
ثقافة : اتحاد المتاحف والمكتبات يبدأ معركة قانونية ضد ترامب بسبب إلغاء المنح
الخميس 10 أبريل 2025 06:01 مساءً
نافذة على العالم - في أحدث التحديات القانونية لإدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من القطاع الثقافي، رفع أكبر اتحاد لمحترفي المتاحف والمكتبات في الولايات المتحدة دعوى قضائية لمنع الجهود الرامية إلى إلغاء معهد خدمات المتاحف والمكتبات IMLS، وفقا لما نشره موقع artnews.
رُفعت الدعوى القضائية أمام المحكمة الجزئية الأمريكية في مقاطعة كولومبيا نيابةً عن جمعية المكتبات الأمريكية (ALA) والاتحاد الأمريكي لموظفي الولايات والمقاطعات والبلديات (AFSCME)، وهو نقابة تمثل أكثر من 42 ألف عامل ثقافي أمريكي، وتسعى الدعوى إلى استصدار أمر قضائي أولي ضد فصل إدارة ترامب لمعظم موظفي مكتبة IMLS.
تسعى الدعوى القضائية إلى وقف إلغاء المنح التى يخصصها المعهد، مُجادلةً بأن موافقة الكونجرس كانت ضرورية قبل توجيه مثل هذه التخفيضات، وتنص الدعوى على أن "الكونجرس هو الجهة الوحيدة المخولة قانونًا بتفكيك الوكالة، وليس الرئيس، وبالتأكيد ليس وزارة التعليم العالي والبحث العلمي"، مضيفةً أن هذه التخفيضات تُعدّ "أفعالًا غير قانونية" تُهدد "المكتبات والمتاحف وملايين الأشخاص الذين يعتمدون عليها في جميع أنحاء البلاد".
في 14 مارس أصدر ترامب أمراً تنفيذياً وصف فيه وكالة IMLS بأنها "غير ضرورية" وأمر بإلغائها، إلى جانب ست وكالات فيدرالية أخرى، "إلى أقصى حد يتفق مع القانون المعمول به".
وفي الأسبوع الماضي، رفعت 21 ولاية دعوى قضائية مماثلة في محكمة رود آيلاند نيابة عن مؤسسة المتاحف والمكتبات والمحفوظات، التي تقدم مئات الملايين من الدولارات في التمويل للمتاحف والمكتبات والمحفوظات.
وقال لي سوندرز، رئيس الاتحاد الأمريكي لعمال الخدمة المدنية والبلديات (AFSCME)، في بيان : "تحتوي المكتبات والمتاحف على تاريخنا ومعرفتنا الجماعية، كما توفر مساحات آمنة للتعلم والتعبير الثقافي والوصول إلى الموارد العامة الأساسية".
وأضاف: "إنها تمثل جوهر مجتمعاتنا، والعاملون الثقافيون الذين يحافظون على استمرارية هذه المؤسسات يُثرون حياة آلاف الأشخاص يوميًا، يبذل موظفو المكتبات جهودًا كبيرة، بدءًا من مساعدة الناس في التقدم للوظائف ووصولًا إلى تقديم الرعاية الصحية المنقذة للحياة، كل ذلك في ظل مواجهة عنف متزايد في العمل، يستحق عملهم الدعم، لا التخفيضات".
