
معركة اليمن ضد أمريكا في الجولة الثانية.. 28 عملية و46 اشتباكًا ضد 'ترومان' و'فينسون'
يمني برس ـ منصور البكالي
تفاصيلُ مثيرةٌ حول المواجهات العسكرية المكثّـفة التي دارت بين القواتِ المسلحة اليمنية وحاملتَي الطائرات الأمريكيتين 'يو إس إس هاري ترومان' وَ'يو إس إس فينسون' والقِطَعِ الحربية التابعة لهما في البحرَينِ الأحمر والعربي، خلال الجولة الثانية من المواجهة في الفترة من [15 مارس إلى 7 مايو 2025].
وجّه السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- في 11 مارس 2025، مُهلةً مُدَّتُها أربعةُ أَيَّـام لكَيان العدوّ الإسرائيلي، مطالبًا بفتحِ المعابر وإدخَالِ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المنكوب والمحاصَر.
ومع انتهاء المهلة في 15 مارس، وإصرارِ الكَيان على استمرار مسلسل التجويع والدمار في القطاع، أعلنت اليمن عن عودة عملياتها على ملاحة العدوّ الإسرائيلي في البحر الأحمر، حَيثُ يبقى الحصارُ اليمني للموانئ الفلسطينية المحتلّة ما استمرت جرائم الإبادة الصهيونية بحق سكان غزة.
وفور إعلان الموقف اليمني بعودة حصار سفن كيان العدوّ، بدأت الولاياتُ المتحدة الأمريكية حملةً عدوانيةً جويةً مكثّـفةً استهدفت المدنيين والأعيان المدنية في اليمن، وردًّا على ذلك، باشرت القواتُ المسلحة اليمنية على الفور استهدافَ حاملة الطائرات الأمريكية 'يو إس إس هاري ترومان' والقِطَعِ الحربية التابعة لها في أقصى شمالي البحر الأحمر، في خطوة مغايرة للجولة الأولى، حَيثُ لم يتم استهدافُ حاملات الطائرات إلا في المراحلِ الأخيرة، بينما تم استهدافُها منذ اللحظات الأولى للجولة الثانية.
وأعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع في 16 مارس 2025م، عن عملية مشتركة نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر والقوات البحرية، استهدفت حاملة الطائرات 'ترومان' والقطع الحربية التابعة لها بـ 18 صاروخًا باليستيًّا ومجنحًا وطائرةُ مسيّرة؛ ما يدل على أن البداية كانت صاعقةً وموجِعةً للعدو الأمريكي.
وبحسب بيانات المتحدث الرسمي للقوات المسلحة، استمر 'الحصارُ اليمني' على ملاحة العدوّ الإسرائيلي منذ ذلك اليوم، وتواصلت الاشتباكات المتتالية بشكل شبه يومي خلال ما تبقى من شهر مارس وشهر إبريل ومطلع شهر مايو.
أولًا: حاملة الطائرات 'هاري ترومان':
في 24 بيانًا للقوات المسلحة اليمنية تم الإعلانُ عن 42 اشتباكًا، منها 11 بيانًا في النصف الأخير من مارس 2025م، و12 بيانًا في شهر إبريل من العام ذاته، إضافة إلى اشتباك أخير في 7 مايو 2025م.
ووفقًا لبيانات المتحدث سريع خلال الأيّام (16، 17، 18، 19، 20، 22، 23، 25، 26، 27، 30) من مارس 2025م، كان هناك 11 عملية، في مواجهة حاملة الطائرات ' هاري ترومان'.
تلاها عمليات شهر إبريل الماضي، بإجمالي 12 عملية، توالت في تواريخ: '2، 3، 4، 5، 7، 9، 11، 18، 21، 22، 26، 28″، بإجمالي 12 عمليةً، حَيثُ شهدت هذه العمليات الساخنة ضد القِطَع البحرية الأمريكية اشتباكات كثيفة، أشَارَت إليها كلمة السيد القائد في الـ17 من إبريل، حَيثُ أكّـد وصولَ هذه العمليات إلى حوالى 33 اشتباكًا بدءًا من 15 مارس وحتى 17 إبريل 2025م.
