
المعهد الوطني للرصد الجوي يدعو الى اعتماد المعطيات الرسمية الصادرة عنه وعدم الانسياق وراء الاشاعات حول حالة الطقس
واكد المعهد، في بلاغ نشره الاثنين، انه يتابع ما يتم تداوله عبر "بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي و بعض وسائل الاعلام ، من معلومات مغلوطة تتعلق بارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق او بعواصف بحرية او زلازل قد تؤدي الى حدوث تسونامي"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جوهرة FM
منذ 3 أيام
- جوهرة FM
خبير مصري يردّ على مخاوف من إمكانية حدوث موجات تسونامي في البحر المتوسط
كشف رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية في مصر، عمرو حمودة، حقيقة ما تردد على وسائل التواصل الاجتماعي في مصر من مخاوف حول احتمالية حدوث موجات تسونامي في البحر المتوسط. وطمأن رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية المواطنين المصريين بشأن الشائعات المتداولة، مؤكدا أن الوضع آمن تماما ولا توجد أي مؤشرات علمية تدعو للقلق، نافيا بصورة قاطعة صحة تلك الشائعات التي انتشرت مؤخرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. أمر لم يسجل وأوضح الخبير المصري أن التسونامي لا يحدث إلا نتيجة أحداث جيولوجية ضخمة، مثل زلزال قوي بقوة تزيد عن 7 درجات على مقياس ريختر، أو ثوران بركاني عنيف تحت سطح البحر، أو انهيار كتل أرضية ضخمة، أو سقوط نيزك. وأكد أن البحر المتوسط لم يشهد أيا من هذه الظواهر مؤخرا، مشيرا إلى أن أقرب زلزال كبير يمكن أن يتسبب في تسونامي يتطلب حدوثه في قاع البحر، وهو أمر "لم يسجل"، موضحا أن التسونامي عبارة عن موجات بحرية مدمرة تتحرك بسرعة هائلة، لكن حدوثها يتطلب ظروفا جيولوجية استثنائية، مثل تحريك عمود مائي بعمق 2 إلى 3 كيلومترات، وهذا غير وارد في الوضع الحالي للبحر المتوسط. وأضاف رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية أن المركز يراقب باستمرار حركة الأمواج والنشاط الزلزالي عبر شبكة محطات متقدمة، مؤكدا أن تلك المحطات يمكنها التمييز بين التغيرات الطبيعية الموسمية، خاصة في الصيف، وبين أي مخاطر حقيقية. مخاوف وردا على مخاوف المواطنين من ارتفاع الأمواج في الإسكندرية وبعض المناطق الساحلية، قال "حمودة" إنما يحدث هو ظواهر طبيعية موسمية، ولا علاقة لها بالتسونامي، وأن المركز يعمل يعمل على مدار الساعة لرصد أي تغيرات غير عادية، مؤكدا أن الوضع تحت السيطرة. وأثارت الشائعات حول احتمالية وقوع تسونامي حالة من القلق بين سكان المدن الساحلية، خاصة في الإسكندرية، حيث تداول البعض منشورات تحذر من موجات مدمرة، وعلق الدكتور "حمودة" على ذلك أن "الأنظمة الرصدية أثبتت كفاءتها في التعامل مع مثل هذه التحديات، ونحن على استعداد للإنذار المبكر إذا دعت الحاجة" وأشار إلى أن مصر تمتلك بنية تحتية متقدمة للرصد الزلزالي والبحري، وتعمل بالتعاون مع شركاء دوليين لتعزيز قدراتها في مواجهة الكوارث الطبيعية، مؤكدا أن آخر تسونامي كبير في البحر المتوسط يعود إلى قرون مضت، ولا توجد أي دلائل تشير إلى احتمال تكراره في الوقت الحالي. RT


Babnet
٠٧-٠٧-٢٠٢٥
- Babnet
المعهد الوطني للرصد الجوي يدعو الى اعتماد المعطيات الرسمية الصادرة عنه وعدم الانسياق وراء الاشاعات حول حالة الطقس
دعا المعهد الوطني للرصد الجوي، الى الاعتماد على المعطيات الجوية والجيوفزيائية الصادرة رسميا عنه و التثبت من صحة المعلومات المتداولة من جهات اخرى وتجنب الانسياق وراء الاشاعات التي تثير الهلع بين المواطنين. واكد المعهد، في بلاغ نشره الاثنين، انه يتابع ما يتم تداوله عبر "بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي و بعض وسائل الاعلام ، من معلومات مغلوطة تتعلق بارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق او بعواصف بحرية او زلازل قد تؤدي الى حدوث تسونامي"


