
البداودة: الحكومة تتعامل بجدية عالية مع ملف النقل الذكي والتكسي الأصفر جزء من الهوية الوطنية
وأوضح البداودة في تصريحات صحفي أن قطاع النقل الذكي لم يكن منظمًا بالشكل المطلوب منذ دخول التطبيقات إلى الأردن عام 2015، مشيرًا إلى أن اللجنة في مجلس النواب، وخلال دورتها الحالية، فتحت هذا الملف لأول مرة على نحو فعّال وجاد، بعد سلسلة من الاجتماعات مع الجهات المعنية كافة.
وقال اننا لا نبحث عن شعارات، بل عن حلول'، مضيفا 'نحن في مجلس النواب لسنا خصمًا لأحد، بل قاسم مشترك بين الحكومة، والمواطن، والعاملين في القطاع ونؤمن أن التاكسي الأصفر ليس مجرد وسيلة نقل، بل رمز من رموز الهوية الأردنية، ويعيل أكثر من 18 ألف عائلة
وأشار إلى أن اللجنة تتابع بدقة تفاصيل المشهد، بدءًا من الشركات الأربع المرخصة العاملة في السوق، وحتى أكثر من 13 ألف كابتن مرخّص، مقابل أعداد كبيرة من غير المرخصين، ما يفرض تحديًا تنظيميًا لا يمكن التغاضي عنه.
وكشف البداودة أن اللجنة عقدت أكثر من 30 اجتماعًا خلال الأشهر الماضية، مع كافة الأطراف، بما فيها مشغّلو التطبيقات الذكية، ونقابة أصحاب التكسي الأصفر، ووزارة النقل، مؤكّدًا أن العمل لم يتوقف حتى خلال عطلة نهاية الأسبوع، استجابة لحاجة وطنية تتطلب الإسراع بإنجاز مسودة النظام.
وقال ان الحكومة أبلغتنا قبل أيام بمسودة مشروع نظام جديد لتنظيم القطاع، لافتا إلى ان اللجنة لمست تفهّمًا كبيرًا من رئيس الوزراء، الذي وجّه بوضوح إلى ضرورة تسوية الملف بما يحقق العدالة لجميع الأطراف ويحفظ كرامة المواطن.
وأثنى البداودة على النهج المؤسسي الذي تتبعه الحكومة، مشيرًا إلى أن ما يجري هو نموذج في التعاون الحقيقي بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، ويؤكد أن الأردن دولة تحكمها المسؤولية، وتُدار بعقل راشد، يحترم الحوار ويستند إلى المصلحة العامة.
واختتم حديثه بالتأكيد أن مجلس النواب لن يكون غائبًا عن أي ملف يلامس حياة الأردنيين، وأن التنسيق مع الحكومة مستمر لضمان أن يكون تنظيم قطاع النقل الذكي خطوة إصلاحية راسخة، تحفظ السوق، وتحترم القانون، وتُعلي من قيمة الخدمة المقدّمة للمواطن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 19 دقائق
- رؤيا نيوز
نفاع يستقبل السفير الهنغاري المعين حديثا لدى الأردن
أستقبل القنصل الفخري للمملكة الأردنية الهاشمية لدى هنغاريا المهندس زيد نفاع في مقر القنصلية الأردنية في العاصمة الهنغارية بودابست صباح اليوم الاربعاء السفير الهنغاري المعين حديثا لدى المملكة السيد بيتر ياكوب . وجرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك وتعزيز الشراكة الإستراتيجية والعلاقات الثنائيةبين الطرفين في العديد من المجالات. وهنأ نفاع السفير الجديد الذي سوف يستلم مهامه الرسمية خلال الأيام القليلة المقبلة سفيرا لدى المملكة الأردنية الهاشمية وأكد نفاع للسفير الجديد أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني يعتبر انموذجا رائدا في الإصلاح السياسي وتعزيز الديموقراطية والسلام والتنمية ودوله ذات عمق سياسي مؤثر في مختلف القضايا العربية والإسلامية ونقطة ارتكاز للسياسية العربية والدولية مما جعل الأردن يحظى بمكانة متميزة ومرموقة على المستوى الإقليمي والدولي. وأعرب السفير ياكوب عن سعادته بهذا اللقاء مقدما شكره للأردن على جهودة السياسية والدبلوماسية في مختلف المحافل الدولية لجلب السلام للعالم معربا عن تقديرة العميق للقنصل الأردني نفاع على حسن الاستقبال واتاحة الفرصة للحديث حوّل العلاقات الثنائية والخصوصية الأردنية في التعامل مع جميع وقضايا المنطقة والإقليم مثمنا الجهود العظيمة للدوله الأردنية في نشر السلام والمحبة بين شعوب العالم بفضل القيادة الفذه لجلالة الملك عبدالله الثاني.