ويتضح -من خلال كثافة النيران باتّجاه حاملات الطائرات- مدى ضراوة المواجهة ضد العدوّ الأمريكي، وحرص القوات المسلحة اليمنية على استهداف أهم مقومات الردع الأمريكي في البحار، وهي عمليات أحرجت إدارة ترامب، وأفشلت كُـلَّ خططه الهجومية العدوانية على اليمن.
أما شهر مايو، فلم يشهد سوى عملية اشتباك واحدة مع الحاملة ترومان في 7 مايو2025م، وقد كانت العملية الأخيرة قبل إعلان ترامب الاتّفاق مع اليمن بوقف العدوان الأمريكي على بلادنا.
ثانيًا: 'فينسون' منذُ وصولِها إلى البحرِ العربي: 4 عمليات
وتلقت حاملةُ الطائرات 'فينسون' ثلاثَ ضربات من قبل القوات المسلحة اليمنية في'18، 21، 22 من إبريل 2025م، حَيثُ هربت حينَها إلى أعماق المحيط الهندي، ثم عادت في 30 إبريل لتتلقى ضربةً جديدةً رابعة.
توزيع العمليات (مارس – مايو 2025):
ملاحظة: تشيرُ الإحصائيات إلى 42 اشتباكًا ضد 'ترومان' تم الإعلانُ عنها في 24 بيانًا؛ ما يعني أن بعضَ البيانات تضمَّنت الإعلان عن عمليات دار فيها أكثرُ من اشتباك ضد حاملة الطائرات 'ترومان'.
تكتيكات المواجهة ونتائجها:
هروب 'ترومان' المتكرّر: ذكرت بيانات المتحدث سريع أن حاملة الطائرات 'ترومان' اضطرت للهروب عدةَ مرات إلى أقصى شمالي البحر الأحمر بالقرب من قناة السويس، خَاصَّة بعد تواجد الحاملة الثانية 'فينسون' والقِطَع الحربية التابعة لها في بحر العرب.
الضربةُ 'القاصمة' في 28 إبريل و7 مايو 2025م: كشفت اعترافات البحرية الأمريكية عن الضربات التي تلقتها 'ترومان' في 28 إبريل، و7 مايو بأنها كانت 'قاصمة' وكادت أن تكون 'اليوم الأخير في صمودها'، حَيثُ فقدت فيها عددًا من طائرات إف-18.
استهداف 'فينسون' وبداية 'الهروب': بدأت الضربات على حاملة الطائرات 'فينسون' في 18 إبريل 2025م، وتلقت 4 ضربات؛ مما دفعها أَيْـضًا للفرار إلى أقصى بحر العرب في عمق المحيط الهادي.
عودة 'ترومان' وتجدد الاستهداف: بعد فرارها وعودة 'فينسون'، عادت 'ترومان' إلى منطقة الاشتباك، واعترفت بفقدان 3 من طائرات إف-18 حتى ذلك الحين.
الضربة الرابعة لـ 'فينسون' والمفاوضات: تلقت 'فينسون' ضربةً يمنيةً رابعةً في 30 إبريل؛ ما أثار مخاوفَ الإدارة الأمريكية ودفعها لتنشيطِ المفاوضات مع الوسيط العماني.
وقفُ إطلاق النار 'طوق نجاة' للحاملتين؟
الضربة التي تلقتها 'ترومان' في 7 مايو 2025م، كانت بمثابة 'طَوق نجاة' للحاملتين، حَيثُ سارع الرئيسُ الأمريكي ترامب، لإعلان وقف 'العدوان على اليمن' مقابل تأمين الملاحة الأمريكية في البحر الأحمر.
في كلمة السيد القائد في 17 إبريل، رأى أن استقبالَ العدوّ الأمريكي للحاملة الجديدة 'فينسون' وقاذفات 'بي-2' بقاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، دليلٌ قاطعٌ على فشل أمريكا، وحاملة طائراتها 'ترومان' في اليمن.