Babnet
٠٦-٠٧-٢٠٢٥
- Babnet
ظاهرة "سحابة الفطر" في سماء تونس: مشهد مبهر... بلا خطر
شهدت ولاية نابل يوم السبت 5 جويلية 2025 ظاهرة جوية غير مألوفة أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداول رواد الإنترنت صوراً لسحابة ضخمة ظهرت في السماء على شكل "فطر عملاق" ، شبّهها البعض بانفجار نووي بسبب شكلها العامودي قبل أن تتحول إلى غطاء أفقي كثيف. الجدل الذي أثارته هذه السحابة دفع بإذاعة الديوان أف أم إلى استضافة الخبير في الشأن المناخي والبيئي حمدي حشاد ضمن برنامج "ويكند على الكيف" ، من أجل توضيح طبيعة الظاهرة وحقيقتها العلمية. "ما ثماش لا نووي لا كارثة"... السحابة طبيعية ومألوفة طمأن حشاد المواطنين مؤكداً أن هذه الظاهرة الجوية ليست غريبة من الناحية العلمية ، بل تُعرف باسم "سحب الركام المزني (Cumulonimbus)" ، وهي سحب تتشكّل عند توفر عناصر جوية معينة ، أبرزها: * رطوبة مرتفعة * هواء ساخن يصعد بسرعة نحو الأعلى * تبريد مفاجئ في الطبقات العليا وأضاف أن الشكل "الفطري" أو "النووي" ينتج ببساطة عن وصول السحب إلى طبقات الجو العليا حيث تتوقف عن الصعود وتبدأ بالتمدد أفقيًا ، ما يمنحها هذا المظهر الضخم والمخيف للوهلة الأولى. "ما شفناش حاجة جديدة، لكن الناس ما تعودتش على رؤية سحب بهذا الحجم وبذلك الوضوح"، يقول حشاد. لا تهويل… ولا علاقة مباشرة بتغير المناخ وعن إمكانية ربط هذه الظاهرة بالتغيرات المناخية، أقرّ حشاد بوجود عوامل مساعدة غير اعتيادية هذه الفترة، مثل: * ارتفاع حرارة مياه البحر * تسارع وتيرة تشكل الظواهر الجوية المركبة * تزامن أنواع مختلفة من السحب في وقت وجيز لكنّه شدد على أن الظاهرة نفسها ليست جديدة ، وقد تم رصدها في تونس منذ الستينات، إلا أن توثيقها اليوم صار أكثر سهولة وانتشاراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي. "نعم هناك تغيّر في الوتيرة، لكننا لم نبلغ بعد درجة الخطر أو الكارثة"، حسب تعبيره. تأثير محدود على الفلاحة والملاحة الجوية وأشار الخبير إلى أن مثل هذه السحب يمكن أن يكون لها بعض التأثيرات المحددة ، لا سيما في: * الأنشطة الجوية: حيث يتعين على الطيارين تجنب التحليق في محيط هذه السحب بسبب التيارات الهوائية القوية. * القطاع الفلاحي: بسبب إمكانية ترافقها أحياناً بأمطار غزيرة ورياح شديدة، ما يستدعي الحذر خاصة في المناطق الزراعية المكشوفة. شحنة طاقية هائلة… لكنها لا تمثل خطراً مباشراً في شرح علمي مبسط، أوضح حشاد أن هذه السحب تحمل طاقة هائلة قد تعادل استهلاك طاقي لمدينة صغيرة على مدى يوم كامل ، وتصل سرعة الرياح داخلها إلى مئات الكيلومترات في الساعة. لكنّه عاد ليؤكد أن هذه الطاقة محصورة في طبقات الجو العليا ولا تهدد سلامة المواطنين مباشرة. "عوموا عادي واطمئنوا"... لا داعي للهستيريا في ردّه على حالة الهلع التي سادت في بعض الشواطئ بعد انتشار صور السحابة، قال حشاد: "الحديث عن منع السباحة أو تجنب الخروج لا أساس له من الصحة... لا توجد أي جهة رسمية أصدرت تحذيرات من هذا النوع". وأوضح أن الجهات الوحيدة المخوّلة بإصدار تحذيرات تتعلّق بالسلامة أو منع السباحة هي: * المعهد الوطني للرصد الجوي * وزارة الداخلية * البلديات المعنية * وزارة الصحة وبالتالي، دعا إلى عدم الانسياق وراء الإشاعات أو التأويلات العشوائية التي تروج على شبكات التواصل.