رؤيا نيوز
منذ 19 دقائق
- رؤيا نيوز
جوعاهم في الجنة.. وبياناتنا في النار!
لن أكتب أرقامًا يتناقلها الإعلام والسياسيون والمنظمات الإنسانية، ولن أزيدها ولو بياناً واحداً؛ فهي كلها قاصرة، بعيدة عن الواقع في حقّ غزة. فأغلب دول العالم لم تتعلم العدَّ والحساب في عقولها في هذا الزمن لأكثر من أصابع اليد، فكانت الآلة الحاسبة بيد مالك الهيمنة الدولية هي من تقوم بكل أعمالنا الحسابية، دون أن نراجعها فكرياً وإنسانياً بقرار واحد نافذ ولو مرة واحدة. فكيف لعقولنا والعالم اجمع أن تستوعب أو تحاسب وتحسب حال أهل غزة وأطفالها، ونحن أشخاص في اغلبنا لا نملك، في حق كل بيان وتصريح، قبل كل فاعل، إلا أن نقول: 'حسبنا الله ونِعم الوكيل'. عالمنا هو عالمٌ منزوع النخوة والضمير، هو عالمٌ يُمتهن التسويف والتبرير، عالمٌ أكبر مواقفه كلمات في مجلس شيوخ، أو ندوة لمجموعة طلابية، أو مسيرة مليونية، أو خطاب في برلمان لدولة أوروبية، أو اجتماع لمن أطلقوا على أنفسهم منظمات حقوق إنسان او حماية دولية. عالم يعيش صحوة كاذبة وأغلبه عالمٌ يدّعي الصحوة — ولا أتحدث هنا عن الدين، فليس من حقي — عالمٌ تدير بعضَه عصابات، وتتناطح في غيره سياسات، وتتفرد في قوانينه وأحكامه أحياناً شخوصُ غباء وسماسرةُ فنادق وعقارات، حتى وصل بأرعنهم أن يرى في شخصٍ، هو أمكرُ نماذج القتل والدمار، أنه يستحق الترشح لجائزة 'رجل السلام'! فياللعار!! فهل من عاقلٍ يقبل كل هذه الدسائس؟ أو يستوعب حال أطفالٍ في غزة يستشهدون لغياب لقمة عيش، أو شربة ماء، أو حبة دواء؟! في غزة أطفال هم شهداء الإنسانية الصامتة.. في غزة، أطفالٌ لا يُستشهدون لنقص الغذاء، بل لنقص وجبة إنسانية في مجتمعٍ يدّعي أنه من الأخيار.. في غزة، أطفالٌ لا يُستشهدون لنقص شربة ماء، بل لجفاف ماء وجهِ عالمٍ لا ترى في ملامحه غير رعونة من يدّعون أنهم من الأبرار.. في غزة، أطفالٌ لا يُستشهدون لقلة أو ندرة أو تأخر وصول دواء، بقدر غياب جرعة مسؤولية دولية حقيقية تقف خلفهم، ومعهم، وتُسند آخر رمق حياة في أعلى نقطة في سمائهم فهم باذن الله من الأبرار. في غزة، جوعاهم في الجنة.. وبياناتُ العالم كلها رمادٌ وسط النار! في دعم غزة، وبعد اشهر طويلة لن تجد كما هو الأردن، بكل طاقاته وفئاته ومؤسساته وأفراده، وفوق كل ذلك سياسته وقيادته، من يبذل ويعيش ما يُفترض أن يكون سكونَ ليله قبل حركة نهاره، في دعم وصمود وحياة أطفال ونساء وشيوخ بين القصف وركام الدمار، ممن أنهكتهم بياناتُ الشجب الدولية والاستنكار، والدعوات المتكررة لوقف إطلاق النار، أو إغاثة من اختاره الله لجواره، رحمةً بهم ولهم، من العيش بين مجموعة من يدّعون أنهم بشر، ولكن في أغلبهم هم ثلة أشرار. في غزة، متى سيستفيق العالم ويصل إلى مستوى الإنسانية أو الصدق في القرار؟ ومتى يتعلم العالم من الأردن ما يبذله، بكامل الهمّة والصدق والنخوة والإصرار، في زمنٍ غاب فيه كل الأخيار؟ في غزة اكبر من الشهادة والصمود، في غزة، شوكة اصحاب حق غرسها ابناؤها هم فقط وليس غيرهم، في حلق المستوطن والمحتل غصة، وكل اعوانه من عالم قائم على الاستهتار، بروح وبركة طفل شهيد يسكن ارضاً يدعي مغتصبها انه شعب الله المختار.


