
تقرير الوكالة الدولية.. إيران وخطوطها الحمراء
العالم – بانوراما
وقالت المصادر إنه وعلى الرغم من رسائل حسن النية التي أرسلتها طهران خلال الفترة الماضية، سواء على مستوى المحادثات النووية أو التعاون مع ممثلي الوكالة إلا أن الترويكا الأوروبية تضغط على وكالة الطاقة من أجل تقديمها تقريرا سلبيا ضد برنامج إيران النووي.
وكانت وكالة الطاقة أكدت فلي تقرير لها ألا مؤشرات موثوقة على وجود برنامج نووي قائم وغير معلن في إيران لكنها ناقضت ذلك بالقول إن طهران زادت من مستوى تخصيبها لليورانيوم بنسبة ستين بالمئة، وإن مخزونها من اليورانيوم المخصب زاد منذ التقرير السابق بأكثر من تسعمئة كيلوغرام.
يبث برنامج بانوراما على شاشة العالم، كل ليلة في الساعة 19:30 بتوقيت غرينتش.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
وزير الخارجية العماني: إحراز بعض التقدم في المحادثات الأمريكية الإيرانية «ولكنه ليس حاسما»
وصف وزير الخارجية العماني، الذي يتوسط في المحادثات بين إيران والولايات المتحدة، هذه المحادثات بأنها شهدت "بعض التقدم ولكنه ليس حاسما". وأشارت تصريحات بدر البوسعيدي، إلى أن المفاوضات بين العدوين اللدودين منذ أمد بعيد، ستستمر حتى في الوقت الذي تواجه فيه المحادثات أصعب تحدِ، ألا وهو محاولة إيجاد حل وسط بين المطالب الأمريكية بأن تتوقف إيران عن تخصيب اليورانيوم فيما تصر طهران على ضرورة استمرار برنامجها النووي.وكتب البوسعيدي في منشور له، أن "الجولة الخامسة من المحادثات الإيرانية الأمريكية اختتمت اليوم في روما ببعض التقدم ولكنه تقدم غير حاسم".وأضاف، "نأمل أن نوضح القضايا المتبقية في غضون الأيام المقبلة، كي نتمكن من المضي قدما نحو الهدف المشترك المتمثل في التوصل إلى اتفاق مستدام ومشرف".

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
إيران: نحتاج لأن نرى تغييرات في موقف أمريكا بشأن العقوبات
قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، إن إيران في حاجة لأن ترى ما إذا كانت هناك تغييرات في موقف الولايات المتحدة بشأن العقوبات في الوقت الذي يتفاوض فيه البلدان على اتفاق لحل النزاع القائم منذ عقود حول طموحات إيران النووية. وأضاف المتحدث باسم الوزارة، إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي أسبوعي في طهران: "يؤسفني أن أبلغكم أن الجانب الأمريكي لم يكن على استعداد لتوضيح هذه المسألة بعد"، بحسب وكالة رويترز للأنباء.وتابع: "يجب أن يكون واضحا لنا كيف سيتم رفع العقوبات الجائرة على الشعب الإيراني لضمان عدم تكرار التجارب الماضية".وقدم وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، الذي يتوسط بين إيران وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عناصر من مقترح أمريكي للتوصل إلى اتفاق نووي بين طهران وواشنطن خلال زيارة قصيرة إلى طهران يوم السبت الماضي.واختتم الوفدان الإيراني والأمريكي جولة خامسة من المحادثات في روما الشهر الماضي. وظهرت بوادر تقدم محدود، لكن توجد العديد من نقاط الخلاف التي يصعب تجاوزها أهمها قضية تخصيب إيران لليورانيوم.


بلدنا اليوم
منذ ساعة واحدة
- بلدنا اليوم
عراقجي يُشدد: ايران لن تتنازل عن حقها في تخصيب اليورانيوم بأي اتفاق
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، من خلال تصريحات حازمة تعكس الموقف الإيراني الثابت والحازم بشأم الملف النووي الخاص بدولة ايران فأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ، أن ايران لن تقبل بأي اتفاق لا يحترم حقها في تخصيب اليورانيوم ، وذلك في ظل التكهُنات حول المُفاوضات المُستمرة مع الولايات المُتحدة الأمريكية بشأن إحياء الاتفاق النووي والجهود الدبلوماسية المُستمرة في عملها لإيجاد حل مع ايران والقوى الدولية الكبرى. أشارت وكالة فرانس برس، إلى أن ايران لطالما أعتبرت تخصيب اليورانيوم حقا مشروعا لها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية للاستخدامات السلمية، بما في ذلك انتاج الوقود للمُفاعلات النووية وتطوير النظائر المشعة لأغراض طبية وصناعية. حيثُ أن تأكيدات عراقجي من خلال تصريحاتهُ اليوم تُعزز من الموقف، مُشددا على أن أي اتفاق مُستقبلي يجب أن يعترفبهذا الحق بشكل كامل ودون قيود غير مقبولة. فالملف النووي وتخصيب اليورانيوم في ايران يُعد نقطة الخلاف الرئيسية في المُفاوضات النووية ونسبتها يجب ألا تتعدي نسبتها برقم مُعين، فإذا تعدت تلك النسبة تندرج تحت بند التخصيب لأغراض غير سلمية. حيثُ تسعى الدول الغربية للحد من مُستويات التخصيب وقدرات ايران النووية لمنع أي احتمال لتحويل البرنامج المدني إلى برنامج غير سلمي لخدمة الأغراض السياسية ، بينما تُصر طهران النووي دون دون تدخل خارجي، مؤكدة سلميتهُ. في سياق مُتصل أشار عراقجي إلى أن ايران سترُد على المُقترح الأمريكي بشأن الاتفاق النووي وفقا لمبادئ الشعب الإيراني وبما يحفظ الحقوق الإيرانية. وأكد، أن ايران ردها لن يكون مُجرد استجابة فنية بل سيكون مشبعا بالإعتبارات الوطنية والأهداف الاستراتيجية التي تضع مصالح الشعب الإيراني في المقام الأول. وأكد عراقجي على أن غيران لن تقبل اتفاقا يتضمن تنازُلات جوهرية حاسمة تمس السيادة الإيرانية، أو تفرض عليها قيود غير مُنصفة مقارنة بالدول الأُخرى الموقعة على مُعاهدة عدم الانتشار، كما انها قد تعني أن أي إتفاق يجب أن يضمن رفعا كامل للعقوبات الواقعة على ايران من الولايات المُتحدة الأمريكية وباقي الدول الأوروبية والتي أضرت بالإقتصاد الإيراني بشكل كبير.