وبعد 17 إبريل أعلن المتحدثُ سريع عن 9 بيانات جديدة، تضمَّنت 3 بيانات مشتركة لاستهداف الحاملتَينِ، و6 بيانات مستقلة بالحاملة ترومان، إضافة إلى بيان خاص بـ 'فينسون' يوم 30 إبريل أُجبرت حينها على الهروب إلى أعماق المحيط الهندي.
إذن.. الأرقام تكشفُ عن حجمِ المواجهة العسكرية غير المعلَنة بشكل كامل والتي دارت بين القوات اليمنية والقوات الأمريكية في عرض البحر الأحمر والبحر العربي خلال 52 يومًا من العام 2025م.
ويظهر معها تصميمُ اليمن على اتِّخاذ موقف عملي وفاعل نصرة للقضية الفلسطينية، فيما تلقي بظلالها على الاستراتيجية العسكرية اليمنية في المنطقة، وإصرارها على التصدِّي للهيمنة الأمريكية في المياه الإقليمية، حَيثُ انتشرت تحتَ ذرائع حماية الملاحة البحرية والممرَّات الدولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ 3 ساعات
- وكالة نيوز
يزعم المحامون أن المهاجرين الآسيويين في رحلة للترحيل إلى جنوب السودان
أخبر محامو الهجرة قاضًا اتحاديًا يوم الثلاثاء أنهم تلقوا معلومات تشير إلى أن الحكومة الأمريكية ربما تكون قد وضعت المهاجرين من بلدان مثل ميانمار وفيتنام في رحلة ترحيل إلى جنوب السودان ، وهي دولة شرق إفريقيا ابتليت بالصراع وعدم الاستقرار السياسي. في ملف الطوارئ إلى محكمة المقاطعة الفيدرالية في ولاية ماساتشوستس ، قال المحامون إن رحلة الترحيل المبلغ عنها إلى جنوب السودان ستنتهك بشكل مباشر الحكم الذي صدره قاضي محكمة المقاطعة الأمريكية براين ميرفي الذي منع إدارة ترامب من ترحيل المهاجرين إلى دول ثالثة دون منحهم حقوقًا معينة في الإجراءات الواجبة. وقال المحامون إن أي مهاجر تم ترحيله إلى جنوب السودان 'يواجه احتمالًا قويًا لإلحاق ضرر لا يمكن إصلاحه' ، مشيرًا إلى تقارير توثق العنف الواسع والانتهاكات لحقوق الإنسان والصراع في البلد الأفريقي غير الساحلي ، وأصغر أمة في العالم. بعد فترة وجيزة من استقلالها في عام 2011 ، تحمل جنوب السودان حربًا أهلية دموية – وقد ظهرت مخاوف من صراع جديد مؤخرًا. وزارة الخارجية الأمريكية لديها A Level 4 Travel Convisory بالنسبة لجنوب السودان ، يحذر الأمريكيون من السفر إلى هناك بسبب 'الجريمة والخطف والصراع المسلح'. طلبت حركة الطوارئ من مورفي حظر ترحيل ترحيل البلد الثالث إلى جنوب السودان ، وطلب عودة أولئك الذين تم ترحيلهم هناك ، إذا حدثت عمليات الإزالة بالفعل. في وقت متأخر من يوم الثلاثاء ، أمر ميرفي بإدارة ترامب 'الحفاظ على الحضانة والسيطرة' على المهاجرين الذين تم إرسالهم إلى جنوب السودان أو دولة ثالثة أخرى ، لضمان أن يتمكنوا من العودة إلى الولايات المتحدة إذا وجد أن ترحيلهم غير قانوني. وأمر محامو الحكومة بأن يكونوا مستعدين لتقديم معلومات معينة خلال جلسة استماع مقررة يوم الأربعاء ، بما في ذلك أسماء المرحلين والتفاصيل حول مستوى الإجراءات القانونية التي تلقوها. لم تؤكد حكومة الولايات المتحدة علنًا ترتيبًا لترحيل المهاجرين الذين ليسوا من جنوب السودان إلى ذلك البلد. لم يستجب ممثلو وزارة الأمن الداخلي على الفور لطلبات التعليق. كانت إدارة ترامب تصاعد حملة دبلوماسية عدوانية لإقناع الدول في جميع أنحاء العالم بقبول المهاجرين الذين ليسوا مواطنينهم ، يقتربون من الدول البعيدة مثل ليبيا ورواندا لالتقاط المرحلين في البلد الثالث. لقد قام بالفعل بترحيل المهاجرين