الغد
منذ 39 دقائق
- الغد
جوعاهم في الجنة.. وبياناتنا في النار!
اضافة اعلان لن أكتب أرقامًا يتناقلها الإعلام والسياسيون والمنظمات الإنسانية، ولن أزيدها ولو بياناً واحداً؛ فهي كلها قاصرة، بعيدة عن الواقع في حقّ غزة. فأغلب دول العالم لم تتعلم العدَّ والحساب في عقولها في هذا الزمن لأكثر من أصابع اليد، فكانت الآلة الحاسبة بيد مالك الهيمنة الدولية هي من تقوم بكل أعمالنا الحسابية، دون أن نراجعها فكرياً وإنسانياً بقرار واحد نافذ ولو مرة واحدة. فكيف لعقولنا والعالم اجمع أن تستوعب أو تحاسب وتحسب حال أهل غزة وأطفالها، ونحن أشخاص في اغلبنا لا نملك، في حق كل بيان وتصريح، قبل كل فاعل، إلا أن نقول: 'حسبنا الله ونِعم الوكيل'.عالمنا هو عالمٌ منزوع النخوة والضمير، هو عالمٌ يُمتهن التسويف والتبرير، عالمٌ أكبر مواقفه كلمات في مجلس شيوخ، أو ندوة لمجموعة طلابية، أو مسيرة مليونية، أو خطاب في برلمان لدولة أوروبية، أو اجتماع لمن أطلقوا على أنفسهم منظمات حقوق إنسان او حماية دولية. عالم يعيش صحوة كاذبة وأغلبه عالمٌ يدّعي الصحوة — ولا أتحدث هنا عن الدين، فليس من حقي — عالمٌ تدير بعضَه عصابات، وتتناطح في غيره سياسات، وتتفرد في قوانينه وأحكامه أحياناً شخوصُ غباء وسماسرةُ فنادق وعقارات، حتى وصل بأرعنهم أن يرى في شخصٍ، هو أمكرُ نماذج القتل والدمار، أنه يستحق الترشح لجائزة 'رجل السلام'! فياللعار!! فهل من عاقلٍ يقبل كل هذه الدسائس؟ أو يستوعب حال أطفالٍ في غزة يستشهدون لغياب لقمة عيش، أو شربة ماء، أو حبة دواء؟!في غزة أطفال هم شهداء الإنسانية الصامتة.. في غزة، أطفالٌ لا يُستشهدون لنقص الغذاء، بل لنقص وجبة إنسانية في مجتمعٍ يدّعي أنه من الأخيار.. في غزة، أطفالٌ لا يُستشهدون لنقص شربة ماء، بل لجفاف ماء وجهِ عالمٍ لا ترى في ملامحه غير رعونة من يدّعون أنهم من الأبرار.. في غزة، أطفالٌ لا يُستشهدون لقلة أو ندرة أو تأخر وصول دواء، بقدر غياب جرعة مسؤولية دولية حقيقية تقف خلفهم، ومعهم، وتُسند آخر رمق حياة في أعلى نقطة في سمائهم فهم باذن الله من الأبرار. في غزة، جوعاهم في الجنة.. وبياناتُ العالم كلها رمادٌ وسط النار!في دعم غزة، وبعد اشهر طويلة لن تجد كما هو الأردن، بكل طاقاته وفئاته ومؤسساته وأفراده، وفوق كل ذلك سياسته وقيادته، من يبذل ويعيش ما يُفترض أن يكون سكونَ ليله قبل حركة نهاره، في دعم وصمود وحياة أطفال ونساء وشيوخ بين القصف وركام الدمار، ممن أنهكتهم بياناتُ الشجب الدولية والاستنكار، والدعوات المتكررة لوقف إطلاق النار، أو إغاثة من اختاره الله لجواره، رحمةً بهم ولهم، من العيش بين مجموعة من يدّعون أنهم بشر، ولكن في أغلبهم هم ثلة أشرار.في غزة، متى سيستفيق العالم ويصل إلى مستوى الإنسانية أو الصدق في القرار؟ ومتى يتعلم العالم من الأردن ما يبذله، بكامل الهمّة والصدق والنخوة والإصرار، في زمنٍ غاب فيه كل الأخيار؟ في غزة اكبر من الشهادة والصمود، في غزة، شوكة اصحاب حق غرسها ابناؤها هم فقط وليس غيرهم، في حلق المستوطن والمحتل غصة، وكل اعوانه من عالم قائم على الاستهتار، بروح وبركة طفل شهيد يسكن ارضاً يدعي مغتصبها انه شعب الله المختار.