل عشرة أعوام، بتوجيهات كريمة من سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، كانت أولويتنا أن نُعيد تقديم الحرفة بوصفها فرصة حقيقية للتمكين، خصوصاً للمرأة، وأن نُعيد للحرفيات موقعهن الطبيعي مبدعات ومساهمات في التنمية؛ إيماناً بأن ما تقدّمه المرأة الحرفية لا يُقاس بقيمته المادية فقط، بل بدوره أيضاً في إعادة صياغة العلاقة بين المجتمع وتراثه». مستقبل الحرف تشمل احتفالات مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة خلال العام الجاري بالذكرى السنوية العاشرة أكثر من 7 فعاليات دولية ومحلية في الشارقة، ولندن، وبازل، وموسكو، إلى جانب توقيع أكثر من 5 شراكات استراتيجية جديدة. وتشمل هذه الفعاليات ورش عمل تعليمية، ومعارض دولية، وجلسات نقاشية مع خبراء التصميم والثقافة الحرفية، إلى جانب إطلاق مجموعات إنتاج جديدة تجمع بين الجماليات التراثية والابتكار المعاصر. الابتكار والاعتراف العالمي انطلاقاً من رؤية سموّ الشيخة جواهر القاسمي، التي جعلت من الحرف وسيلة للحوار الثقافي مع العالم، رسّخ «إرثي» حضوره الدولي عبر شراكات مع دور تصميم ومؤسسات عالمية مثل «بولغاري»، و«كارتييه»، و«ديزاين ميامي»، و«أسبري». وأسهمت هذه الشراكات في تسليط الضوء على الحرف الإماراتية ضمن معارض مرموقة منها «ميزون دي إكسبسيونز – باريس»، و«أسبوع لندن للتصميم»، و«أسبوع دبي للتصميم»، وغيرها من الفعاليات في موسكو، وشنغهاي، ميلانو، وساو باولو. وكان للمجلس دور محوري في ترشيح واختيار الشارقة مدينة مبدعة في مجال الحرف والفنون الشعبية من قبل منظمة «اليونسكو» عام 2019، بوصفها حاضنة لواحدة من أعرق الحرف الإماراتية «التلي»، ومركزاً عالمياً للابتكار في مجال الحرف المعاصرة. وكرّس مجلس «إرثي» جهوده للحفاظ على الموروث الحرفي عبر توثيقه وإعادة تقديمه للأجيال بأسلوب عصري، فأنجز العديد من الأبحاث والإصدارات النوعية مثل «ألياف النخيل»، «صناعة الأصباغ الطبيعية»، «عطر»، «وصفات للمستقبل»، و«هندسة الثقافة»، ونظم أكثر من 60 ورشة عمل في عام 2024 وحده، استفاد منها قرابة 1400 مشارك ومشاركة. وشملت برامج المجلس المجتمعية ورش التطريز الإماراتي، والفلسطيني، والأردني، والباكستاني، إلى جانب الحرف المحلية كالسفيفة والفروخة، التي مثلت مساحة لتبادل المهارات وتكامل الخبرات بين الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وآسيا. ولم تقتصر هذه البرامج على التدريب، بل أسهمت أيضاً في نقل القيم الثقافية والقصص المتوارثة المرتبطة بالحرف إلى نطاق أوسع من الجمهور. رؤية مستمرة يُمثّل مرور عشرة أعوام على تأسيس مجلس إرثي محطة انطلاق نحو مرحلة جديدة من التمكين والابتكار، إذ يواصل جهوده في دعم الحرفيات محلياً وعالمياً، وتعزيز الاستدامة في قطاع الحرف، واستكشاف آفاق جديدة لتطوير المهارات والأسواق. ومع كل مبادرة ومجموعة جديدة، يؤكد «إرثي» التزامه بتجديد حضور الحرف التقليدية في الحياة المعاصرة، وتوسيع أثرها الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، ليظل التراث الحرفي الإماراتي حيّاً ومتجدداً، ومنارة تلهم الأجيال القادمة بالإبداع والاعتزاز بالهوية.