logo
دراسة: فنجان قهوة يومياً قد يُعزز الشيخوخة الصحية لدى النساء

دراسة: فنجان قهوة يومياً قد يُعزز الشيخوخة الصحية لدى النساء

أخبارنامنذ 5 أيام

كشفت دراسة أمريكية حديثة، عُرضت خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO) في شيكاغو، أن تناول القهوة المحتوية على الكافيين يومياً قد يُسهم في تعزيز الشيخوخة الصحية لدى النساء، من خلال تقليل فرص الإصابة بالأمراض المزمنة والحفاظ على القدرات الجسدية والعقلية مع التقدم في العمر.
وأشرفت على الدراسة الدكتورة سارة مهدوي، خبيرة الصحة العامة بجامعة هارفارد، واعتمدت على بيانات طويلة الأمد لأكثر من 47 ألف امرأة تمت متابعتهن منذ عام 1984. وعرّفت الدراسة "الشيخوخة الصحية" ببلوغ سن السبعين أو أكثر دون الإصابة بأي من 11 مرضاً مزمناً، منها السكري والسرطان، مع الحفاظ على الوظائف الحركية والمعرفية والنفسية.
وأظهرت النتائج أن تناول كوب إضافي من القهوة يومياً، دون تجاوز كوبين ونصف، يزيد احتمالات التمتع بشيخوخة صحية بنسبة 5%، في حين أن كل 80 ملغ من الكافيين – أي ما يعادل فنجاناً صغيراً – ترفع النسبة بنحو 1%. الجدير بالذكر أن هذه الفوائد اقتصرت على القهوة المحتوية على الكافيين، دون أن تُسجل نتائج مماثلة للقهوة منزوعة الكافيين أو الشاي.
في المقابل، حذّرت الدراسة من التأثير السلبي للمشروبات الغازية، مشيرة إلى أن تناول عبوة واحدة يومياً من مشروبات مثل الكولا يرتبط بانخفاض احتمالات الشيخوخة الصحية بنسبة 19%، كما تقل فرص تحقيق المعايير الكاملة لهذه الشيخوخة بنسبة 25%.
وفي ختام نتائجها، أكدت الدكتورة مهدوي أن الدراسة تُعد أول تحليل شامل لعلاقة القهوة بالشيخوخة الصحية على مدى عقود، مشددة على أن "عادات بسيطة كتناول القهوة باعتدال، عند دمجها مع نمط حياة صحي يشمل التغذية الجيدة والرياضة والامتناع عن التدخين، قد تساهم في تحسين جودة الحياة لدى النساء مع التقدم في السن".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: فنجان قهوة يومياً قد يُعزز الشيخوخة الصحية لدى النساء
دراسة: فنجان قهوة يومياً قد يُعزز الشيخوخة الصحية لدى النساء

أخبارنا

timeمنذ 5 أيام

  • أخبارنا

دراسة: فنجان قهوة يومياً قد يُعزز الشيخوخة الصحية لدى النساء

كشفت دراسة أمريكية حديثة، عُرضت خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO) في شيكاغو، أن تناول القهوة المحتوية على الكافيين يومياً قد يُسهم في تعزيز الشيخوخة الصحية لدى النساء، من خلال تقليل فرص الإصابة بالأمراض المزمنة والحفاظ على القدرات الجسدية والعقلية مع التقدم في العمر. وأشرفت على الدراسة الدكتورة سارة مهدوي، خبيرة الصحة العامة بجامعة هارفارد، واعتمدت على بيانات طويلة الأمد لأكثر من 47 ألف امرأة تمت متابعتهن منذ عام 1984. وعرّفت الدراسة "الشيخوخة الصحية" ببلوغ سن السبعين أو أكثر دون الإصابة بأي من 11 مرضاً مزمناً، منها السكري والسرطان، مع الحفاظ على الوظائف الحركية والمعرفية والنفسية. وأظهرت النتائج أن تناول كوب إضافي من القهوة يومياً، دون تجاوز كوبين ونصف، يزيد احتمالات التمتع بشيخوخة صحية بنسبة 5%، في حين أن كل 80 ملغ من الكافيين – أي ما يعادل فنجاناً صغيراً – ترفع النسبة بنحو 1%. الجدير بالذكر أن هذه الفوائد اقتصرت على القهوة المحتوية على الكافيين، دون أن تُسجل نتائج مماثلة للقهوة منزوعة الكافيين أو الشاي. في المقابل، حذّرت الدراسة من التأثير السلبي للمشروبات الغازية، مشيرة إلى أن تناول عبوة واحدة يومياً من مشروبات مثل الكولا يرتبط بانخفاض احتمالات الشيخوخة الصحية بنسبة 19%، كما تقل فرص تحقيق المعايير الكاملة لهذه الشيخوخة بنسبة 25%. وفي ختام نتائجها، أكدت الدكتورة مهدوي أن الدراسة تُعد أول تحليل شامل لعلاقة القهوة بالشيخوخة الصحية على مدى عقود، مشددة على أن "عادات بسيطة كتناول القهوة باعتدال، عند دمجها مع نمط حياة صحي يشمل التغذية الجيدة والرياضة والامتناع عن التدخين، قد تساهم في تحسين جودة الحياة لدى النساء مع التقدم في السن".

