
فوائد الفراولة.. تكافح السكري وتقوي القلب
فوائد الفراولة لا تعد ولا تحصى، حيث أشارت دراسة حديثة إلى أن إضافة الفراولة إلى النظام الغذائي اليومي يُمكن أن يُحسّن بشكل ملحوظ صحة القلب والأيض.
وتناول الفراولة بانتظام يمكن أن يُخفّض الكوليسترول ويُقلّل الالتهابات ويُحسّن مقاومة الأنسولين، مما يقي من داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India.
فوائد الفراولة
وأفادت الدراسة أيضاً بأن الفراولة ترتبط بعلاج السبب الجذري لعديد من الأمراض، بما يشمل الكبد الدهني وداء السكري.
كما ذكرت أن تناول الفراولة له فوائد قلبية أيضية، من بينها انخفاض الكوليسترول الكلي والكوليسترول منخفض الكثافة وزيادة استرخاء الأوعية الدموية وشدتها وتقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي وتقليل مقاومة الأنسولين وانخفاض سكر الدم.
أيضاً لفتت إلى أن الفراولة ولأنها تُقلّل من مقاومة الأنسولين، وهي السبب الجذري لداء السكري وداء الكبد الدهني، فإنها تُساعد في الوقاية من هذه الأمراض.
وربطت التجارب السريرية الفراولة بتحسين مُختلف مؤشرات أمراض القلب والأوعية الدموية، بما يشمل مستويات الدهون.
العبء العالمي للأمراض.
إلى ذلك، أظهرت الدراسة أن العبء العالمي للأمراض (GBD) أن اتباع نظام غذائي منخفض الفاكهة يُعد من بين أهم ثلاثة عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري.
أيضا أشارت الأدلة المتراكمة في مجال صحة القلب والأيض إلى أن تناول كوب واحد فقط من الفراولة يوميًا قد يُظهر آثارا مفيدة خلال فترة بسيطة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
التدخين والوزن بوابة لسرطانات الكلى
ويشير الدكتور ألكسندر سيسويف، أخصائي الأورام، إلى أنه يُشخص المرض لدى الرجال أكثر بأربع مرات مقارنة بالنساء. فما هي العوامل الرئيسية المسببة زيادة معدل الإصابة. وفقا له، أكثر أنواع سرطان الكلى انتشارا وخطورة هو سرطان الخلايا الكلوية، حيث يمثل ما يصل إلى 90 % من جميع حالات السرطان. وتسهل عوامل خارجية تطور هذا النوع من السرطان بشكل أساسي، ومن بينها التدخين. ويقول: «أظهرت نتائج دراسات، أجراها زملاء أوروبيون عام 2024، وجود صلة طبيعية بين التدخين وتطور الأورام في الكلى، فالمدخنون الذين يدخنون أكثر من 20 سيجارة يوميا معرضون لخطر مضاعف للإصابة بسرطان الخلايا الكلوية. كما يعلم الجميع الضرر الذي يلحقه النيكوتين بالصحة. ولكن بالإضافة إلى هذه المادة المسرطنة، يحتوي دخان التبغ على مواد ضارة بالقدر نفسه، مثل البنزول والنيتروزامين، التي تسبب طفرات جينية لا رجعة فيها، وتطور أورام في أنسجة الكلى، خاصة في حوض الكلى. ويعتبر سرطان الكلى عدوانيا جدا، وينتشر بسرعة إلى أعضاء أخرى. غالبا الغدد الكظرية والكبد والرئتين والعظام». كما يشير إلى أنه من بين أسباب السرطان الأخرى زيادة الوزن، حيث يلاحظ ارتفاع معدل الإصابة بسرطان الكلى بشكل خاص لدى مرضى السمنة، لأن اضطرابات الغدد الصماء - مقاومة الأنسولين - واختلال توازن استقلاب الدهون، وارتفاع مستويات الكوليسترول «الضار» تهيئ ظروفا مواتية لتطور الأورام. كما أن تناول أدوية خفض مستوى ضغط الدم فترة طويلة قد يؤدي إلى نقص الأكسجين الكلوي، الذي تصاحبه زيادة في تكون الجذور الحرة التي تتلف الخلايا السليمة، وتسهم في حدوث تغيرات خبيثة في الجهاز البولي. ووفقا ل«سيسويف»، الأشخاص الذين يعانون أمراض الكلى المزمنة هم من الفئات المعرضة للخطر أيضا، لأن هناك صلة مباشرة بين التهاب الحويضة والكلية المزمن، وداء الكلى المتعدد التكيسات، وتطور سرطان الخلايا الكلوية. كما يزيد الالتهاب المزمن، خاصة في غياب العلاج، بشكل كبير من خطر ظهور الأنسجة الخبيثة. ويمكن أن ينتقل سرطان الكلى وراثيا (4 % من الحالات)/ والمقصود هنا وجود طفرات مرتبطة بأمراض وراثية نادرة، مثل متلازمتي «فون هيبل لينداو» و«بيرت هوغ دوبي»، حيث تسبب هذه الأمراض نمو الأورام في الكلى والمثانة وأعضاء أخرى في سن مبكرة، وتتميز بالتطور السريع للسرطان.