وفي خضم الاضطرابات التي أحدثها ترامب في قطاع الفنون والثقافة في الولايات المتحدة، تشير التقديرات إلى أن الصندوق الوطني للعلوم الإنسانية قد خفض أكثر من 1200 منحة تدعم برامج الثقافة والتاريخ، وفقًا للتحالف الوطني للعلوم الإنسانية، وهي مجموعة مناصرة مقرها واشنطن العاصمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 41 دقائق
- بوابة الأهرام
تقرير إخبارى .. أمريكا وإيران.. «الخطوط الحمراء» تعرقل الاتفاق
على خلاف الأجواء الإيجابية التى غلفت الجولات الأربع الماضية، اختتمت الولايات المتحدة وإيران جولة خامسة من المفاوضات «غير المباشرة»، التى تتوسط فيها عمان، من أجل التوصل لاتفاق نووى جديد، وسط شكوك متزايدة حول الجدوى من استمرارها، من ثم توقع فشلها. وجاءت الجولة الخامسة من المفاوضات فى أعقاب جولة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للمنطقة، والتى جدد فيها التأكيد على أن هدف أى اتفاق محتمل مع إيران، هو منعها من امتلاك سلاح نووى. ورد الرئيس الإيرانى مسعود بزشكیان فى المقابل، بقوله إن: «إيران لم تسع أبدا إلى امتلاك أسلحة نووية، لكنها لن تتنازل عن حقوقها فى برنامج نووى للأغراض السلمية، تحت أى ظرف». وعلى غرار الجولة الرابعة، فقد اختتمت الجولة الخامسة من المفاوضات، التى استضافتها العاصمة الإيطالية روما، على أمل عقد جولة جديدة قريبا، لكن دون الاتفاق بشأن زمان ومكان انعقادها، مع ترك الفرصة أمام الوسيط العمانى لتحديدهما لاحقا. واكتفى بدر البوسعيدى، وزير خارجية عمان، بالكتابة على منصة «إكس»، أنه: «تم تحقيق بعض التقدم، لكن دون أن يكون حاسما». من جانبه، أكد عباس عراقجى، وزير الخارجية الإيرانى ورئيس وفد المفاوضات، أن «المفاوضات معقدة للغاية. لكن حقيقة أن المفاوضات ما زالت قائمة حتى الآن، هو ما يشكل فى حد ذاته علامة على التقدم». واستبق عراقجى جولة روما بمنشور على «إكس»، كتب فيه أن: «الوصول إلى مسار اتفاق ليس معادلة معقدة. صفر سلاح نووى، يعنى أننا لدينا اتفاق. تخصيب يورانيوم صفر، يعنى أنه لا يوجد اتفاق. لقد حان الوقت الآن لاتخاذ القرار». واتفق مسئول أمريكى كبير على الإقرار بصعوبة المفاوضات، وقال فى تصريحات لوسائل الإعلام، تعليقا على نتائج الجولة، إن ستيف ويتكوف، رئيس الوفد المفاوض، تحدث مع الوفد الإيرانى بشأن البرنامج النووى لأكثر من ساعتين فى روما، واتفق الجانبان على عقد اجتماع آخر قريبا. وأكد أن «المفاوضات تظل بناءة؛ لقد تم تحقيق تقدم، ولكن لا يزال هناك عمل صعب يتعين القيام به». وفى ظل المشهد «الصعب والمعقد» الحالى للمفاوضات، فإن الجولة الخامسة فى روما، ربما حملت أحد عنوانين، أولهما: «الفرصة الأخيرة»، فى ظل تحركات عسكرية أمريكية - إسرائيلية تبدو متسارعة، من أجل توجيه ضربة لمنشآت إيران النووية. ووفقا لتقرير نشره موقع «أكسيوس» الأمريكى، فقد غيرت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية مؤخرا تقييمها بشأن المفاوضات، حيث باتت تعتقد الآن أنها قد تنهار قريبا. كما نقلت صحيفة «دير شبيجل» الألمانية عن مصادر قولها، إن: «إسرائيل تنتظر فشل المفاوضات لتنفيذ هجوم واسع على المنشآت العسكرية والنووية الإيرانية». وكشفت مجلة «نيوزويك» الأمريكية، استنادا إلى صور للأقمار الصناعية، عن أن الولايات المتحدة نشرت مؤخرا مقاتلات جديدة من طراز «إف - 15»، فى قاعدة دييجو جارسيا بالمحيط الهندى، والتى تقع على بعد نحو 2000 ميل من إيران، إلى جانب زيادة عدد القاذفات الموجودة، وهو ما يثير الترجيحات حول فشل المفاوضات الجارية، وتغليب الحل العسكرى. وقبل ساعات من بدء الجولة الخامسة، التقى ويتكوف فى روما مع كل من رون ديرمر، وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلى، وديفيد بارنيا، مدير جهاز «الموساد». وذكرت مصادر أن الملف النووى الإيرانى كان على رأس المناقشات، من أجل مواصلة التنسيق فيما بينهما حوله. أما العنوان الثانى والأهم لجولة روما، فهو «فرصة جديدة»، تلك التى جاءت مع تصريحات إسماعيل بقائى، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، وأوضح فيها أن: «وزير الخارجية العمانى قدم خلال هذه الجولة عددا من الأفكار والحلول لتجاوز العقبات، والتى تمت مناقشة محاورها الرئيسية»، مشيرا إلى أن «بوسعيدى» سيواصل العمل على تفاصيل المقترحات المقدمة، لتعرض على الطرفين، بالتزامن مع استمرار مشاورات وفدى البلدين مع قادتهما فى بلديهما. وفى أعقاب ختام الجولة الرابعة من المفاوضات فى العاصمة العمانية مسقط، كشفت مصادر عن مقترح لتشكيل اتحاد إقليمى لتخصيب اليورانيوم، بأسهم مشتركة بين إيران وبعض دول المنطقة، إلى جانب حصة رمزية للولايات المتحدة. ونشرت صحيفة «طهران تايمز»، نقلا عن «مصادر مطلعة»، أن مقترح تشكيل الاتحاد قدم لإيران، غير أنه لم يتم وضع خطط له بعد.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
ترامب يلقي خطابا في حفل تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية العسكرية الأمريكية
من المنتظر أن يلقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، أول خطاب له بمناسبة تخريج دفعة جديدة من الأكاديمية العسكرية (ويست بوينت) منذ بدء ولايته الثانية في يناير الماضي. وألقى ترامب خطاب التخرج في ويست بوينت عام 2020 خلال ذروة جائحة كوفيد-19.وحث الرئيس الطلاب في تصريحاته آنذاك أن يتذكروا دائما الجنود الذين شاركوا في الحرب ضد العبودية.وجاء ذلك في وقت كانت فيه الولايات المتحدة أمام مواجهة لتاريخها بشأن الأعراق بعد مقتل جورج فلويد، صاحب البشرة السمراء، على يد الشرطة في مينيابوليس.وتحدث نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، أمس الجمعة، أمام دفعة الخريجين في الأكاديمية البحرية الأمريكية، في أنابوليس بولاية ماريلاند.وقال فانس في تصريحاته إن ترامب يعمل على ضمان نشر الجنود الأمريكيين بأهداف واضحة وليس "المهمات غير المحددة" أو"الصراعات المفتوحة" من الماضي.