الأفارقة والآسيويين إلى كوستاريكا وبنما ، و المرحلين الفنزويليين إلى السلفادور. في وقت سابق من هذا الشهر ، CBS News وغيرها من المنافذ ذكرت وضعت الإدارة خططًا لإرسال المهاجرين إلى ليبيا ، لكن هذه الرحلة لم تتحقق أبدًا بمجرد ظهور تلك التقارير. في أبريل ، منع ميرفي ، القاضي الفيدرالي في ماساتشوستس ، الحكومة من ترحيل المهاجرين إلى البلدان الثالثة ، ما لم يقدم لهم لأول مرة ومحاموهم إشعارًا بالوجهة وفرصة للترحيل. في ملفهم يوم الثلاثاء ، قالت مجموعة من محامي الهجرة إن الحكومة قد انتهكت هذا الأمر في حالة اثنين من المهاجرين من ميانمار وفيتنام. تظهر رسائل البريد الإلكتروني المقدمة من المحامين أنه تم إرسال محامٍ للرجل من ميانمار إشعارًا يوم الاثنين يشير إلى أنه تم إخبار موكله بأنه سيتم ترحيله إلى جنوب إفريقيا. ثم تم إرسال المحامي بريدًا إلكترونيًا آخر ، مما يشير إلى أن موكله كان يواجه بالفعل الترحيل إلى جنوب السودان ، كما تظهر رسائل البريد الإلكتروني. في صباح يوم الثلاثاء ، قام محام آخر يساعد الرجل من ميانمار عبر البريد الإلكتروني إلى مركز احتجاز الهجرة في لوس فريسنوس ، تكساس ، حيث كان محتجزًا ، ويسأل عن مكان وجوده. قيل لها إن موكلها قد تم ترحيله في الصباح. عندما سألت أين ، تلقت رسالة بريد إلكتروني تقول ، 'جنوب السودان'. وقال المحامون إنهم تلقوا أيضًا رسالة بريد إلكتروني من امرأة قالت إنها تعتقد أن زوجها ، وهو رجل من فيتنام ، قد تم ترحيله إلى جنوب السودان ، إلى جانب محتجزين مهاجرين آخرين محتجزين في منشأة احتجاز لوس فريسنوس.

مصرس
منذ 5 ساعات
- مصرس
CNN: إسرائيل تحرج ترامب وتستعد لتوجيه ضربة على منشآت نووية إيرانية
نقلت قناة "CNN" الأمريكية، عن مسؤولين أمريكيين بأن هناك معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لتوجيه ضربة محتملة ضد المنشآت النووية الإيرانية. وقالت القناة إن الضربة الإسرائيلية المحتملة ضد إيران قد تخرق نهج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتُشعل صراعًا إقليميًّا أوسع.ونقلت القناة عن مصدر إسرائيلي، قوله: "مستعدون للتحرك عسكريًّا منفردين إذا أبرمت واشنطن "اتفاقًا سيئًا" مع طهران"، موضحة أنه لم يُتخذ بعد قرار نهائي في إسرائيل بشأن تنفيذ ضربة ضد إيران وهناك انقساما داخل واشنطن حول احتمال وقوعها بالفعل.وحذّر المسؤولون من أنه لا يوجد دليل قاطع حتى الآن على أن القادة الإسرائيليين قد اتخذوا قرارًا نهائيًا، وأشاروا إلى وجود خلافات عميقة داخل الإدارة الأمريكية بشأن احتمالية أن تقدم إسرائيل على تنفيذ الضربة في نهاية المطاف. ويرتبط ما إذا كانت إسرائيل ستنفّذ الهجوم، وكيف، بما ستتوصل إليه من تقييم لمفاوضات الولايات المتحدة مع طهران بشأن برنامجها النووي.وقال مصدر مطّلع على المعلومات الاستخباراتية الأمريكية بشأن الملف: "فرصة قيام إسرائيل بضربة ضد منشأة نووية إيرانية قد زادت بشكل كبير في الأشهر الأخيرة".وأضاف: "واحتمال أن يتوصل ترامب إلى اتفاق مع إيران لا يُزيل كل اليورانيوم الإيراني يزيد من إمكانية تنفيذ الضربة".وتستند هذه المخاوف المتزايدة إلى رسائل علنية وخاصة من مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى تفيد بأنهم يدرسون خيار الضربة، إضافة إلى اتصالات إسرائيلية تم اعتراضها وتحركات عسكرية إسرائيلية رُصِدت وقد توحي بهجوم وشيك، بحسب عدة مصادر مطلعة على المعلومات الاستخباراتية.