الوطن
منذ 3 ساعات
- الوطن
التدخين والوزن بوابة لسرطانات الكلى
يثير قلق الأطباء ارتفاع حالات الإصابة بسرطان الكلى في السنوات الأخيرة، خاصة بين الذكور، ووفقا للوكالة الدولية لبحوث السرطان ، يُشخص سنويا 250 ألف شخص مصاب في العالم. ويشير الدكتور ألكسندر سيسويف، أخصائي الأورام، إلى أنه يُشخص المرض لدى الرجال أكثر بأربع مرات مقارنة بالنساء. فما هي العوامل الرئيسية المسببة زيادة معدل الإصابة. وفقا له، أكثر أنواع سرطان الكلى انتشارا وخطورة هو سرطان الخلايا الكلوية، حيث يمثل ما يصل إلى 90 % من جميع حالات السرطان. وتسهل عوامل خارجية تطور هذا النوع من السرطان بشكل أساسي، ومن بينها التدخين. ويقول: «أظهرت نتائج دراسات، أجراها زملاء أوروبيون عام 2024، وجود صلة طبيعية بين التدخين وتطور الأورام في الكلى، فالمدخنون الذين يدخنون أكثر من 20 سيجارة يوميا معرضون لخطر مضاعف للإصابة بسرطان الخلايا الكلوية. كما يعلم الجميع الضرر الذي يلحقه النيكوتين بالصحة. ولكن بالإضافة إلى هذه المادة المسرطنة، يحتوي دخان التبغ على مواد ضارة بالقدر نفسه، مثل البنزول والنيتروزامين، التي تسبب طفرات جينية لا رجعة فيها، وتطور أورام في أنسجة الكلى، خاصة في حوض الكلى. ويعتبر سرطان الكلى عدوانيا جدا، وينتشر بسرعة إلى أعضاء أخرى. غالبا الغدد الكظرية والكبد والرئتين والعظام». كما يشير إلى أنه من بين أسباب السرطان الأخرى زيادة الوزن، حيث يلاحظ ارتفاع معدل الإصابة بسرطان الكلى بشكل خاص لدى مرضى السمنة، لأن اضطرابات الغدد الصماء - مقاومة الأنسولين - واختلال توازن استقلاب الدهون، وارتفاع مستويات الكوليسترول «الضار» تهيئ ظروفا مواتية لتطور الأورام. كما أن تناول أدوية خفض مستوى ضغط الدم فترة طويلة قد يؤدي إلى نقص الأكسجين الكلوي، الذي تصاحبه زيادة في تكون الجذور الحرة التي تتلف الخلايا السليمة، وتسهم في حدوث تغيرات خبيثة في الجهاز البولي. ووفقا لـ«سيسويف»، الأشخاص الذين يعانون أمراض الكلى المزمنة هم من الفئات المعرضة للخطر أيضا، لأن هناك صلة مباشرة بين التهاب الحويضة والكلية المزمن، وداء الكلى المتعدد التكيسات، وتطور سرطان الخلايا الكلوية. كما يزيد الالتهاب المزمن، خاصة في غياب العلاج، بشكل كبير من خطر ظهور الأنسجة الخبيثة. ويمكن أن ينتقل سرطان الكلى وراثيا (4 % من الحالات)/ والمقصود هنا وجود طفرات مرتبطة بأمراض وراثية نادرة، مثل متلازمتي «فون هيبل لينداو» و«بيرت هوغ دوبي»، حيث تسبب هذه الأمراض نمو الأورام في الكلى والمثانة وأعضاء أخرى في سن مبكرة، وتتميز بالتطور السريع للسرطان.