الخبز الأبيض واللحوم المعالجة يضاعفان خطر الوفاة بسرطان القولون
الخبز الأبيض واللحوم المعالجة يضاعفان خطر الوفاة بسرطان القولون

أخبارنا

timeمنذ 6 أيام

  • أخبارنا

الخبز الأبيض واللحوم المعالجة يضاعفان خطر الوفاة بسرطان القولون

حذّرت دراسة أمريكية حديثة من أن تناول الخبز الأبيض واللحوم المعالجة بانتظام، مثل اللانشون واللحم المقدد، يرفع خطر الوفاة بسرطان القولون بنسبة تتجاوز الثلث. وقد تم عرض نتائج هذه الدراسة خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO) المنعقد في شيكاغو، حيث خضع 1625 مريضاً مصاباً بسرطان القولون لمتابعة غذائية دقيقة على مدى ثلاث سنوات بعد تلقي العلاج. وأوضحت النتائج أن المرضى الذين تناولوا أطعمة تُصنّف "التهابية" بكثرة، كالمعكرونة البيضاء، النقانق، أحشاء الحيوانات، والمشروبات السكرية، ارتفعت لديهم احتمالية الوفاة بنسبة 36٪، فيما تجاوزت نسبة الوفاة العامة لديهم 87٪ مقارنة بمن اعتمدوا نظاماً غذائياً أقل التهابا. وفي المقابل، أظهرت الدراسة أن النظام الغذائي المضاد للالتهاب، الذي يشمل البطاطا الحلوة والجزر والبيتزا (الغنية بمادة الليكوبين)، إلى جانب القهوة، ساهم في تقليل خطر الوفاة. كما أشار الباحثون إلى أن الجمع بين هذا النظام وممارسة الرياضة بانتظام خفّض معدلات الوفاة بنسبة 63٪، ما يعزز أهمية نمط الحياة الصحي في تحسين فرص البقاء لدى المرضى. وتزامنت هذه النتائج مع دراسة أخرى من مركز "مايمونيدس الطبي" في نيويورك، قدّمت في المؤتمر ذاته، خلصت إلى أن الالتزام بنظام غذائي مضاد للالتهاب قلل من خطر عودة المرض أو انتشاره بنسبة 38٪، بعد تحليل بيانات 796 مريضاً تم تشخيصهم بين 2015 و2023. وفي ظل هذا الزخم العلمي، سلطت التقارير الضوء أيضاً على ارتفاع مقلق في معدلات الإصابة بسرطان القولون بين الشباب، حيث تضاعف عدد الحالات في الفئة العمرية من 20 إلى 40 عاماً بنسبة 80٪ خلال العقود الثلاثة الأخيرة، ما يعيد النقاش حول التأثير الخطير للأنماط الغذائية الحديثة والتلوث البيئي والعوامل المرتبطة بنمط الحياة.

دراسة: المتزوجون أكثر قدرة على النجاة من سرطان القولون والمستقيم
دراسة: المتزوجون أكثر قدرة على النجاة من سرطان القولون والمستقيم

أخبارنا

timeمنذ 7 أيام

  • أخبارنا

دراسة: المتزوجون أكثر قدرة على النجاة من سرطان القولون والمستقيم

كشفت دراسة حديثة من مركز فوكس تشيس للسرطان في الولايات المتحدة أن الحالة الاجتماعية تلعب دوراً مهماً في معدلات نجاة مرضى سرطان القولون والمستقيم، حيث تبين أن المتزوجين يتمتعون بمعدلات بقاء أعلى من العزاب، والمطلقين، والمنفصلين، والأرامل. وقد عُرضت نتائج الدراسة خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO) المُنعقد حالياً في شيكاغو، وأشارت إلى أن الدعم العاطفي والاجتماعي المرتبط بالحياة الزوجية قد يكون عاملاً رئيسياً في تحسين نتائج العلاج. واعتمد الباحثون على تحليل بيانات تمتد من عام 2000 حتى 2021، مستمدة من قاعدة بيانات المعهد الوطني للسرطان، وتم تصنيف المشاركين إلى ثلاث فئات: متزوجون، عزاب، وأشخاص سبق لهم الزواج (منفصلون، مطلقون، أرامل). ورغم التحسن العام في معدلات البقاء لجميع الفئات بفضل تطور العلاجات وأساليب الفحص، إلا أن الاختلاف بين الفئات الاجتماعية ظل قائماً. فبلغ معدل البقاء لمدة 5 سنوات لدى المتزوجين 63.1% في آخر فترة للدراسة، مقابل 54.5% للعزاب، و45.7% لمن سبق لهم الزواج. وأوضحت الدكتورة نامراتا فيغايفرغيا، التي قادت الدراسة، أن المرضى المتزوجين غالباً ما يُظهرون انضباطاً أكبر في متابعة العلاج، ويبلّغون عن الأعراض بسرعة، ويحصلون على دعم يومي يساعدهم في تجاوز مراحل العلاج المعقدة. ودعت إلى تطوير برامج دعم موجهة بشكل خاص لغير المتزوجين لتعويض هذا النقص وتحسين فرص بقائهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store