وامتنعت السفارة الإسرائيلية في واشنطن عن التعليق على التقرير.وأوضح مسؤول أمريكي رفيع أن الولايات المتحدة كثّفت جهود جمع المعلومات الاستخباراتية استعدادًا لتقديم الدعم في حال قررت إسرائيل تنفيذ الضربة. لكن مصدرًا مطّلعًا على توجهات إدارة ترامب أشار إلى أن واشنطن لن تساعد في تنفيذ مثل هذه الضربة في الوقت الحالي، ما لم تقدم طهران على استفزاز كبير.وأشار المصدر أيضًا إلى أن إسرائيل لا تملك القدرة على تدمير البرنامج النووي الإيراني دون دعم أمريكي مباشر، بما في ذلك التزود بالوقود جوًا والقنابل اللازمة لاختراق المنشآت العميقة تحت الأرض، وهو ما أكدته تقارير استخباراتية أمريكية سابقة.وتأتي المعلومات في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة مساعي التوصل لاتفاق نووي مع إيران.وكانت واشنطن قد حددت "خطا أحمر" في المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي، بينما أكدت طهران من جانبها عدم الالتزام بشرط واشنطن. و قال مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الأحد الماضي، إن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن "عدم تخصيب اليورانيوم".وقال ويتكوف خلال مقابلة مع شبكة (إيه.بي.سي) "حددنا خطا أحمر واضحا للغاية، وهو التخصيب. لا يمكننا السماح حتى بنسبة واحد بالمئة من قدرة التخصيب".وأضاف أنه من وجهة نظر إدارة ترامب، فكل شيء يبدأ "باتفاق لا يتضمن التخصيب. لا يمكننا قبول ذلك. لأن التخصيب يتيح التسلح. ولن نسمح بصنع قنبلة".وردت طهران سريعا إذ نقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء عن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قوله اليوم الأحد "التوقعات غير الواقعية توقف المفاوضات، التخصيب في إيران ليس شيئا يمكن إيقافه".وقال عراقجي عن ويتكوف "أعتقد أنه بعيد تماما عن واقع المفاوضات"، مضيفا أن "التخصيب سيستمر".وكان ترامب قد هدّد علنًا باللجوء إلى الخيار العسكري ضد إيران إذا فشلت جهود إدارته للتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد يحد من برنامج طهران أو يقضي عليه. لكنه حدد أيضًا إطارًا زمنيًا محدودًا للمسار الدبلوماسي.ففي رسالة بعث بها إلى المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي منتصف مارس/أذار الماضي، حدد ترامب مهلة 60 يومًا لنجاح هذه الجهود، وفقًا لمصدر مطلع على المراسلات. وقد مرّت الآن أكثر من 60 يومًا على تسليم تلك الرسالة، و38 يومًا منذ انطلاق الجولة الأولى من المحادثات.وقال دبلوماسي غربي رفيع اجتمع بالرئيس الأمريكي مؤخرًا إن ترامب أبلغه بأن الولايات المتحدة ستمنح هذه المفاوضات أسابيع فقط للنجاح قبل أن تلجأ إلى الضربات العسكرية. ومع ذلك، تظل السياسة الحالية للبيت الأبيض قائمة على الدبلوماسية.هذا الوضع وضع إسرائيل في "موقف صعب"، بحسب جوناثان بانيكوف، وهو مسؤول استخباراتي أمريكي سابق مختص بالمنطقة. فرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه ضغوطًا مزدوجة: من جهة، لرفض أي اتفاق أمريكي-إيراني لا تعتبره إسرائيل كافيًا، ومن جهة أخرى، لتجنّب تعريض علاقته مع ترامب للخطر، خاصة بواشنطن ستؤدي إلى نتيجة ولا يعلم ماذا سيحدثوكان المرشد الإيراني، علي خامنئي، قد أكد أمس على ضرورة امتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن تقديم مطالب غير واقعية.