النبأ
منذ ساعة واحدة
- النبأ
ترامب: خفّضنا الهجرة غير النظامية بـ99.9%
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، إن حركة عبور المهاجرين غير النظاميين إلى الولايات المتحدة انخفضت بنسبة 99.9 بالمئة. ترامب: خفّضنا الهجرة غير النظامية بـ99.9% واعتبر ترامب، أن بلاده كانت "تحت احتلال" المهاجرين غير النظاميين خلال السنوات الأربع الماضية. جاء خلال حفل تخرج بالأكاديمية العسكرية الأمريكية "ويست بوينت" في نيويورك، حيث ألقى كلمة استمرت ساعة، أعاد خلالها التأكيد على نهجه المتشدد تجاه الهجرة، ووضع حماية الحدود على رأس أولويات الجيش الأمريكي. وصعد ترامب المنصة معتمرا قبعته الشهيرة المكتوبة عليها عبارة "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، وهي عبارة يرددها ترامب تأكيدا منه على تقديم مصالح الولايات المتحدة. وشدد الرئيس الأمريكي، على أن إدارته تعمل على إعادة ترسيخ مبدأ أساسي مفاده أن "الهدف الأول للجيش هو حماية حدود البلاد من الغزو". وأضاف أنه أمر بنشر القوات العسكرية منذ اليوم الأول لتوليه منصب الرئاسة، ما ساهم في تقليص أعداد العابرين بشكل كبير، قائلًا: "في الماضي، كان مئات الآلاف يعبرون الحدود يوميا، أما الآن، فقد تراجع العدد بنسبة 99.999 بالمئة خلال الأسبوع ونصف الأسبوع الماضيين". وهاجم ترامب إدارة سلفه جو بايدن، قائلًا إنها سمحت لمهاجرين "ومجرمين" بدخول البلاد دون تدقيق، واصفا تلك المرحلة بأنها كانت بمثابة "احتلال" للولايات المتحدة. كما أعرب عن أمله في أن تسمح المحاكم الأمريكية لإدارته بمواصلة الإجراءات التي اتخذتها بخصوص ملف الهجرة، بما في ذلك ترحيل المخالفين وتشديد الرقابة على الحدود الجنوبية. وخالف ترامب التقاليد المتّبعة لرؤساء الولايات المتحدة بمغادرته الحفل دون مصافحة الخريجين، وسط احتجاجات مناهضة له خارج الأكاديمية، حيث رفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها: "اهزموا الفاشية" و"اهزموا الطغيان". يُشار إلى أن ترامب ألقى آخر خطاب له في "ويست بوينت" في 2020، قبل أن يعود هذا العام إلى واجهة المشهد السياسي مع بداية ولايته الجديدة. وفي يناير الفائت، منحت إدارة ترامب الوكالات الفيدرالية سلطة واسعة لتكثيف جهود ترحيل المهاجرين من البلاد، وذلك عقب أوامر رئاسية بإعلان حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة. وعقب حفل تنصيب ترامب أوائل العام الجاري، أعلنت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، إلغاء تطبيق "CBP One" الذي كان يتيح للمهاجرين دخول البلاد بطرق قانونية. ووصف ترامب، في خطابه خلال حفل التنصيب، المهاجرين غير النظاميين بـ "المجرمين"، وأعلن أنه سيرسل قوات عسكرية إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة لتعزيز الأمن.