
الأسود يواجهون البنين بحثًا عن الانتصار الـ12 على التوالي
يواصل المنتخب الوطني المغربي استعداداته المكثفة لنهائيات كأس إفريقيا التي ستُقام بالمملكة نهاية العام الجاري، وذلك بمواجهة ودية مساء اليوم الإثنين أمام منتخب البنين، على أرضية ملعب فاس الكبير، انطلاقًا من الساعة التاسعة ليلاً.
ويدخل "أسود الأطلس" هذه المباراة بعزيمة تحقيق الفوز الـ12 على التوالي، في سلسلة انتصارات تاريخية غير مسبوقة للمنتخب، ما يعكس الطفرة التي يشهدها تحت قيادة الناخب الوطني وليد الركراكي، وقد شهدت تذاكر المباراة إقبالاً جماهيرياً كبيراً، حيث نفدت بالكامل، ما يؤكد دعم جمهور مدينة فاس لزملاء القائد أشرف حكيمي.
وتُعد المواجهة فرصة ثمينة لتجريب عناصر جديدة لم تُمنح فرصًا كافية في المباريات الماضية، كما يسعى الطاقم التقني إلى معالجة بعض الجوانب الفنية، خاصة أمام المنتخبات التي تعتمد على التكتل الدفاعي، وهو التحدي الذي واجهه الأسود في لقاء تونس الأخير، وقد يواجهونه مجددًا في كأس أمم إفريقيا.
في الجهة المقابلة، يستعد منتخب البنين لهذه المباراة بهدف كسب مزيد من الجاهزية والاستعداد للاستحقاقات القادمة، مع طموح لتحقيق نتيجة إيجابية تعزز من معنوياته.
وعلى مستوى المواجهات التاريخية، يتفوق المنتخب المغربي بشكل واضح، حيث فاز في 6 مباريات من أصل 7، بينما يعود الانتصار الوحيد للبنين إلى كأس إفريقيا 2019 عبر ركلات الترجيح.
من جانب آخر، يواصل المنتخب المغربي سعيه لدخول قائمة أفضل 10 منتخبات في تصنيف الفيفا، إذ يحتل حالياً المركز 12 عالمياً برصيد 1624.24 نقطة، بفارق بسيط عن ألمانيا وكرواتيا وإيطاليا، وهو ما يجعل أي نتيجة إيجابية ذات أهمية مضاعفة على المستويين الفني والتصنيفي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عبّر
منذ ساعة واحدة
- عبّر
لهذا يجب إقالة وليد الركراكي قبل 'كان 2025'
تعالت أصوات الغضب في أوساط الجمهور الكروي المغربي، عقب الأداء المتواضع الذي ظهر به منتخب وليد الركراكي خلال مباراته الودية الأخيرة أمام منتخب بنين، رغم تحقيق الفوز بهدف وحيد من توقيع المهاجم أيوب الكعبي. هذا الأداء الضعيف، رغم الانتصارات الرقمية أمام تونس وبنين، زاد من حدة الجدل حول مدى جاهزية 'الأسود' للمنافسة على لقب كأس أمم إفريقيا 2025، التي ستُقام على الأراضي المغربية. أرقام إيجابية وأداء باهت.. وليد الركراكي في مرمى الانتقادات ورغم أن الحصيلة الرقمية تبدو مثالية، إلا أن العديد من المتابعين انتقدوا المستوى الفني العام للفريق، واعتبروه بعيداً عن تطلعات التتويج القاري. كما طرحت التساؤلات حول الخيارات التكتيكية للناخب الوطني وليد الركراكي، خاصة بعد تصريحاته في الندوة الصحافية التي تلت المباراة، والتي اعتبرها البعض استفزازية ومبالغ فيها. فقد صرّح الركراكي بثقة مفرطة، قائلاً: 'ما كاين حتى مدرب فالعالم يقدر يجيب كأس إفريقيا إلا وليد الركراكي' تصريحٌ رأى فيه كثيرون نوعًا من 'العنترية' غير المبررة، واعتبروا أن الخطاب المنفصل عن واقع الأداء قد يزيد من احتقان الشارع الرياضي. هل حان وقت التغيير؟ اسم طارق السكتيوي يبرز من جديد في خضم هذا الجدل، بدأ اسم طارق السكتيوي يطفو على السطح كبديل محتمل، خصوصًا بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه مع المنتخب الأولمبي بحصده الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024. ويستحضر المتابعون نموذجًا مشابهًا من عام 2022، حين أقالت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش قبل أشهر قليلة من كأس العالم، وأسندت المهمة للركراكي، الذي حقق مفاجأة من العيار الثقيل بوصول 'الأسود' إلى نصف نهائي مونديال قطر. إشكالات فنية واختيارات مقلقة بعيدًا عن الجانب النفسي والتصريحات النارية، تُطرح إشكالات تقنية حقيقية داخل التركيبة البشرية للمنتخب. فقد كشفت وديتا تونس وبنين عن ضعف الحلول الدفاعية، خاصة في غياب نايف أكرد، وعدم توظيف عناصر مثل عبد الكبير عبقار، في حين لم يُقنع الثنائي ماسينا–اليميق الجماهير ولا المحللين. كما وُجهت انتقادات إلى استمرار الاعتماد على ركائز مونديال 2022، مثل سفيان أمرابط وأوناحي ويوسف النصيري، رغم تراجع أدائهم بشكل ملحوظ، ما يطرح علامات استفهام حول مدى جاهزية هذه الأسماء للاستمرار كأساسيين، في وقت تبرز فيه أسماء شابة تستحق الفرصة. عاطفة وليد الركراكي… والرهان