وقال خامنئي إنه "لا يعتقد أن المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن ستؤدي إلى نتيجة ولا يعلم ماذا سيحدث"، مشددا على أنه "لا يمكن جلب إيران إلى طاولة المفاوضات من خلال التهديد".وأضاف أنه "يبدو أن المفاوضات الحالية مع الأمريكيين ستكون بلا نتائج مثل تلك التي جرت في عهد الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي"، مؤكدا أن "الطلب الأمريكي لإيران بعدم تخصيب اليورانيوم مبالغ فيه وفظيع".وتابع المرشد الإيراني: "على الجانب الأمريكي أن يتحدث ويتفاوض بجدّية ويتوقف عن الهراء، مردفًا: "إيران لا تنتظر إذنًا للسماح لها بالتخصيب". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


فيتو
منذ 6 ساعات
- فيتو
CNN: إسرائيل تحرج ترامب وتستعد لتوجيه ضربة على منشآت نووية إيرانية
نقلت قناة 'CNN' الأمريكية، عن مسؤولين أمريكيين بأن هناك معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لتوجيه ضربة محتملة ضد المنشآت النووية الإيرانية. وقالت القناة إن الضربة الإسرائيلية المحتملة ضد إيران قد تخرق نهج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتُشعل صراعًا إقليميًّا أوسع. ونقلت القناة عن مصدر إسرائيلي، قوله: "مستعدون للتحرك عسكريًّا منفردين إذا أبرمت واشنطن "اتفاقًا سيئًا" مع طهران"، موضحة أنه لم يُتخذ بعد قرار نهائي في إسرائيل بشأن تنفيذ ضربة ضد إيران وهناك انقساما داخل واشنطن حول احتمال وقوعها بالفعل. وحذّر المسؤولون من أنه لا يوجد دليل قاطع حتى الآن على أن القادة الإسرائيليين قد اتخذوا قرارًا نهائيًا، وأشاروا إلى وجود خلافات عميقة داخل الإدارة الأمريكية بشأن احتمالية أن تقدم إسرائيل على تنفيذ الضربة في نهاية المطاف. ويرتبط ما إذا كانت إسرائيل ستنفّذ الهجوم، وكيف، بما ستتوصل إليه من تقييم لمفاوضات الولايات المتحدة مع طهران بشأن برنامجها النووي. وقال مصدر مطّلع على المعلومات الاستخباراتية الأمريكية بشأن الملف: "فرصة قيام إسرائيل بضربة ضد منشأة نووية إيرانية قد زادت بشكل كبير في الأشهر الأخيرة". وأضاف: "واحتمال أن يتوصل ترامب إلى اتفاق مع إيران لا يُزيل كل اليورانيوم الإيراني يزيد من إمكانية تنفيذ الضربة". وتستند هذه المخاوف المتزايدة إلى رسائل علنية وخاصة من مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى تفيد بأنهم يدرسون خيار الضربة، إضافة إلى اتصالات إسرائيلية تم اعتراضها وتحركات عسكرية إسرائيلية رُصِدت وقد توحي بهجوم وشيك، بحسب عدة مصادر مطلعة على المعلومات الاستخباراتية. وامتنعت السفارة الإسرائيلية في واشنطن عن التعليق على التقرير. وأوضح مسؤول أمريكي رفيع أن الولايات المتحدة كثّفت جهود جمع المعلومات الاستخباراتية استعدادًا لتقديم الدعم في حال قررت إسرائيل تنفيذ الضربة. لكن مصدرًا مطّلعًا على توجهات إدارة ترامب أشار إلى أن واشنطن لن تساعد في تنفيذ مثل هذه الضربة في الوقت الحالي، ما لم تقدم طهران على استفزاز كبير. وأشار المصدر أيضًا إلى أن إسرائيل لا تملك القدرة على تدمير البرنامج النووي الإيراني دون دعم أمريكي مباشر، بما في ذلك التزود بالوقود جوًا والقنابل اللازمة لاختراق المنشآت العميقة تحت الأرض، وهو ما أكدته تقارير استخباراتية أمريكية سابقة. وتأتي المعلومات في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة مساعي التوصل لاتفاق نووي مع إيران. وكانت واشنطن قد حددت "خطا أحمر" في المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي، بينما أكدت طهران من جانبها عدم الالتزام بشرط واشنطن. و قال مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الأحد الماضي، إن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن "عدم تخصيب اليورانيوم". وقال ويتكوف خلال مقابلة مع شبكة (إيه.