المدينة
منذ 8 ساعات
- المدينة
الأغا: على مرضى السكر في الحج مراقبة المؤشرات الرقمية وتجنب الإجهاد والتوتر
كشف استشاري الغدد الصماء وسكري الأطفال بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، أن تقنيات إدارة والتحكم في داء السكري منذ ظهورها قبل سنوات ساعدت مرضى السكري على أداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة وأمان ، إذ أصبحوا ولله الحمد قادرين على متابعة مرضهم على مدار الساعة ، ناصحًا المرضى الذين يستخدمون هذه التقنيات على رصد المؤشرات الرقمية لنسبة سكر الدم ، وتجنب الإجهاد نهائيا وتطبيق جميع النصائح التي وجهت لهم قبل التوجه لأداء الفريضة.وقال إن تقنية مضخة الأنسولين، وتقنية مجسات المراقبة المستمرة للسكر على مدار الساعة دون الحاجة إلى وخز الإصبع ونزول الدم، ساهمت في إعطاء الأمان والتحكم بداء السكري، وحصول المرضى على التنبيهات المباشرة والفورية في حال اختلال نسبة سكر الدم في الجسم، بالإضافة إلى الحصول على علاج الأنسولين في الوقت المحدد وبالجرعات المطلوبة بكل دقة متناهية، إذ دأبت الشركات العالمية في مجال التقنيات الطبية على إنتاج أجهزة "مجسات مراقبة" لمعدلات السكر في الدم يسهل استخدامها من قبل المرضى، والأهم من ذلك دقتها في تحذير المريض عند ملاحظة أي تغير في معدل السكر لديه.وتابع الأغا أن مرضى السكري بإمكانهم أداء فريضة الحج ، لكن يجب عليهم الانتباه لما قد يتعرضون له خلال أداء مناسك الحج وتنقلات المشاعر ، ومن ذلك صعوبة التحكم في مستوى السكر في الدم، وهذا ما قد يحدث نتيجة تغير مستويات النشاط البدني، والتعرُّض للحرارة المرتفعة، وحدوث الجفاف، وتغيُّر نظام الطعام والأكل ، التعرض - لا قدر الله- للإصابة بجروح أو تقرحات في القدمين أو غيرهما، بسبب كثرة الحركة والازدحام ، التسلخات التي تحدث بسهولة عند مرضى السكري، بسبب الازدحام والتعرق الزائد واضطراب مستوى سكر الدم ، لذا يجب على المرضى الانتباه جيدا لصحتهم ومراعاة العوامل التي قد تؤثر على صحتهم.وأضاف: تتضمن فريضة الحج بعض المناسك التي تستلزم المشي لمسافات طويلة ، لذا من المهم جدا الاعتناء بالقدمين وعدم المشي نهائيا حافي القدمين ، ويجب ارتداء الحذاء المريح وتجنب الأحذية الضيقة ، وأن تكون الجوارب قطنية ، مع الحرص على نظافة القدمين ، ومن المهم أيضا تناول السوائل الصحية وأهمها طبعًا الماء لتجنب الجفاف ، ولا سيما أن موسم حج هذا العام يتزامن مع موسم الصيف وارتفاع الحرارة ،والحرص على تقسيم وجبات الطعام إلى 3 – 5 حصص صغيرة على مدار اليوم ، مع ضرورة وجود الحقيبة الصحية يتضمن عصير وطعام يحتوي على السكر ، وذلك لتناوله في حالة الشعور بأي علامة صحية قد تشير إلى الإصابة بنقص مستوى السكر بالدم مثل : الإرهاق الشديد ، التعرق الشديد ، خفقان القلب ، عدم وضوح الرؤية ، تشوش الذهن والدوخة ، وبعدها إبلاغ الطبيب أو المشرف الصحي المتواجد في المخيم، أو التوجه إلى أقرب مركز صحي وذلك لتقديم الرعاية الطبية المناسبة ، ومن المهم أيضًا ارتداء سوار طبي أثناء رحلة الحج تتضمن البيانات الشخصية ( الإسم ، العمر ، البلد ) ، بالإضافة إلى البيانات الطبية التي تشير إلى إصابته بمرض السكري .وختم البروفيسور الأغا حديثه بقوله:رحلة الحج فريضة عظيمة تتطلب مجهودًا بدنيًا وجسديًا ونفسيًا كبيرًا ، وبالنسبة لمريض السكري، تمثل هذه الرحلة تحديًا مضاعفًا، إذ عليه أن يوازن بين أداء المناسك الروحانية وحماية صحته من أي مضاعفات محتملة ، لذا من المهم أن يحرص مريض السكري على اتباع الإرشادات الطبية السليمة ، مع المتابعة على مدار الساعة لمؤشرات نسبة سكر الدم ، تجنب الإجهاد والتوتر ، والتواجد في أماكن الظل ، والحرص على التغذية الصحية ، ومن النصائح المهمة النوم الصحي بساعاته وجودته لتجديد طاقة الجسم.