على الماضي يُجمع كثير من المراقبين على أن الركراكي لا يزال يُدير المنتخب بـ'عاطفة مونديالية'، دون إجراء التغييرات الضرورية على مستوى الأداء والخطط والوجوه. ويرون أن الاستمرار في الرهان على الماضي قد يُكلّف المنتخب ثمنًا باهظًا في 'كان 2025″، خاصة مع ضغط الاستضافة المحلية وتطلعات الفوز باللقب. الاختبار الأصعب لم يبدأ بعد في وقت تسعى فيه الجامعة لتهيئة الظروف لنجاح أمم إفريقيا 2025، يبدو أن التحدي الأبرز ليس تنظيميا فقط، بل فنيا أيضًا. ويظل السؤال الكبير معلقًا حتى إشعار آخر: هل سيبقى وليد الركراكي على رأس العارضة الفنية لـ'الأسود'، أم أن الجامعة ستُحدث 'الرجة' المطلوبة في الوقت المناسب؟


WinWin
منذ 2 ساعات
- WinWin
الجماهير والأمن والقرعة.. عشوائية الفيفا تهدد كأس العالم
تُحيط حالة من الغموض بشأن بطولة كأس العالم 2026، التي تُقام في 3 دول للمرة الأولى تاريخياً، هي الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، مع تبقي عام واحد فقط على انطلاقة الحدث المرتقب في قارة أمريكا الشمالية. وتُقام البطولة لأول مرة في التاريخ بمشاركة 48 منتخباً من كافة أنحاء العالم، بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ليكون مونديال قطر 2022 آخر نسخة تُلعب بحضور 32 فريقاً. أزمات تحاصر كأس العالم 2026 أعدّت وكالة أسوشيتد برس تقريراً قالت فيه إنه مع تبقي عام واحد على انطلاقة أكبر بطولة في عالم كرة القدم، لم يكن هناك أي إعلان عن مبيعات التذاكر أو أسعار معظم المقاعد أو حتى مكان إجراء القرعة وكذا الترتيبات الأمنية. وأفاد المصدر بأن الاتحاد الدولي "تجنب في الغالب الكشف عن تفاصيل نسخة المونديال المقررة إقامتها في 16 ملعباً مختلفاً بكافة أنحاء الولايات المتحدة والمكسيك وكندا". وهناك حالة من عدم اليقين بشأن ما إذا كان سيتم استقبال الجماهير من دول بعينها في الولايات المتحدة تحديداً، كما أن هناك بعض الشكوك حول الأوضاع الأمنية هناك. واستشهد التقرير بالأحداث التي وقعت قبل انطلاقة نهائي كوبا أمريكا 2024 في ميامي غاردنز بولاية فلوريدا، والذي بدأ متأخراً 82 دقيقة كاملة بعد اختراق عدد من المشجعين بوابات الأمن. جرس إنذار قبل كأس العالم اعتبر أليكس لالاس مدافع منتخب أمريكا السابق والمحلل الكروي في قناة فوكس أن الأوضاع الراهنة "بمثابة جرس إنذار" مشدداً على أهمية الانتباه لكافة التفاصيل التي يتم بناء عليها قياس مدى نجاح البطولة. أغلى 10 لاعبين في فانتازي كأس العالم للأندية 2025 اقرأ المزيد وسلّط التقرير الضوء على بطولة المونديال "الناجح" الذي أقيم في أمريكا نفسها خلال صيف عام 1994، وانتهى بتتويج منتخب البرازيل باللقب بعد ركلات ترجيح درامية أمام إيطاليا. وقال: "أشعل مونديال 94 شرارة انطلاق الدوري الأمريكي لكرة القدم MLS بمشاركة 12 فريقاً في عام 1996، وأسهمت أرباح البطولة البالغة 50 مليون دولار في تأسيس مؤسسة كرة القدم الأمريكية، المكلفة بتطوير هذه اللعبة". واستقطبت بطولة كأس العالم 1994، وهي آخر نسخة أقيمت بمشاركة 24 منتخباً، عدداً كبيراً من الجماهير بلغ 3.58 ملايين مشجع على مدار 52 مباراة، عكس الوضع الحالي الذي يشهد حالة من الغموض بشأن الحضور المتوقع في مونديال 26. وتراوحت أسعار التذاكر وقتها بين 25 و75 دولاراً أمريكياً لمعظم مباريات الدور الأول، وبين 180 و475 دولاراً للنهائي في ملعب روز بول في باسادينا، كاليفورنيا بين السامبا والطليان. المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم 2026 من الدور الثالث بآسيا اقرأ المزيد وعلى العكس تماماً، يبدو أن الفيفا لا يتوقع حضوراً جماهيرياً كبيراً في النسخة المقبلة من البطولة، وظهرت تقارير تؤكد وجود إمكانية لتخفيض أسعار التذاكر لتحفيز المشجعين على دعم فرقها الوطنية من قلب الحدث. وعن القرعة أوضح التقرير أنه "في مايو 1992 أعلن الفيفا إقامة مراسم قرعة البطولة في 18 أو 19 ديسمبر 1993، بينما لم يكشف حتى الآن عن خطته لقرعة النسخة المقبلة، لكن يبدو أنه يخطط لإجرائها في لاس فيغاس يوم 5 ديسمبر 2025".

البطولة
منذ 2 ساعات
- البطولة
فيديو: وليد الركراكي.. رقم تاريخي ومستوى متواضع 🇲🇦
تبليغ وليد الركراكي.. رقم تاريخي ومستوى متواضع 🇲🇦 كرونو وليد الركراكي - تاريخ الإزدياد 1975-09-23 مكان الإزدياد None البلد None الطول 178 سنتيمتر الوزن 0 كيلو الموقع Unknown