بي.سي) "حددنا خطا أحمر واضحا للغاية، وهو التخصيب. لا يمكننا السماح حتى بنسبة واحد بالمئة من قدرة التخصيب". وأضاف أنه من وجهة نظر إدارة ترامب، فكل شيء يبدأ "باتفاق لا يتضمن التخصيب. لا يمكننا قبول ذلك. لأن التخصيب يتيح التسلح. ولن نسمح بصنع قنبلة". وردت طهران سريعا إذ نقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء عن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قوله اليوم الأحد "التوقعات غير الواقعية توقف المفاوضات، التخصيب في إيران ليس شيئا يمكن إيقافه". وقال عراقجي عن ويتكوف "أعتقد أنه بعيد تماما عن واقع المفاوضات"، مضيفا أن "التخصيب سيستمر". وكان ترامب قد هدّد علنًا باللجوء إلى الخيار العسكري ضد إيران إذا فشلت جهود إدارته للتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد يحد من برنامج طهران أو يقضي عليه. لكنه حدد أيضًا إطارًا زمنيًا محدودًا للمسار الدبلوماسي. ففي رسالة بعث بها إلى المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي منتصف مارس/أذار الماضي، حدد ترامب مهلة 60 يومًا لنجاح هذه الجهود، وفقًا لمصدر مطلع على المراسلات. وقد مرّت الآن أكثر من 60 يومًا على تسليم تلك الرسالة، و38 يومًا منذ انطلاق الجولة الأولى من المحادثات. وقال دبلوماسي غربي رفيع اجتمع بالرئيس الأمريكي مؤخرًا إن ترامب أبلغه بأن الولايات المتحدة ستمنح هذه المفاوضات أسابيع فقط للنجاح قبل أن تلجأ إلى الضربات العسكرية. ومع ذلك، تظل السياسة الحالية للبيت الأبيض قائمة على الدبلوماسية. هذا الوضع وضع إسرائيل في "موقف صعب"، بحسب جوناثان بانيكوف، وهو مسؤول استخباراتي أمريكي سابق مختص بالمنطقة. فرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه ضغوطًا مزدوجة: من جهة، لرفض أي اتفاق أمريكي-إيراني لا تعتبره إسرائيل كافيًا، ومن جهة أخرى، لتجنّب تعريض علاقته مع ترامب للخطر، خاصة ب واشنطن ستؤدي إلى نتيجة ولا يعلم ماذا سيحدث وكان المرشد الإيراني، علي خامنئي، قد أكد أمس على ضرورة امتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن تقديم مطالب غير واقعية. وقال خامنئي إنه "لا يعتقد أن المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن ستؤدي إلى نتيجة ولا يعلم ماذا سيحدث"، مشددا على أنه "لا يمكن جلب إيران إلى طاولة المفاوضات من خلال التهديد". وأضاف أنه "يبدو أن المفاوضات الحالية مع الأمريكيين ستكون بلا نتائج مثل تلك التي جرت في عهد الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي"، مؤكدا أن "الطلب الأمريكي لإيران بعدم تخصيب اليورانيوم مبالغ فيه وفظيع". وتابع المرشد الإيراني: "على الجانب الأمريكي أن يتحدث ويتفاوض بجدّية ويتوقف عن الهراء، مردفًا: "إيران لا تنتظر إذنًا للسماح لها بالتخصيب". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.